التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • “مكان غير آمن ومخيف”.. طالبو لجوء ببريطانيا يشكون ظروف بارجة نقلوا للعيش فيها

    قال تسعة وثلاثون من طالبي اللجوء الذين تم إيواؤهم على متن بارجة “بيبي ستوكهولم” المثيرة للجدل في ميناء بورتلاند ببريطانيا، إن الظروف على متن السفينة كانت “سيئة” لدرجة أن أحدهم “حاول الانتحار”.

    ولتقليل تكلفة إيواء طالبي اللجوء الذين تدفع الحكومة ثمن إقامتهم في فنادق، عمدت بريطانيا إلى بارجة راسية على رصيف ميناء بورتلاند على ساحل قناة المانش، لإيواء طالبي لجوء في انتظار البت بطلباتهم، في خطوة لقيت انتقادات من منظمات حقوقية اعتبرتها “قاسية” و”تنتهك” كرامة طالبي اللجوء.

    وبعد أقل من أسبوع من تسكينهم فيها، تم نقل المهاجرين إلى فندق، عقب العثور على البكتيريا الليجيونيلا، في إمدادات المياه على متن البارجة.

    وجاء في رسالة من ثلاث صفحات وجهها اللاجئون إلى وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، تعبيرهم عن خوفهم ويأسهم من أن “تتم إعادتهم إلى السفينة، وناشدوها لمساعدتهم في بحثهم عن الأمان والحرية في المملكة المتحدة”.

    ويصف المهاجرون تجربتهم القصيرة على المركب بـ”المروعة”، مؤكدين أنه “مكان غير آمن ومخيف ومعزول”. 

    وقال عدد منهم لصحيفة “الغارديان” إن باعتبارهم أشخاصا ملتزمين بالقانون كانوا يخشون عدم الانصياع لتعليمات وزارة الداخلية، رغم عدم رضاهم عن القرار منذ البداية، إلا أنه بعد أن أقاموا بالمركب “أصيبوا بصدمة شديدة  لدرجة أنهم لا يستطيعون العودة إليه مرة أخرى”.

    ووفقًا لما جاء في الرسالة، أصيب عدد من الأشخاص بأمراض على البارجة.

    وتورد الرسالة: “في حادث مأساوي أيضا، حاول أحد المهاجرين الانتحار، لكننا تصرفنا على الفور ومنعنا هذا الحدث المؤسف من الوقوع، وبالنظر إلى الصعوبات المستمرة، فإن من المتوقع أن نواجه تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل.

    وأفاد المتحدثون بأنهم كانوا آخر من يعلم بانتشار بعدوى الليجيونيلا، التي أعلنت وزارة الداخلية في 11 أغسطس الماضي، عن اكتشافها، والتي دفعتها إلى إخلاء العوامة، بعد تأكيد  إصابة عدد منهم بهذه البكتيريا.

    وكان ميناء بورتلاند الوحيد في البلاد الذي وافق على رسو هذه البارجة. واضطرت الحكومة للتخلي عن مشاريع أخرى مماثلة لعدم وجود موانئ تستقبلها.

    وتعليقا على الرسالة، أفادت وزارة الداخلية البريطانية بأنها “تتبع جميع البروتوكولات والنصائح الصحية”، حسبما نقلته الغارديان.

    وأضافت أنها “تجري المزيد من الاختبارات” على نظام المياه بالسفينة، ومن المتوقع أن “لا يعود الأشخاص إلى السفينة إلا عندما يكون هناك تأكيدات على أن نظام المياه يفي بمعايير السلامة ذات الصلة”.

    وقالت الوزارة: “سلامة من هم على متن الباخرة تظل أولوية”.

    ويسعى نظام اللجوء في المملكة المتحدة بصعوبة لمواكبة المطالب، إذ أن أكثر من 130 ألف طلب لجوء ما زالت تنتظر درسها، معظمها منذ أكثر من ستة أشهر وفقا لأحدث الأرقام الحكومية.

    لذلك تسعى لندن لخفض فاتورة الإقامة الفندقية لطالبي اللجوء من خلال نقلهم إلى قواعد عسكرية مهجورة أو حتى خيام تم شراؤها لفصل الصيف، وفقا لفرانس برس.

    المصدر

    أخبار

    “مكان غير آمن ومخيف”.. طالبو لجوء ببريطانيا يشكون ظروف بارجة نقلوا للعيش فيها

  • لن تطبع عملة جديدة.. مصرف لبنان المركزي يعلّق على تغطية العجز

    “هذا محل إبليس يروّج للمثليين في أرض الرب، هذا الأمر ممنوع، ما زلنا نخاطبكم وهذه البداية. حذّرناكم 100 مرة”.. على وقع هذه الهتافات المعادية لمجتمع “ميم عين+” هاجم أفراد غاضبون من مجموعة تطلق على نفسها اسم “جنود الرب” ملهى ليلي في العاصمة اللبنانية، بيروت، حيث اعتدوا بالضرب على المتواجدين قبل أن تتدخل القوى الأمنية.

    ليست هذه المرة الأولى التي تهاجم بها هذه المجموعة مجتمع  “ميم عين+”، وكل ما له علاقة بهم، فمنذ عام 2019، بدأت رحلة ترهيبها لأفراد هذا المجتمع، من خلال معارضتها إقامة حفل موسيقي لفرقة “مشروع ليلى”، التي تضم بين أفرادها مثليين والمعروفة بمناصرتها لحقوقهم.

    وفي ديسمبر من العام الماضي، عاد اسم المجموعة إلى الواجهة بعد خلاف وقع في ساحة ساسين بمنطقة الأشرفية، خلال احتفال بفوز منتخب المغرب وتأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم، لتثير قلقاً وجدلاً في لبنان، لا سيما مع انتشار صور ومقاطع لأفرادها على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يحملون سيوفاً وصلباناً مسننة، ويرتدون لباساً أسود موحَّداً، خلال سيرهم في شوارع منطقة الأشرفية في بيروت على وقع التراتيل الدينية.

    وعما حصل، الأربعاء، في “Madame om”، يشرح مسؤول التواصل في منظمة حلم، ضوميط قزي، الذي كان متواجداً في الملهى الذي استضاف عرضاً لأفراد مجتمع “ميم عين+”، بالقول: “كان هناك عرض مسرحي كوميدي في المقهى الصديق للمثليين والذي يستقبل جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن هويتهم الجنسانية أو الجندرية، تقدمه الفنانتان اللبنانيتان المعروفتان باسم لاتيزبومبي وإيما غريشن، وفي خارج المقهى وقف أشخاص لتوزيع بطاقات تذكارية”.

    متطرفون يحاصرون مقهى في بيروت بزعم وجود مثليين

    أفاد مراسل “الحرة”، الأربعاء، بأن مجموعة شبان تطلق على نفسها اسم “جنود الرب” حاصرت مقهى في العاصمة بيروت، وهددت باقتحامه احتجاجا على وجود مثليين داخل المقهى، بحسب قولهم.

    مرّ شخص ينتمي إلى “جنود الرب” أو مقرّب منهم، فاشتبه قزي بأن يكون المتواجدون خارجاً من أفراد مجتمع “ميم عين+” بسبب تعابيرهم الجندرية أو الملابس التي ارتدوها، ويقول: “بدأ بتصويرهم في اعتداء صارخ على حقوقهم، ما دفعهم للدخول إلى المقهى كونهم لمسوا أن الأمر قد يؤدي إلى بلبلة”.

    بعد ذلك، حضر ثلاثة أشخاص وبدؤوا، كما يقول قزي لموقع “الحرة”، بتصوير ما يحصل داخل المقهى “رغم أنه أمر طبيعي لا يخالف القانون ولا حتى معايير المجتمع، فخرجتُ طالباً منهم التوقف عن التصوير مطلعاً اياهم أنه لا يحق لهم ذلك، حينها رأيت مجموعة كبيرة من ‘جنود الرب’ حيث عرفتهم من وجوههم التي باتت متداولة كثيراً في مقاطع فيديو منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة اعتداءاتهم المتكررة التي طالت العديد من أفراد من مجتمع الميم عين ومن خارجه”.

    عندها سارع ضوميط، كما يقول، لتحذير الأشخاص داخل المقهى، “وإذ بعناصر جنود الرب يبدؤون بضرب المتواجدين في الخارج، ليحاولوا بعدها اقتحام المقهى، إلا أننا تمكنا من إغلاق الباب قبل أن ينجحوا في ذلك، ولولا تلك اللحظة الفاصلة لكانت حصلت مجزرة”.

    ويضيف “استمر حصارهم لنا حوالي الساعة ونصف الساعة، بداية كان هناك عنصران من قوى الأمن الداخلي وبعدها حضر عدد أكبر تعاطوا مع هذه الميليشيا المتطرفة وهؤلاء الإرهابيين المسلحين بأسلوب سلس وكأنهم هم الضحايا، في حين ظهر بشكل جلي أنهم يبحثون عن دليل لإدانتنا وتحويلنا من ضحايا إلى مجرمين”.

    بعد تدخل أطراف عدة، وتهدئة الأجواء خارج المقهى تمكّن المتواجدون من المغادرة، أما قوى الأمن الداخلي، فبحسب ما يقول قزي: “لم يقم عناصرها بعملهم المنصوص عليه في القانون بحماية أشخاص عزّل، ولذلك يرفض من تعرضوا للاعتداء التقدم بشكوى في المخفر، أولاً لأنهم يعلمون علم اليقين أنه سيتم تحويلهم من ضحايا إلى جناة، وثانياً يخشون من معرفة أهلهم حقيقة انتمائهم إلى مجتمع الميم عين”.

    لكن مصدرا أمنيا ينفي في حديث لموقع “الحرة” ما يدّعيه قزي، مشدداً على أنه “عندما تبلّغنا كان الإشكال بدأ، وفور حضورنا، أوقفنا الاعتداء على الأشخاص ومنعنا التعدي على المقهى، وفتحنا محضراً بناء لإشارة القضاء وأي متضرر يمكنه الادعاء”.

    من هم “جنود الرب”؟

    سلط موقع “الحرة” في تقرير سابق الضوء على هذه المجموعة، حيث عرّف قائدها، جوزيف منصور أفرادها، بأنهم “أبناء الرب يسوع، أولاد الكنيسة، كل شخص معمد باسم الأب والابن والروح القدس، هو تلميذ الرب يسوع حسب الكتاب المقدس”، وشدد على أن كل كلمة ينطقون بها مصدرها الكتاب المقدس.

    وعن انطلاقة المجموعة والسبب الذي قامت لأجله، قال منصور لموقع “الحرة” إن “جندي الرب أو تلميذ الرب يسوع أو الرسول أو القديس بحسب الكتاب المقدس، لا يحركه موعد أو تاريخ محدد، الروح القدس هي من تحدد توقيت متى تستيقظ بالإنسان وتقوده نحو دوره.. وهذا الأمر حصل بالنسبة لنا عام 2019، والهدف من ذلك هو نشر البشارة بالملكوت الأبدي، وليس لدينا أي هدف أرضي، سياسياً كان أم مالياً أو رتب أو ماديات، كل ذلك ليس من أهدافنا”، ويعتقد منصور بأنه لا ينطق بندائه “بل هو نداء الروح القدس”.

    من هم “جنود الرب” الذين يثيرون قلقا في لبنان؟

    بسيوف وصلبان مسننة، لباس أسود موحد، وعلى وقع التراتيل الدينية والصلوات، مجموعة شبان يطلقون على أنفسهم مسمى “جنود الرب” يخرجون على اللبنانيين بتحركات منظمة في شوارع منطقة الأشرفية في بيروت،

    وعلى الرغم من محاولة إلباس أفرادها ثوب المواجهة المناطقية والطائفية وإعطاء وجودهم ونشاطاتهم أبعاداً سياسية، إلا أن أبرز مواجهات “جنود الرب” لم تكن انطلاقاً من ذلك، وإنما جاء بروزهم على حساب قضية المثليين جنسياً في لبنان.

    عن ذلك زعم منصور تواجد “مخططات إبليسية” من أجل حرف جيل كامل من الأطفال وطلاب المدارس، “يُشربونهم أفكاراً غربية تعلمهم الزنا بين الصبي والصبي وبين الفتاة والفتاة، أفكاراً تكسر قوانين الإله السماوية ووصاياه التي تقول: ‘لا تزن’، بالتالي لا يمكننا القبول بتشريع المثلية… ومع ذلك نحن لا نفرض شيئاً، من يريد أن يزني هو حر، ولكن نحن نقول لهم لا يمكنكم أن تدخلوا هذه السموم في عقول الأطفال والمجتمع، بأساليب إبليسية تحت شعار حقوق الإنسان”.

    ونفى القيادي في المجموعة حينها تعاملهم مع أفراد مجتمع “ميم عين+” بقوة، قائلا: “أينما كان وفي كل المناطق هناك مثليون حولنا، أين تعرضنا لهم ولو بكلمة واحدة، هل سجل هكذا أمر من قبلنا؟ أبداً لأن تعاليمنا الدينية، تمنعنا من ذلك، والرب يسوع قال لنا ألا ندين كي لا ندان”.

    يربط البعض ما بين “جنود الرب” وحزب “القوات اللبنانية” لكون العديد من الوجوه البارزة ضمن المجموعة يدورون في فلك الحزب، عن ذلك علّق منصور “في النهاية هؤلاء إخوتنا ولا مشكلة لدينا معهم، ولا علاقة لنا بالميول السياسية للأفراد، ولكننا لا نتعاطى بالسياسة أبداً، وإنما ننشر فقط تعاليم الرب يسوع”.

    ويوجه لبنانيون اتهامات إلى أنطوان الصحناوي بدعم المجموعة مادياً، وهو صاحب مصرف متمول ومن الشخصيات البارزة في منطقة الأشرفية، عن ذلك أجاب منصور أن بعض الأشخاص يعملون في مؤسسات تابعة لهذا الشخص، ولكن “يجب التمييز بين الروحانيات التي تسيّر الإنسان، وبين مصدر رزقه الذي يأكل ويشرب ويعيش منه”،

    وعما إذا كانت المجموعة تتمتع بأي رعاية كنسية في لبنان، قال منصور إن “الرب أعطانا أمراً في الكتاب المقدس أن نكون تحت سلطة الكنيسة والكهنوت”، وحول التساؤلات عن نيتهم الانتشار في المناطق اللبنانية على غرار زحلة وغيرها، شدد على أن حساباتهم “مختلفة عن حسابات السياسة والأرض، لذا لا يعنينا انتشار أو تمدد نحن نسعى فقط لتنشيط الجانب الروحاني في المجتمع المسيحي”.

    تحذير من “مجازر” قادمة

    ويشهد لبنان في الآونة الأخيرة تصعيداً في الخطاب المعادي للمثليين يقوده حزب الله، اللاعب السياسي والعسكري الأبرز في البلاد، في وقت يجرّم فيه القانون العلاقات “المنافية للطبيعة” بالسجن لمدّة تصل إلى سنة.

    ما حصل، الأربعاء، ليس مفاجئاً، كما تؤكد الباحثة والصحفية في مؤسسة سمير قصير، وداد جربوع، “فهو استكمال لخطاب الكراهية وحملات التحريض والترهيب والتهديد التي طالت أفراد مجتمع الميم عين التي بدأها عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية، وازدادت حدتها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصلت إلى حد تهديد عدد كبير من أفراد هذا المجتمع وملاحقتهم”.

    وعن “جنود الرب” علّقت جربوع، في حديث مع موقع “الحرة”، قائلة: “هم يمثلون ويترجمون منطق العنف والتحريض ورفض الآخر، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية لعب دورها بالتصدي لهؤلاء وحماية أفراد مجتمع الميم عين”.

    وفي يوليو الماضي، أطلق أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، معركة اجتماعية وثقافية وفكرية على مجتمع “ميم عين+” في لبنان، معتبراً أنها “معركة” تتخطى “حزبا أو طائفة”، إلى “معركة كل المجتمع بمسلميه ومسيحيّيه” مشدداً على “ضرورة المواجهة بكل الوسائل، وبدون أسقف”.

    كلام نصر الله جاء خلال مجلس عاشورائي في ضاحية بيروت الجنوبية، وأثار غضب وقلق أفراد مجتمع “ميم عين+”، كما في كل مرة يجري فيها رفضهم والتضييق عليهم من قبل رجال الدين والسلطة في لبنان.

    وسبق أن حذرت منظمة أوكسفام، من أن أفراد المجتمع يواجهون تحديات هائلة في هذا البلد، حيث “حرمتهم الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت في صيف 2020، مساحاتهم الآمنة ومصادر دخلهم”، داعية الدولة إلى “ضرورة تغيير سياساتها بحيث تضمن مصلحة المنتمين لهذا المجتمع ووقف تجريم المثلية الجنسية”.

    يؤكد قزي أن ما يتعرض له أفراد مجتمع “ميم عين+” في لبنان هو حملة ممنهجة، مشدداً “يجري الاستثمار في الكراهية والخوف وخلق ‘الزعر’ الأخلاقي في المجتمع. في الأمس تعرضنا لضرب واعتداء لكن في الأيام القادمة سنسمع عن مجازر، فلا أستبعد الهجوم على مقاه وإمطار من في داخلها بالنار”.

    من الضرورة، كما يقول قزي: “مواجهة حملة الكراهية التي تطال حقوقنا كوننا فئة مستضعفة، وإذا كنا اليوم نحن الضحية، لأننا في الصفوف الأمامية في معركة الحفاظ على الديمقراطية وعلى مجتمع مسالم وهادئ، فإن خسارتنا لهذه المعركة تعني انتقال المهاجمين لمهاجمة فئات أخرى لن يُستثنى منها الصحفيون والإعلاميون والباحثون والأكاديميون، باختصار هذه معركة المجتمع كله وعلينا جميعنا الوقوف في وجه هؤلاء الرجعيين المتخلفين وفي وجه مموليهم الذين يريدون إرجاعنا إلى العصور الظلامية”.

    المصدر

    أخبار

    لن تطبع عملة جديدة.. مصرف لبنان المركزي يعلّق على تغطية العجز

  • بينها دول عربية…أكثر 10 بلدان مُنعت عن مواطنيها تأشيرات شنغن في 2022

    يمكن أن يكون لمقتل قائد مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، “عواقب وخيمة” على أفريقيا، بينما يشير خبراء إلى خوض روسيا “مغامرة عالية المخاطر” في محاولة لتعزيز قبضة الكرملين بالقارة السمراء، حسبما ذكر تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

    أنشطة واسعة النطاق في “أفريقيا”

    منذ 10 سنوات، نشطت “فاغنر” في أفريقيا الوسطى ومالي وليبيا، وعرفت كشريك لأنظمة تريد التخلص من رعاتها الغربيين أو تبحث عن مقاتلين متكتمين ولا يرحمون.

    وشملت هذه الأنشطة عمليات واسعة النطاق في أفريقيا حيث قامت فاغنر بتوسيع خدمات مقاتليها في بعض الدول مقابل امتيازات تعدين الذهب والماس.

    ووضع الكرملين هذه الأنشطة في إطار أنها محض عمليات تجارية خاصة، لكنه استخدم فاغنر لتوسيع النفوذ الروسي في القارة ومنافسة قوى غربية مثل فرنسا والولايات المتحدة، وفق وكالة “رويترز”.

    ووقعت دول أفريقية صغيرة أيضا تحت تأثير فاغنر، مما سمح لمجموعة المرتزقة ببناء “شبكة تمتد الآن من شواطئ البحر الأبيض المتوسط إلى موزمبيق”، حسبما ذكرت “الغارديان”.

    وقالت مديرة مشروع أفريقيا الوسطى في مجموعة الأزمات الدولية، إنريكا بيكو، “لا تزال هناك حاجة إلى تحديد المسؤولية عن حادث سقوط الطائرة، ولكن ربما سيجعل ذلك القادة الأفارقة أقرب إلى الكرملين”.

    وفي مقطع فيديو تم تصويره على ما يبدو في القارة الأفريقية، ظهر بريغوجين، الأسبوع الماضي، مسلحا ببندقية هجومية ويرتدي زيا قتاليا.

    وأشارت مصادر متعددة إلى أن قائد فاغنر كان في مالي، حيث ينتشر نحو 800 من رجاله إلى جانب القوات المسلحة المحلية التي تقاتل المتمردين.

    وقبل مالي، ربما زار بريغوجين، أفريقيا الوسطى، حيث قامت مجموعة فاغنر ببناء عملياتها “الأكثر شمولا ونجاحا”، منذ دعوتها إلى البلد الذي يعاني من الفقر المدقع والفوضى.

    ويُتهم رئيس أفريقيا الوسطى، أرشانج تواديرا، من قبل خصومه بالرغبة في البقاء “رئيسا مدى الحياة” في واحدة من أفقر دول العالم، تحت حماية مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية المسلحة المنتشرة في البلاد منذ العام 2018، وفق وكالة ” فرانس برس”.

    وعملت فاغنر أيضا على التوسع في الكاميرون وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية. 

    ولم تنجح محاولة مجموعة المرتزقة في مساعدة حكومة موزمبيق المتعثرة ضد المتمردين، لكن كان هناك نجاح في السودان، حيث أقامت فاغنر علاقة مع قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”، حسب “الغارديان”.

    وتحقق انتصار آخر لفاغنر في ليبيا حيث تم نشر أكثر من ألف مقاتل تحت القيادة الاسمية للمشير، خليفة حفتر، الذي يدير معظم شرق البلاد.

    وحفتر الذي يدعم الحكومة في شرق ليبيا، مقرّب من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة التي تحرس قواتها البنى التحتية العسكرية والنفطية في البلاد، حسب “فرانس برس”.

    وفي 2020، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن ما يصل إلى 1200 من مقاتلي فاغنر كانوا يدعمون حفتر الذي كان يحاول وقتها السيطرة على طرابلس، واستمر هجومه أكثر من عام لكنه لم ينجح.

    ويقول خبراء إن مئات من مقاتلي فاغنر ما زالوا موجودين في البلاد.

    ماذا بعد “موت قائد فاغنر”؟

    في أعقاب تمرد بريغوجين “الفاشل” في يونيو، لم تكن هناك أدلة تذكر على أي جهد فوري من جانب الكرملين للسيطرة على شبكات فاغنر وممتلكاتها في أفريقيا.

    ويقول محللون إنه من المرجح أن يتغير هذا الوضع الآن، بعد موت بريغوجين.

    ورجحت بيكو أن تتولى وزارة الدفاع الروسية والمقاولين العسكريين الخاصين التابعين لها بشكل أساسي العمليات العسكرية والاقتصادية، في أفريقيا.

    ويتفق معظم المراقبين على أن مجموعة فاغنر كانت “ناجحة للغاية بحيث لا يمكن للكرملين أن يخسرها”.

    وتواصل موسكو التطلع إلى أفريقيا لتجنيد حلفاء لها في مواجهتها مع الغرب، ويساعد الذهب والموارد الأخرى التي تستخرجها فاغنر في دعم الاقتصاد الروسي المتضرر من العقوبات.

    وقال الخبير المختص بالشؤون الأفريقية، دينو ماهتاني، إن الروس يريدون الحفاظ على ما حققه بريغوجين”.

    لكن يبدو أن تحقيق “الانتقال السلس” قد لا يكون أمرا سهلا بالنسبة للكرملين، نظرا لـ”الولاء الشخصي” لبعض مقاتلي فاغنر تجاه بريغوجين.

    ومن جانبها، أشارت الخبيرة في مركز أبحاث المجلس الأطلسي، علياء الإبراهيمي، إلى أن الكرملين يشرع بـ”مغامرة عالية المخاطر”، من خلال تولي المسؤولية العلنية عن عمليات فاغنر في أفريقيا.

    المصدر

    أخبار

    بينها دول عربية…أكثر 10 بلدان مُنعت عن مواطنيها تأشيرات شنغن في 2022

  • بينها دول عربية…أكثر 10 دول مُنعت عن مواطنيها تأشيرات شنغن في 2022

    يمكن أن يكون لمقتل قائد مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، “عواقب وخيمة” على أفريقيا، بينما يشير خبراء إلى خوض روسيا “مغامرة عالية المخاطر” في محاولة لتعزيز قبضة الكرملين بالقارة السمراء، حسبما ذكر تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

    أنشطة واسعة النطاق في “أفريقيا”

    منذ 10 سنوات، نشطت “فاغنر” في أفريقيا الوسطى ومالي وليبيا، وعرفت كشريك لأنظمة تريد التخلص من رعاتها الغربيين أو تبحث عن مقاتلين متكتمين ولا يرحمون.

    وشملت هذه الأنشطة عمليات واسعة النطاق في أفريقيا حيث قامت فاغنر بتوسيع خدمات مقاتليها في بعض الدول مقابل امتيازات تعدين الذهب والماس.

    ووضع الكرملين هذه الأنشطة في إطار أنها محض عمليات تجارية خاصة، لكنه استخدم فاغنر لتوسيع النفوذ الروسي في القارة ومنافسة قوى غربية مثل فرنسا والولايات المتحدة، وفق وكالة “رويترز”.

    ووقعت دول أفريقية صغيرة أيضا تحت تأثير فاغنر، مما سمح لمجموعة المرتزقة ببناء “شبكة تمتد الآن من شواطئ البحر الأبيض المتوسط إلى موزمبيق”، حسبما ذكرت “الغارديان”.

    وقالت مديرة مشروع أفريقيا الوسطى في مجموعة الأزمات الدولية، إنريكا بيكو، “لا تزال هناك حاجة إلى تحديد المسؤولية عن حادث سقوط الطائرة، ولكن ربما سيجعل ذلك القادة الأفارقة أقرب إلى الكرملين”.

    وفي مقطع فيديو تم تصويره على ما يبدو في القارة الأفريقية، ظهر بريغوجين، الأسبوع الماضي، مسلحا ببندقية هجومية ويرتدي زيا قتاليا.

    وأشارت مصادر متعددة إلى أن قائد فاغنر كان في مالي، حيث ينتشر نحو 800 من رجاله إلى جانب القوات المسلحة المحلية التي تقاتل المتمردين.

    وقبل مالي، ربما زار بريغوجين، أفريقيا الوسطى، حيث قامت مجموعة فاغنر ببناء عملياتها “الأكثر شمولا ونجاحا”، منذ دعوتها إلى البلد الذي يعاني من الفقر المدقع والفوضى.

    ويُتهم رئيس أفريقيا الوسطى، أرشانج تواديرا، من قبل خصومه بالرغبة في البقاء “رئيسا مدى الحياة” في واحدة من أفقر دول العالم، تحت حماية مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية المسلحة المنتشرة في البلاد منذ العام 2018، وفق وكالة ” فرانس برس”.

    وعملت فاغنر أيضا على التوسع في الكاميرون وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية. 

    ولم تنجح محاولة مجموعة المرتزقة في مساعدة حكومة موزمبيق المتعثرة ضد المتمردين، لكن كان هناك نجاح في السودان، حيث أقامت فاغنر علاقة مع قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”، حسب “الغارديان”.

    وتحقق انتصار آخر لفاغنر في ليبيا حيث تم نشر أكثر من ألف مقاتل تحت القيادة الاسمية للمشير، خليفة حفتر، الذي يدير معظم شرق البلاد.

    وحفتر الذي يدعم الحكومة في شرق ليبيا، مقرّب من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة التي تحرس قواتها البنى التحتية العسكرية والنفطية في البلاد، حسب “فرانس برس”.

    وفي 2020، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن ما يصل إلى 1200 من مقاتلي فاغنر كانوا يدعمون حفتر الذي كان يحاول وقتها السيطرة على طرابلس، واستمر هجومه أكثر من عام لكنه لم ينجح.

    ويقول خبراء إن مئات من مقاتلي فاغنر ما زالوا موجودين في البلاد.

    ماذا بعد “موت قائد فاغنر”؟

    في أعقاب تمرد بريغوجين “الفاشل” في يونيو، لم تكن هناك أدلة تذكر على أي جهد فوري من جانب الكرملين للسيطرة على شبكات فاغنر وممتلكاتها في أفريقيا.

    ويقول محللون إنه من المرجح أن يتغير هذا الوضع الآن، بعد موت بريغوجين.

    ورجحت بيكو أن تتولى وزارة الدفاع الروسية والمقاولين العسكريين الخاصين التابعين لها بشكل أساسي العمليات العسكرية والاقتصادية، في أفريقيا.

    ويتفق معظم المراقبين على أن مجموعة فاغنر كانت “ناجحة للغاية بحيث لا يمكن للكرملين أن يخسرها”.

    وتواصل موسكو التطلع إلى أفريقيا لتجنيد حلفاء لها في مواجهتها مع الغرب، ويساعد الذهب والموارد الأخرى التي تستخرجها فاغنر في دعم الاقتصاد الروسي المتضرر من العقوبات.

    وقال الخبير المختص بالشؤون الأفريقية، دينو ماهتاني، إن الروس يريدون الحفاظ على ما حققه بريغوجين”.

    لكن يبدو أن تحقيق “الانتقال السلس” قد لا يكون أمرا سهلا بالنسبة للكرملين، نظرا لـ”الولاء الشخصي” لبعض مقاتلي فاغنر تجاه بريغوجين.

    ومن جانبها، أشارت الخبيرة في مركز أبحاث المجلس الأطلسي، علياء الإبراهيمي، إلى أن الكرملين يشرع بـ”مغامرة عالية المخاطر”، من خلال تولي المسؤولية العلنية عن عمليات فاغنر في أفريقيا.

    المصدر

    أخبار

    بينها دول عربية…أكثر 10 دول مُنعت عن مواطنيها تأشيرات شنغن في 2022

  • بينها دولة عربية…أكثر 10 دول مُنعت عن مواطنيها تأشيرات شنغن في 2022

    يمكن أن يكون لمقتل قائد مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، “عواقب وخيمة” على أفريقيا، بينما يشير خبراء إلى خوض روسيا “مغامرة عالية المخاطر” في محاولة لتعزيز قبضة الكرملين بالقارة السمراء، حسبما ذكر تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

    أنشطة واسعة النطاق في “أفريقيا”

    منذ 10 سنوات، نشطت “فاغنر” في أفريقيا الوسطى ومالي وليبيا، وعرفت كشريك لأنظمة تريد التخلص من رعاتها الغربيين أو تبحث عن مقاتلين متكتمين ولا يرحمون.

    وشملت هذه الأنشطة عمليات واسعة النطاق في أفريقيا حيث قامت فاغنر بتوسيع خدمات مقاتليها في بعض الدول مقابل امتيازات تعدين الذهب والماس.

    ووضع الكرملين هذه الأنشطة في إطار أنها محض عمليات تجارية خاصة، لكنه استخدم فاغنر لتوسيع النفوذ الروسي في القارة ومنافسة قوى غربية مثل فرنسا والولايات المتحدة، وفق وكالة “رويترز”.

    ووقعت دول أفريقية صغيرة أيضا تحت تأثير فاغنر، مما سمح لمجموعة المرتزقة ببناء “شبكة تمتد الآن من شواطئ البحر الأبيض المتوسط إلى موزمبيق”، حسبما ذكرت “الغارديان”.

    وقالت مديرة مشروع أفريقيا الوسطى في مجموعة الأزمات الدولية، إنريكا بيكو، “لا تزال هناك حاجة إلى تحديد المسؤولية عن حادث سقوط الطائرة، ولكن ربما سيجعل ذلك القادة الأفارقة أقرب إلى الكرملين”.

    وفي مقطع فيديو تم تصويره على ما يبدو في القارة الأفريقية، ظهر بريغوجين، الأسبوع الماضي، مسلحا ببندقية هجومية ويرتدي زيا قتاليا.

    وأشارت مصادر متعددة إلى أن قائد فاغنر كان في مالي، حيث ينتشر نحو 800 من رجاله إلى جانب القوات المسلحة المحلية التي تقاتل المتمردين.

    وقبل مالي، ربما زار بريغوجين، أفريقيا الوسطى، حيث قامت مجموعة فاغنر ببناء عملياتها “الأكثر شمولا ونجاحا”، منذ دعوتها إلى البلد الذي يعاني من الفقر المدقع والفوضى.

    ويُتهم رئيس أفريقيا الوسطى، أرشانج تواديرا، من قبل خصومه بالرغبة في البقاء “رئيسا مدى الحياة” في واحدة من أفقر دول العالم، تحت حماية مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية المسلحة المنتشرة في البلاد منذ العام 2018، وفق وكالة ” فرانس برس”.

    وعملت فاغنر أيضا على التوسع في الكاميرون وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية. 

    ولم تنجح محاولة مجموعة المرتزقة في مساعدة حكومة موزمبيق المتعثرة ضد المتمردين، لكن كان هناك نجاح في السودان، حيث أقامت فاغنر علاقة مع قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”، حسب “الغارديان”.

    وتحقق انتصار آخر لفاغنر في ليبيا حيث تم نشر أكثر من ألف مقاتل تحت القيادة الاسمية للمشير، خليفة حفتر، الذي يدير معظم شرق البلاد.

    وحفتر الذي يدعم الحكومة في شرق ليبيا، مقرّب من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة التي تحرس قواتها البنى التحتية العسكرية والنفطية في البلاد، حسب “فرانس برس”.

    وفي 2020، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن ما يصل إلى 1200 من مقاتلي فاغنر كانوا يدعمون حفتر الذي كان يحاول وقتها السيطرة على طرابلس، واستمر هجومه أكثر من عام لكنه لم ينجح.

    ويقول خبراء إن مئات من مقاتلي فاغنر ما زالوا موجودين في البلاد.

    ماذا بعد “موت قائد فاغنر”؟

    في أعقاب تمرد بريغوجين “الفاشل” في يونيو، لم تكن هناك أدلة تذكر على أي جهد فوري من جانب الكرملين للسيطرة على شبكات فاغنر وممتلكاتها في أفريقيا.

    ويقول محللون إنه من المرجح أن يتغير هذا الوضع الآن، بعد موت بريغوجين.

    ورجحت بيكو أن تتولى وزارة الدفاع الروسية والمقاولين العسكريين الخاصين التابعين لها بشكل أساسي العمليات العسكرية والاقتصادية، في أفريقيا.

    ويتفق معظم المراقبين على أن مجموعة فاغنر كانت “ناجحة للغاية بحيث لا يمكن للكرملين أن يخسرها”.

    وتواصل موسكو التطلع إلى أفريقيا لتجنيد حلفاء لها في مواجهتها مع الغرب، ويساعد الذهب والموارد الأخرى التي تستخرجها فاغنر في دعم الاقتصاد الروسي المتضرر من العقوبات.

    وقال الخبير المختص بالشؤون الأفريقية، دينو ماهتاني، إن الروس يريدون الحفاظ على ما حققه بريغوجين”.

    لكن يبدو أن تحقيق “الانتقال السلس” قد لا يكون أمرا سهلا بالنسبة للكرملين، نظرا لـ”الولاء الشخصي” لبعض مقاتلي فاغنر تجاه بريغوجين.

    ومن جانبها، أشارت الخبيرة في مركز أبحاث المجلس الأطلسي، علياء الإبراهيمي، إلى أن الكرملين يشرع بـ”مغامرة عالية المخاطر”، من خلال تولي المسؤولية العلنية عن عمليات فاغنر في أفريقيا.

    المصدر

    أخبار

    بينها دولة عربية…أكثر 10 دول مُنعت عن مواطنيها تأشيرات شنغن في 2022