التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • حلم “التوطين”.. لماذا تتسابق الدول نحو قطب القمر الجنوبي؟

    تزداد المنافسة بين العديد من دول العالم فيما يتعلق برحلات استكشاف القمر، وخاصة بعد اكتشاف وجود الجليد المائي القمري، الذي يحتمل أن يكون أحد أكثر موارد القمر قيمة.

    آخر هذه المحاولات كانت بواسطة الهند، التي دخلت، الأربعاء، التاريخ عندما هبطت مركبتها الفضائية “تشاندرايان-3” بنجاح على القطب الجنوبي للقمر.

    وتجعل التضاريس الوعرة الهبوط على القطب الجنوبي للقمر أمرا في غاية الصعوبة، وهو ما ثبت عمليا مع خروج المركبة الفضائية الروسية “لونا-25” عن السيطرة وتحطمها على سطح القمر يوم السبت.

    أهمية القطب الجنوبي

    القطب الجنوبي للقمر عبارة عن منطقة يعتقد أن الحفر المظلمة فيها تحتوي على جليد مائي، يمكن أن يدعم هدف التوطين على سطح القمر في المستقبل.

    ويُعتقد أيضا أن الجليد المائي مصدر محتمل للأوكسجين، ويمكنه كذلك أن يوفر الوقود ومياه الشرب للمهمات المستقبلية. 

    كذلك تنظر وكالات الفضاء العالمية والشركات الخاصة لهذا الجزء من القمر على أنه مفتاح لبناء مستعمرة، ويمكن أن يكون منطلقا لبعثات المحتملة إلى المريخ.

    رحلات القمر 

    تعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي والصين والهند الدول الوحيدة التي نجحت في تنفيذ عمليات هبوط على سطح القمر عبر التاريخ.

    في وقت مبكر من الستينيات، وقبل هبوط مركبة “أبولو” الأميركية لأول مرة على القمر، تكهن العلماء بإمكانية وجود الماء. 

    لكن العينات التي أعادتها أطقم “أبولو” للتحليل في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات كانت جافة.

    في عام 2008، أعاد باحثون من جامعة “براون” الأميركية النظر في تلك العينات القمرية باستخدام تقنية جديدة، ووجدوا أنها تحتوي على الهيدروجين داخل حبات صغيرة من الزجاج البركاني.

    وفي عام 2009، اكتشفت وكالة ناسا وجود مياه على سطح القمر. وفي نفس العام، رصدت الوكالة جليدا مائيا بالقطب الجنوبي تحت سطح القمر. 

    ووجدت مهمة سابقة لوكالة ناسا في عام 1998، دليلا على أن أعلى تركيز للجليد المائي كان في الحفر المظلمة بالقطب الجنوبي.

    أهمية الجليد المائي

    يهتم العلماء بعينات الجليد المائي القديمة لأنها يمكن أن توفر سجلا مهما لكيفية تكوين البراكين القمرية، والمواد التي حملتها المذنبات والكويكبات إلى الأرض وكذلك أصل المحيطات، وفقا لرويترز.

    في حالة وجود الجليد المائي بكميات كافية، فيمكنه أن يكون مصدرا لمياه الشرب للرحلات الاستكشافية للقمر، وكذلك المساعدة في تبريد المعدات.

    ويمكن أيضا الاستفادة منه لإنتاج الهيدروجين واستخدامه وقودا، وكذلك الحصول على الأوكسجين اللازم للتنفس، بالإضافة لدعم مهام استكشاف المريخ أو التعدين على سطح القمر.

    وتحظر معاهدة الأمم المتحدة للفضاء الخارجي لعام 1967 على أي دولة المطالبة بملكية القمر، ولا يوجد أي قرار من شأنه أن يوقف عمليات الاستكشاف او التعدين التجارية.

    أعلنت الولايات المتحدة عام 2020 عن اتفاقيات “أرتميس”، التي سميت على اسم برنامج الرحلات الفضائية التابع لوكالة ناسا، في مسعى للبناء على القانون الدولي الحالي للفضاء من خلال إنشاء “مناطق أمان” على القمر.

    ولم تنضم روسيا والصين إلى الاتفاقيات.

    المصدر

    أخبار

    حلم “التوطين”.. لماذا تتسابق الدول نحو قطب القمر الجنوبي؟

  • رسميا.. إسرائيل ستزيد صادراتها من الغاز إلى مصر

    قال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إن التعافي الاقتصادي في الكويت مستمر، لكن “المخاطر التي تهدد مستقبل الدولة المنتجة للنفط لا تزال كبيرة”، وإن “الجمود” بين الحكومة ومجلس الأمة يمكن أن يؤدي إلى استمرار تأخير الإصلاحات.

    وقال المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، في تقييم عقب مشاورات “المادة الرابعة” مع الحكومة الكويتية، إن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من المتوقع أن يتباطأ إلى 0.1 بالمئة فقط هذا العام بعد نمو 8.2 بالمئة في 2022، فيما يرجع أساسا إلى تخفيضات إنتاج النفط.

    والكويت جزء من أوبك+، وهي مجموعة منتجة تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول التي تقودها السعودية وحلفاء بقيادة روسيا. وتخفض المجموعة إنتاج النفط الخام منذ نوفمبر تشرين الثاني لدعم الأسعار.

    وتوقع صندوق النقد في مايو تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 0.9 بالمئة. ورغم الركود المتوقع، توقع الصندوق اليوم نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي 3.8 بالمئة هذا العام من أربعة بالمئة في 2022.

    وقالت المؤسسة المالية الدولية “يمكن للكويت إجراء الإصلاحات اللازمة من موقع قوة بالنظر إلى الاحتياطيات المالية والخارجية الكبيرة التي تتمتع بها. ومع ذلك، فإن الجمود السياسي بين الحكومة والبرلمان يمكن أن يؤدي إلى استمرار تأخير الإصلاحات”.

    وعرقل الخلاف بين الحكومات المعينة المتعاقبة والبرلمانات المنتخبة الإصلاح المالي على مدى سنوات، بما في ذلك إقرار قانون الدين الذي من شأنه أن يسمح للكويت بالاقتراض. ولجأت إلى إجراءات مؤقتة لتعزيز مواردها المالية بعد أن تسببت جائحة كورونا في انخفاض أسعار النفط عام 2020.

    وقال صندوق النقد الدولي “حل المأزق أمر بالغ الأهمية لتسريع القوة الدافعة للإصلاح وبالتالي تعزيز النمو وتنويع الاقتصاد”.

    وقال الصندوق إن زيادة الإنفاق في مشروع ميزانية الكويت للسنة المالية التي بدأت في الأول من أبريل نيسان “مناسبة نظرا للفجوة السلبية في الإنتاج غير النفطي”، لكنه قال إنه اعتبارا من أبريل نيسان 2024، يجب أن يستهدف ضبط الأوضاع المالية زيادة الإيرادات غير النفطية “ومعالجة جمود الإنفاق الحالي مع زيادة النفقات الرأسمالية لزيادة النمو المحتمل”.

    وتتمتع الكويت بنظام رعاية اجتماعية ضخم من المهد إلى اللحد، وتشكل الرواتب أكثر من نصف إجمالي الإنفاق في مشروع ميزانية 2023-2024. ويمثل النفط 88.2 بالمئة من الإيرادات المتوقعة.

    وقال صندوق النقد إن إجراءات تعزيز الإيرادات يمكن أن تشمل فرض ضريبة إنتاج وضريبة القيمة المضافة ضمن إطار مشترك لمجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول.

    والكويت هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لا تفرض ضرائب انتقائية، وتنضم إليها قطر كدولة وحيدة في عدم وجود ضريبة القيمة المضافة.

    وانتخبت الكويت، في يونيو، برلمانها الثالث خلال عامين ونصف. ثم أُعيد تعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، نجل أمير الكويت، رئيسا للوزراء.

    المصدر

    أخبار

    رسميا.. إسرائيل ستزيد صادراتها من الغاز إلى مصر

  • لماذا تغير السعودية والإمارات تموضعهما على الساحة الدولية؟

    مع تواصل حرب الكرملين على أوكرانيا، استطاعت كييف في الآونة الأخيرة تنفيذ العديد من الهجمات داخل الأراضي الروسية، بعضها كانت تسعى إلى تحقيق أهداف استراتيجية، كتقليص التفوق الجوي للجيش الغازي، وأخرى حملت “رسائل إذلال” عبر استهداف مبان داخل العاصمة موسكو، وعلى بعد كليومترات قليلة من مقر إقامة الرئيس، فلاديمير بوتين، بحسب خبراء ومحللين.

    وفي مسعاها لإضعاف التفوق الجوي لموسكو في الحرب، قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية، إن أوكرانيا تتبع استراتيجية، تهدف إلى “مهاجمة القواعد التي تضم طائرات حربية فرط صوتية (أسرع من الصوت) داخل الأراضي الروسية”.

    وكانت المخابرات العسكرية البريطانية قد رجحت، الثلاثاء، أن يكون الهجوم الذي استهدف مطارا في عمق الأراضي الروسية بطائرة مسيرة مطلع هذا الأسبوع، قد تسبب في تدمير قاذفة بعيدة المدى من طراز “تو-22إم3″، وفقا لما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.

    وقالت المخابرات العسكرية البريطانية في إفادة تصدرها بانتظام عن الوضع في أوكرانيا: “نرجح بشدة أن القاذفة (باك فاير) من (طراز تو-22إم3) التابعة للطيران طويل المدى (أحد أفرع القوات الجوية) في روسيا، دُمرت على الأرجح في قاعدة سولتسي-2 الجوية في نوفغورود أوبلاست، على بعد 650 كيلومترا عن حدود أوكرانيا”.

    وأضافت: “هذا هو ثالث هجوم ناجح على الأقل على مطارات الطيران طويل المدى، مما يثير تساؤلات بشأن قدرة روسيا على حماية مواقع استراتيجية في عمق أراضيها”.

    وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن طائرة مسيرة أوكرانية شنت هجوما على مطار عسكري بمنطقة نوفغورود، حيث توجد هذه القاذفات، مما تسبب في إلحاق أضرار بواحدة منها”، مشيرة إلى أنها أسقطت المسيرة بنيران أسلحة صغيرة دون وقوع إصابات، حسب وكالة “رويترز”.

    كما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية نقلا عن مسؤولين في استخبارات الدفاع الأوكرانية لم تذكر أسماءهم، أن الهجمات على القواعد الروسية خلال الأيام القليلة الماضية “دمرت عدة طائرات، بما في ذلك قاذفتين”.

    وأظهر تحليل أجرته “سي إن إن” لصور الأقمار الاصطناعية لقاعدة عسكرية في سولتسي بمنطقة نوفغورود، شمال غربي روسيا، أن “القاعدة كانت تستخدم لإيواء الطائرات الأسرع من الصوت من طراز (Tu-22M3)”.

    وتظهر صورة جرى التقاطها في 8 أغسطس عددا من قاذفات القنابل من طراز “توبوليف 22” متوقفة هناك.

    ثم تظهر صورة تم التقاطها في 21 أغسطس أرضا متفحمة حيث كانت إحدى طائرات “Tu-22M3 متوقفة، بينما يبدو أن بقية الطائرة قد تم نقلها.

    “المسيرات مفاجأة الحروب”

    وتعقيبا على تلك التقارير، يرى الخبير العسكري، إسماعيل أيوب، في تصريحات لموقع “الحرة” أن هذه التطورات “تؤكد أنه لا يوجد نظام أمني متكامل في أي بلد بالعالم”، مضيفا: “على سبيل المثال جميعنا نذكر واقعة المنطاد الصيني الذي حلّق فوق سماء الولايات المتحدة لعدة أيام، قبل اكتشافه وإسقاطه”.

    استراتيجية أوكرانية لقلب الموازين.. استهداف طائرات روسيا فرط الصوتية

    أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية بأن أوكرانيا تعمل على إضعاف التفوق الجوي لموسكو في الحرب من خلال مهاجمة القواعد التي تضم طائرات حربية أسرع من الصوت داخل الأراضي الروسية.

    وأضاف: “الجيش الروسي من المفترض أنه يمتلك دفاعات جوية قوية، لكن الطائرات المسيرة أصبحت مفاجأة الحروب، فالنسخ المتقدمة منها تُصنع من اللدائن (مواد بلاستيكية) بحيث لا تستطيع رادارت قوات العدو أن ترصدها”.

    واستطرد أيوب: “أوكرانيا حصلت على طائرات مسيرة متقدمة من الحلفاء الغربيين، ولديها إمكانيات هائلة من حيث القدرة على تنفيذ مهامها بشكل دقيق وناجع إلى حد كبير، وهو ما رأيناه أيضا في الهجمات التي استهدفت موسكو”.

    وبدوره، اتفق المحلل والخبير العسكري، العميد أحمد رحال، مع ذلك التحليل، مضيفا في اتصال هاتفي مع موقع “الحرة”:  “الطائرات المسيرة سلاح فعال وقوي وزهيد الثمن مقارنة بغيره من الأسلحة، وهناك أنواع من الطائرات المسيرة قادرة على الوصول إلى أهدافها حتى لو كانت تبعد عشرات آلاف الأميال، مادامت هناك إمكانية للتحكم بها عن بعد”.

    ورأى رحال أن الجيش الأوكراني “قادر على الاستمرار في تنفيذ هذه النوعية من الهجمات، طالما أنها لا تزال تحصل على الدعم العسكري واللوجسيتي من حلفائها في حلف شمال الأطلسي”.

    وبحسب معهد دراسات الحرب ومقره واشنطن، فقد ادعى العديد من المدونين العسكريين الروس أن القوات الأوكرانية “استخدمت طائرة بدون طيار صغيرة وغير مكلفة نسبيا لشن الهجوم”، وانتقدوا وزارة الدفاع الروسية لعدم وضع الطائرات داخل الحظائر، حيث كان من الممكن حمايتها.

    وأضاف المعهد: “رغم أن الضرر أو تدمير قاذفتين من طراز (Tu-22M3) لن يكون له تأثير عسكري كبير، فإن رد فعل المدونين العسكريين الروس يظهر أن مثل هذه الهجمات العميقة، تدعم الجهود الأوكرانية الأكبر لتحطيم الروح المعنوية الروسية”.

    من جانبه، سخر نائب رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، أندريه يوسوف، من المحاولات الروسية للتقليل من شأن تدمير قاذفة استراتيجية على الأقل، وغيرها من هجمات الطائرات بدون طيار.

    وقال يوسوف للتلفزيون الوطني: “من المحتمل أن تكون بعض طيور الحمام الكبيرة قد أسقطت شيئًا ما على طائرات Tu-22M3”.

    وتابع بلهجة مستهزئة: “في موسكو، لا توجد انفجارات، ومن المحتمل أن تعمل المطارات والرحلات الجوية وفقًا للجدول الزمني، ولا توجد تغييرات.. بشكل عام، كل شيء يسير حسب الخطة”.

    وكان تحقيق قد نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد أشار إلى أنه قد جرى استخدام ما لا يقل عن 3 طائرات بدون طيار أوكرانية الصنع في هجمات داخل روسيا، بما في ذلك موسكو،  وذلك حتى نهاية يوليو الماضي، مما يشير إلى الدور كييف في تنفيذ ضربات بالاعتماد قدراتها الذاتية. 

    ووجد تحليل الصحيفة المستند إلى لقطات لمسار تلك الطائرات وبقايا حطامها، بالإضافة إلى مقابلات مع خبراء ومسؤولين، أن أوكرانيا “تتسابق لتوسيع أسطولها من الطائرات بدون طيار محلية الصنع، مما يعني استمرار الهجمات بشكل متكرر في عمق الأراضي الروسية”.

    وقال صامويل بينديت، خبير الأنظمة العسكرية المستقلة في برنامج الدراسات الروسية التابع لمركز التحليلات البحرية، وهي منظمة بحثية مقرها في ولاية فرجينيا الأميركية، إن “نوع التصميم الذي تستخدمه أوكرانيا في صناعة الطائرات المسيرة، يمكن أن يوفر فوائد معينة للهجمات بعيدة المدى”.

    وأوضح أن “وجود المحرك في الجزء الخلفي من الطائرات، قد يكون أكثر ملاءمة لحزمة أجهزة الاستشعار، باعتبار أنه لا يوجد شيء يعيق الرؤية والاستكشاف عبر جهاز الاستشعار”.

    وأردف: “تلك التصاميم تجعل تلك الطائرات أكثر قدرة على مقاومة الرياح والظواهر الطبيعية الأخرى، والوصول إلى أهدافها بكفاءة أكبر”.

    ثاني أقوى جيش بالعالم.. و”مستنقع الفساد”

    وبحسب تصنيف مؤشر “غلوبال فاير باور” لسنة 2023، فإن الجيش الروسي يعتبر “ثاني أقوى جيش في العالم” بعد جيش الولايات المتحدة، في حين جاء ترتيب الجيش الأوكراني في المرتبة الـ15، بعد الجيش المصري مباشرة.

    وفيما بلغ عدد المجندين الروس 3 ملايين و500 ألف جندي، لا يتعدى عدد المجندين في الجيش الأوكراني مليون ومئتي ألف.

    وفي حين أن لدى روسيا نحو مليوني جندي احتياطي، لا يتعدى عددهم في أوكرانيا 900 ألف.

    تقرير مخابراتي يكشف الكثير.. مسيرة أوكرانية دمرت قاذفة روسية استراتيجية

    رجحت المخابرات العسكرية البريطانية، الثلاثاء، أن يكون الهجوم الذي استهدف مطارا في عمق الأراضي الروسية بطائرة مسيرة مطلع هذا الأسبوع قد تسبب في تدمير قاذفة بعيدة المدى من طراز تو-22إم3.

    ويبلغ معدل الإنفاق السنوي للجيش الروسي 42 مليار دولار، فيما يصل في أوكرانيا إلى 9 مليارات و600 مليون دولار.

    ولدى سؤال العميد رحال عن سر “ضعف” منظومة الدفاع الجوي الروسية أمام الهجمات الأوكرانية الأخيرة، أجاب: “صحيح أن روسيا تملك ثاني أقوى جيوش العالم، لكن ينبغي الاعتراف بأن معظم أسلحته تعتبر متهالكة وقديمة، مقارنة بما تملكه الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا في مواجهة هجوم القوات الروسية على أراضيها”.

    وأضاف: “نسبة الفارق في القوى ما بين روسيا وأوكرنيا هي 1 إلى 10، بمعنى أنه إذا كانت كييف لديها طائرة، فإن روسيا تملك 10، وإذا كان عند موسكو 100 دبابة فإن أوكرانيا تمتلك 10 فقط”.

    وزاد: “قبل الغزو الروسي كانت أوكرانيا تمتلك 176 طائرة، بينما كان لدى روسيا  1511 طائرة مقاتلة ذات مهام مختلفة، ولا تزال قادرة على إنتاج المزيد”.

    وشدد رحال على أن “السلاح الروسي متهالك وقديم وغير مصان، وهناك سوء في عمليات التخزين والتغطية والإمدادات، وبالتالي فإن الفساد ينخر (ثاني أقوى جيش بالعالم) بشكل فج وكبير”.

    وأردف: “في المقابل، صحيح أن الجيش الأوكراني أضعف من حيث العدة والعتاد، لكن الأسلحة التي حصل عليها من الحلفاء الغربيين جعلته يتفوق في الكثير من المراحل، إلى أن وصل إلى مرحلة أنه أصبح قادرا على استهداف موسكو وغيرها من المدن الروسية عبر هجمات بالطائرات المسيرة”.

    تحذير من “رد روسي قاس”

    أما الخبير العسكري أيوب، فاعتبر أن “استمرار الهجمات الناجحة داخل موسكو، ومع ضعف قدرة منظومة الدفاع الجوي على التصدي لها بشكل فعال، قد تؤدي إلى ردود فعل قاسية من قبل الجيش الروسي في أوكرانيا، أكثر مما رأيناه حتى الآن”.

    وتابع شارحا وجهة نظره: “موسكو لم تستخدم حتى الآن كل أسلحتها في حربها على أوكرانيا، فهي تملك أسلحة محظورة وشديدة التدمير، مثل القذائف الانشطارية والقنابل العنقودية ومواد كيماوية، ناهيك عن إمكانية استخدام أسلحة نووية تكتيكية”.

    وفي حال أثر التواجد الروسي في سوريا على قدرات موسكو في التصدي للهجمات الأوكرانية، أجاب رحال: “هذا أمر غير صحيح نهائيا، فقوات الكرملين ليس لديها سوى 6 طائرات مقاتلة وبضعة مروحيات قد لا يتجاوز عددها 12 قطعة في قاعدة حميم في سوريا”.

    واختتم حديثه بالقول: “هنا أكرر أن منظومة الدفاع الجوي التي تملكها موسكو قديمة ومتهالكة، ولا يمكن مقارنتها بما تملكه أوكرانيا من منظومات دفاع جوي متقدمة، مثل صواريخ باتريوت الأميركية”.

    المصدر

    أخبار

    لماذا تغير السعودية والإمارات تموضعهما على الساحة الدولية؟

  • 50 عاما على “متلازمة ستكوكهولم”.. قصة حادثة دخلت تاريخ الطب النفسي

    قبل 50 عاما، أدت عملية سطو على بنك في العاصمة السويدية، إلى ظهور مصطلح “متلازمة ستوكهولم” الشهير الذل بات مرتبطا بأي شخص يتعاطف مع خصومه.

    وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى واقعة السطو على بنك “كريديت بانكن” الذي كان يقع في أحد المنا طق الراقية في ستوكهولم في 23 أغسطس من عام 1973 حيث اقتحم السويدي الهراب من العدالة، جان إريك أولسون، المصرف وأخذ أربع أشخاص رهائن لمدة ستة أيام قبل أن تنجح الشرطة في اعتقاله وتحرير الرهائن إلا أنه كان مستغربا أن الرهائن دافعوا عنه، وعن خاطف آخر انضم إليه لاحقا.

    وكان الشيء الغريب أنه بعد مرور بعض الوقت على عملية السطو، نشأت علاقة تعاطف بين الخاطفين والرهائن وقد قال الرهائن إنهم كانوا يخشون الشرطة أكثر من خاطفيهم، وبعد إطلاق سراحهم، رفضوا الشهادة ضدهما، بل وأنشأوا صندوقا لتغطية مصاريف الدفاع عنهما.

    وقالت الصحيفة إنه عندما دخل السارق، جان إريك أولسون، إلى البنك، لم يشعر الموظفون الذين سيصبحون لاحقا رهائن لديه سوى بالخوف، لكن هذه المشاعر لم تدم طويلا، إذ تحولت إلى علاقة صداقة أذهلت الشعب السويدي في ما بعد، وأدت لظهور مطلح “متلازمة ستوكهولم” Stockholm syndrome وهي ظاهرة نفسية تشير إلى تعطاف الرهينة مع الجهة التي تأسره.

    وهذا التعريف يلخص ظاهرة تكرر ذكرها في عديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أحدثها المسلسل الإسباني الشهير Money Heist.

    ولا يفهم الخبراء بشكل كامل تشكيل تلك الاستجابة، لكنهم يعتقدون أنه قد تكون بمثابة آلية تكيف للأشخاص الذين يعانون من الصدمة. ويقولون إنه يمكن لأي شخص أن يصاب بالمتلازمة عندما يواجه تهديدات كبيرة لسلامته الجسدية أو النفسية.

    وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أن أولسون خلال عملية السطو طلب من الشرطة الحصول على ما يقدر بحوالي 710 ألف دولار وسيارة للهرب، بالإضافة إلى إحضار زميله السابق في السجن، كلارك أولوفسون، الذي لعب دورا في التواصل مع الرهائن.

    وصل المال والسيارة وأولوفسون نفسه، لكن أولسون فشل في الهرب بعد أن احتجزت الشرطة مفتاح السيارة وعاد للبنك، وهدد بالقتل، لكن وصول أولوفسون في ذلك اليوم أدى إلى تهدئة الوضع. وقال أولوفسون في شهادته في ما بعد إن الرهائن كانوا خائفين لكنهم هدأوا بعد ذلك، وفك هو قيود النساء.

    وقام أولسون وأولوفسون بتحصين مكان الخزانة الذي احتجزا فيه الرهائن، وقيدوهم، وهم كريستين إنمارك، وإليزابيث أولدغرين، وسفين سيفستروم، وبيرغيتا لوندبلاد، والأخيرة كانت الرهينة الوحيدة المتزوجة ولديها أطفال.

    وتشير الصحيفة إلى أن الخاطفين سمحا للرهائن بالاتصال بأسرهم، وعندما لم تتمكن لوندبلاد من الوصول إلى زوجها وأطفالها، بدأت في البكاء. ولمس أولسون خدها، وقال بهدوء: “عليك المحاولة مرة أخرى، لا يجب الاستسلام”.

    بعد الليلة الأولى في موقع الخزانة، وكانت أولدغرين تشعر برهاب الأماكن المغلقة، فقطع أولسون قطعة طويلة من الحبل، وربطها حول رقبتها وتركها تتجول حول البنك، ولف سترته حول كتفيها عندما كانت ترتعش من البرد.

    وأقنع أولسون سيفستروم بالسماح له بإطلاق النار عليه على فخذه أمام الشرطة لإثبات جديته في عملية السطو، ووعده بأن الطلقة ستخدشه فقط، وشجعته زميلته في البنك، إنمارك، على تنفيذ المطلب، وقالت له “إنها فقط في الساق”. وتشير شهادات الرهائن إلى أن أولسون لم يفعل ذلك في نهاية المطاف.

    وقال سيفستروم لمجلة نيويوركر في ما بعد: “ما زلت لا أعرف لماذا لم يفعل. كل ما يتبادر إلى ذهني هو مدى لطفه عندما قال إنه سيطلق النار على ساقي فقط”.

    وطلبت إنمارك من أولوف بالمه، رئيس الوزراء السويدي حينها، السماح للخاطفين بمغادرة البنك وقالت: “لم يفعلا شيئا لنا.. على العكس من ذلك، لقد كانا لطيفين للغاية. لكن كما تعلم يا أولوف، ما أخافه أن تهاجمنا الشرطة وتتسبب في موتنا”، لكنه رفض تنفيذ هذا المطلب.

    وبعد أن تسللت الشرطة إلى الخزانة وأغلقت الباب على الخاطفين والرهائن، سحب أولسون ثلاث قطع كمثرى متبقية من الوجبة السابقة، وقطع كل منها إلى نصفين ووزعها على الجميع، وحصل هو على القطعة الأصغر.

    وعندما وصلت الشرطة إلى المكان بواسطة الحفر من أعلى القبو، أطلقت الغاز المسيل للدموع وأمرت الرهائن بالخروج أولا، لكنهم رفضوا خوفا من مقتل أولسون وأولوفسون إذا تركوهما بمفردهما.

    وعانق إنمارك وأولدغرين أولسون وقبلاهما، وصافحه سيفستروم، وطلبت منه لوندبلاد أن يراسلها، ثم خرج اللص مع شريكه من خزانة البنك واعتقلتهما الشرطة.

    وبعد هذه الواقعة، أطلق نيلز بيجيروت، الطبيب النفسي المختص بعلم الجرائم والأمراض النفسية، الذي كان مستشارا نفسيا للشرطة وقت وقوع الحادث، مصطلح “متلازمة ستوكهولم” الذي اشتهر بعد ذلك، وعكف علماء وأطباء على دراسته.

    لكن إنمارك، التي تركت العمل في البنك وأصبحت معالجة نفسية، قالت في مقابلة، عام 2016، إن علاقة الرهائن بأولسون كانت تهدف فقط إلى البقاء على قيد الحياة.

    وقالت: “أعتقد أن البعض يحاولون إلقاء اللوم على الضحية.. كل الأشياء التي قمت بها كانت نابعة من غريزة البقاء. لا أعتقد أن هذا غريب جدا. ماذا كنت ستفعل؟”.

    المصدر

    أخبار

    50 عاما على “متلازمة ستكوكهولم”.. قصة حادثة دخلت تاريخ الطب النفسي

  • قبرص.. اعتقال 5 سوريين بشبهة تهريب مهاجرين

    اعتقلت الشرطة القبرصية، الأربعاء، خمسة سوريين في عملية تهدف إلى وضع حد لشبكات الاتجار بالبشر في الجزيرة، حسبما أعلنت السلطات.

    وتقول قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي إنها “في الخط الأمامي” على طريق الهجرة عبر البحر المتوسط. والعام الماضي سجلت، وفق بيانات الاتحاد الأوروبي، أعلى عدد طلبات لجوء بالنسبة لعدد السكان بين الدول الـ27 للتكتل.

    وأمر الرئيس، نيكوس خريستودوليديس، بـ”عملية منسقة لتفكيك منظمة إجرامية تقوم بتهريب مهاجرين غير شرعيين إلى قبرص” في بلدة ليماسول الساحلية جنوب الجزيرة، على ما ذكر بيان للرئاسة.

    واعتُقل خمسة سوريين خلال العملية التي تلقت توجيهات “بالتعامل بفعالية مع مشكلة الهجرة وعدم التهاون إطلاقا مع الظاهرة”.

    واعتقل الرجال بشبه الانتماء إلى “منظمة إجرامية” تقوم بتهريب مهاجرين غير شرعيين.

    ويأتي ذلك غداة عملية للشرطة ضبطت فيها عشرات المهاجرين المقيمين في مجمع سكني مهجور قرب مدينة بافوس عقب احتجاج سكان واتهامات بسرقة الكهرباء.

    وجاء في بيان الرئاسة، الأربعاء، أنه يُتوقع أن تنفذ السلطات مزيدا من الاعتقالات مؤكدا إصدار مذكرات توقيف.

    وأضاف البيان أنه “لمكافحة مشكلة الهجرة بطريقة فعالية، لا يزال أحد المطالب الرئيسية يتعلق بالتصدي لشبكات التهريب التي تعرض للخطر حياة المهاجرين غير القانونيين”.

    وأشار البيان إلى تراجع ملحوظ في عدد طالبي اللجوء مؤخرا بسبب الإجراءات ضد المهربين.

    وكثفت السلطات جهودها لإعادة طالبي لجوء إلى بلدانهم الأصلية.

    وأعيد 4370 مهاجرا هذا العام، وفق وزارة الداخلية، وهو رقم أعلى بكثير عن ما مجموعه 2353 أعيدوا في 2022.

    ومنذ الأول من يناير منعت قبرص مهاجرين وصلوا أراضيها من تقديم طلب لنقلهم إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في مسعى لثني وافدين جدد عن القدوم.

    وفيما تراجع عدد المهاجرين الوافدين منذ العام الماضي، ارتفع عدد القادمين على متن مراكب من سوريا التي تشهد نزاعا ولبنان الغارق في أزمات.

    المصدر

    أخبار

    قبرص.. اعتقال 5 سوريين بشبهة تهريب مهاجرين