التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • وسط خلاف بشأن تصريف مياه فوكوشيما.. اعتداء على السفارة اليابانية في الصين

    في أحدث مكاسب هجومها المضاد المستمر منذ شهرين، أكدت أوكرانيا، الاثنين، استعادة قرية رئيسية بالقرب من جبهة زابوريجيا المحورية، مع تواصل مساعيها للتقدم نحو الأراضي التي تحتلها روسيا، بجنوب وشرق البلاد.

    وأعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، الاثنين، أن القوات الأوكرانية “تحقق مزيدا من التقدم على طول خط المواجهة الجنوبي، بالقرب من قرية روبوتين المحررة”.

    وكشفت المسؤولة الأوكرانية أن “العدو يرمي بكل قواته على هذه المناطق، حتى لا يستسلم في المواقع التي احتلها”.

    وتبعد القرية عشرة كيلومترات جنوب بلدة أوريكيف الواقعة على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا، وعلى طريق مهم يؤدي إلى محور توكماك للطرق والسكك الحديدية الذي تحتله روسيا.

    ومن شأن السيطرة على توكماك أن تكون “علامة فارقة” مع تقدم القوات الأوكرانية جنوبا باتجاه بحر آزوف، في حملة عسكرية تهدف إلى تقسيم القوات الروسية بعد غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، وفقا لرويترز.

    “تقدم ثابت”

    ورغم أن الأراضي التي استعادتها في قطاع أوريكيف بجبهة زابوريجيا متواضعة نسبيا (نحو أربعة أميال منذ بداية الهجوم المضاد في يونيو)، إلا أن تقدم أوكرانيا، كان، بحسب الغارديان، “ثابتا”، حيث قامت بتطهير حقول الألغام الكثيفة والخنادق على طول خط المواجهة.

    وكشف أولكسندر سولونكو، جندي أوكراني، الصعوبات التي تواجه قوات بلاده أثناء سعيها للتقدم، حيث قال “تحركاتنا مكشوفة من بعيد”، سواء بالمسيرات أو من المواقع الدفاعية التي يتموقع فيها الروس، مضيفا: “هناك تحصينات وحقول ألغام في كل مكان”.

    وتابع الجندي الأوكراني: “على امتداد طريق ماريوبول السريع، تمت إقامة تحصينات مضادة للدبابات. نحن لا نتحدث فقط عن الخنادق. هناك نظام كامل من الخنادق والمخابئ وحتى الأنفاق في بعض الأماكن”.

    وسارعت القوات الأوكرانية إلى مراجعة استراتيجيتها الهجومية، منذ المراحل الأولى، من إطلاق هجومها المضاد، للتركيز على تطهير الأراضي من الألغام التي غالبا ما تكون مزيجا من القنابل المضادة للدبابات والمشاة، لكن هذه المهمة تبقى أيضا خطيرة، إذ يكون  الجنود في مرمى ضربات المدفعية.

    وقال أوليكسي دانيلوف، رئيس مجلس الأمن  القومي الأوكراني، لصحيفة “الغارديان” إن روسيا زرعت ألغاما بـ”كثافة تصل إلى أربعة إلى خمسة في كل متر مربع في بعض الأماكن”، مبرزا أن التقدم “ليس بالسرعة التي نرغب فيها، أو كما يرغب شركاؤنا. ولكننا مع ذلك نمضي قدما خطوة بخطوة”.

    وتحاول البلاد بشكل عاجل الحصول على معدات إضافية لإزالة الألغام من الحلفاء الغربيين، وأصبحت النرويج، الأسبوع الماضي، أحدث دولة تؤكد علنا أنها ستقدم مساعدات عسكرية جديدة لكييف. 

    ويضيف دانيلوف: “نحن ممتنون للغاية لجميع شركائنا، ولكن بالطبع نرغب في ذلك بشكل أكبر وأسرع”.

    “فرص جديدة”

    وأفاد محللون عسكريون لصحيفة “واشنطن بوست”، أن الاستيلاء على قرية روبوتين يعني أن القوات الأوكرانية “اخترقت الطبقة الأولى” من حقول الألغام وفخاخ الدبابات والخنادق والمخابئ التي أقامها الروس منذ غزوهم، مما قد يخلق فرصا إستراتيجية جديدة.

    وأبرزت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية، أن قوات بلادها “تواصل التقدم” بجنوب شرق البلاد باتجاه قريتي نوفوبروكوبيفكا وأوتشيريتوفاتو، على الرغم من المقاومة الشرسة” من القوات الروسية.

    وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن استعادة السيطرة على روبوتاين، وهي أول مستوطنة تدعي أوكرانيا أنها استولت عليها منذ ما يقرب من أسبوعين، ستساهم في رفع معنويات الأوكرانيين، بعد قتال عنيف استمر لأسابيع.

    ويقول المسؤولون الأوكرانيون إنه “حتى التقدم الصغير مهم”، إذ إن من شأنه أن يسمح لمدفعيتهم وصواريخهم بضرب عمق الأراضي التي تسيطر عليها موسكو، إضافة إلى استهداف القوات والإمدادات وشبكات النقل التي تستعملها قوات الكرملين.

    وترى السلطات الأوكرانية أن كل قرية تتم استعادتها تمثل “ضربة لطموحات الرئيس الروسي”، بعد عام ونصف عام من غزو روسيا لأوكرانيا.

    وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك “إن بوتين يكتسب شرعيته لدى النخبة الروسية فقط لأنه لم يخسر الحرب بعد”، مضيفا “كلما فقدت روسيا السيطرة على أراض محتلة، تراجع معه الدعم للنظام بشكل أسرع”.

    إلى ذلك، تكافح كييف للحفاظ على خطوطها في مواجهة هجوم قوات روسية في شمال شرق البلاد واستيلائها على أراض. 

    وبحسب “الغارديان”، فإن الهدف الاستراتيجي الرئيسي لأوكرانيا يبقى قطع الجسر البري إلى شبه جزيرة القرم من خلال التقدم جنوبا نحو ميليتوبول من روبوتين ومن فيليكا نوفوسيلكا إلى الشرق باتجاه بيرديانسك، وهي المناطق التي كانت روسيا تتحصن في المنطقة منذ شهور، بالتالي فما لم يكن هناك “اختراقات جديدة”، فمن غير المتوقع أن تحقق كييف هدفها هذا العام.

    المصدر

    أخبار

    وسط خلاف بشأن تصريف مياه فوكوشيما.. اعتداء على السفارة اليابانية في الصين

  • بعد أسابيع من القتال العنيف.. أوكرانيا تستعيد “قرية استراتيجية” بالجبهة الجنوبية

    في أحدث مكاسب هجومها المضاد المستمر منذ شهرين، أكدت أوكرانيا، الاثنين، استعادة قرية رئيسية بالقرب من جبهة زابوريجيا المحورية، مع تواصل مساعيها للتقدم نحو الأراضي التي تحتلها روسيا، بجنوب وشرق البلاد.

    وأعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، الاثنين، أن القوات الأوكرانية “تحقق مزيدا من التقدم على طول خط المواجهة الجنوبي، بالقرب من قرية روبوتين المحررة”.

    وكشفت المسؤولة الأوكرانية أن “العدو يرمي بكل قواته على هذه المناطق، حتى لا يستسلم في المواقع التي احتلها”.

    وتبعد القرية عشرة كيلومترات جنوب بلدة أوريكيف الواقعة على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا، وعلى طريق مهم يؤدي إلى محور توكماك للطرق والسكك الحديدية الذي تحتله روسيا.

    ومن شأن السيطرة على توكماك أن تكون “علامة فارقة” مع تقدم القوات الأوكرانية جنوبا باتجاه بحر آزوف، في حملة عسكرية تهدف إلى تقسيم القوات الروسية بعد غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، وفقا لرويترز.

    “تقدم ثابت”

    ورغم أن الأراضي التي استعادتها في قطاع أوريكيف بجبهة زابوريجيا متواضعة نسبيا (نحو أربعة أميال منذ بداية الهجوم المضاد في يونيو)، إلا أن تقدم أوكرانيا، كان، بحسب الغارديان، “ثابتا”، حيث قامت بتطهير حقول الألغام الكثيفة والخنادق على طول خط المواجهة.

    وكشف أولكسندر سولونكو، جندي أوكراني، الصعوبات التي تواجه قوات بلاده أثناء سعيها للتقدم، حيث قال “تحركاتنا مكشوفة من بعيد”، سواء بالمسيرات أو من المواقع الدفاعية التي يتموقع فيها الروس، مضيفا: “هناك تحصينات وحقول ألغام في كل مكان”.

    وتابع الجندي الأوكراني: “على امتداد طريق ماريوبول السريع، تمت إقامة تحصينات مضادة للدبابات. نحن لا نتحدث فقط عن الخنادق. هناك نظام كامل من الخنادق والمخابئ وحتى الأنفاق في بعض الأماكن”.

    وسارعت القوات الأوكرانية إلى مراجعة استراتيجيتها الهجومية، منذ المراحل الأولى، من إطلاق هجومها المضاد، للتركيز على تطهير الأراضي من الألغام التي غالبا ما تكون مزيجا من القنابل المضادة للدبابات والمشاة، لكن هذه المهمة تبقى أيضا خطيرة، إذ يكون  الجنود في مرمى ضربات المدفعية.

    وقال أوليكسي دانيلوف، رئيس مجلس الأمن  القومي الأوكراني، لصحيفة “الغارديان” إن روسيا زرعت ألغاما بـ”كثافة تصل إلى أربعة إلى خمسة في كل متر مربع في بعض الأماكن”، مبرزا أن التقدم “ليس بالسرعة التي نرغب فيها، أو كما يرغب شركاؤنا. ولكننا مع ذلك نمضي قدما خطوة بخطوة”.

    وتحاول البلاد بشكل عاجل الحصول على معدات إضافية لإزالة الألغام من الحلفاء الغربيين، وأصبحت النرويج، الأسبوع الماضي، أحدث دولة تؤكد علنا أنها ستقدم مساعدات عسكرية جديدة لكييف. 

    ويضيف دانيلوف: “نحن ممتنون للغاية لجميع شركائنا، ولكن بالطبع نرغب في ذلك بشكل أكبر وأسرع”.

    “فرص جديدة”

    وأفاد محللون عسكريون لصحيفة “واشنطن بوست”، أن الاستيلاء على قرية روبوتين يعني أن القوات الأوكرانية “اخترقت الطبقة الأولى” من حقول الألغام وفخاخ الدبابات والخنادق والمخابئ التي أقامها الروس منذ غزوهم، مما قد يخلق فرصا إستراتيجية جديدة.

    وأبرزت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية، أن قوات بلادها “تواصل التقدم” بجنوب شرق البلاد باتجاه قريتي نوفوبروكوبيفكا وأوتشيريتوفاتو، على الرغم من المقاومة الشرسة” من القوات الروسية.

    وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن استعادة السيطرة على روبوتاين، وهي أول مستوطنة تدعي أوكرانيا أنها استولت عليها منذ ما يقرب من أسبوعين، ستساهم في رفع معنويات الأوكرانيين، بعد قتال عنيف استمر لأسابيع.

    ويقول المسؤولون الأوكرانيون إنه “حتى التقدم الصغير مهم”، إذ إن من شأنه أن يسمح لمدفعيتهم وصواريخهم بضرب عمق الأراضي التي تسيطر عليها موسكو، إضافة إلى استهداف القوات والإمدادات وشبكات النقل التي تستعملها قوات الكرملين.

    وترى السلطات الأوكرانية أن كل قرية تتم استعادتها تمثل “ضربة لطموحات الرئيس الروسي”، بعد عام ونصف عام من غزو روسيا لأوكرانيا.

    وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك “إن بوتين يكتسب شرعيته لدى النخبة الروسية فقط لأنه لم يخسر الحرب بعد”، مضيفا “كلما فقدت روسيا السيطرة على أراض محتلة، تراجع معه الدعم للنظام بشكل أسرع”.

    إلى ذلك، تكافح كييف للحفاظ على خطوطها في مواجهة هجوم قوات روسية في شمال شرق البلاد واستيلائها على أراض. 

    وبحسب “الغارديان”، فإن الهدف الاستراتيجي الرئيسي لأوكرانيا يبقى قطع الجسر البري إلى شبه جزيرة القرم من خلال التقدم جنوبا نحو ميليتوبول من روبوتين ومن فيليكا نوفوسيلكا إلى الشرق باتجاه بيرديانسك، وهي المناطق التي كانت روسيا تتحصن في المنطقة منذ شهور، بالتالي فما لم يكن هناك “اختراقات جديدة”، فمن غير المتوقع أن تحقق كييف هدفها هذا العام.

    المصدر

    أخبار

    بعد أسابيع من القتال العنيف.. أوكرانيا تستعيد “قرية استراتيجية” بالجبهة الجنوبية

  • حظر الهند “تصدير الأرز”.. هل يؤدي لتعميق أزمة الغذاء العالمية؟

    جاء قرار الهند بحظر تصدير الأرز الأبيض غير البسمتي، ليثير قلق المزارعين الهنود، ويطرح تساؤلات دولية حول إمكانية تسبب القرار في تعميق أزمة الغذاء العالمية، حسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الإخبارية.

    وفي يوليو، أعلنت الهند، وهي أكبر مصدر للأرز في العالم، حظرا على تصدير الأرز الأبيض غير البسمتي في محاولة لتهدئة الأسعار المتزايدة في الداخل وضمان الأمن الغذائي. 

    وبعد ذلك فرضت السلطات الهندية المزيد من القيود على صادراتها من الأرز، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 20 بالمئة على صادرات الأرز المسلوق.

    والأحد، قالت الحكومة الهندية إنها فرضت حدا أدنى لسعر تصدير شحنات الأرز البسمتي قدره 1200 دولار للطن، في الوقت الذي تحاول فيه البلاد السيطرة على الأسعار قبل الانتخابات المحلية، حسب وكالة “رويترز”.

    وقالت الحكومة في بيان إن بعض التجار كانوا يصنفون الأرز الأبيض غير البسمتي على أنه بسمتي للتغلب على قيود التصدير بعد صدور قرار الحظر.

    مخاوف دولية

    أثارت الخطوة الهندية مخاوف من تضخم الغذاء العالمي، وأضرت بسبل عيش بعض المزارعين ودفعت العديد من البلدان المعتمدة على الأرز إلى السعي للحصول على إعفاءات عاجلة من الحظر.

    ويعتمد أكثر من ثلاثة مليارات شخص في جميع أنحاء العالم على الأرز كغذاء أساسي.

    وتسهم الهند بما يصل إلى 40 بالمئة من صادرات الأرز العالمية، وتُصدر نحو أربعة ملايين طن من الأرز البسمتي إلى بعض الدول مثل إيران والعراق واليمن والسعودية والإمارات والولايات المتحدة، حسبما ذكرت “رويترز”.

    وتمثل صادرات الهند من الأرز الأبيض حوالي ربع إجمالي صادراتها من الأرز، وصدرت البلاد العام الماضي 10,3 ملايين طن من الأرز الأبيض غير بسمتي، وفق وكالة “فرانس برس”.

    ويقول الاقتصاديون إن الحظر هو مجرد خطوة أخيرة لتعطيل الإمدادات الغذائية العالمية، التي عانت من الغزو الروسي لأوكرانيا، فضلا عن الأحداث المناخية مثل ظاهرة النينيو.

    وارتفعت الأسعار الدولية للأرز وهو عنصر أساسي رئيسي في العالم، بشكل حاد بسبب جائحة كوفيد والحرب في أوكرانيا وتأثير ظاهرة النينيو المناخية على غلات الأرز.

    ويحذر الاقتصاديون من أن قرار الحكومة الهندية قد يكون له أصداء كبيرة في السوق حيث يتحمل الفقراء في دول الجنوب العالمي على وجه الخصوص العبء الأكبر.

    وأدى القرار الهندي إلى ارتفاع سعر الأرز إلى أعلى مستوى له منذ 12 عاما، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

    ولم تكن الهند الدولة الأولى التي حظرت صادرات المواد الغذائية لضمان إمدادات كافية للاستهلاك المحلي، لكن تحركها، الذي جاء بعد أسبوع واحد فقط من انسحاب روسيا من صفقة حبوب البحر الأسود.

    وساهم ذلك في إثارة المخاوف العالمية بشأن توافر المواد الغذائية الأساسية من الحبوب وما إذا كان الملايين سيعانون من الجوع.

    وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عارف حسين، إن محاصيل الأرز والقمح والذرة، تشكل الجزء الأكبر من الغذاء الذي يستهلكه الفقراء في جميع أنحاء العالم، حسبما ذكر لشبكة “سي إن إن”.

    وشهدت نيبال ارتفاعا في أسعار الأرز منذ أن أعلنت الهند الحظر، وفقا لـ”تقارير وسائل إعلام محلية”.

    وشهدت تايلاند، ثاني أكبر مصدر للأرز في العالم بعد الهند، ارتفاعا كبيرا في أسعار الأرز المحلية في الأسابيع الأخيرة، وفقا لـ”بيانات جمعية مصدري الأرز التايلاندي”.

    وناشدت دول من بينها سنغافورة وإندونيسيا والفلبين نيودلهي باستئناف صادرات الأرز إلى دولها، وفقا لـ”تقارير وسائل إعلام محلية هندية”.

    وهناك مخاوف من أن الحظر الهندي قد دفع السوق العالمية إلى الاستعداد لإجراءات مماثلة من قبل الموردين المنافسين، كما يحذر الاقتصاديون.

    وعن ذلك، قال حسين “يأتي حظر التصدير في وقت تعاني فيه الدول من ارتفاع الديون وتضخم أسعار الغذاء وانخفاض قيمة العملات، إنه أمر مقلق للجميع”.

    فقدنا “كل شيء”

    يمثل المزارعون الهنود ما يقرب من نصف القوى العاملة في البلاد، وفقا للبيانات الحكومية الهندية.

    أثارت قرارات الحكومة الهندية قلق المزارع الهندي، ساتيش كومار، والذي قال “لقد تكبدت خسارة فادحة، لن أتمكن من زراعة أي شيء حتى نوفمبر”.

    وأكد كومار أنه لم يشهد فيضانات بهذا الحجم منذ سنوات، واضطر إلى الحصول على قروض لإعادة زراعة حقوله من جديد، لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة التي يواجهها.

    ويؤكد المزارعون مثل كومار أن ارتفاع أسعار السوق بسبب ضعف المحاصيل لا يؤدي إلى مكاسب غير متوقعة لهم أيضا.

    وقال كومار” سيكون للحظر تأثير سلبي علينا جميعا، لن نحصل على سعر أعلى إذا لم يتم تصدير الأرز”.

    وكانت الفيضانات بمثابة ضربة قاضية للمزارعين، لكن هذا الحظر سيقضي عليهم”، حسبما ذكر المزارع الهندي لـ”سي إن إن”.

    وفي سياق متصل، قال المزارع الهندي، سورجيت سينغ، “فقدنا كل شيء”، مضيفا “لقد تم تدمير محاصيل الأرز الخاصة بي”.

    ويقول بعض المزارعين إنهم سيزرعون الآن محاصيل أخرى غير الأرز. 

    وبين التجار، فهناك مخاوف من أن يؤدي حظر التصدير إلى “عواقب كارثية”.

    وقال تاجر الأرز، روبكاران سينغ: “لقد ترك حظر التصدير للتجار كميات هائلة من المخزون، علينا الآن العثور على مشترين جدد في السوق المحلية”.

    لكن الخبراء يحذرون من أن الآثار ستكون محسوسة خارج حدود الهند، حسب “سي إن إن”.

    وقال حسين من برنامج الأغذية العالمي، إن البلدان الفقيرة، والبلدان المستوردة للأغذية، وبلدان غرب أفريقيا، هي الأكثر عرضة للخطر.

    المصدر

    أخبار

    حظر الهند “تصدير الأرز”.. هل يؤدي لتعميق أزمة الغذاء العالمية؟

  • أمر “غير مسبوق”.. الأمم المتحدة تسحب نحو 13 ألف جندي حفظ سلام من مالي

    أفاد بيان لمجلس السيادة الانتقالي في السودان بأن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، توجه إلى مصر للقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء.

    ويرتقب أن تشهد زيارة البرهان، بحسب البيان، إجراء مباحثات مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، “تتناول تطورات الأوضاع فى السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز دعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.

    وهذه أول مرة يغادر فيها البرهان السودان منذ بدء الصراع مع قوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، وفقا لرويترز.

    وقبل سفره إلى مصر، حل البرهان في بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرق البلاد، الأحد، في أول خروج له من العاصمة، منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع، قبل أكثر من أربعة أشهر.

    وأكد قائد الجيش السوداني، الاثنين، خلال تفقده القوات البحرية بمدينة بورتسودان شرق البلاد استمرار الحرب والقتال ضد قوات الدعم السريع، مستبعدا أي فرصة للمفاوضات.

    قال البرهان للجنود والصحافيين في قاعدة فلامنغو البحرية “المجال ليس مجال الكلام الآن .. نحن نكرس كل وقتنا وجهدنا للحرب لإنهاء هذا التمرد”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

    وتابع “سنقاتل وسنقاتل .. حتى نصل إلى بر الأمان .. والانتهاء من هذه المحنة أقوياء مرفوعي الرأس”.

    ويدور نزاع على السلطة في السودان منذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو. ومذاك، التاريخ ظل البرهان داخل مقر قيادة الجيش بوسط العاصمة الذي يتعرض لهجمات قوات الدعم السريع.

    وأسفرت الحرب عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص، وفق منظمة “أكليد” غير الحكومية. لكن الحصيلة الفعلية تبدو أكبر لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تماما، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، ويرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما، وفقا لفرانس برس.

    وفي أربعة أشهر، أُجبر أكثر من 4.6 ملايين شخص على الفرار، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التي أكدت أن “أكثر من 700 طفل ينزح بسبب الحرب في كل ساعة تمر”.

    والجمعة، حذرت الأمم المتحدة في بيان من أنّ الحرب والجوع يهددان بـ”تدمير” السودان بالكامل وبدفع المنطقة إلى كارثة إنسانية.

    المصدر

    أخبار

    أمر “غير مسبوق”.. الأمم المتحدة تسحب نحو 13 ألف جندي حفظ سلام من مالي

  • في أول زيارة خارجية.. البرهان يتوجه إلى مصر للقاء السيسي

    قال علماء مناخ بارزون إن الطقس المتطرف الذي يجتاح أنحاء العالم في عام 2023، “سيصبح القاعدة في غضون عقد من الزمن”، إذا لم يتم تبني إجراءات مناخية جذرية.

    وكشف أكثر من 40 عالما في المناخ من جميع أنحاء العالم في تقييم لصحيفة “الغارديان” البريطانية، أن موجات الحرارة وحرائق الغابات والفيضانات التي يشهدها العالم، “ليست سوى البداية لآثار أسوأ وأشد قسوة للتغيرات المناخية”.

    واعتبر العلماء أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية يأتي بعد عقود من التحذيرات من هذا الوضع، غير أنهم أفادوا بأن تأثيرات الطقس القاسي في السنوات الأخيرة “كانت أقسى من المتوقع في ظل تحطيم أرقام غير مسبوقة في سجلات المناخ”.

    ويوضح عالم المناخ بجامعة ليدز بالمملكة المتحدة،، بيرس فورستر، أن شهر يوليو كان الشهر الأكثر سخونة في تاريخ البشرية، وعانى فيه الناس في جميع أنحاء العالم من العواقب، مضيفا: “لكن هذا ما تتوقعه عند بلوغ هذا المستوى من الاحترار”.

    وكشف فورستر: “ستصبح معدلات الصيف الحالي هي متوسط حرارة الصيف في غضون 10 سنوات، ما لم تتعاون حكومات العالم وتضع العمل المناخي على رأس جدول أعمالها”.

    من جانبه، يؤكد عضو المعهد الهندي للتكنولوجيا، كريشنا أشوتاراو، أن التأثيرات أكثر  قسوة مما توقعه.

    وتم خلال السنة الجارية تحطيم عدد من الأرقام القياسية على مستوى درجات الحرارة وحرائق الغابات في جميع أنحاء العالم، من أمريكا الشمالية إلى أوروبا إلى آسيا.

    وفيما تنبأت النماذج المناخية بشكل دقيق بمسألة ارتفاع درجة الحرارة العالمية بالموازاة مع ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة البشرية، إلا أن العديد من العلماء سلطوا الضوء على الصعوبات التي يواجهونها في توقع حدوث الظواهر الجوية المتطرفة أو الشديدة.

    يقول الخبير في جامعة سانتياغو في تشيلي، راؤول كورديرو: “ربما نقلل من شأن التأثيرات المقبلة، لكننا لا نعرف ما يمكن توقعه بالنسبة للظواهر المناخية المتطرفة”.

    وبحسب “الغارديان”، كان جلّ العلماء واضحين في أن العالم لم يتجاوز بعد نقطة التحول نحو تغير المناخ الجامح، غير أن، رين هارسما، من المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية، يؤكد أن “هذه المرحلة تقترب”.

    ويشير إلى “أن الظواهر المتطرفة التي نراها تحدث الآن يمكن أن تؤدي إلى كوارث بيئية مثل انهيار دوران المحيط الأطلسي وذوبان الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي”، وهو الظواهر التي يقول إنه “سيكون لها آثار مدمرة”. 

    وشدد غالبية العلماء على أن “نافذة صغيرة” من الأمل والفرص لا تزال مفتوحة لتجنب أسوأ ما في أزمة المناخ، مؤكدين أن إجراءً واحدا حاسم في مسألة التغير المناخي، ويتمثل في “خفض حرق الوقود الأحفوري إلى الصفر”.

    المصدر

    أخبار

    في أول زيارة خارجية.. البرهان يتوجه إلى مصر للقاء السيسي