التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • كندا تحقق في مزاعم عمل قسري بحق الإيغور المسلمين في سلاسل توريد كبرى

    ضاعفت الحركة النسائية بالمغرب من تحركاتها في الفترة الأخيرة مع تصاعد حدة النقاش في المملكة حول التعديل المرتقب لقانون الأسرة للضغط على السلطات من أجل تحقيق مكاسب تشريعية للمرأة.

    وأطلق تحالف مدني يتكون من جمعيات حقوقية نسائية حملة لتغيير فصول في قانون الأسرة، المعروف محليا بـ “مدونة الأسرة”، وهي فصول “تميز ضد النساء فيما يتعلق بالولاية القانونية على الأبناء”.

    ودعا التحالف في بيان إلى تغيير الفصول 230 و 231 و 236 و 237 من مدونة الأسرة و تعديلها لتشمل حق الأم في الوصاية القانونية على أبنائها وتحقيق مساواة تامة مع الأب.

    ويقول التحالف إن المملكة عليها تغيير هذه الفصول في التعديل المرتقب بشكل يجعلها تستجيب للالتزامات الدولية التي صادق عليها المغرب وتعهَّد بتنفيذها فيما يخص حقوق النساء والأطفال.

    وأكد التحالف أن الحملة تأتي في إطار “الخطاب الملكي الداعي لتعديل مدونة الأسرة وبعثه الأمل بتجديد المضامين، ومواكبة التوجه المنتصر لمبدأ المساواة، وتنزيلا للاختيار الدستوري فيما يخص الديمقراطية التشاركية وبالتالي تعزيز شروط مواصلة منظمات المجتمع المدني دفاعها عن قضايا حقوق الإنسان وفي مقدمتها طرح القضايا الأساسية ذات الصلة بحقوق المرأة والأطفال”.

    وكشف التحالف أنه عقد العديد من اللقاءات مع عدد من الأحزاب السياسية والبرلمانيين والبرلمانيات من أجل تقديم تصوراته حول النهوض بحقوق المرأة بمختلف المجالات”.

    ويشدد ناشطون حقوقيون على أن الوقت حان لتقوم الحكومة المغربية بتغيير وإدخال تشريعات تضمن المساواة التامة بين النساء والرجال في البلاد.

    فصول لصالح الرجل

    وتقع الفصول 230 و 231 و 236 و 237 في القسم الثاني من “مدونة الأسرة” وخاصة بالولاية الشرعية على الأبناء.

    وتحدد هذه الفصول على أن الأب هو الوصي الشرعي على الأبناء، وتكون الأم وصية في حال عدم تواجد الأب أو أن يفقد الوالد الأهلية ليكون الوصي على الأبناء.

    وتشير جميع هذه الفصول إلى أن الأب هو الولي على أبنائه بحكم الشرع، ما لم يجرد من ذلك بحكم قضائي، فيما يُسمح للأم أن تقوم بالمصالح المستعجلة لأبنائها في حالة حصول مانع لدى الأب.

    أما المادة 238 من القانون الحالي، فتفصّل الحالات التي يمكن للمرأة الولاية بدل الأب، وتشترط لولاية الأم على أولادها “عدم تواجد الأب بسبب وفاة أو غياب أو فقدان للأهلية، أو مبحوث عنه من أجل جنحة إهمال الأسرة أو أثناء قضائه عقوبة حبسية بسبب جنحة أو جناية، أو بغير ذلك”.

    تقول بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إن هذه المواد تقيد ولاية الأم لأبنائها وتعتبر أن الولاية المطلقة للأب الزوج أو الطليق ولا حق للأم على أبنائها”.

    وتشير عبدو في حديث لموقع “الحرة” إلى أن هذه الفصول تمنح الأم “رعايتهم فقط ولا يمكنها إنجاز وثائق إدارية كجواز السفر، أو السفر رفقتهم خارج الوطن، أو مثلا نقلهم من مدرسة لأخرى”.

    وبالنسبة للناشطة الحقوقية فهذا “ظلم وحيف”، خاصة في حال عدم اكتراث الأب الطليق وعدم أدائه النفقة أو زيارة الأبناء وعدم الاهتمام بشؤونهم، وتضيف “لكن رغم ذلك فهو الولي الشرعي” بحكم القانون.

    يقر أستاذ العلوم الدستورية، رشيد لزرق، أن المشرّع يعتبر المرأة غير قادرة على حضانة الأبناء والقيام بمهام الولاية، ويسندها بالمقابل للأب.

    ويشير لزرق في حديث لموقع “الحرة” إلى أن ذلك يكرس التمييز بين الرجل والمرأة.

    ويرى المتحدث أن الممارسة العملية أظهرت أن هناك تعسفا في استخدام الحضانة مما يؤثر سلبا على الأبناء خاصة في إدارة شؤونهم الإدارية والقانونية.

    وفي يونيو الماضي، نظمت حركة “هيَّ” الحقوقية تجمعا احتجاجيا بمدينة الدار البيضاء، للمطالبة بإصلاح شامل للقوانين المغربية بما يضمن المساواة بين الرجال والنساء، وذلك تزامنا مع توجه الحكومة المغربية لتعديل القانونين الجنائي والأسري.

    وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة، حدة النقاش الدائر بشأن التعديل المرتقب لقانون الأسرة والقانون الجنائي، بين التيارين المحافظ والتقدمي بسبب موضوعات خلافية تركز عليها المنظمات الحقوقية في مطالباتها للسلطات التشريعية بالبلاد.

    يرى لزرق في حديثه لموقع “الحرة” أن المغرب مدعو لملائمة تشريعاته الوطنية مع التزاماته الدولية التي وقع عليها في إطار إزالة كل أشكال التمييز ضد المرأة و تحقيق المساوة الكاملة و حقوق الطفل.

    من جانبها، تقول عبدو في حديثها لموقع “الحرة” إن المطلب اليوم هو اعتماد الولاية المشتركة بين الزوجين، وأن تسقط عن الرجل في حالة عدم أدائه النفقة أو عدم زيارته للأبناء أو غيابه المُطلق.

    ومدونة الأسرة هي محط خلاف كبير بين المحافظين الذين يدافعون عن ضرورة ارتباطها بالشريعة الإسلامية، وآخرين ممن يشددون على ضرورة استجابتها للاتفاقيات الدولية التي وقعها عليها المغرب.

    المصدر

    أخبار

    كندا تحقق في مزاعم عمل قسري بحق الإيغور المسلمين في سلاسل توريد كبرى

  • بعد تسليم نفسه والتقاط صورته الجنائية.. ترامب يغادر سجنا في أتلانتا

    دفع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الخميس، ببراءته، واصفا الاتهامات بمحاولة قلب النتائج الانتخابية في ولاية جورجيا لعام 2020 بـ “مهزلة قضائية”. 

    وأتت تصريحات ترامب لصحفيين خلال مغادرته الولاية، بعد أن سلم نفسه لسجن مقاطعة فوتون بمدينة أتلانتا في جورجيا على خلفية الاتهامات. 

    وقال ترامب: “لم أفعل شيئا خاطئا”. 

    ووصف الرئيس السابق الاتهامات بحقه أنها “مهزلة قضائية”. 

    وتطرق ترامب في حديثه الموجز مع الصحفيين إلى القضايا الأخرى الموجهة بحقه، وقال: “هذه واقعة واحدة، لكن لديك ثلاث وقائع أخرى. هذا تدخل في الانتخابات”.

    ومكث ترامب في أتلانتا لحوالي ساعة ونصف، بحسب شبكة “سي إن إن”، قبل أن يخرج بكفالة بلغت 200 ألف دولار. 

    ونشرت شرطة المقاطعة صورة ترامب الجنائية، وأخذت مقاساته، بحسب الإجراءات المتبعة تقليدا. 

    وذكرت الشبكة أن “رقم النزيل” الخاص بترامب في السجن هو “P01135809”. 

    ونقلت عن وثائق السجن أن ترامب يبلغ طوله ستة أقدام وثلاث إنشات () وأنه وزنه يبلغ 216 باوند (). وصنف بأن لديه عينان زرقاوين وشعرا “أشقر أو أشقر ضارب للحمرة”. 

    وحتى الآن سلم حوالي 12 متهما، بينهم ترامب، أنفسهم للولاية، ودفع ترامب برفقة عشرة آخرين كفالات، بينما يظل واحد، حاريسون فلويد، قيد التوقيف. 

    ويتوجب على المتهمين السبعة الباقين تسليم أنفسهم قبل ظهر الجمعة بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. 

    ويعد ترامب المرشح الجمهوري الأفضل حظا للمشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024. 

    المصدر

    أخبار

    بعد تسليم نفسه والتقاط صورته الجنائية.. ترامب يغادر سجنا في أتلانتا

  • “تدخل انتخابي”.. ترامب يندد بـ “مهزلة قضائية” بعد خروجه من سجن في جورجيا

    دفع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الخميس، ببراءته، واصفا الاتهامات بمحاولة قلب النتائج الانتخابية في ولاية جورجيا لعام 2020 بـ “مهزلة قضائية”. 

    وأتت تصريحات ترامب لصحفيين خلال مغادرته الولاية، بعد أن سلم نفسه لسجن مقاطعة فوتون بمدينة أتلانتا في جورجيا على خلفية الاتهامات. 

    وقال ترامب: “لم أفعل شيئا خاطئا”. 

    ووصف الرئيس السابق الاتهامات بحقه أنها “مهزلة قضائية”. 

    وتطرق ترامب في حديثه الموجز مع الصحفيين إلى القضايا الأخرى الموجهة بحقه، وقال: “هذه واقعة واحدة، لكن لديك ثلاث وقائع أخرى. هذا تدخل في الانتخابات”.

    ومكث ترامب في أتلانتا لحوالي ساعة ونصف، بحسب شبكة “سي إن إن”، قبل أن يخرج بكفالة بلغت 200 ألف دولار. 

    ونشرت شرطة المقاطعة صورة ترامب الجنائية، وأخذت مقاساته، بحسب الإجراءات المتبعة تقليدا. 

    وذكرت الشبكة أن “رقم النزيل” الخاص بترامب في السجن هو “P01135809”. 

    ونقلت عن وثائق السجن أن ترامب يبلغ طوله ستة أقدام وثلاث إنشات () وأنه وزنه يبلغ 216 باوند (). وصنف بأن لديه عينان زرقاوين وشعرا “أشقر أو أشقر ضارب للحمرة”. 

    وحتى الآن سلم حوالي 12 متهما، بينهم ترامب، أنفسهم للولاية، ودفع ترامب برفقة عشرة آخرين كفالات، بينما يظل واحد، حاريسون فلويد، قيد التوقيف. 

    ويتوجب على المتهمين السبعة الباقين تسليم أنفسهم قبل ظهر الجمعة بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. 

    ويعد ترامب المرشح الجمهوري الأفضل حظا للمشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024. 

    المصدر

    أخبار

    “تدخل انتخابي”.. ترامب يندد بـ “مهزلة قضائية” بعد خروجه من سجن في جورجيا

  • من هم “جنود الرب” الذين حاصروا ملهى وسط بيروت أثناء عرض لأفراد الميم-عين؟

    “هذا محل إبليس يروّج للمثليين في أرض الرب، هذا الأمر ممنوع، ما زلنا نخاطبكم وهذه البداية. حذّرناكم 100 مرة”.. على وقع هذه الهتافات المعادية لمجتمع “ميم عين+” هاجم أفراد غاضبون من مجموعة تطلق على نفسها اسم “جنود الرب” ملهى ليلي في العاصمة اللبنانية، بيروت، حيث اعتدوا بالضرب على المتواجدين قبل أن تتدخل القوى الأمنية.

    ليست هذه المرة الأولى التي تهاجم بها هذه المجموعة مجتمع  “ميم عين+”، وكل ما له علاقة بهم، فمنذ عام 2019، بدأت رحلة ترهيبها لأفراد هذا المجتمع، من خلال معارضتها إقامة حفل موسيقي لفرقة “مشروع ليلى”، التي تضم بين أفرادها مثليين والمعروفة بمناصرتها لحقوقهم.

    وفي ديسمبر من العام الماضي، عاد اسم المجموعة إلى الواجهة بعد خلاف وقع في ساحة ساسين بمنطقة الأشرفية، خلال احتفال بفوز منتخب المغرب وتأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم، لتثير قلقاً وجدلاً في لبنان، لا سيما مع انتشار صور ومقاطع لأفرادها على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يحملون سيوفاً وصلباناً مسننة، ويرتدون لباساً أسود موحَّداً، خلال سيرهم في شوارع منطقة الأشرفية في بيروت على وقع التراتيل الدينية.

    وعما حصل، الأربعاء، في “Madame om”، يشرح مسؤول التواصل في منظمة حلم، ضوميط قزي، الذي كان متواجداً في الملهى الذي استضاف عرضاً لأفراد مجتمع “ميم عين+”، بالقول: “كان هناك عرض مسرحي كوميدي في المقهى الصديق للمثليين والذي يستقبل جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن هويتهم الجنسانية أو الجندرية، تقدمه الفنانتان اللبنانيتان المعروفتان باسم لاتيزبومبي وإيما غريشن، وفي خارج المقهى وقف أشخاص لتوزيع بطاقات تذكارية”.

    متطرفون يحاصرون مقهى في بيروت بزعم وجود مثليين

    أفاد مراسل “الحرة”، الأربعاء، بأن مجموعة شبان تطلق على نفسها اسم “جنود الرب” حاصرت مقهى في العاصمة بيروت، وهددت باقتحامه احتجاجا على وجود مثليين داخل المقهى، بحسب قولهم.

    مرّ شخص ينتمي إلى “جنود الرب” أو مقرّب منهم، فاشتبه قزي بأن يكون المتواجدون خارجاً من أفراد مجتمع “ميم عين+” بسبب تعابيرهم الجندرية أو الملابس التي ارتدوها، ويقول: “بدأ بتصويرهم في اعتداء صارخ على حقوقهم، ما دفعهم للدخول إلى المقهى كونهم لمسوا أن الأمر قد يؤدي إلى بلبلة”.

    بعد ذلك، حضر ثلاثة أشخاص وبدؤوا، كما يقول قزي لموقع “الحرة”، بتصوير ما يحصل داخل المقهى “رغم أنه أمر طبيعي لا يخالف القانون ولا حتى معايير المجتمع، فخرجتُ طالباً منهم التوقف عن التصوير مطلعاً اياهم أنه لا يحق لهم ذلك، حينها رأيت مجموعة كبيرة من ‘جنود الرب’ حيث عرفتهم من وجوههم التي باتت متداولة كثيراً في مقاطع فيديو منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة اعتداءاتهم المتكررة التي طالت العديد من أفراد من مجتمع الميم عين ومن خارجه”.

    عندها سارع ضوميط، كما يقول، لتحذير الأشخاص داخل المقهى، “وإذ بعناصر جنود الرب يبدؤون بضرب المتواجدين في الخارج، ليحاولوا بعدها اقتحام المقهى، إلا أننا تمكنا من إغلاق الباب قبل أن ينجحوا في ذلك، ولولا تلك اللحظة الفاصلة لكانت حصلت مجزرة”.

    ويضيف “استمر حصارهم لنا حوالي الساعة ونصف الساعة، بداية كان هناك عنصران من قوى الأمن الداخلي وبعدها حضر عدد أكبر تعاطوا مع هذه الميليشيا المتطرفة وهؤلاء الإرهابيين المسلحين بأسلوب سلس وكأنهم هم الضحايا، في حين ظهر بشكل جلي أنهم يبحثون عن دليل لإدانتنا وتحويلنا من ضحايا إلى مجرمين”.

    بعد تدخل أطراف عدة، وتهدئة الأجواء خارج المقهى تمكّن المتواجدون من المغادرة، أما قوى الأمن الداخلي، فبحسب ما يقول قزي: “لم يقم عناصرها بعملهم المنصوص عليه في القانون بحماية أشخاص عزّل، ولذلك يرفض من تعرضوا للاعتداء التقدم بشكوى في المخفر، أولاً لأنهم يعلمون علم اليقين أنه سيتم تحويلهم من ضحايا إلى جناة، وثانياً يخشون من معرفة أهلهم حقيقة انتمائهم إلى مجتمع الميم عين”.

    لكن مصدرا أمنيا ينفي في حديث لموقع “الحرة” ما يدّعيه قزي، مشدداً على أنه “عندما تبلّغنا كان الإشكال بدأ، وفور حضورنا، أوقفنا الاعتداء على الأشخاص ومنعنا التعدي على المقهى، وفتحنا محضراً بناء لإشارة القضاء وأي متضرر يمكنه الادعاء”.

    من هم “جنود الرب”؟

    سلط موقع “الحرة” في تقرير سابق الضوء على هذه المجموعة، حيث عرّف قائدها، جوزيف منصور أفرادها، بأنهم “أبناء الرب يسوع، أولاد الكنيسة، كل شخص معمد باسم الأب والابن والروح القدس، هو تلميذ الرب يسوع حسب الكتاب المقدس”، وشدد على أن كل كلمة ينطقون بها مصدرها الكتاب المقدس.

    وعن انطلاقة المجموعة والسبب الذي قامت لأجله، قال منصور لموقع “الحرة” إن “جندي الرب أو تلميذ الرب يسوع أو الرسول أو القديس بحسب الكتاب المقدس، لا يحركه موعد أو تاريخ محدد، الروح القدس هي من تحدد توقيت متى تستيقظ بالإنسان وتقوده نحو دوره.. وهذا الأمر حصل بالنسبة لنا عام 2019، والهدف من ذلك هو نشر البشارة بالملكوت الأبدي، وليس لدينا أي هدف أرضي، سياسياً كان أم مالياً أو رتب أو ماديات، كل ذلك ليس من أهدافنا”، ويعتقد منصور بأنه لا ينطق بندائه “بل هو نداء الروح القدس”.

    من هم “جنود الرب” الذين يثيرون قلقا في لبنان؟

    بسيوف وصلبان مسننة، لباس أسود موحد، وعلى وقع التراتيل الدينية والصلوات، مجموعة شبان يطلقون على أنفسهم مسمى “جنود الرب” يخرجون على اللبنانيين بتحركات منظمة في شوارع منطقة الأشرفية في بيروت،

    وعلى الرغم من محاولة إلباس أفرادها ثوب المواجهة المناطقية والطائفية وإعطاء وجودهم ونشاطاتهم أبعاداً سياسية، إلا أن أبرز مواجهات “جنود الرب” لم تكن انطلاقاً من ذلك، وإنما جاء بروزهم على حساب قضية المثليين جنسياً في لبنان.

    عن ذلك زعم منصور تواجد “مخططات إبليسية” من أجل حرف جيل كامل من الأطفال وطلاب المدارس، “يُشربونهم أفكاراً غربية تعلمهم الزنا بين الصبي والصبي وبين الفتاة والفتاة، أفكاراً تكسر قوانين الإله السماوية ووصاياه التي تقول: ‘لا تزن’، بالتالي لا يمكننا القبول بتشريع المثلية… ومع ذلك نحن لا نفرض شيئاً، من يريد أن يزني هو حر، ولكن نحن نقول لهم لا يمكنكم أن تدخلوا هذه السموم في عقول الأطفال والمجتمع، بأساليب إبليسية تحت شعار حقوق الإنسان”.

    ونفى القيادي في المجموعة حينها تعاملهم مع أفراد مجتمع “ميم عين+” بقوة، قائلا: “أينما كان وفي كل المناطق هناك مثليون حولنا، أين تعرضنا لهم ولو بكلمة واحدة، هل سجل هكذا أمر من قبلنا؟ أبداً لأن تعاليمنا الدينية، تمنعنا من ذلك، والرب يسوع قال لنا ألا ندين كي لا ندان”.

    يربط البعض ما بين “جنود الرب” وحزب “القوات اللبنانية” لكون العديد من الوجوه البارزة ضمن المجموعة يدورون في فلك الحزب، عن ذلك علّق منصور “في النهاية هؤلاء إخوتنا ولا مشكلة لدينا معهم، ولا علاقة لنا بالميول السياسية للأفراد، ولكننا لا نتعاطى بالسياسة أبداً، وإنما ننشر فقط تعاليم الرب يسوع”.

    ويوجه لبنانيون اتهامات إلى أنطوان الصحناوي بدعم المجموعة مادياً، وهو صاحب مصرف متمول ومن الشخصيات البارزة في منطقة الأشرفية، عن ذلك أجاب منصور أن بعض الأشخاص يعملون في مؤسسات تابعة لهذا الشخص، ولكن “يجب التمييز بين الروحانيات التي تسيّر الإنسان، وبين مصدر رزقه الذي يأكل ويشرب ويعيش منه”،

    وعما إذا كانت المجموعة تتمتع بأي رعاية كنسية في لبنان، قال منصور إن “الرب أعطانا أمراً في الكتاب المقدس أن نكون تحت سلطة الكنيسة والكهنوت”، وحول التساؤلات عن نيتهم الانتشار في المناطق اللبنانية على غرار زحلة وغيرها، شدد على أن حساباتهم “مختلفة عن حسابات السياسة والأرض، لذا لا يعنينا انتشار أو تمدد نحن نسعى فقط لتنشيط الجانب الروحاني في المجتمع المسيحي”.

    تحذير من “مجازر” قادمة

    ويشهد لبنان في الآونة الأخيرة تصعيداً في الخطاب المعادي للمثليين يقوده حزب الله، اللاعب السياسي والعسكري الأبرز في البلاد، في وقت يجرّم فيه القانون العلاقات “المنافية للطبيعة” بالسجن لمدّة تصل إلى سنة.

    ما حصل، الأربعاء، ليس مفاجئاً، كما تؤكد الباحثة والصحفية في مؤسسة سمير قصير، وداد جربوع، “فهو استكمال لخطاب الكراهية وحملات التحريض والترهيب والتهديد التي طالت أفراد مجتمع الميم عين التي بدأها عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية، وازدادت حدتها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصلت إلى حد تهديد عدد كبير من أفراد هذا المجتمع وملاحقتهم”.

    وعن “جنود الرب” علّقت جربوع، في حديث مع موقع “الحرة”، قائلة: “هم يمثلون ويترجمون منطق العنف والتحريض ورفض الآخر، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية لعب دورها بالتصدي لهؤلاء وحماية أفراد مجتمع الميم عين”.

    وفي يوليو الماضي، أطلق أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، معركة اجتماعية وثقافية وفكرية على مجتمع “ميم عين+” في لبنان، معتبراً أنها “معركة” تتخطى “حزبا أو طائفة”، إلى “معركة كل المجتمع بمسلميه ومسيحيّيه” مشدداً على “ضرورة المواجهة بكل الوسائل، وبدون أسقف”.

    كلام نصر الله جاء خلال مجلس عاشورائي في ضاحية بيروت الجنوبية، وأثار غضب وقلق أفراد مجتمع “ميم عين+”، كما في كل مرة يجري فيها رفضهم والتضييق عليهم من قبل رجال الدين والسلطة في لبنان.

    وسبق أن حذرت منظمة أوكسفام، من أن أفراد المجتمع يواجهون تحديات هائلة في هذا البلد، حيث “حرمتهم الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت في صيف 2020، مساحاتهم الآمنة ومصادر دخلهم”، داعية الدولة إلى “ضرورة تغيير سياساتها بحيث تضمن مصلحة المنتمين لهذا المجتمع ووقف تجريم المثلية الجنسية”.

    يؤكد قزي أن ما يتعرض له أفراد مجتمع “ميم عين+” في لبنان هو حملة ممنهجة، مشدداً “يجري الاستثمار في الكراهية والخوف وخلق ‘الزعر’ الأخلاقي في المجتمع. في الأمس تعرضنا لضرب واعتداء لكن في الأيام القادمة سنسمع عن مجازر، فلا أستبعد الهجوم على مقاه وإمطار من في داخلها بالنار”.

    من الضرورة، كما يقول قزي: “مواجهة حملة الكراهية التي تطال حقوقنا كوننا فئة مستضعفة، وإذا كنا اليوم نحن الضحية، لأننا في الصفوف الأمامية في معركة الحفاظ على الديمقراطية وعلى مجتمع مسالم وهادئ، فإن خسارتنا لهذه المعركة تعني انتقال المهاجمين لمهاجمة فئات أخرى لن يُستثنى منها الصحفيون والإعلاميون والباحثون والأكاديميون، باختصار هذه معركة المجتمع كله وعلينا جميعنا الوقوف في وجه هؤلاء الرجعيين المتخلفين وفي وجه مموليهم الذين يريدون إرجاعنا إلى العصور الظلامية”.

    المصدر

    أخبار

    من هم “جنود الرب” الذين حاصروا ملهى وسط بيروت أثناء عرض لأفراد الميم-عين؟

  • شرطة أتلانتا تنشر صورة ترامب الجنائية

    غادر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، سجنا في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية بعد فترة وجيزة من إيقافه، الخميس، على خلفية اتهامات بممارسة ضغوط انتخابية عام 2020 في الولاية، وفقا لوثيقة صادرة عن مكتب مدير الشرطة. 

    وبعد أخذ مقاساته، أطلق سراح الرئيس السابق بكفالة، على أن تُنشر أيضا صورته الجنائية.

    وأكد مدير شرطة مقاطعة فولتون، باتريك لابات، أن صورة جنائية لترامب التقطت بالفعل قبيل مغادرته.

    ووافق ترامب على دفع كفالة بقيمة 200 ألف دولار وشروط أخرى للإفراج، بما في ذلك عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتخويف المتهمين الآخرين أو الشهود في القضية، والتي تم التفاوض عليها مسبقا من قبل محاميه، وفق ما ذكرته شبكة “سي إن إن”.

    وقالت مصادر للشبكة إن الرئيس السابق غطى تكلفة الكفالة عن طريق تخصيص 10 في المئة لها، بالتعاون مع شركة “Foster Bail Bonds LLC” المحلية في أتلانتا.

    وتمثل مقاطعة فولتون الحالة الأولى التي يُطلب فيها من ترامب دفع كفالة نقدية. وكانت احتمالات إطلاق سراحه دون كفالة نقدية ضئيلة في جورجيا، بحسب الشبكة ذاتها.

    ووصف ترامب الملاحقات الجنائية بحقه بأنها “تدخّل انتخابي”، منددا قبل مغادرته الولاية بـ”مهزلة قضائية”.

    وتتعلق القضية بأكثر من 12 تهمة ترتبط جهوده لعكس نتائج انتخابات جورجيا لعام 2020، وهي المرة الرابعة هذا العام التي يواجه فيها الرئيس السابق اتهامات قضائية.

    ويعد المرشح الجمهوري الأوفر حظا للمشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024. 

    المصدر

    أخبار

    شرطة أتلانتا تنشر صورة ترامب الجنائية