يتابع الجزء الثاني مغامرات الاصدقاء ويل وسايمون وجاي ونيل بعد لقائهم في استراليا
حقق فيلم “انبتوينرز 2” أعلى ايرادات في دور العرض في بريطانيا العام الحالي حتى الآن، ، حيث بلغت ايراداته 12.5 مليون جنيه استرليني وذلك منذ بدء عرضه يوم الاربعاء.
ويشمل ذلك 2.7 مليون جنيه استرليني حققها في ليلة الافتتاح، وهو مبلغ قياسي لليلة الافتتاح لفيلم كوميدي.
ولكن الفيلم لم ينجح في التفوق على فيلم”انبتوينرز 1″، الذي بلغت ايرادات الافتتاحية 13.2 مليون جنيه استرليني عام 2011.
ويتابع الجزء الثاني مغامرات الاصدقاء ويل وسايمون وجاي ونيل بعد لقائهم في استراليا.
وكانت صدارة ايرادات شباك التذاكر هذا العام من قبل لفيلم “ترانسفورمرز”، الذي حصل على 11.7 مليون جنيه استرليني في عطلة الاسبوع التي افتتح عرضه فيها.
ومن جانب آخر، حقق فيلم “سلاحف النينجا” أعلى إيرادات في الولايات المتحدة وكندا، وبلغت ايراداته 65 مليون دولار (38.7 جنيه استرليني) في عطلة نهاية الاسبوع، وفقا لتقديرات شركة الانتاج.
وأعلنت شركة براماونت، التي انتجت الفيلم، أنها تعتزم انتاج جزء ثاني للفيلم عام 2016.
صدر الصورة، BBC World Service
التعليق على الصورة،
أعلنت شركة براماونت أنها تعتزم انتاج جزء ثاني لفيلم “سلاحف النينجا” عام 2016
هميمة واحدة من الممثلين الباكستانيين الذين عبروا الحدود إلى الهند للعمل بحثا عن الشهرة في بوليوود
قد تكون هي محبوبة باكستان، إلا أن هميمة مالك، أعلى الممثلات الباكستانيات أجرا، تقول إنها قلقة من رد فعل الجمهور في بلادها إزاء مشهد ظهرت فيه في أول بطولة لها في بوليوود وهي تتبادل قبلة حميمية مع زميلها الهندي عمران هاشمي الذي يشاركها البطولة.
وبتلك القبلة، تنضم هميمة إلى مجموعة الممثلين الباكستانيين الذين عبروا الحدود إلى الهند، إلا أن البعض ينظر لذلك على أنه وصمة عار في جبين أولئك الفنانين.
وكانت فينا مالك، وهي نجمة باكستانية أخرى، قد تسببت في إشعال موجة من الغضب لظهورها عارية على غلاف مجلة هندية، ويظهر على ذراعها وشم “ISI”، في إشارة إلى الأحرف الأولى لاسم وكالة الاستخبارات الباكستانية.
وشوهدت هميمة منذ ذلك الوقت في العاصمة البريطانية لندن، وكانت متوجهة لحضور مقابلة تجريها خدمة الأردو في البي بي سي معها.
إلا أن رد الفعل الذي تواجهه الباكستانيات اللائي تعبرن الحدود سعيا وراء الشهرة والثراء دائما ما يكون عنيفا في دولة محافظة مثل باكستان. فالباكستانيون يرون أن تبادل قبلة مع العدو والتآمر مع مجلة هندية تعنى بشؤون الرجال لا يعتبر ببساطة أمرا حلالا.
وفي الحقيقة وحتى وقت قريب، كانت الرقابة تقوم بحذف مشاهد التقبيل في جميع الأفلام التي تعرض في دور العرض السينمائية الباكستانية.
غربيون
وكان الطلبة في المدرسة العامة ذات النظام البريطاني التي كنت أدرس فيها بمدينة كراتشي لا يشاهدون الأفلام الباكستانية.
وكنا نعتبر أنفسنا غربيين نوعا ما، وبدت السينما الباكستانية خشنة وأقل من المستوى بكثير مقارنة بالتألق الذي تتمتع به سينما هوليوود. وكان واضحا أن ذلك الرأي لم يكن منتشرا بين جماهير السينما في باكستان ممن كانوا يحبون مشاهدة القصص المليئة بالعاطفة والدراما الاجتماعية التي كانت تعرض في ذلك الوقت.
إلا أنه وعندما كان آباء أصدقائي يستيقظون في الصباح للذهاب إلى أعمالهم الاعتيادية في البنوك، كان والدي يذهب للعمل في صناعة الأفلام، وهو ما جعلني كطفلة أتعرض وبسرعة للتقلبات والتحولات اللانهائية من الرومانسية التي شهدتها السينما الباكستانية.
ومع ثمانينيات القرن الماضي، ومع ظهور شرائط الفيديو انتقلت الافلام الهندية الى الجمهور الباكستاني. وهو ما نتج عنه نسيان الممثلين الباكستانيين المشاهير أمثال وحيد مراد وغيره لتبدأ العائلات الباكستانية في التجمع في الغرف المغلقة بل والأماكن العامة حول أجهزة التلفاز لمشاهدة مشاهير ممثلي الهند أمثال أميتاب بتشان، الذي بزغ نجمه في مومباي في ذلك الوقت، في أفلام الحركة الهندية.
وخلال التسعينيات، انخفضت بشدة معدلات الذهاب الى دور السينما في باكستان، حيث لم تكن تلك الدور تعرض سوى الأفلام التي طالها المقص الرقابي بطريقة عشوائية، أو الأفلام متدنية المستوى، التي لا يحضرها إلا رجال الطبقة الكادحة في دور سينما مهترئة.
انتعاش من جديد
إلا أن صعود فكرة دور السينما متعددة قاعات العرض ذات النظام الغربي غيّر كل ذلك، وأصبحت دار السينما الواحدة تعرض في اليوم الواحد أحدث أفلام السينما الهندية وأفلام السينما الأمريكية أيضا، والتي تعرض في التوقيت نفسه في بقية مدن العالم، وهو ما جعل الباكستانيين يتحمسون للعودة مرة أخرى إلى دور السينما لمشاهدة الأفلام.
ولم تصبح هناك أفلام أجنبية فحسب، بل كان هناك عدد من الأفلام الباكستانية المستقلة التي اتجهت الأنظار إليها أيضا، مثل فيلم “زيندا بهاج” (أو: انجُ بنفسك!) وفيلم “واار” (أو الضربة) و”مين هون شهدي أفريدي” (أنا شهدي أفريدي). وكان عام 2013 هو الأضخم بالنسبة للسينما الباكستانية منذ فترة.
ومن المرجح أن قبلة هميمة مالك في فيلمها الأخير لن تمر دون أن ينال منها مقص الرقابة الباكستانية، الذي لا يزال – فيما يبدو- يتخذ موقفا وطنيا من التقارب مع جيرانه الهنود. وقد تبدو أفلام بوليوود أضخم وأكثر سطوعا، إلا أن أفلام لوليوود (نسبة إلى لاهور) والجيش الباكستاني يعملان جاهدين لاعادة فتيات باكستان إلى السينما الباكستانية.
أعلنت الشرطة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية العثور على الممثل الكوميدي روبين ويليامز (63 عاما) ميتا في شقته في ما يبدو انه انتحار.
وأفادت شرطة مقاطعة مارين كونتي بأن ويليامز وجد وقد فارق الحياة بعد طلب النجدة في منتصف النهار بالتوقيت المحلي للولاية.
ويعد ويليامز من أبرز ممثلي الكوميديا الأمريكيين، ومن أشهر أعماله (مسز داوت فاير) Mrs Doubtfire و(جود مورنينغ فيتنام) Good Morning Vietnam و(ديد بويت سوسايتي) Dead Poet’s Society.
وتحدث ويليامز مرارا وبشكل صريح عن معاناته في السابق مع إدمان الكحول والمخدرات.
وجاء في بيان للشرطة أن “مكتب الطبيب الشرعي يشتبه في أن تكون الوفاة انتحارا لكن يتعين إجراء تحقيق شامل قبل إعلان التقرير النهائي”.
وقالت سوزان شنايدر زوجة ويليامز في بيان “بالنيابة عن عائلة روبين، اطالب بمنحنا قدرا من الخصوصية خلال فترة الحزن العميق التي نعيشها، ونأمل أن يكون تذكر لحظات الضحك والمتعة التي منحها روبين للملايين هي محور الاهتمام وليس وفاته”.
ولويليامز ثلاثة أبناء من زيجات سابقة.
وبدأ النجم الأمريكي الراحل حياته المهنية مؤديا لوصلات كوميدية فردية في بعض نوادي سان فرانسيسكو، ثم تدرج في الأدوار حتى حصل على جائزة الاوسكار لأفضل ممثل مساعد عام 1998 عن دور غير كوميدي لمعالج نفسي في فيلم (غود ويل هانتيغ) Good Will Hunting.
في هذا المكان قضى أورويل عامه الأول قبل أن ينتقل مع أمه إلى مدينة هينلي البريطانية
يعد جورج أورويل أحد أشهر الكتاب البريطانيين في القرن العشرين، كما هناك محاولات للربط بينه وبين بلدة في شمال شرقي الهند، ولد بها وسوف يتحول منزله إلى متحف.
في هذا المكان توجد حيوانات في إحدى المزارع، كما أن الباب الحديدي لتلك المزرعة مفتوح على مصراعيه كأن الحيوانات المتمردة نسيت غلقه بعد أن خرجت تلاحق أصحابها بعيدا. يكثر وجود الخنازير في المكان، ويقف اثنان من الخيول، هرم جسدهما مع مرور الزمن، في أحد أركان المزرعة وهي تهش بأذيالها الذباب، فضلا عن وجود حيوانات أخرى أمثال البقر والماعز والأغنام والدجاج. في هذا المكان قضى أورويل عامه الأول قبل أن ينتقل مع أمه إلى بلدة هينلي على نهر التيمز في بريطانيا. وعلى مقربة من المنزل الذي عاشت فيه الأسرة مازالت توجد بقايا مخزن كان يستخدم في تخزين الأفيون. كانت البلاد في ذلك الوقت تهتم بزراعة نبات الخشخاش، وكان والد أورويل يعمل في إدارة الأفيون التابعة للحكومة البريطانية، إذ كانت مهمته مراقبة إنتاج العقّار وتخزينه قبل تصديره إلى الصين.
منزل الذكريات
وبعد مرور أكثر من قرن على مغادرة أورويل، تتخذ خطوات لتحويل المنزل المتهدم الذي يعود لحقبة الاستعمار إلى متحف. فالأسر الأربعة التي عاشت به تواجه الطرد بلا شفقة ، وهي خطوة من الصعب تصور أن أورويل كان من الممكن أن يوافق عليها. من بين هذه الأسر أديتيا أبهيشيك، موظف حكومي، ووالدته وشقيقه الأصغر. لقد ولد أديتيا هنا قبل 29 عاما، ويقول وهو يبتسم “كان ذلك في أواخر عام 1984″. وقال لي :”أشارك جورج أورويل في ذلك، كلانا ولد في نفس المنزل، لكنه أصبح مشهورا، وأنا لا.”
وأضاف بنبرة حزن :”لدي الكثير من الذكريات التي تتعلق بهذا المنزل. لقد كبرت هنا، وأبواي تزوجا في هذا المنزل، ووالدي توفي هنا.” ونظرا لأن والد أبهيشيك كان مدرسا، فقد سكنت الأسرة في هذا المنزل لأنه كان من ممتلكات الحكومة المؤجرة للمدرسة.
وبعد أن تسلموا أمرا بإخلاء المنزل، بدأوا على عجل في بناء منزل صغير قريب منه، سينتقلون إليه قبل انتهاء أعمال البناء به. أحد السكان الأخرين هي أرملة تعمل مدرسة مساعدة في المدرسة، وتقول بعصبية باللغة النيبالية بعد أن ظنت خطأ أني أحد مسؤولي الحكومة :”سنغادر قريبا يا سيدي.” يقع المنزل في بلدة موتيهاري، عاصمة منطقة تشامباران الشرقية، القريبة من الحدود مع نيبال. هنا قاد غاندي في عام 1917 عصيانا مدنيا بين عمال نبات النيلة ، حيث كانوا يتعرضون لصنوف استغلال أرباب العمل خلال الحقبة الاستعمارية. كما تعتبر واحدة من المناطق الأقل تنمية في بيهار، أفقر الولايات الهندية. ونظرا لعدم معرفة الكثيرين باللغة الإنجليزية، فربما ليس من الغريب ألا يعرف أحد الكثير عن جورج أورويل. فمعظم من لديهم معرفة به يقولون إنه “كاتب انجليزي” عظيم، لكنهم يعترفون بأن ذلك هو حدود معرفتهم.
كاتب عظيم
لا توجد مكتبة تبيع أي شئ هنا سوى الكتب المدرسية والجامعية. فليس من السهل أن تحصل هنا على أي من كتب أورويل. لكن في أحد أفضل المؤسسات التعليمية في البلدة، تروي كلية مونشي سنغ قصة مختلفة. إذ يملك إقبال حسين، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، بعض الصور الشخصية لكبار الكتاب الإنجليز التي يضعها على الحائط، من بينهم جورج أورويل الذي يحتل مكانا بارزا إلى يمين صورة الكاتب المسرحي وليام شكسبير. وبناء على طلبي، سأل حسين طلابه في الفصل الدراسي، حوالي 25 طالبا، إن كانوا قد سمعوا عن جورج أورويل. ورفع الكثير منهم أيديهم، وأشار أحدهم إلى روايتي “مزرعة الحيوانات” و “1984”، غير أن مونيكا، وهي طالبة في علم الحيوان، قالت :”ولد أورويل في موتيهاري عام 1903″ وتابعت حديثها على مدار 45 ثانية تتحدث باختصار عن حياة أورويل وعصره وعن أحسن أعماله، وانتابني شعور بالإعجاب كبقية الفصل. وقال حسين :”كبار الكتاب في كل مكان وفي جميع العصور، لذا من الصواب بناء متحف. ذلك سيعطي اللغة الإنجليزية دفعة هنا. أورويل هندي مثلما هو بريطاني. كان يعارض بشدة الأفكار الاستعمارية. وارتباط موتيهاري بأورويل سيضعها على الخارطة العالمية.” وعلى الرغم من ذلك يخالجه الشك في أن يصبح المتحف مركزا للبحث العلمي كما يتوقع البعض.
ويقول ديبريبيا موخيرجي، أحد تجار الملابس الذين يدعمون المشروع :”يضطر الطلبة إلى السفر إلى لندن لإعداد بحوث علمية عن أورويل، لكن مع تطوير المتحف، يمكنهم إعداد أبحاثهم في مسقط رأسه.” ويتواصل هو وأصدقاؤه مع ريتشارد بلير، نجل أورويل، الذي يساعدهم في الحصول على نسخ من مجموعة المخطوطات الأصلية وتسجيلات صوتية وصور بحوزة أرشيف جورج أورويل بجامعة كوليدج لندن. وتعتزم حكومة بيهار إنفاق 150 ألف دولار على المشروع. ووضعت جدران فاصلة بالفعل حول المقر الذي يقع فيه المنزل، حيث أعيد ترميمها كما استبدلت الأسقف التالفة باستخدام المواد الأصلية قدر الإمكان. وقال موخيرجي :”نحن محظوظون بأن كاتبا مثل جورج أورويل ولد هنا. لذا من واجبنا الحفاظ على هذا المنزل.”
توفي الممثل روبن ويليامز عن عمر 63 عاما في منزله في ولاية كاليفورنيا. وقالت الشرطة انه انتحر شنقا بعد معاناة طويلة من الاكتئاب.
وتنوعت أدوار ويليامز لتضم طيفا واسعا من الشخصيات تراوحت بين الافلام الكوميدية التي تركت الكثير من الفرح والضحكات في ذاكرة مشاهديه، أو الادوار التراجيدية المؤثرة التي اجرت دموعهم، او في تلك الافلام التي خاطبت الاطفال وخلدته في ذاكرتهم.
ولاشك أن عملية تحديد افضل الأدوار التي أداها ويليامز تبدو صعبة ، ولذا نقدم هنا باقة مختصرة من اكثر أدواره المفضلة لدى عشاقه ومشاهديه.
مورك أند ميندي
“نانو نانو” كلمة الترحيب والوداع التي اشتهرت على لسان ويليامز في هذا المسلسل الذي شكل انطلاقة مميزة لويليامز .
وهو مسلسل تلفزيوني كوميدي عن كائن فضائي يهبط على الأرض في بولدير بولاية كولورادو.
وتنبع الكوميديا فيه من محاولة مورك (الكائن الفضائي) أن يتأقلم مع الحياة البشرية، لكنها في الوقت نفسه تكشف عن الكثير من التفاهات التي تسود مجتمعنا وأعرافنا السلوكية.
وظل المسلسل يعرض في الفترة ما بين 1978 و 1982 ، وكان نموذجا لحضور ويليامز الممتلئ طاقة وحيوية وأدواره المجنونة.
صباح الخير يا فيتنام
رسخ ويليامز سمعته كاسم كبير في عالم التمثيل في عام 1987 ، عندما تالق في أداء شخصية مقدم الأغاني، بصوته المميز ونبراته المتنوعة ، الذي استخدم في محطة إذاعة القوات الجوية لرفع معنويات القوات الأمريكية في فيتنام.
وكتب ناقد مجلة نيويورك تايمز عنه حينها “إنه انطلاقة مميزة لويليامز الذي توفرت له الفرصة لأول مرة، لممارسة عرض كامل لموهبته في الأداء الكوميدي التي لا تهدأ”.
وقد حصل ويليامز على أول ترشيحاته الأربعة لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
جمعية الشعراء الموتى
جاء الترشيح الثاني لوليامز لجائزة الأوسكار بعد عامين عندما لعب دور جون كيتنج، وهو مدرس انجليزي ذو شخصية جذابة وملهم ومفعم بالحياة يعمل فى مدرسة أمريكية للنخبة.
ولم يكن هذا مجرد فيلم صاخب فقد طلب المدرس كينتج من طلابه أن ينادوه باسم الكابتن او القائد او بعبارة “أيها القائد، قائدي” وهي عبارة مأخوذة من قصيدة للشاعر والت وايتمان. كما طلب المدرس من طلابه أن يكونوا هم المتحكمين فى اقدارهم وأن يعيشوا اللحظة التي تمر بهم.
ويقول الناقد الفني لمجلة لوس انجليس تايمز إن روبن وليامز أدى “دور الاستاذ كيتنج بكلمات كوميدية في حالة من الانفعال المذهل كشهاب فى السماء يقطر شعرا”.
السيدة داوتفاير
وفي عام 1993 ارتدى روبن وليامز قناعا مطاطيا وتقمص لهجة وشخصية امرأة اسكوتلاندية ليقوم بدور السيدة داوتفاير. وكانت الشخصية لأب يتنكر فى شكل مربية أطفال حتى يتمكن من قضاء وقت أكبر مع أطفاله.
وكتبت مجلة يو اس ايه توداي عنه قائلة ” رغم تنكر وليامز فى شكل أمرأة عجوز، الا أن حضوره كان قويا. فلا يمكن لأي قدر من الأقنعة المطاطية أن تخفي شخصيته.”
وفاز وليامز بجائزة جولدن جلوب، وهي جائزة أمريكية للأعمال الكوميدية، كما فاز بجائزة اختيار الاطفال و جائزة من أم تي في. وكانت هناك نية لانتاج جزء ثاني للفيلم.
جودويل هنتنج
كان وليامز مصدر الهام مرة أخرى فى دوره الذي فاز فيه بجائزة اوسكار. وكان أكبر وأكثر حكمة وأقل صخبا، مثبتا قدرته الجادة بما لا يدع مجالا للشك.
ففي عام 1997 لعب وليامز دور عالم النفس الجاد أمام الممثل مات ديمون الذي قام بالدور الأول فى الفيلم متقمصا شخصية شاب عبقري فى الرياضيات مزعج لمن حوله.
ووصفت مطبوعة سان فرانسيسكو كروينكل وليامز بأنه “حول دورا عاديا الى أداء شديد العمق مختلطا بمشاعر كشفت عن نقاط ضعفه”.
ليست هذه سوي طائفة محدودة للغاية من أفلام روبن وليامز. وهناك الكثير من الأعمال الفنية الأخرى التي لمع فيها.