التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • متطرفون يحاصرون مقهى في بيروت بزعم وجود مثليين

    أثار اصطدام ناقلتين كبيرتين في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء في قناة السويس تساؤلات عن أسباب تكرار الحوادث في الممر الملاحي المصري الأقصر بين أوروبا وآسيا، والذي يعبره ما يقرب من 12 بالمئة من التجارة العالمية. 

    ستة حوادث

    خلال العام الحالي، تم الإعلان عن ستة حوادث، آخرها اصطدام الناقلتين، قبل أن يتم سحبهما وإعادة تشغيل القناة خلال ساعات، بحسب ما أعلن رئيس هيئة القناة، أسامة ربيع. 

    وفي الخامس من أغسطس الجاري، قالت الهيئة إن قاطرة غرقت في القناة بعد اصطدامها بناقلة يبلغ طولها 230 مترا وعرضها 36 مترا وحمولتها الكلية 52 ألف طن من غاز البترول المسال، كانت في طريقها من سنغافورة إلى الولايات المتحدة، لكن حركة الملاحة في الممر المائي الاستراتيجي لم تتأثر بشكل كبير، فيما أعلنت عائلة أحد أفراد طاقم القاطرة وفاته.

    وشهدت حركة الملاحة البحرية في قناة السويس في يونيو اضطرابا مؤقتا بعد أن أصاب عطل فنّي ناقلة نفط في طريقها من روسيا الى الصين، يبلغ طولها 274 مترا وعرضها 48 مترا، وتنقل حمولة تبلغ 82 ألف طن، قبل أن يتم قطرها. 

    وفي مايو الماضي، تعطلت سفينة البضائع “تشي هاي تونغ 23″، ويبلغ طولها 190 مترا وعرضها 32 مترا وحمولتها 34 ألف طن، كانت متوجهة من السعودية إلى مصر، قبل تتدخل ثلاث قاطرات لسحبها. 

    وفي أول فبراير، جنحت سفينة أثناء عبورها الممر المائي الذي يربط البحرين الأبيض والأحمر. وفي يناير الماضي، جنحت سفينة أخرى، لكن لم تؤثر على حركة الملاحة. 

    والأربعاء، قال عضو لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، سامح السايح، في حديث مع موقع “الحرة” إنه سيرفع طلبا إلى رئيس اللجنة، علاء عابد، لزيارة هيئة قناة السويس للتشاور مع رئيسها، أسامة ربيع لمناقشة مسألة تكرار الحوادث. 

    حركة الملاحة العالمية

    حركة الملاحة العالمية

    وأضاف: “سنبحث ما إذا كانت اللجنة تحتاج إلى إصدار توصيات للقيادة السياسية لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل”. 

    لكن المستشار الاقتصادي السابق لقناة السويس، عبد التواب حجاج قال لموقع “الحرة”: إن “هناك عوامل كثيرة قد تؤدي إلى مثل هذه الحوادث، لكن الهيئة مليئة بالخبرات من المرشدين الذين يستطيعون تحديد الوقت والمسافة بين كل سفينة وأخرى للمرور بسلام”. 

    وأضاف “في تقديري الشخصي، أنا أعتبر أنها حوادث طبيعية وليست كبيرة لدرجة أن يتم اعتبارها ظاهرة”. 

    “ضغط شديد”

    من جانبه عزا رئيس مجلسي إدارة شعبة النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالقاهرة، أيمن الشيخ، في حديث مع موقع “الحرة” تكرار الحوادث في قناة السويس إلى “أن حجم المراكب التي تمر والضغط الحاصل من كثرة العمل أصبح كبيرا جدا”.

    لا يعتقد الشيخ أن هذه الحوادث تحصل بسبب احتياج القناة إلى عمق أكبر أو توسعة وإنما “قد تكون المشكلة في السفينة نفسها أو في قبطانها”. 

    وأضاف أن “حركة التجارة وكمية المراكب التي تمر ارتفعت بشكل كبيرة في الفترة الأخيرة، ومن الطبيعي أن تكون هناك حوادث عندما يكون هناك عمل كثير، وكلما زادت الأعمال ارتفع عدد الحوادث”. 

    لكنه يرى أن هناك تطورا في التعامل مع مثل هذه الحوادث بدليل أن رئيس الهيئة أعلن أنه سيتم استئناف الملاحة خلال ساعات”. 

    وفي 21 يونيو الماضي، أقر ربيع بتزايد الحوادث في قناة السويس، لكنه اعتبره “أمرا طبيعيا جدا، وكان يحدث قبل ذلك”. 

    لكنه أضاف أن “العالم لم يكن يركز مع قناة السويس حتى جاءت حادثة إيفر غيفن التي تأثر بها العالم”. 

    وفي مارس 2021، جنحت حاملة الحاويات العملاقة “إيفر غيفن”، وزنتها حوالي مئتي ألف طن في القناة، عندما علقت مقدمتها خلال عاصفة رملية في نقطة في الضفة الشرقية للسويس، ما تسبّب بوقف الملاحة مدة ستة أيام.

    صورة أرشيفية لسفينة الحاويات العملاقة "إيفر غيفن" التي علقت في قناة السويس في 2021

    صورة أرشيفية لسفينة الحاويات العملاقة “إيفر غيفن” التي علقت في قناة السويس في 2021

    بسبب ذلك الحادث وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مايو 2021 على مشروع لتطوير قناة السويس يشمل توسعة وتعميق الجزء الجنوبي للقناة.

    وقال ربيع تصريحاته التي تعود إلى يونيو الماضي: “بعد هذه الحادثة، أصبح المصريون بسبب حبهم لقناة السويس وخوفهم عليها يقلقون من أن أي حادث قد يكون مثل ما حدث مع إيفر غيفن، لكنني أطمئن المصريين بأنه يمر يوميا حوالي 75 سفينة ووصل الرقم أحيانا إلى 107 سفينة في مارس الماضي، العام الماضي مر أكثر من 23 ألف سفينة، ومن الوارد جدا أن تكون هناك حادثة وثلاث لأن ليس كل المراكب جديدة”. 

    وأضاف: “أحيانا يحدث عطل في الماكينة، مثل أي سيارة، وقد يكون العطل في أداة التوجيه ويفقد القبطان السيطرة على المركب فتتجه إلى أي اتجاه فتشحط خلال التعامل معها”. 

    وقال إن “نسبة الحوادث من السفن التي مرت خلال عام 2022 هي تسعة من مئة في المئة، وهي نسبة ضئيلة جدا تكاد تكون صفرا”. 

    وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 2015 افتتاح مشروع لتوسعة القناة يهدف إلى تقليل فترات الانتظار ومضاعفة عدد السفن التي تستخدمها بحلول عام 2023.

    وأضاف ربيع، أن إيرادات القناة بلغت 9.4 مليار دولار، مقارنة مع 7 مليارات في السنة المالية السابقة التي تنتهي في 30 يونيو. 

    وتابع آنذاك أن حوالي 26 ألف سفينة عبرت القناة في السنة المالية 2022-2023، مقارنة بحوالي 23800 سفينة مرت خلال العام السابق.

    من جانبه قال الخبير الاقتصادي، وائل النحاس إن “العالم كله يتطور حاليا، وبدأ في التوسع في استخدام الناقلات العملاقة، ما يعني أننا كنا نحتاج إلى عمق أكبر ومساحة أوسع للقناة، وبالتالي إذا لم نكن نستعد لهذا التوجه الجديد، كنا سنخسر هذا النوع من السفن”، مشيرا إلى أن عدد السفن التي تمر يوميا عبر القناة وصل إلى 71 في المتوسط بعد أن كان 48 سفينة قبل مشروعات التطوير. 

    يعتقد النحاس أنه إذا لم يكن مشروع توسعة قناة السويس قد حدث، فإن الورادات كانت قلت من 5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار، بحسب قوله.

    وقال: “كانت هذه الناقلات العملاقة ستبحث عن طريق آخر، وكنا سنخسرها، فضلا عن أن بعض الدول عندما تنخفض أسعار البترول بشكل كبير، تأخذ طرقا أخرى حتى لو كانت أطول في الفترة الزمنية، مثلما تفعل دول الخليج التي تأخذ في هذه الحالة طريق رأس الرجاء الصالح وهو ما يمثل تقريبا 20 في المئة مما يمر عبر قناة السويس”. 

    كيفية التعامل مع الحوادث في قناة السويس

    أشار ربيع إلى أن حادث إيفرغيفن دفع الهيئة للتطوير والجاهزية للتعامل مع الحوادث بسرعة جدا لتقليل الخطر والتأثير السلبي لهذه الحادثة، ولذلك لاحظنا أن كل الحوادث الماضية كان يتم التعامل معها وحلها خلال ساعات معدودة”. 

    جنوح "إيفر غيفن" دفع هيئة قناة السويس لتطوير عمليات التعامل مع الحوادث

    جنوح “إيفر غيفن” دفع هيئة قناة السويس لتطوير عمليات التعامل مع الحوادث

    وقال: “لدينا استراتيجة تتمثل في المحافظة على الأمان والاستدامة في قناة السويس وعبور السفينة في التوقيت المحدد لها، ولذلك فنحن علينا أن نكون جاهزين للتعامل مع أي حادث بسرعة حتى لا تعطل السفن الأخرى، ولذلك نحن جاهزون بالقاطرات والجراجات والأشياء الأخرى”. 

    وأوضح أن بروتوكول التعامل مع الحادث يشمل إرسال حوالي أربع قاطرات في البداية مباشرة وتحديد الموقف، وربما يتم إرسال قاطرات أخرى لها قوة سحب أقوى”. 

    وأضاف: يتم إبعاد السفينة عن الممر الملاحي ومن ثم التعامل معها والكشف عليها لمعرفة العطل وإصلاحه أو قطرها بعيدا حتى يتم إصلاحها”.  

    قناة السويس تمر منها سفن عملاقة

    قناة السويس تمر منها سفن عملاقة

    ضرورة التطوير المستمر

    وكان ربيع، قد أعلن عن أن الهيئة مستمرة في تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي الجاري تنفيذه والذي سيتيح زيادة الطاقة الاستيعابية في القناة بمعدل ست سفن، وزيادة عامل الأمان الملاحي في ذلك القطاع بنسبة 28 في المئة.

    كما أشار إلى أن  نسبة الإنجاز في مشروع ازدواج القناة في البحيرات المرة الصغرى بلغت 50.3 في المئة. 

    يشدد النحاس على أهمية التطوير المستمر في قناة السويس، خاصة مع تنفيذ مشروعات جديدة منافسة “مثل مشروع السكة الحديد ما بين العراق كبوابة للدول العربية، وتركيا كبوابة لأوروبا وروسيا”. 

    وقال: “هناك مشروع آخر للربط ما بين إيران وروسيا سينافس أيضا قناة السويس، فضلا عن مشروع إماراتي يربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر عن طريق قناة جديدة أو سكك حديدية والذي سيطلق عليه “قطار السلام” والذي سيربط إسرائيل بالعراق والمنطقة العربية بالكامل بتمويل إماراتي”. 

    وأضاف: “هناك دول أخرى تريد أن تدخل في المنافسة، نعم هذه المشروعات كبيرة وتحتاج إلى وقت للانتهاء منها وليس قبل عام 2026 لكننا يجب ان نكون مستعدين لهذه المنافسة”. 

    المصدر

    أخبار

    متطرفون يحاصرون مقهى في بيروت بزعم وجود مثليين

  • صحيفة: شكوك أوروبية في إمكانية استعادة أوكرانيا أراضيها

    نقلت وكالة الأنباء الروسية (آر أي إيه) عن وزارة الطوارئ، الأربعاء، قولها إنها عثرت على ثماني جثث في موقع سقوط طائرة خاصة، كان من بين قائمة ركابها قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية، يفغيني بريغوجين.

    وأشارت الوكالة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ في موقع تحطم الطائرة مستمرة.

    “قائد فاغنر” ضمن قائمة الركاب.. مقتل 10 في تحطم طائرة شمال موسكو

    أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية أن قائد مجموعة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، كان بين ركاب الطائرة التي سقطت شمال موسكو الأربعاء

    وليس هناك تأكيد بعد لوجود بريغوجين بالفعل على متن الطائرة التي سقطت شمالي موسكو، رغم قول هيئة الطيران الروسية إنه كان على قائمة ركابها.

    زعيم فاغنر كان على قائمة ركابها.. فيديو سقوط الطائرة الروسية

    أفادت وكالة تاس للأنباء نقلا عن هيئة الطيران الروسية بأن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين كان من ضمن قائمة الركاب الطائرة خاصة التي تحطمت شمال موسكو، الأربعاء.

    وقالت وزارة الطوارئ في وقت سابق في بيان إن 10 كانوا على متن الطائرة التي سقطت وهي في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ.

    وذكرت وكالة “تاس” للأنباء أن الطائرة كان على متنها سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم.

    وذكرت السلطات أنها تحقق في الحادثة التي وقعت في منطقة تبعد أكثر من 100 كيلومتر شمال موسكو.

    وقال مسؤول في وزارة الدافع الأميركية (البنتاغون) للحرة: “رأينا التقارير بشان مقتل زعيم “فاغنر” ولكن ليس لدينا أي تفاصيل أو تأكيد حاليا وسنواصل مراقبة الوضع”.

    وأفاد البيت الأبيض بأنه تم إبلاغ الرئيس، جو بايدن، بالحادث.

    وقاد زعيم “فاغنر ” تمردا قصيرا في أواخر يونيو أربك نظام الرئيس، فلاديمير بوتين، لكنه انتهى باتفاق نص على مغادرة بريغوجين إلى بيلاروس، وخُير مقاتلوه بين الانضمام إليه هناك أو الانضمام إلى الجيش الروسي النظامي أو العودة إلى الحياة المدنية. 

    وفي حين استقر بعض مقاتلي “فاغنر” في بيلاروس حيث عملوا “مدربين” بشكل خاص لجنودها، لم يكن مكان زعيمها معروفا بعد، وفق فرانس برس.

    وظهر بريغوجين في فيديو، مساء الاثنين، قائلا إنه موجود حاليا مع مقاتلين تابعين له في أفريقيا، داعيا إلى التطوع معه.

    المصدر

    أخبار

    صحيفة: شكوك أوروبية في إمكانية استعادة أوكرانيا أراضيها

  • الولايات المتحدة تسعى لتمديد اتفاقية علمية مع الصين لكن لفترة وجيزة

    ربما لن يبكي كثيرون زعيم مرتزقة فاغنر، يفغيني بريغوجين، بعد سقوط طائرة أكدت هيئة النقل الجوي الروسية أنه بين ركابها، الأربعاء، خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبرغ.

    ورجح طيارون عسكريون ومسؤولون أميركيون سابقون لموقع “الحرة” أن تكون طائرة بريغوجين استُهدفت بصاروخ أو بتفجير عبوة كانت موضوعة داخلها.

    وذكرت قناة على تيليغرام مرتبطة بمجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، الأربعاء، أن رئيس المجموعة، بريغوجين “قُتل”.

    احتمالات “الاستهداف”

    وفقا للطيار العسكري السابق في القوة الجوية العراقية، والخبير العسكري العراقي، أحمد الشريفي، فإن السقوط للحر الطائرة يعتبر مؤشرا على تعرض محتمل للاستهداف إما بصاروخ أو بانفجار داخلي.

    ويقول الشريفي لموقع “الحرة” إن “طائرات الركاب مجهزة بمعدات أمان ومحركين يستطيع واحد منهما الهبوط بالطائرة بأمان في حال تعطل الآخر”.

    ويمضي الشريفي بشرح السيناريوهات المحتملة لسقوط طائرة نتيجة عطل فني بالقول إن “عطل المحركين قد يؤدي إلى سقوط الطائرة، لكنها ستهبط تدريجيا عبر مسار أفقي طويل بينما يتناقص ارتفاعها”.

    وسجلت حالات استطاع فيها الطيارون الهبوط بالطائرات حتى بعد تعطل كل محركاتها معتمدين على ضغط الهواء على أجنحتها.

    وحتى في الحالات التي يحدث فيها تحطم نتيجة لعطل المحركات أو أجهزة الهبوط فإن “الطائرة ستبدو وكأنها تهبط بشكل طبيعي، حتى تلامس الأرض وتتحطم على مساحة كبيرة”، وليس مساحة صغيرة مثل ما يبدو من حطام الطائرة هذه.

    ويؤكد الشريفي إن “السقوط الحر للطائرة، والنار المشتعلة فيها يتوافق مع احتمال تعرضها للاستهداف بصاروخ أو بتفجير من داخلها أدى إلى ثقب المقصورة، حيث تفقد الطائرات القدرة على التحليق في حال تخلخل الضغط الداخلي لمقصورتها وتسقط بهذه الطريقة”.

    ضرب “الملك”

    قاد بريغوجين تمردا فاشلا ضد القوات المسلحة الروسية، في يونيو، انتهى باتهامه بالخيانة – من دون ذكر اسمه – من قبل الرئيس، فلاديمير بوتين.

    وبعد غموض أحاط مصير بريغوجين بعد الإعلان عن تواجد اسمه بين لائحة الركاب على متن الطائرة المنكوبة، أكدت هيئة النقل الجوي الروسية أن زعيم فاغنر كان بالفعل على متن الطائرة التي لم ينجُ منها أحد.

    وقال منشور على قناة (غراي زون)، المقربة من فاغنر، على تيليغرام: “رئيس مجموعة فاغنر.. بطل من روسيا.. وطني حقيقي لوطنه الأم.. يفجيني فيكتوروفيتش بريغوجين قتل نتيجة أفعال خونة لروسيا”.

    وأضاف المنشور “لكن حتى في الجحيم سيكون الأفضل! المجد لروسيا!”.

    ونشر العديد من المراقبين الروس وغيرهم عن “آثار صاروخ” قالوا إنه تسبب بسقوط الطائرة، وأيضا عن أصوات “انفجارات قبل أن تشتعل فيها النيران”.

    ونشر آخرون صورا مقربة للطائرة والنيران تشتعل بجانبها الأيمن، فيما هي تسقط بشكل حر إلى الأرض.

    ونشر مدونون غيرهم صورا للحطام، الذي بدا متجمعا على مساحة صغيرة وتشتعل فيه النيران.

    لكن مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية، مثل الجنرال السابق ومساعد وزير الخارجية الأسبق، مارك كيميت، قالوا لموقع “الحرة” إنه لا يمكن الإجابة عن سؤال احتمال استهداف بريغوجين قبل “إجراء تحقيق كامل”.

    من جهته، يقول المتحدث الأسبق باسم وزارة الدفاع الأميركية، ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، جيفري غوردون، إنه “لا أحد تفاجأ مما حصل لرئيس فاغنر”.

    وأضاف غوردون لموقع “الحرة” أن “العديد من خبراء الأمن الوطني توقعوا عدم نجاة بريغوجين خلال الأشهر الستة الأولى بعد محاولة التمرد الفاشلة”، وذكّر بالقول السائد: “إذا قررت ضرب الملك، من الأفضل ألا تخطئ”.

    من المستفيد؟

    ويقول  غوردون، إن “الكرملين أصبح أقوى موقفا بكثير بعد سقوط طائرة بريغوجين”.

    وتنتشر مضادات الطائرات التي يسيطر عليها الجيش داخل الأراضي الروسية، خاصة بعد استهداف متكرر لموسكو بطائرات أوكرانية دون طيار.

    ويعتبر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وهو من ألد أعداء بريغوجين ويقال إنه كان هدف التمرد الفاشل الذي قامت به فاغنر، القائد الأعلى للجيش الروسي.

    ويشير غوردون إلى أن سقوط الطائرة “أنهى تهديدا كبيرا كان يحيط بالكرملين، وهو يذكّر بسلسلة الحوادث الغامضة التي حصلت لأوليغارشية روس سقطوا بشكل غامض من نوافذ غرف فنادقهم خلال العام الماضي”.

    ويختم غوردون بالقول: “روسيا كانت دائما، وتبقى، مكانا وحشيا”.

    ولا تعد الوفيات الغامضة لمعارضي النظام، أو الأشخاص الذين قد يعتقد الكرملين أنهم يمثلون تهديدا، شيئا نادرا في روسيا.

    ونجا المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، بصعوبة من استهداف بالسم كاد يودي بحياته.

    كما تعرض روس للاستهداف بالسم أو العناصر المشعة خارج روسيا في حوادث عدة.

    ونشرت نيوزويك، في فبراير الماضي، أسماء سبعة من النافذين الروس الأثرياء، قتلوا بعد سقوط غامض من النافذة خلال عام واحد من الحرب على أوكرانيا.

    وفي عام 2017، نشر موقع USA Today قائمة من 38 ثريا ومسؤولا روسيا قتلوا أيضا بشكل غامض.

    المصدر

    أخبار

    الولايات المتحدة تسعى لتمديد اتفاقية علمية مع الصين لكن لفترة وجيزة

  • في ظل الاشتباكات الأخيرة.. مجلس الأمن يحث الأطراف المتنازعة بليبيا على التهدئة والحوار

    عبر أعضاء مجلس الأمن، الأربعاء، عن قلقهم البالغ إزاء الاشتباكات العنيفة التي وقعت مؤخرا في طرابلس الليبية.

    وأشار مجلس الأمن في بيان إلى أن الاشتباكات الأخيرة، أبرزت هشاشة الوضع الأمني في ليبيا والحاجة إلى إحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني، بما في ذلك من خلال مواصلة جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5.

    وحث مجلس الأمن جميع الأطراف على الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض على العنف، وضمان حماية المدنيين، والامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، والحفاظ على المكاسب الأمنية التي تم إحرازها في السنوات الأخيرة.

    وأكد المجلس في بيانه على التزام أعضائه الثابت بعملية سياسية شاملة يقودها  الليبيون، وتيسرها الأمم المتحدة، وترتكز على التقدم المحرز في المفاوضات حتى الآن وتعالج القضايا العالقة بشأن الانتخابات.

    وكرر أعضاء المجلس دعمهم للممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باثيلي، ولا سيما دوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز عملية سياسية شاملة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن.

    وحث المجلس المؤسسات السياسية الليبية والجهات الفاعلة على مضاعفة جهودها لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في جميع أنحاء ليبيا في أقرب وقت ممكن.

    ودعا جميع الأطراف الليبية إلى معالجة الخلافات من خلال الحوار، بروح من التسوية، للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المتنازع عليها سياسيا والمتعلقة بالانتخابات والمشاركة بشكل كامل، وبحسن نية، في المساعي والمفاوضات التي يجريها الممثل الخاص للأمين العام.

    وشدد أعضاء المجلس في البيان على أهمية توفير بيئة آمنة لمنظمات المجتمع المدني للعمل بحرية وحمايتها من التهديدات والأعمال الانتقامية، وعلى ضرورة  إجراء عملية مصالحة شاملة تقوم على مبادئ العدالة الانتقالية والمُساءلة.

    وأشار البيان إلى أن الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن في ليبيا، أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، بما في ذلك عن طريق عرقلة الانتخابات أو تقويضها، قد تطالهم عقوبات مجلس الأمن.

    وتسببت الاشتباكات العنيفة بين مجموعتين مسلحتين نافذتين في ضواحي العاصمة الليبية، في منتصف أغسطس، في سقوط ما لا يقلّ عن 55 قتيلًا ونحو 150 جريحا، بحسب ما أفاد متحدث طبي لتلفزيون محلي.

    ونقلت قناة “ليبيا الأحرار” عن مالك مرسيط، المتحدث باسم مركز طب الطوارئ والدعم غرب ليبيا أن “حصيلة الاشتباكات المسلحة ارتفعت إلى 55 قتيلا و146 جريحا” في الاشتباكات التي جرت بين “اللواء 444” و”قوة الردع”، وهما محسوبان على “حكومة الوحدة الوطنية” التي تتخذ من طرابلس مقرّا.

    وفي وقت سابق، ذكر مركز طب الطوارئ الذي يدير الإغاثة في غرب البلاد أنه تم إنقاذ 234 عائلة وإخراجها من مناطق القتال جنوبي العاصمة، بالإضافة إلى عشرات الأطباء والممرضات الأجانب الذين تقطعت بهم السبل.

    واستخدمت الأسلحة الثقيلة والأسلحة الرشاشة في الاشتباكات في مناطق في الضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة الليبية، وطالت مناطق مأهولة بالسكان.

    تشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس ويرأسها  عبد الحميد الدبيبة وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر. 

    المصدر

    أخبار

    في ظل الاشتباكات الأخيرة.. مجلس الأمن يحث الأطراف المتنازعة بليبيا على التهدئة والحوار

  • “ثلاث قضايا بارزة” في أول مناظرة جمهورية لمرشحي الرئاسة الأميركية 

    بدأت الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري منذ أشهر، لكن مناظرة الأربعاء ربما تكون بمثابة “بندقية البداية”، بحسب وصف مجلة التايم. 

    وخلال ساعات تنطلق المناظرة الأولى للحزب الجمهوري، وسيكون بين المرشحين الثمانية الذين سيصعدون إلى المسرح أشخاص مجهولون نسبيا بالإضافة إلى حكام حاليين ونائب رئيس سابق. 

    وأشارت المجلة إلى أن المرشحين سيحاولون التميز في هذه المناظرة وتحقيق مكاسب أمام المرشح الأوفر حظا، الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي لن يشارك هذا الحدث. 

    واستعرضت المجلة ثلاثا من أبرز القضايا التي ستتصدر مناظرة الأربعاء:

    الاتهامات بحق ترامب 

    ورغم غياب ترامب عن خشبة مسرح المناظرة الجمهورية الأولى، إلا أنه سيحتل موقعا متميزا في مناظرات المرشحين. 

    وتنوه المجلة إلى أن المرشحين، وخلال حملاتهم الانتخابية، طرحوا العديد من الأسئلة بخصوص “مشاكل” الرئيس السابق القانونية. 

    وينقسم الرشحون إلى فريقين، بحسب المجلة، الأول يزعم أن الادعاء العام يخوض “حملة لتصيّد السحرة”، وفق وصف ترامب ذاته، والفريق الآخر ينتقد تصرفات الرئيس السابق بشدة. 

    ويتضمن الفريق الأول كلا من حاكم كاليفورنيا، رون ديسانتيس، ورائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية، فيفيك راماسوامي، والسيناتور عن نورث كارولاينا، تيم سكوت، والحاكمة السابقة لساوث كارولاينا، نيكي هايلي. 

    أما البعض، مثل راماسوامي، أكد التزامه بالعفو عن ترامب في حال إدانته بالاتهامات الفيدرالية، وديسانتيس ألمح إلى توجهه بنفس المسار إلا أنه لم يصدر تأكيدا من هذا القبيل، أما هايلي وسكوت تجنبا التطرق إلى ترامب وحاولا دفع الحديث بعيدا عنه. 

    أما الفريق الآخر، فيضم الحاكم السابق لولاية أركنسا، آسا هاتشينسون، الحاكم السابق لولاية نيوجيرزي، كريس كريستي، اللذين اعتبرا أن الاتهامات الصادرة بحق ترامب تجعله غير مؤهل للترشح إلى الرئاسة. 

    و”في الوسط”، بحسب تعبير المجلة، يقع نائب الرئيس السابق، مايك بنس، الذي زعم في البداية أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يستخدم وزارة العدل سلاحا ضد ترامب، ولكن بعد الاتهامات الثلاثة، والرابعة التي تخص مصداقية الانتخابات لعام 2020، أكد بنس نتيجتها وانتقد شكوك ترامب إزاءها. 

    الإجهاض

    بعد أن ألغت المحكمة العليا العالم الماضي قانون “رو ضد وايد”، والذي كان يتيح حق الإجهاض، تردد العديد من الجمهوريين في القول بشكل مباشر ما إذا كانوا سيتبعون التشريع الفيدرالي الذي يحد بشكل أكبر من الوصول إلى عمليات التخلص من الأجنّة. 

    وعلى الرغم من أنهم يعتبرون أنفسهم “مؤيدين للحياة”، فقد اقترح راماسوامي وكريستي وحاكم ولاية داكوتا الشمالية، داغ بورغوم، جميعا أن القضية يجب أن تُترك للولايات. 

    هذا الصيف، انتقدت منظمة “SBA Pro-Life America” ديسانتيس الذي وقع على حظر لمدة ستة أسابيع في فلوريدا، بعد أن تهرب من سؤال حول الحدود الفيدرالية، وما إن ينبغي ترك سياسة الإجهاض الضمنية للولايات. 

    وأشار آخرون، مثل هايلي وسكوت، إلى أنهم سيدعمون التشريع الفيدرالي الذي يقيد الإجهاض بعد 15 أسبوعا من الحمل، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

    وقد اتخذ بنس الموقف “الأكثر تطرفا” بشأن هذه القضية بين المرشحين الثمانية في المناظرة، بحسب المجلة، قائلا إنه سيوقع “أي تشريع مؤيد للحياة يتبناه الكونغرس” وأشار إلى استعداده لتحمل التكلفة السياسية قصيرة الأجل لتقييد الإجهاض. 

    وقد دعا بنس منافسيه إلى الانضمام إليه في دعم حد فيدرالي لمدة 15 أسبوعا من الحمل، ودعا إلى سحب حبوب الإجهاض من السوق، وذكر، الشهر الماضي، أنه سيحظر الإجهاض حتى للأجنة غير القادرة على الحياة.

    الحرب على أوكرانيا

    أصبحت المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، بمثابة “خط فاصل” بين المرشحين الرئاسيين الجمهوريين، بحسب “التايمز”.

    وقد نوه كل من ديسانتيس وراماسوامي إلى أنه ليس من مسؤولية الولايات المتحدة الاستمرار في تخصيص الأموال والموارد لتعزيز أوكرانيا.

    أما حاكم ولاية فلوريدا تراجع عن تصريحاته السابقة عندما وصف الصراع بأنه “نزاع إقليمي”، لكنه استمر في الإشارة إلى أنه سيتعامل مع الصراع بشكل مختلف عن بايدن.

    واقترح راماسوامي أن تقوم الولايات المتحدة بتنسيق لإنهاء الحرب من خلال اتفاق تتنازل بموجبه كييف عن أراضيها لموسكو ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

    أما المرشحون الآخرون، بما في ذلك سكوت وهايلي وبنس وكريستي، يؤيدون المساعدات الأميركية لأوكرانيا وانتقدوا بايدن لعدم قيامه بما يكفي، على الرغم من أنهم قدموا القليل من التفاصيل حول كيفية اختلاف خططهم، في حال فوزهم بالرئاسة.

    وأكد كل من كريستي وبنس دعمهما لأوكرانيا، هذا الصيف، من خلال السفر إلى الدولة التي مزقتها الحرب للقاء الرئيس، فولوديمير زيلينسكي. وفي الوقت ذاته، دعا هاتشينسون وبورغوم إلى استمرار تقديم المساعدات، ولكن مع إجراء عمليات تدقيق لتتبع كيفية إنفاقها بشكل أفضل.

    المصدر

    أخبار

    “ثلاث قضايا بارزة” في أول مناظرة جمهورية لمرشحي الرئاسة الأميركية