التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • عودة حركة الملاحة في قناة السويس المصرية

    أعلنت مصر، الثلاثاء، اكتشافات نفطية جديدة في خليج السويس، تأتي في وقت تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية حادة.

    وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إن شركة “كايرون” حققت الكشف من خلال البئر الاستكشافية “شمال جيسوم الشمالي-جي.إن.إن 11” التي تنتج حاليا أكثر من 2500 برميل يوميا.

    وأضافت أن “البئر هي رابع بئر يتم الانتهاء منها من خلال تسهيلات الإنتاج المبكر… (و) يمكن حفر 3 آبار أخرى” في مرحلة الاستكشاف الحالية.

    وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإنتاج من حقل شمال جيسوم الشمالي، بلغ حوالي 23 ألف برميل يوميا.

    هل “الإنتاج النفطي التجاري” ممكن؟

    ومع ذلك، يرى خبراء أن هذه الاكتشافات “مبدئية” وأن الإنتاج النفطي في المجال التجاري “يتوقف على استثمارات لشركات الطاقة الأجنبية الكبرى”.

    وقال المحلل المتخصص في مجال الطاقة، عامر الشوبكي، إن الاكتشافات المعلن عنها، الثلاثاء، “بعضها جديد وبعضها كان معلنا في السابق”.

    وأضاف في حديثه لموقع “الحرة”، أن “إعادة الإعلان عن هذه الاكتشافات هي (مسألة) إعلامية أكثر منها فعلية؛ كونها لم تتعاقد بعد مع مستثمرين لهذه الامتيازات النفطية”.

    ويعتقد أنه “حتى لو كان هناك استثمارات، فإن مصر تحتاج لوقت طويل للبدء في الإنتاج والتسويق”.

    وفي العام الماضي، أعلنت شركة النفط والغاز الإيطالية العملاقة “إيني”، أنها اكتشفت آبار نفط وغاز جديدة في مصر تبلغ قدرتها الإنتاجية 8500 برميل من المكافئ النفطي يوميا. 

    وآنذاك، قالت المجموعة الإيطالية في بيان، إن هذه الآبار التي اكتشفتها في امتياز مليحة بالصحراء الغربية المصرية، بدأت الإنتاج بالفعل. وأضاف البيان أن “عمليات استكشاف أخرى جارية في الامتياز مع آفاق واعدة”.

    وتشهد مصر التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين يعيش ثلثهم تحت خط الفقر، ظروفا اقتصادية قاسية فاقمتها الأزمة التي أدت لفقدان العملة المحلية أكثر من 50 بالمئة من قيمتها أمام الدولار الأميركي في ظرف عام واحد.

    “طوق نجاة”

    ويرى الشوبكي أن الاكتشافات الجديدة المعلنة “يفترض أنها تغطي حاجة مصر من النفط، مما قد يكون طوق نجاة على الأقل في الاكتفاء الذاتي” من المشتقات النفطية، في بلد يستورد نصف احتياجاته من الذهب الأسود.

    وبدوره، يذهب الخبير الاقتصادي المصري، عبد النبي عبد المطلب، في اتجاه مماثل، بقوله إن الاكتشافات “لا تزال في مرحلة الدراسة”.

    وقال لموقع “الحرة”، إن هذه الاكتشافات “ستحدث فرقا كبيرا” في الاقتصاد المصري “حال بدأ الإنتاج التجاري”. وأضاف: “إن لم يحقق زيادة في الصادرات، فإنه سيقلل جزءا كبيرا من الواردات”.

    وتسعى مصر، وهي واحدة من 5 دول في العالم تعد الأكثر عرضة للعجز عن سداد ديونها الخارجية، إلى خفض استهلاكها المحلي من الطاقة، من أجل زيادة كمية صادراتها من النفط والغاز، وبالتالي زيادة مواردها بالدولار.

    وتعيش مصر منذ الغزو الروسي لأوكرانيا أزمة نقص في احتياطي العملات الأجنبية، في بلد يستورد معظم احتياجاته من الخارج.

    وقال الشوبكي إن الإعلان عن الاكتشافات الجديدة “يدعم عدم تخفيض الوكالات الائتمانية لتصنيف مصر، بعد أن اتخذت مثل هذه الخطوة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد”.

    كما أن هذا الإعلان يدعم “أن تحصل مصر على قروض (من جهات دولية) بفوائد مقبولة”، وفقا للشوبكي.

    وفي ديسمبر 2022، اتفقت الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي على برنامج قرض قيمته 3 مليارات دولار، وسط تعهدات باعتماد نظام سعر صرف مرن، وتقليص دور الدولة في الاقتصاد، وتعزيز القطاع الخاص.

    ومع ذلك، تم تأجيل المراجعة الأولى للبرنامج، إذ ظل سعر الصرف ثابتا عند حوالي 30.85 جنيه للدولار منذ مارس الماضي.

    في المقابل، تضاعفت ديون مصر الخارجية بأكثر من 3 مرات في العقد الأخير، لتصل حاليا إلى أكثر من 165 مليار دولار، في حين تأمل أن تكون هذه الاكتشافات النفطية بارقة أمل للدولة الأفريقية.

    ويرسم الخبير الاقتصادي والباحث في مجال الطاقة والتعدين، أبوبكر الديب، نظرة أكثر تفاؤلا، بقوله إن “قطاع البترول والثروة المعدنية من أبرز القطاعات الاقتصادية المستفيدة من نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري”.

    وفي تصريحات لموقع “الحرة”، قال الديب: “البئر المكتشف يحتوي على 165 قدما من صافي الطبقات الرأسية عالية الجودة في تكوين النوبة، وترجع إلى ما قبل العصر الميوسين”.

    استثمار أجنبي “أقل من المتوقع”

    وعلى الرغم من هذه الاكتشافات، فإن الاستثمار الأجنبي في مجال النفط بمصر يبقى أقل مما هو متوقعا، إذ قال عبد المطلب إن “الشركات العملاقة في هذا المجال تدرس جدوى الاستثمار من ناحية التكاليف قبل اتخاذ قراراتها”، مشيرا إلى أن الاكتشافات الجديدة “تشجع الاستثمارات (الأجنبية) في البترول أو الغاز لتأتي لمصر”.

    ويتابع: “مثل هذا النوع من الاكتشافات كبير وضخم.. لو بدأ الإنتاج ستزيد موارد الدولة وسيتم تقليل واردات النفط وتشهد البلد تنمية عمرانية”.

    من جانبه، قال الديب إن “القطاع شهد طفرة كبيرة من حيث حجم التطوير والتحديث، خاصة صناعة التكرير خلال السنوات الماضية. وانعكست ثمار الإصلاح الاقتصادي بتوجيه من القيادة السياسية بتنفيذ مشروعات جديدة وضخ استثمارات كبيرة غير مسبوقة”.

    واستطرد قائلا إن “التطوير يأتي في إطار استراتيجية الدولة للنهوض بقطاع الطاقة، وفي إطار رؤيتها للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة وجذب للاستثمارات الأجنبية، مستغلة في ذلك موقعها الاستراتيجي والثروات الطبيعية التي تتمتع بها، وتوفر مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك الأصول والبنية التحتية التي تم تطويرها على مدار السنوات السابقة”.

    ومع ذلك، قال الشوبكي إن الاستثمار الأجنبي يعتمد على “قدرة الحكومة المصرية على إجراء استثمار عادل يفي بحاجة الجدوى الاقتصادية للشركات وحقوق الدولة المالكة”.

    المصدر

    أخبار

    عودة حركة الملاحة في قناة السويس المصرية

  • المغرب.. مخاوف بشأن الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام من حملة شهادات الدكتوراة

    أوقفت البحرية المغربية، الثلاثاء، 190 مهاجرا غير نظامي عند السواحل الجنوبية للمحيط الأطلسي بين طانطان والداخلة (الصحراء الغربية)، كانوا يحاولون الوصول في قوارب إلى جزر الكناري الاسبانية، وفق ما أفاد مصدر عسكري.

    ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن الأخير قوله أن “وحدات للبحرية الملكية وعناصر مكلفة بمراقبة الساحل اعترضت، اليوم الثلاثاء، في المياه الإقليمية جنوب المملكة ما بين طانطان والداخلة قوارب كانت تقل ما مجموعه 190 مرشحا للهجرة غير الشرعية”.

    وأوضح أنهم يتحدرون جميعا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن من بينهم 11 امرأة.

    وأكد المصدر أن جميع الموقوفين “تلقوا الإسعافات الضرورية وتم نقلهم سالمين إلى الموانئ الوطنية القريبة، قبل تسليمهم للدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل”.

    وتشمل هذه الإجراءات غالبا تحديد هويات الموقوفين، فيما أعلن مؤخرا عن ترحيل مهاجرين سنغاليين بالتنسيق مع السلطات المغربية.

    وتعلن الأخيرة بانتظام في الفترة الأخيرة اعتراض قوارب مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء وصلوا إلى السواحل المغربية، فاق عددهم 500 شخص منذ الثامن من أغسطس، وفق معطيات رسمية.

    ومنذ بداية الصيف، شهد طريق الهجرة الى جزر الكناري، بوابة أوروبا في المحيط الأطلسي، زيادة ملحوظة في محاولات العبور من سواحل شمال غرب إفريقيا.

    لكنه يظل طريقا خطيرا بسبب التيارات المائية القوية. وتبلغ منظمات غير حكومية بانتظام عن غرق مراكب مهاجرين بالمياه المغربية والإسبانية أو الدولية في هذا الطريق.

    المصدر

    أخبار

    المغرب.. مخاوف بشأن الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام من حملة شهادات الدكتوراة

  • لضبط نسبة السكر في الدم.. أفضل المشروبات وأخطرها

    أظهرت دراسة نشرت الأسبوع الماضي في مجلة “JAMA Network Open” الطبية، أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بين الأميركيين الأصغر سنا، الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، خاصة بين النساء.

    وبحسب الدراسة فإنه بين عامي 2010 و2019، زادت حالات التشخيص بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما بنسبة 19.4 في المائة.

    ومن بين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاما، بلغت الزيادة 5.3 بالمئة، حيث يشكل سرطان الثدي أكبر عدد من حالات الإصابة بذلك الداء الخبيث بين الشباب.

    ولفتت الدراسة إلى أن معدل تشخيص سرطان الثدي في المراحل المتأخرة لدى الشابات والسيدات الصغيرات في السن آخذ في الارتفاع، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

    فبالنسبة للنساء اللواتي تحت سن 40 عاما، ارتفع معدل الإصابة لديهن بنحو 3 في المائة كل عام من عام 2000 إلى سنة 2019، وفقا لبيانات جمعية السرطان الأميركية.

    وفي حين هبطت معدلات الوفيات بسرطان الثدي بين النساء الأكبر سنا بين عامي 2010 و2017، فإن المعدل بين النساء الأصغر سنا لم ينخفض.

    وعلى الرغم من هذه الاتجاهات، فإن هناك القليل من النصائح المقدمة للنساء الأصغر سنا فيما يتعلق بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يوصي الأطباء بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية فقط للنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 40 سنة و74 عامًا.

    وفي مقابلات مع الصحيفة، قالت شابات مصابات بسرطان الثدي إنهن “شعرن بالرفض من قبل أطبائهن، عندما أعربن لأول مرة عن مخاوفهن بشأن صحة أثدائهن”، وذلك بالتزامن مع دعوات مجموعات متزايدة من المريضات والخبراء، إلى إجراء المزيد من الأبحاث والمحادثات بشأن انتشار هذا السرطان بين الشابات.

    وتعقيبا على ذلك، قال رئيس قسم جراحة الثدي في مستشفى بريغهام في بوسطن، تاري كينغ: “لا ينبغي أن يكون سن الأربعين هو المرة الأولى التي تناقشين فيها موضوع سرطان الثدي مع طبيبك”.

    “خيارات قليلة” للنساء الأصغر سنا

    ويقول الخبراء إن النساء الصغيرات في السن والمصابات بسرطان الثدي، غالبا ما يعانين من ضائقة عاطفية أكثر من السيدات المتقدمات في العمر.

    فالإصابة بذلك المرض في سن مبكرة، تؤدي إلى “الشعور بالعزلة”، لأن “الشابة قد لا تتماشى مع التوقعات المجتمعية للتقدم في العمل أو الزواج أو إنجاب الأطفال”.

    وبالمقارنة مع السيدات الأكبر سنا، فإن الشابات أكثر عرضة لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة متأخرة وعدوانية، كما أنهن يواجهن خطرًا متزايدًا لعودة الورم الخبيث في حالة الشفاء منه.

    وفي هذا الصدد، قال كبير المسؤولين العلميين في جمعية السرطان الأميركية، ويليام داهوت: “من الواضح أن إصابة أي شخص بسرطان الثدي أمر كارثي، بيد أن إصابة شابة صغيرة بذلك المرض هو أمر مدمر تماما”.

    لماذا لا يتم فحص النساء الأصغر سنا؟

    يرى كثير من الخبراء أنه لا يوجد دليل قوي على فعالية محتملة للتوصية بإجراء فحوصات شاملة لسرطان الثدي للنساء الأصغر من 40 عامًا.

    ونبهوا إلى أن هناك مصدر قلق آخر، متمثل بالأضرار المحتملة لتلك الفحوصات بين الشابات وصغيرات السن، والتي تشمل “الخسائر النفسية للنتائج التي قد تظهر إيجابية ولكنها كاذبة (النتائج الخادعة)، وبالتالي التعرض المستمر لجرعات صغيرة من العلاج (دون حاجة لها)”.

    وتعتقد المسوؤلة في الجمعية الأميركية للسرطان، ديبرا مونتيتشيولو، أنه يجب على جميع النساء اللواتي بلغن سن الخامسة والعشرين عاما “الحصول على تقييم للمخاطر”.

    وشددت على ضرورة أن يتم فحص السيدات اللاتي يتعرضن لخطر أكبر بشكل منتظم، لافتة إلى أهمية أن تكون جميع النساء قادرات على الوصول بسهولة إلى التصوير الشعاعي للثدي أو غيره من الفحوصات.

    عوامل الخطر المحتملة

    يقول الخبراء إنه لا توجد تفسيرات واضحة لإصابة المزيد من النساء بسرطان الثدي في سن أصغر، لكنهم أشاروا إلى عوامل خطر محتملة.

    وهنا أوضحت رئيسة قسم الأورام النسائية في منطقة شمال كاليفورنيا،  إليزابيث سوه بورجمان، إن “الوراثة  تعد عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الثدي”.

    واستطردت: “لكن النتائج لا تشير إلى ذلك، فمعظم  النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي في سن مبكرة ليس لديهن عامل خطر وراثي”.

    وترى سوه بورجمان أن أحد العوامل المساهمة المحتملة هو أن “المزيد من النساء يؤخرن حملهن الأول، إذ يعد الحمل لأول مرة في سن 35 عامًا أو بعد ذلك، أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي”.

    ونبهت إلى أن إحدى النظريات تزعم أنه “بعد سن 35 عامًا، يكون لدى الثدي المزيد من الوقت لتراكم الخلايا غير الطبيعية”، مضيفة أن التغيرات التي تحدث للثديين أثناء الحمل “يمكن أن تسرع من تطور تلك الخلايا غير الطبيعية، لتتحول إلى خلايا سرطانية”.

    وأكدت الطبيبة أن “الحيض المبكر وانقطاع الطمث المتأخر يعد من العوامل الخطيرة، باعتبار أن الثديين يتعرضان لهرمون الأستروجين لفترة أطول”.

    ويمكن أن يؤثر نمط الحياة والنظام الغذائي والوزن واستهلاك الكحول والتلوث البيئي أيضًا على احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، بحسب الخبراء.

    وإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون العرق أيضًا عاملاً خطيرا مساهما، فالنساء من أصول أفريقية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في سن أصغر، من النساء البيض.

    كما أنهن السيدات من أصول أفريقية أكثر عرضة للإصابة بنوع عدواني من السرطان يدعى سرطان الثدي الثلاثي السلبي. وهنا تجدر الإشارة إلى أن الخبراء لا يزالون عاجزين عن تفسير ذلك، بيد أنهم لمحوا إلى أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية والتعرض للتلوث يمكن أن تكون سببا في ذلك. 

    خسائر مالية 

    وتشعر ليندسي مادلا، 33 عامًا، والقاطنة بمدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، أن “الحواجز المالية حدت من خياراتها بشأن العلاج”، إذ كانت تعمل في وظيفتين، لكنها أخذت إجازة غير مدفوعة الأجر عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي في المرحلة الثانية في أبريل الماضي.

    وكان قد جرى تصنيف إصابتها لاحقا بالدرجة الثالثة، وفيها يكون سرطان الثدي أسرع نموًا وأكثر عرضة للانتشار.

    وقررت مادلا إجراء عملية استئصال الورم لإزالة جزء صغير فقط من ثديها، وبعد الجراحة اكتشفت أن السرطان قد انتشر إلى العقد الليمفاوية، لتبدأ رحلة العلاج الكيميائي بعد قرار الأطباء استئصال كامل الثديين.

    وللمساعدة في تغطية تكاليفها الطبية المرهقة، أنشأت مادلا حسابًا على موقع “GoFundMe”، وذلك على أمل أن تلقى تعاطفا من محبي أعمال الخير.

    وغالباً ما يفرض سرطان الثدي خسائر مالية أكبر على المرضى الأصغر سناً، الذين من المرجح أن يكون لديهم دخل أقل، ومدخرات بخسة، وخطط تأمين صحي ضعيفة أو ربما عدم توفر التأمين بالأساس.

    دعوات لمزيد من الأبحاث

    عندما كانت، فانيسا شابوي، في الرابعة والعشرين من عمرها، تحدثت إلى أحد مقدمي الرعاية الصحية عن الكتلة التي لاحظتها في صدرها، ولكن جرى إخبارها أن سرطان الثدي لا يصيب النساء في سنها وأنه حميد.

    وأوضحت شابوي أنها “لم تكن تعلم في ذلك الوقت أن لديها تاريخًا عائليًا للإصابة بسرطان الثدي”، مردفة:”لو لم أستمتع لذلك الطبيب لما كنت هنا اليوم”.

    ولاحقا تابعت تشابوي مع أحد أطباء أمراض النساء والتوليد لتعلم أنها مصابة بورم بحجم كرة الغولف في ثديها، وأنها في المرحلة الثانية من المرض.

    وبعد استئصال الورم، و16 جولة من العلاج الكيميائي واستئصال الثديين، شفيت شابوي، وهي تبلغ الآن من العمر 27 عامًا وتعيش في ريستون بولاية فيرجينيا،

    ومع ذلك فإنها لا تزال تتلقى علاجا هرمونيا، إذ أنها تعاني أحيانًا من هبات ساخنة وآلام وأوجاع في جميع أنحاء جسدها.

    وقد أثر ذلك المرض على عملها، إذ أنها لم تحقق النجاح المطلوب في وظيفة المبيعات كما تفعل سابقا، مضيفة:”لقد أبطأ ذلك مسيرتي المهنية، والجزء الذي أشعر بعدم الأمان تجاهه هو التأثير الكيمائي على دماغي، فالعلاج يؤثر على ذكراتي”، في إشارة إلى ظاهرة قد يسبب فيها علاج السرطان ضبابية في الدماغ أو مشاكل في التركيز والذاكرة.

    وأصبحت تشابوي الآن ضمن مجموعة متزايدة من الفتيات اللواتي يطالبن بإجابات أكثر وضوحا بشأن أمراضهن، وبضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول سرطان الثدي الذي يصيب النساء الأصغر سنا.

    وتتفق أخصائية أورام الثدي في معهد دانا فاربر للسرطان، ليتيسيا فاريلا، مع تلك الدعوات، قائلة إنه “لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث بشأن إجراء الفحوصات للشابات”.

    وتابعت: “لا ينبغي أبدًا إخبار السيدات الشابات بأنهن صغيرات جدًا على الإصابة بسرطان الثدي”.

    المصدر

    أخبار

    لضبط نسبة السكر في الدم.. أفضل المشروبات وأخطرها

  • تقارير “قتل” مهاجرين على الحدود السعودية اليمنية.. ألمانيا “قلقة” وتتوقع تحقيقا شفافا

    قال متحدث باسم الحكومة في برلين، الأربعاء، إن ألمانيا تأمل أن يتم فتح تحقيق سريع في تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش التي تحدثت عن “قتل” مهاجرين على الحدود السعودية مع اليمن.

    وقال المتحدث، في مؤتمر صحفي دوري في برلين: “نحن قلقون للغاية ونتوقع تحقيقا سريعا وشفافا وشاملا”.

    وأضاف أن وزارة الخارجية تتواصل مع السعودية بشأن قضايا حقوق الإنسان.

    وقال مسؤول سعودي، الاثنين، في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة للمكتب الإعلامي الحكومي، إن اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش “لا أساس لها، ولا تستند إلى مصادر يمكن الوثوق بها”. ولم يذكر المسؤول السعودي اسمه في الرسالة.

    واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عناصر حرس الحدود السعودي بـ “إطلاق أسلحة متفجرة” على مهاجرين إثيوبيين يحاولون العبور من اليمن إلى المملكة الخليجية الثرية، “ما أودى بحياة المئات”، منذ العام الماضي.

    وتشير هذه المزاعم إلى تصاعد كبير في الانتهاكات التي يتعرض لها سالكو “طريق الشرق” المحفوف بالمخاطر من دول القرن الأفريقي إلى السعودية، حيث يعيش ويعمل مئات الآلاف من الإثيوبيين. 

    وقالت باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، نادية هاردمان، في بيان صدر بالإنكليزية إن “المسؤولين السعوديين يقتلون مئات من المهاجرين وطالبي اللجوء في هذه المنطقة الحدودية النائية، بعيدا عن أنظار باقي العالم”.

    وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية أكد لقناة “الحرة”، الاثنين، أن “المزاعم الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن السعودية مثيرة للقلق”.

    وقال المتحدث: “لقد أثرنا مخاوفنا بشأن هذه المزاعم مع الحكومة السعودية”.

    وحث المتحدث باسم الخارجية الأميركية “السلطات السعودية على إجراء تحقيق شامل وشفاف وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.

    وكشف أنه “لم تتم الموافقة على مبيعات الأسلحة لحرس الحدود البرية المتورطين في تقرير هيومن رايتس ووتش”.

    كما أنه “لا يشارك حرس الحدود السعوديون على الحدود اليمنية في أي تدريب تابع للحكومة الأميركية”.

    ووثّقت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، انتهاكات ضد المهاجرين الإثيوبيين في السعودية واليمن، خلال عقد من الزمن، لكنها قالت إن حوادث القتل الأخيرة تبدو “واسعة النطاق ومنهجية” وقد ترقى لجرائم ضد الإنسانية، على ما أفادت هذه الجهة الحقوقية الدولية.

    والعام الماضي، أشار خبراء في الأمم المتحدة إلى “مزاعم مقلقة” بشأن “تسبب القصف المدفعي عبر الحدود ونيران الأسلحة الصغيرة من قبل قوات الأمن السعودية بمقتل ما يقرب من 430 مهاجرا” في جنوب المملكة وشمال اليمن، خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022.

     

    المصدر

    أخبار

    تقارير “قتل” مهاجرين على الحدود السعودية اليمنية.. ألمانيا “قلقة” وتتوقع تحقيقا شفافا

  • بعد ضجة القبلة.. انتشار فيديو لمسة “غير لائقة” لمدرب سيدات إسبانيا

    ظهر مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم للسيدات خورخي فيلدا في مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام غربية وهو يلمس بشكل غير لائق، وربما غير متعمد، إحدى موظفات الكادر التدريبي خلال نهائي كأس العالم للسيدات التي جرت الأحد الماضي بين إسبانيا وإنكلترا.

    وجاء نشر المقطع بعد أن أثارت واقعة تقبيل رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، لاعبة الوسط، جيني هيرموسو، على شفتيها، خلال تتويج منتخب بلادها بلقب كأس العالم للسيدات، الأحد، في سيدني.

    ويظهر المقطع الجديد فيلدا وهو يضع يده للحظات على صدر إحدى الموظفات أثناء الاحتفال بتسجيل المنتخب الإسباني هدف المباراة الوحيد.

    وخلال الاحتفال، عانق المدرب الإسباني عددا من أعضاء الكادر التدريبي من دون أن يوجه نظره إليهم، قبل أن يقوم بوضع يده اليسرى في النهاية على صدر إحدى الموظفات ومن ثم يواصل الاحتفال.

    ولم يصدر بعد أي تعليق من المنتخب الإسباني أو المدرب فيلدا، حتى ساعة نشر هذا التقرير.

    وتوّج المنتخب الإسباني بكأس العالم للسيدات لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه في المباراة النهائية على نظيره الإنكليزي 1-صفر، الأحد في سيدني أمام 75.700 متفرج.

    وكان رئيس الوزراء الإسباني المنتهية ولايته، بيدرو سانشيز، علَّق في وقت سابق على واقعة تقبيل رئيس الاتحاد الإسباني لإحدى اللاعبات على شفتيها، بالقول إن الواقعة أظهرت أن إسبانيا لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه فيما يتعلق بالمساواة وحقوق المرأة. 

    ووصف التصرف بأنه “غير مقبول.. والاعتذارات التي قدمها روبياليس  بأنها “ليست كافية”.

    وأثار تقبيل المسؤول للاعبة ردود فعل واسعة في الداخل والخارج. وقالت اللاعبة إن تصرفه “لم يعجبها”.

    وظهر المسؤول الكروي في مقطع نشره التلفزيون الإسباني ليعتذر بالقول: “بالتأكيد ارتكبت خطأ وعلي الإقرار بذلك. حصل ذلك دون أي نية سيئة، في لحظة فرح كبيرة. هنا نراها (القبلة) طبيعية، لكن في الخارج أحدثت فوضى”.

    وقال وزير الرياضة، ميكيل إيسيتا، للإذاعة الإسبانية الوطنية: “أعتقد أنه من غير المقبول تقبيل لاعبة على شفتيها لتهنئتها.. عليه تقديم تفسيرات والاعتذار، هذا هو الأمر المنطقي”.

    المصدر

    أخبار

    بعد ضجة القبلة.. انتشار فيديو لمسة “غير لائقة” لمدرب سيدات إسبانيا