احتفلت ايطاليا شعبيا بمرور 80 عاما على مولد الفنانة الشهيرة صوفيا لورين والتى تعد من ابرز المواهب التى انجبتها السينما الايطالية.
ونظم الاف المواطنين عشرات الاحتفالات في الشوارع بالذكرى رافعين صور الفنانة التى برزت في الافلام الهوليودية.
اما صوفيا نفسها فقضت اليوم في ضيافة الملياردير المكسيكي من اصل لبناني كارلوس سليم في احد منتجعات العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.
ونظم سليم الاحتفال بمناسبة ذكرى مولدها كما نظم معرضا في مقر المتحف الخاص به لنفس السبب تحت اسم “الامس واليوم وغدا”.
ولدت صوفيا لام عزباء كانت تعمل مغنية وكان يطلق عليها في بداية عمرها “خلة الاسنان” نظرا لنحافتها البالغة لكنها بعد ذلك اصبحت واحدة من اجمل جميلات ايطاليا وفازت بجائزة في منافسات لاجمل الفتيات استخدمت العائد المالي لاعالة اسرتها الفقيرة.
وعندما بلغ عمرها 15 عاما التقت لورين كارلو بونتي الذي تزوجها رغم انه يكبرها بعشرين عاما واصبح زوجها مديرا لاعمالها وشريك حياتها حتى توفي عام 2007.
وعلى المستوى الاسري انجبت لورين ولدين اما على المستوى الفني فحصلت على جائزة اوسكار افضل ممثلة عن دورها في فيلم “امرأتان”.
كشفت الصور التي التقطتها الاقمار الاصطناعية عن ان خمسة من المواقع الاثرية السورية الستة المسجلة لدى منظمة يونسكو كمواقع اثرية عالمية قد اصيبت بدمار كبير جراء الحرب الدائرة في سوريا.
فقد طال الدمار مواقع ومبان اثرية في كل ارجاء سوريا، بما فيها مساجد تاريخية ومبان حكومية وقصور، وقد استحالت بعضها الى محض انقاض حسبما يقول باحثون ومختصون لدى الجمعية الامريكية لتطوير العلوم، الذين اضافوا ان الموقع الحضاري الوحيد الذي سلم من التدمير هو مدينة دمشق القديمة.
ويقول بريان دانيلز، من متحف مدينة فيلاديلفيا الامريكية، الذي شارك في البحث “من مصادرنا واتصالاتنا في سوريا تأكدنا ان الدمار قد حل بمواقع تراثية عالمية، ولكننا فوجئنا بنتائج هذا البحث الذي اظهر مدى هذا الدمار.”
حلب
وقع اشد الدمار في مدينة حلب التي تعتبر واحدة من اقدم مدن العالم المأهولة باستمرار من قديم الزمان.
الدمار الذي حل بمسجد حلب الكبير
شهدت مدينة حلب الشمالية، التي كانت الى عهد قريب تعتبر عاصمة سوريا الاقتصادية، والتي يعود تاريخها الى عام 2000 قبل الميلاد، اشد المعارك في الحرب الاهلية التي تعصف بسوريا.
وتكشف الصور الملتقطة في عامي 2011 و2014 مدى الدمار الذي اصاب مسجد المدينة الكبير، الذي يعتبر واحدا من اهم المعالم الاثرية في حلب.
فقد هوت مئذنة المسجد السلجوقية ذات الـ 50 مترا، والتي كانت تعد واحدة من اهم المباني في سوريا في العصور الوسطى نتيجة القصف في مارس / آذار 2013 (السهم الاحمر)، كما تسبب القصف في انهيار جزئين من جدار المسجد الشرقي (السهمان الازرقان).
الدمار الذي اصاب الجزء الجنوبي لقلعة حلب
كما حل دمار كبير بالجزء الجنوبي من قلعة حلب التي تضم العديد من الدوائر الحكومية.
ففي الفترة المحصورة بين ديسمبر / كانون الاول 2011 واغسطس / آب 2014، دمر مسجد الخسروية (السهم الاخضر) كما اصيب السراي الكبير الذي كان مقر محافظ حلب باضرار كبيرة (السهم البرتقالي).
كما دمرت قبة حمام يلبوغة الناصري الذي يعود تاريخه الى القرن الخامس عشر والذي يعتبر واحدا من اجمل حمامات سوريا (السهم البنفسجي).
مدينة بصرى القديمة
تحوي مدينة بصرى، او بصرى الشام، الواقعة في محافظة درعا الجنوبية، الكثير من الآثار الرومانية والبيزنطية والاسلامية.
ولكن في الفترة بين اكتوبر / تشرين الاول 2009 وابريل / نيسان 2014، بدأت آثار القصف بالظهور على آثارها بما فيها سقف الجامع العمري.
تدمر
كانت الآثار الرومانية-الاغريقية والفارسية في مدينة تدمر الواقعة وسط الصحراء السورية من اهم المعالم السياحية في سوريا.
وتظهر الصور الفضائية مدى الدمار الذي اصاب هذه الآثار – بما فيها المسرح الروماني – جراء القصف المدفعي ونشاط القناصة علاوة على استخدام هذه المواقع كقواعد لاطلاق الصواريخ ومرابض للدروع. كما تعرضت آثار تدمر للنهب.
وتشاهد في الصور طرق عسكرية جديدة شقت في الجزء الشمالي من الموقع الاثري، اضافة الى تحصينات (الاسهم الوردية) لحماية الآليات العسكرية (الاسهم الصفراء).
قلعة الحصن
اما قلعة الحصن التي يعود تاريخها الى القرن الحادي عشر فقد استخدمت كمخبأ من قبل المتمردين وتعرضت للقصف من جانب القوات الحكومية.
ويكشف تحليل الصور الفضائية للقلعة الواقعة الى الغرب من مدينة حمص عن الدمار الذي اصاب برج القلعة الجنوبي الشرقي، كما يكشف عن آثار قصف الى الشمال.
وقالت كورين ويغينير، المسؤولة عن المحافظة على مواقع الارث الحضاري في معهد سميثسونيان الامريكي، إن سوريا بحاجة الى مساعدة المجتمع الدولي “لمنع تعرض ارثها الحضاري للدمار جراء الحرب.”
شاركت بيرغن كلا من دوريس داي وجيمس غارنر في الفيلم الكوميدي Move Over Darling
توفيت الممثلة الأمريكية الشهيرة بولي بيرغن الفائزة بجائزتي “غولدن غلوب” و”إيمي” عن عمر يناهز 84 عاما.
وذكرت جودي كاتز مديرة أعمال بيرغن، التي كانت تعاني من تضخم في الرئة، أنها توفيت بمنزلها في ولاية كونيتيكت السبت.
وحققت بيرغن نجاحها في مشوارها المهني مبكرا، حينما فازت بجائزة غولدن غلوب عن تجسيدها دور المغنية هيلين مورغان، في مسلسل تلفزيوني في خمسينيات القرن الماضي.
وشاركت بيرغن، إلى جانب روبرت ميتشوم، في بطولة فيلم “Cape Fear” عام 1962.
وظهرت مؤخرا مسلسل تلفزيوني “ربات بيوت يائسات”.
وجسدت في المسلسل شخصية “ستيلا وينغفيلد” والدة “لينيت سكافو”، وحصلت على جائزة “إيمي” عن هذا الدور.
كما رشحت الممثلة لعدد الجوائز الأخرى خلال مشوارها المهني الذي امتد لأكثر من ستة عقود.
التعليق على الصورة،
حصلت بيرغن على جائزة إيمي عام 1958، وهذه صورة لها مع كارل راينر
ولعبت دور أول رئيس إمرأة للولايات المتحدة، في فيلم Kisses for My President عام 1964.
ورشحت بعد ذلك لجائزة طوني لدورها في إحياء أعمال ستيفن سونديم الموسيقية.
كما رشحت لجائزة إيمي عام 1989 عن أفضل ممثل مساعد في المسلسل التلفزيوني القصير “حرب وذكرى”.
واستمرت بيرغن في العمل خلال السبعينيات من عمرها، وجسدت دور “فران فيلستاين” العشيقة السابقة لوالد “طوني سوبرانو”، في المسلسل الدرامي السوبرانوز.
وولدت الممثلة الأمريكية، واسمها الأصلي نيللي بولينا بورجين، في نوكسفيل بولاية تينيسي، وكان أبوها مهندس بناء، ومغنيا هاويا وأدى بعد ذلك إلى جانبها حينما قدمت برنامجا للمنوعات خلال عامي 1957، 1958.
ولعبت بيرغن دور زوجة غريغوري بيك في فيلم Cape Fear، وهو الدور الذي جسدته جيسيكا لانغ في الفيلم في نسخته الجديدة، التي أخرجها مارتن سكورسيزي عام 1991.
وظهرت بيرغن وبيك وروبرت ميتشوم في أدوار شرفية في النسخة الأخيرة من الفيلم، الذي قام ببطولته نيك نولتي وروبرت دي نيرو.
صدر الصورة، Getty
التعليق على الصورة،
حضرت بيرغن مهرجان تريبيكا السينمائي عام 2012
وفي عام 1965 أنشأت بيرغن شركة بولي بيرغن لمستحضرات التجميل ضمت أيضا خطا لإنتاج المجوهرات والأحذية، وألفت ثلاثة كتب عن الجمال.
وفي نعي للممثلة الراحلة، كتب سيث ماكفارلن مخرج مسلسل الرسوم المتحركة Family Guy على حسابه بموقع تويتر: “فلترقدي بسلام يا بولي بيرغن، أحببناها في دور رودا هنري في مسلسل رياح الحرب”.
بينما غرد المخرج السينمائي جون كاربنتر: “وداعا الرائعة بولي بيرغن”.