التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • من دارفور إلى تشاد سيرا على الأقدام.. سودانيون يروون “مآسي رحلة الهروب”

    بعدما لازموا منازلهم لأسابيع، فر لاجئون سودانيون من إقليم دارفور في السودان سيرا على الأقدام إلى تشاد المجاورة، حاملين أطفالهم على ظهورهم سعيا إلى الأمان.

    ويؤوي مركز “أورا” لاستقبال اللاجئين بمدينة أدري في شرق تشاد، عند حدود إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان، آلاف اللاجئين في خيم من القماش، مقدمة من منظمات ومجموعات الإغاثة الدولية.

    وتدور حرب على السلطة في السودان منذ 15 أبريل بين الجيش بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، ونزوح أكثر من 4 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

    “كنت حاملا”

    وربطت الشابة السودانية، حواء موسى، طفلها الصغير إلى ظهرها وأمسكت بيد طفلها الآخر وانطلقت تحت جنح الظلام للفرار من ولاية غرب دارفور، إحدى بؤر الحرب الدائرة في السودان، متوجهة إلى الحدود التشادية.

    وتمكنت موسى البالغة من العمر 30 عاما، من الهرب في يونيو، وهي من بين نحو 430 ألف شخص نزحوا من غرب السودان إلى تشاد.

    وتجلس موسى على الأرضية الترابية للخيمة تضم طفلها الصغير إليها، وتروي لوكالة فرانس برس قصة فرارها، قائلة: “كنت حاملا آنذاك”.

    وتضيف: “ربطت ابني الأصغر إلى ظهري وأمسكت بيد الأكبر”. وكان القتال مستعرا يومها في الولاية، فيما اغتيل والي غرب دارفور.

    موسم الأمطار “يهدد” اللاجئين السودانيين في تشاد

    قالت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، إن آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى تشاد من القتال الدائر في بلادهم قد يحرمون من المساعدات الإنسانية والطبية، مع اقتراب موسم الأمطار.

    وتفيد مجموعات حقوقية وشهود فروا من دارفور، أن الإقليم شهد “مجازر ارتُكبت في حق مدنيين، وهجمات بدوافع عرقية، وعمليات قتل ارتكبتها خصوصا قوات الدعم السريع وميليشيات قبلية عربية متحالفة معها”.

    وسبق أن شهد إقليم دارفور حربا ضارية عام 2003، هاجم خلالها عناصر ميليشيات الجنجويد التي سبقت تشكل قوات الدعم السريع، المدعومة من حكومة الرئيس عمر البشير، متمرّدين من أقليات عرقية.

    وامتدت الحرب زهاء عقدين من الزمن، مخلفة نحو 300 ألف قتيل و2,5 مليون نازح، بحسب الأمم المتحدة.

    ووجهت المحكمة الجنائية الدولية تهم ارتكاب جرائم حرب إلى البشير ومسؤولين آخرين، إلا أن مشتبها واحدا فقط سلم نفسه ويخضع للمحاكمة.

    وتحدثت المحكمة عن “إبادة جماعية” في ذلك الحين، وهي تحذر الآن من أن “يكرر التاريخ نفسه”، مما دفعها إلى التحقيق مجددا فيما يجري من جرائم في المنطقة.

    35 كيلومترا من السير

    قبل اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل، كان ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليونا، يقيمون في إقليم دارفور، الذي تعادل مساحته مساحة فرنسا.

    وفر معظم لاجئي أورا من الجنينة، عاصمة غرب دارفور، حيث تقدّر الأمم المتحدة مقتل أكثر من ألف شخص خلال أيام قليلة، جراء هجمات قد ترقى إلى مستوى “جرائم ضد الإنسانية”.

    وقد تكون هذه الحصيلة أعلى بكثير، إذ يصعب توثيقها أو التأكد منها نتيجة قطع خدمات الاتصالات والإنترنت.

    وتحدثت منظمات إغاثة عن انتشار جثث في الشوارع وتحللها بسبب حرارة الطقس المرتفعة، سواء في العاصمة أو في دارفور.

    ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، مطلع أغسطس الجاري، مجلس الأمن الدولي إلى “حث الأمم المتحدة على عدم الوقوف موقف المتفرج فيما تُسوى بالأرض مدن دارفور واحدة تلو الأخرى”.

    السودان.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن أعداد الفارين إلى دولة مجاورة

    حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، من أن عدد الذين يلجأون إلى تشاد هرباً من المعارك الدائرة منذ أكثر من شهر في السودان “يتزايد بسرعة كبيرة”، وقد بلغ حوالي 90 ألف لاجئ، وفقا لوكالة “فرانس برس”.


    وكانت الأمم المتحدة قدرت عدد هؤلاء قبل ثلاثة أيام فقط بنحو 76 ألف لاجئ.

    وتروي السودانية، سعاد إبراهيم (41 عاما)، باكية، معاناة أسرتها حينما قررت الفرار من الجنينة سيرا على الأقدام حتى أدري في تشاد.

    وتقول: “تجولنا حفاة حول الجنينة لمدة 7 أيام.. ورغم اطلاعنا على طريق للخروج، أصيب 4 منا”.

    وتؤكد إبراهيم التي كانت في شهور حملها الأخيرة: “لم يكن لدينا ماء ولا طعام، واضطررت إلى حمل طفلي البالغ من العمر 4 سنوات على ظهري، وتبعتني ابنتي ذات الأعوام الستة”، لمسافة 35 كيلومترا.

    “رصاصة في ساقها”

    هذه الرحلة من دارفور إلى تشاد محفوفة بالمخاطر خصوصا على النساء، إذ يخشين العنف الجنسي إلى جانب الرصاص الطائش، مع انتشار تلك الممارسات في السودان منذ عقود.

    وكانت “هيومن رايتس ووتش” قد “وثقت 78 ضحية أو ناجية من الاغتصاب بين 24 أبريل و26 يونيو” في مدينة الجنينة، وفي الطريق إلى تشاد.

    ولفتت إلى إن المهاجمين “يستهدفون النساء من إثنية المساليت”، إحدى أبرز المجموعات العرقية غير العربية في غرب دارفور.

    ولكشف جانب من تلك المعاناة، يقول السوداني، آدم هارون، البالغ من العمر 39 عاما ، وقد انضم حديثا إلى أسرته في مخيم النازحين بتشاد: “زوجتي وأطفالي غادروا قبلي إلى تشاد”.

    ويضيف: “هاجمهم الجنجويد وهم في الطريق، وأصيبت زوجتي برصاصة في ساقها”، لافتا إلى أن “إحدى مجموعات الإغاثة تقدم لها الرعاية الطبية حاليا”.

    المصدر

    أخبار

    من دارفور إلى تشاد سيرا على الأقدام.. سودانيون يروون “مآسي رحلة الهروب”

  • جاسوس صيني يستهدف "عقول بريطانيا" عبر "لينكدإن".. تحقيق صحفي يكشف المستور

    كشف تحقيق أجرته صحيفة “التايمز” اللندنية عن جاسوس كان يعرض أموالا وعقودا مغرية عبر موقع التواصل الاجتماعي “لينكد إن” على مدار 5 سنوات بهدف إغراء آلاف المسؤولين البريطانيين.

    المصدر

    أخبار

    جاسوس صيني يستهدف "عقول بريطانيا" عبر "لينكدإن".. تحقيق صحفي يكشف المستور

  • “نريد إجابات واضحة”.. لماذا زادت إصابات سرطان الثدي بين النساء الأصغر سنا”؟

    أظهرت دراسة نشرت الأسبوع الماضي في مجلة “JAMA Network Open” الطبية، أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بين الأميركيين الأصغر سنا، الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، خاصة بين النساء.

    وبحسب الدراسة فإنه بين عامي 2010 و2019، زادت حالات التشخيص بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما بنسبة 19.4 في المائة.

    ومن بين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاما، بلغت الزيادة 5.3 بالمئة، حيث يشكل سرطان الثدي أكبر عدد من حالات الإصابة بذلك الداء الخبيث بين الشباب.

    ولفتت الدراسة إلى أن معدل تشخيص سرطان الثدي في المراحل المتأخرة لدى الشابات والسيدات الصغيرات في السن آخذ في الارتفاع، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

    فبالنسبة للنساء اللواتي تحت سن 40 عاما، ارتفع معدل الإصابة لديهن بنحو 3 في المائة كل عام من عام 2000 إلى سنة 2019، وفقا لبيانات جمعية السرطان الأميركية.

    وفي حين هبطت معدلات الوفيات بسرطان الثدي بين النساء الأكبر سنا بين عامي 2010 و2017، فإن المعدل بين النساء الأصغر سنا لم ينخفض.

    وعلى الرغم من هذه الاتجاهات، فإن هناك القليل من النصائح المقدمة للنساء الأصغر سنا فيما يتعلق بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يوصي الأطباء بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية فقط للنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 40 سنة و74 عامًا.

    وفي مقابلات مع الصحيفة، قالت شابات مصابات بسرطان الثدي إنهن “شعرن بالرفض من قبل أطبائهن، عندما أعربن لأول مرة عن مخاوفهن بشأن صحة أثدائهن”، وذلك بالتزامن مع دعوات مجموعات متزايدة من المريضات والخبراء، إلى إجراء المزيد من الأبحاث والمحادثات بشأن انتشار هذا السرطان بين الشابات.

    وتعقيبا على ذلك، قال رئيس قسم جراحة الثدي في مستشفى بريغهام في بوسطن، تاري كينغ: “لا ينبغي أن يكون سن الأربعين هو المرة الأولى التي تناقشين فيها موضوع سرطان الثدي مع طبيبك”.

    “خيارات قليلة” للنساء الأصغر سنا

    ويقول الخبراء إن النساء الصغيرات في السن والمصابات بسرطان الثدي، غالبا ما يعانين من ضائقة عاطفية أكثر من السيدات المتقدمات في العمر.

    فالإصابة بذلك المرض في سن مبكرة، تؤدي إلى “الشعور بالعزلة”، لأن “الشابة قد لا تتماشى مع التوقعات المجتمعية للتقدم في العمل أو الزواج أو إنجاب الأطفال”.

    وبالمقارنة مع السيدات الأكبر سنا، فإن الشابات أكثر عرضة لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة متأخرة وعدوانية، كما أنهن يواجهن خطرًا متزايدًا لعودة الورم الخبيث في حالة الشفاء منه.

    وفي هذا الصدد، قال كبير المسؤولين العلميين في جمعية السرطان الأميركية، ويليام داهوت: “من الواضح أن إصابة أي شخص بسرطان الثدي أمر كارثي، بيد أن إصابة شابة صغيرة بذلك المرض هو أمر مدمر تماما”.

    لماذا لا يتم فحص النساء الأصغر سنا؟

    يرى كثير من الخبراء أنه لا يوجد دليل قوي على فعالية محتملة للتوصية بإجراء فحوصات شاملة لسرطان الثدي للنساء الأصغر من 40 عامًا.

    ونبهوا إلى أن هناك مصدر قلق آخر، متمثل بالأضرار المحتملة لتلك الفحوصات بين الشابات وصغيرات السن، والتي تشمل “الخسائر النفسية للنتائج التي قد تظهر إيجابية ولكنها كاذبة (النتائج الخادعة)، وبالتالي التعرض المستمر لجرعات صغيرة من العلاج (دون حاجة لها)”.

    وتعتقد المسوؤلة في الجمعية الأميركية للسرطان، ديبرا مونتيتشيولو، أنه يجب على جميع النساء اللواتي بلغن سن الخامسة والعشرين عاما “الحصول على تقييم للمخاطر”.

    وشددت على ضرورة أن يتم فحص السيدات اللاتي يتعرضن لخطر أكبر بشكل منتظم، لافتة إلى أهمية أن تكون جميع النساء قادرات على الوصول بسهولة إلى التصوير الشعاعي للثدي أو غيره من الفحوصات.

    عوامل الخطر المحتملة

    يقول الخبراء إنه لا توجد تفسيرات واضحة لإصابة المزيد من النساء بسرطان الثدي في سن أصغر، لكنهم أشاروا إلى عوامل خطر محتملة.

    وهنا أوضحت رئيسة قسم الأورام النسائية في منطقة شمال كاليفورنيا،  إليزابيث سوه بورجمان، إن “الوراثة  تعد عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الثدي”.

    واستطردت: “لكن النتائج لا تشير إلى ذلك، فمعظم  النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي في سن مبكرة ليس لديهن عامل خطر وراثي”.

    وترى سوه بورجمان أن أحد العوامل المساهمة المحتملة هو أن “المزيد من النساء يؤخرن حملهن الأول، إذ يعد الحمل لأول مرة في سن 35 عامًا أو بعد ذلك، أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي”.

    ونبهت إلى أن إحدى النظريات تزعم أنه “بعد سن 35 عامًا، يكون لدى الثدي المزيد من الوقت لتراكم الخلايا غير الطبيعية”، مضيفة أن التغيرات التي تحدث للثديين أثناء الحمل “يمكن أن تسرع من تطور تلك الخلايا غير الطبيعية، لتتحول إلى خلايا سرطانية”.

    وأكدت الطبيبة أن “الحيض المبكر وانقطاع الطمث المتأخر يعد من العوامل الخطيرة، باعتبار أن الثديين يتعرضان لهرمون الأستروجين لفترة أطول”.

    ويمكن أن يؤثر نمط الحياة والنظام الغذائي والوزن واستهلاك الكحول والتلوث البيئي أيضًا على احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، بحسب الخبراء.

    وإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون العرق أيضًا عاملاً خطيرا مساهما، فالنساء من أصول أفريقية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في سن أصغر، من النساء البيض.

    كما أنهن السيدات من أصول أفريقية أكثر عرضة للإصابة بنوع عدواني من السرطان يدعى سرطان الثدي الثلاثي السلبي. وهنا تجدر الإشارة إلى أن الخبراء لا يزالون عاجزين عن تفسير ذلك، بيد أنهم لمحوا إلى أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية والتعرض للتلوث يمكن أن تكون سببا في ذلك. 

    خسائر مالية 

    وتشعر ليندسي مادلا، 33 عامًا، والقاطنة بمدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، أن “الحواجز المالية حدت من خياراتها بشأن العلاج”، إذ كانت تعمل في وظيفتين، لكنها أخذت إجازة غير مدفوعة الأجر عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي في المرحلة الثانية في أبريل الماضي.

    وكان قد جرى تصنيف إصابتها لاحقا بالدرجة الثالثة، وفيها يكون سرطان الثدي أسرع نموًا وأكثر عرضة للانتشار.

    وقررت مادلا إجراء عملية استئصال الورم لإزالة جزء صغير فقط من ثديها، وبعد الجراحة اكتشفت أن السرطان قد انتشر إلى العقد الليمفاوية، لتبدأ رحلة العلاج الكيميائي بعد قرار الأطباء استئصال كامل الثديين.

    وللمساعدة في تغطية تكاليفها الطبية المرهقة، أنشأت مادلا حسابًا على موقع “GoFundMe”، وذلك على أمل أن تلقى تعاطفا من محبي أعمال الخير.

    وغالباً ما يفرض سرطان الثدي خسائر مالية أكبر على المرضى الأصغر سناً، الذين من المرجح أن يكون لديهم دخل أقل، ومدخرات بخسة، وخطط تأمين صحي ضعيفة أو ربما عدم توفر التأمين بالأساس.

    دعوات لمزيد من الأبحاث

    عندما كانت، فانيسا شابوي، في الرابعة والعشرين من عمرها، تحدثت إلى أحد مقدمي الرعاية الصحية عن الكتلة التي لاحظتها في صدرها، ولكن جرى إخبارها أن سرطان الثدي لا يصيب النساء في سنها وأنه حميد.

    وأوضحت شابوي أنها “لم تكن تعلم في ذلك الوقت أن لديها تاريخًا عائليًا للإصابة بسرطان الثدي”، مردفة:”لو لم أستمتع لذلك الطبيب لما كنت هنا اليوم”.

    ولاحقا تابعت تشابوي مع أحد أطباء أمراض النساء والتوليد لتعلم أنها مصابة بورم بحجم كرة الغولف في ثديها، وأنها في المرحلة الثانية من المرض.

    وبعد استئصال الورم، و16 جولة من العلاج الكيميائي واستئصال الثديين، شفيت شابوي، وهي تبلغ الآن من العمر 27 عامًا وتعيش في ريستون بولاية فيرجينيا،

    ومع ذلك فإنها لا تزال تتلقى علاجا هرمونيا، إذ أنها تعاني أحيانًا من هبات ساخنة وآلام وأوجاع في جميع أنحاء جسدها.

    وقد أثر ذلك المرض على عملها، إذ أنها لم تحقق النجاح المطلوب في وظيفة المبيعات كما تفعل سابقا، مضيفة:”لقد أبطأ ذلك مسيرتي المهنية، والجزء الذي أشعر بعدم الأمان تجاهه هو التأثير الكيمائي على دماغي، فالعلاج يؤثر على ذكراتي”، في إشارة إلى ظاهرة قد يسبب فيها علاج السرطان ضبابية في الدماغ أو مشاكل في التركيز والذاكرة.

    وأصبحت تشابوي الآن ضمن مجموعة متزايدة من الفتيات اللواتي يطالبن بإجابات أكثر وضوحا بشأن أمراضهن، وبضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول سرطان الثدي الذي يصيب النساء الأصغر سنا.

    وتتفق أخصائية أورام الثدي في معهد دانا فاربر للسرطان، ليتيسيا فاريلا، مع تلك الدعوات، قائلة إنه “لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث بشأن إجراء الفحوصات للشابات”.

    وتابعت: “لا ينبغي أبدًا إخبار السيدات الشابات بأنهن صغيرات جدًا على الإصابة بسرطان الثدي”.

    المصدر

    أخبار

    “نريد إجابات واضحة”.. لماذا زادت إصابات سرطان الثدي بين النساء الأصغر سنا”؟

  • رئيس هيئة قناة السويس يكشف موعد “عودة الملاحة بالاتجاهين” بعد “تعويم سفينة”

    قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع، الأربعاء، إن الملاحة ستعاود انتظامها في الاتجاهين “خلال ساعات”، وذلك بعد حادث تصادم وقع بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال “بي.دبليو ليسميس” التي ترفع علم سنغافورة، وناقلة المنتجات النفطية “بوري” التي ترفع علم جزر كايمان في المجرى الملاحي.

    وأوضح ربيع أن “المعاينة المبدئية أظهرت عدم وجود تلفيات بالغة تذكر، أو وقوع حوادث تلوث بمحيط الناقلتين”.

    وكانت هيئة قناة السويس، قد أعلنت في وقت سابق “تعويم سفينة محملة بالغاز الطبيعي، بعد جنوحها في الممر الملاحي للقناة”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

    ونقلت الوكالة عن مصدرين ملاحيين في مصر، أن “حركة الملاحة تتدفق بشكل طبيعي عبر قناة السويس، بعد انفصال ناقلتين اصطدمتا في وقت سابق”.

    وأفادت شركة “مارين ترافيك” التي تتابع حركة السفن نقلا عن شهود، في وقت مبكر الأربعاء، أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال “بي.دبليو ليسميس” التي ترفع علم سنغافورة، وناقلة المنتجات النفطية “بوري” التي ترفع علم جزر كايمان، اصطدمتا لوقت وجيز في القناة المصرية.

    ولم يذكر المصدران تفاصيل أخرى عن الحادث.

    وتشير بيانات تتبع السفن على “رفينيتيف إيكون”، إلى أنه بحلول الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (الثانية فجرا بتوقيت غرينتش)، كانت الناقلة “بي.دبليو ليسميس” تواجه الشمال، بينما تسحبها قاطرتان نحو الجنوب.

    كما أظهرت البيانات في الوقت نفسه، أن الناقلة “بوري”  كانت راسية على بعد نحو 12 كيلومترا من الطرف الجنوبي للقناة وتتجه مقدمتها إلى الجنوب.

    وأظهر مقطع بتقنية الفاصل الزمني لخريطة تتبع الناقلتين نشرته “مارين ترافيك”، انعطاف الناقلة بوري واصطدام جانبها بالناقلة “بي.دبليو ليسميس” التي كانت متوقفة بالفعل بعرض القناة في الساعة 8:40 ليلا بتوقيت غرينتش، قبل أن تتراجع بوري إلى الوراء وتعتدل.

    ولم ترد مجموعة “بي.دبليو جروب” أو شركة “تي.إم.إس تانكرز”، التي تدير الناقلة بوري، حتى الآن على طلبات للتعليق.

    وقناة السويس واحدة من أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم وأقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، ويمر ما يقرب من 12 بالمئة من التجارة العالمية عبر القناة.

    وخلال رياح عاتية في عام 2021، جنحت سفينة الحاويات الضخمة “إيفر غيفن” بالقناة، مما أدى إلى توقف حركة الملاحة في الاتجاهين لـ6 أيام وتعطيل التجارة العالمية.

    المصدر

    أخبار

    رئيس هيئة قناة السويس يكشف موعد “عودة الملاحة بالاتجاهين” بعد “تعويم سفينة”

  • مقتل عمّال في انهيار جسر بالهند.. وفيديو يوثق “اللحظات الكارثية”

    تتواصل لليوم الرابع على التوالي، الاحتجاجات الشعبية المترافقة مع “عصيان مدني” في مناطق متفرقة من محافظة السويداء، جنوبي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

    وأوضح المرصد أن تلك الاحتجاجات مستمرة تحت شعار “زمن الخوف انتهى وعهد البعث كذلك”، من خلال طرح مطالب شعبية تتركز على “تنحي رأس النظام، بشار الأسد، وتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، وعودة الحياة إلى طبيعتها، والعيش بكرامة”. 

    وفي هذا السياق، شهد مركز مدينة السويداء وقرى وبلدات سليم والرحا والقريّا وقنوات وسالة وعريقة وداما غربي المحافظة، خلال ساعات الصباح الأولى من الأربعاء، احتجاجات سلمية، وسط إغلاق طرقات وإشعال إطارات مطاطية، تأكيداً من المحتجين على مطالبهم تحت شعار “لا تخاف مع أهل بلدك وقاف (قف)”.

    “صرخات استثنائية” تهاجم الأسد من الساحل السوري.. مرحلة “لن تخمد بسهولة”

    كسرت سلسلة تسجيلات مصورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الصمت لطالما خيّمت على مناطق الساحل السوري خلال سنوات الحرب الماضية

    وتمر سوريا بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى انخفاض قيمة عملتها إلى مستوى قياسي بلغ 15500 ليرة للدولار الواحد، الأسبوع الماضي، في انهيار متسارع. وكانت العملة تُتداول بسعر 47 ليرة للدولار في بداية الصراع قبل 12 عاما.

    وظلت السويداء التي يقطنها معظم دروز سوريا تحت سيطرة النظام منذ بداية الصراع، ونجت إلى حد بعيد من الاضطرابات التي شهدتها مناطق أخرى. ولا تزال المعارضة الصريحة للحكومة نادرة في المناطق التي تسيطر عليها.

    واندلعت مسيرات مناهضة للحكومة في المحافظة الأسبوع الماضي، بسبب ارتفاع أسعار البنزين، الذي زاد من الضغط على الأسر التي تكابد بالفعل من أجل توفير الغذاء.

    ولم يعلق النظام السوري علنا ​​على الاحتجاجات. وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، الثلاثاء، أن المتظاهرين “عطلوا عمل البنوك والمؤسسات الحكومية والمخابز”.

    المصدر

    أخبار

    مقتل عمّال في انهيار جسر بالهند.. وفيديو يوثق “اللحظات الكارثية”