التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي: مستعدون لرفع الفائدة إذا لزم الأمر

    في رابع محاكمة جنائية يُلاحق فيها بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض، يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تهمة “الابتزاز” وارتكاب عدد من الجرائم سعيا لقلب نتيجة انتخابات 2020، مع 18 شخصا آخرين في ولاية جورجيا.

    يوم الخميس، حضر ترامب إلى سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا حيث أخِذَت بصماته وأطلق سراحه بكفالة تمهيدا لمحاكمته بتهمة محاولة التلاعب بنتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في هذه الولاية الرئيسية التي فاز بها الرئيس الديموقراطي الحالي جو بايدن.

    استندت المدعية العامة في مقاطعة فولتون فاني ويليس في توجيهها الاتهام إلى ترامب والأشخاص الـ18 المشمولين في القضية إلى “قانون المنظمات الفاسدة والممارِسة للابتزاز” المعروف اختصارا بقانون “ريكو”.

    ما هو ريكو؟

    أقر المشرعون الأميركيون قانون “ريكو” في عام 1970 لمحاربة الجريمة المنظمة، ولا سيما المافيات. 

    سنت معظم الولايات الأميركية، ومنها جورجيا، قوانين مماثلة مع بعض الاختلافات.

    على الصعيد الفيدرالي، تتمثل المتطلبات الرئيسية بموجب قانون “ريكو” ارتكاب جريمتين أساسيتين على الأقل والمشاركة في مشروع إجرامي لفترة طويلة من الزمن.

    لكن في جورجيا، لا يشترط القانون أن تكون “المؤسسات الإجرامية” منخرطة في أعمال طويلة الأمد.

    كذلك يتضمن القانون في جورجيا ما يقرب من 50 جريمة أساسية يمكن تصنيفها على أنها “ابتزاز”، مقارنة بـ 35 جريمة فقط في النسخة الفيدرالية من القانون.

    في حالة الإدانة، يواجه المتهمون ما بين خمسة إلى 20 عاما في السجن وفقا لقانون “ريكو” في جورجيا، بينما لا تتضمن النسخة الفيدرالية من القانون حدا أدنى للعقوبة واكتفت فقط بتحديد العقوبة القصوى وهي ذاتها 20 عاما.

    كيف يتم استخدام ريكو؟

    نجحت السلطات في الولايات المتحدة في تفكيك المافيا إلى حد كبير نتيجة سن القانون، ليتم توسيع تطبيقه ويشمل العديد من الأنواع الأخرى من الأنشطة الإجرامية المنظمة.

    استعان المدعون العامون بالقانون لمواجهة أنواع أخرى من “المؤسسات” الإجرامية، بما في ذلك بعض البنوك في وول ستريت ورجال الأعمال المتورطين في عمليات تلاعب بالسوق.

    في جورجيا على سبيل المثال، تم استخدام القانون من قبل نفس المدعية العامة، التي وجهت الاتهامات لترامب، لمقاضاة أكثر من 20 معلما في أتلانتا بزعم التخطيط للتلاعب بدرجات الاختبارات الموحدة في عام 2014.

    الهدف من استخدام ريكو

    تم تشريع القانون في الأصل من أجل ملاحقة زعماء المافيا الذين أبقوا أيديهم نظيفة من خلال إيداع المكاسب غير المشروعة في شركات وهمية وتركوا مهمة تنفيذ الأعمال “القذرة” لأتباعهم.

    لا يلزم القانون المدعين العامين بإثبات تورط المتهمين بشكل مباشر في نشاط إجرامي، بل فقط مجرد إثبات أنهم كانوا جزءا من منظمة أكبر قامت بذلك.

    وفي حالة ترامب، لن يضطر المدعون العامون إلى إثبات أن ترامب انتهك القانون شخصيا، ولكن يمكنهم إقناع القضاة أنه نسق مع متهمين آخرين ارتكبوا الجريمة عن عمد.

    ومع ذلك هناك مخاطر في استخدام القانون، لأن المدعين العامين بحاجة في الدرجة الأساس لإثبات وجود مشروع إجرامي.

    تحدد لائحة اتهام ترامب 18 متهما إضافيا، بما في ذلك محاميه السابق رودي جولياني وكبير موظفي البيت الأبيض في عهده مارك ميدوز.

    وسيحتاج المدعون العامون إلى إثبات أن ترامب والمتهمين الآخرين عملوا معا لتحقيق “هدف إجرامي مشترك”، وهو أمر ليس سهلا دائما عندما يتم استخدام قانون “ريكو”.

    تتضمن لائحة الاتهام ضد ترامب في جورجيا 41 تهمة من ضمنها “الادلاء بتصريحات كاذبة وتقديم وثائق مزورة وانتحال صفة موظف عام والتزوير” والضغط على شهود وارتكاب سلسلة من الجرائم المعلوماتية وتقديم شهادات زور.

    وفتح التحقيق إثر اتصال هاتفي أجراه ترامب في يناير 2021 ونشر تسجيله، مع مسؤول محلي كبير ليطلب منه أن “يجد” له حوالى 12 ألف صوت لصالحه، وهو الفارق الذي جعله يخسر أمام الرئيس جو بايدن في انتخابات الولاية.

    وفي حال إدانته، حتى إن فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لن يكون بإمكان ترامب العفو عن نفسه ولا إرغام مكتب المدعية العامة على إسقاط الملاحقات، إذ أن القضية مرفوعة عليه على مستوى الولاية ولا سلطة للدولة الفدرالية عليها.

    المصدر

    أخبار

    رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي: مستعدون لرفع الفائدة إذا لزم الأمر

  • استخدم لمحاربة المافيا في السبعينيات.. ما هو قانون “ريكو” الذي يحاكم ترامب بموجبه؟

    في رابع محاكمة جنائية يُلاحق فيها بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض، يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تهمة “الابتزاز” وارتكاب عدد من الجرائم سعيا لقلب نتيجة انتخابات 2020، مع 18 شخصا آخرين في ولاية جورجيا.

    يوم الخميس، حضر ترامب إلى سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا حيث أخِذَت بصماته وأطلق سراحه بكفالة تمهيدا لمحاكمته بتهمة محاولة التلاعب بنتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في هذه الولاية الرئيسية التي فاز بها الرئيس الديموقراطي الحالي جو بايدن.

    استندت المدعية العامة في مقاطعة فولتون فاني ويليس في توجيهها الاتهام إلى ترامب والأشخاص الـ18 المشمولين في القضية إلى “قانون المنظمات الفاسدة والممارِسة للابتزاز” المعروف اختصارا بقانون “ريكو”.

    ما هو ريكو؟

    أقر المشرعون الأميركيون قانون “ريكو” في عام 1970 لمحاربة الجريمة المنظمة، ولا سيما المافيات. 

    سنت معظم الولايات الأميركية، ومنها جورجيا، قوانين مماثلة مع بعض الاختلافات.

    على الصعيد الفيدرالي، تتمثل المتطلبات الرئيسية بموجب قانون “ريكو” ارتكاب جريمتين أساسيتين على الأقل والمشاركة في مشروع إجرامي لفترة طويلة من الزمن.

    لكن في جورجيا، لا يشترط القانون أن تكون “المؤسسات الإجرامية” منخرطة في أعمال طويلة الأمد.

    كذلك يتضمن القانون في جورجيا ما يقرب من 50 جريمة أساسية يمكن تصنيفها على أنها “ابتزاز”، مقارنة بـ 35 جريمة فقط في النسخة الفيدرالية من القانون.

    في حالة الإدانة، يواجه المتهمون ما بين خمسة إلى 20 عاما في السجن وفقا لقانون “ريكو” في جورجيا، بينما لا تتضمن النسخة الفيدرالية من القانون حدا أدنى للعقوبة واكتفت فقط بتحديد العقوبة القصوى وهي ذاتها 20 عاما.

    كيف يتم استخدام ريكو؟

    نجحت السلطات في الولايات المتحدة في تفكيك المافيا إلى حد كبير نتيجة سن القانون، ليتم توسيع تطبيقه ويشمل العديد من الأنواع الأخرى من الأنشطة الإجرامية المنظمة.

    استعان المدعون العامون بالقانون لمواجهة أنواع أخرى من “المؤسسات” الإجرامية، بما في ذلك بعض البنوك في وول ستريت ورجال الأعمال المتورطين في عمليات تلاعب بالسوق.

    في جورجيا على سبيل المثال، تم استخدام القانون من قبل نفس المدعية العامة، التي وجهت الاتهامات لترامب، لمقاضاة أكثر من 20 معلما في أتلانتا بزعم التخطيط للتلاعب بدرجات الاختبارات الموحدة في عام 2014.

    الهدف من استخدام ريكو

    تم تشريع القانون في الأصل من أجل ملاحقة زعماء المافيا الذين أبقوا أيديهم نظيفة من خلال إيداع المكاسب غير المشروعة في شركات وهمية وتركوا مهمة تنفيذ الأعمال “القذرة” لأتباعهم.

    لا يلزم القانون المدعين العامين بإثبات تورط المتهمين بشكل مباشر في نشاط إجرامي، بل فقط مجرد إثبات أنهم كانوا جزءا من منظمة أكبر قامت بذلك.

    وفي حالة ترامب، لن يضطر المدعون العامون إلى إثبات أن ترامب انتهك القانون شخصيا، ولكن يمكنهم إقناع القضاة أنه نسق مع متهمين آخرين ارتكبوا الجريمة عن عمد.

    ومع ذلك هناك مخاطر في استخدام القانون، لأن المدعين العامين بحاجة في الدرجة الأساس لإثبات وجود مشروع إجرامي.

    تحدد لائحة اتهام ترامب 18 متهما إضافيا، بما في ذلك محاميه السابق رودي جولياني وكبير موظفي البيت الأبيض في عهده مارك ميدوز.

    وسيحتاج المدعون العامون إلى إثبات أن ترامب والمتهمين الآخرين عملوا معا لتحقيق “هدف إجرامي مشترك”، وهو أمر ليس سهلا دائما عندما يتم استخدام قانون “ريكو”.

    تتضمن لائحة الاتهام ضد ترامب في جورجيا 41 تهمة من ضمنها “الادلاء بتصريحات كاذبة وتقديم وثائق مزورة وانتحال صفة موظف عام والتزوير” والضغط على شهود وارتكاب سلسلة من الجرائم المعلوماتية وتقديم شهادات زور.

    وفتح التحقيق إثر اتصال هاتفي أجراه ترامب في يناير 2021 ونشر تسجيله، مع مسؤول محلي كبير ليطلب منه أن “يجد” له حوالى 12 ألف صوت لصالحه، وهو الفارق الذي جعله يخسر أمام الرئيس جو بايدن في انتخابات الولاية.

    وفي حال إدانته، حتى إن فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لن يكون بإمكان ترامب العفو عن نفسه ولا إرغام مكتب المدعية العامة على إسقاط الملاحقات، إذ أن القضية مرفوعة عليه على مستوى الولاية ولا سلطة للدولة الفدرالية عليها.

    المصدر

    أخبار

    استخدم لمحاربة المافيا في السبعينيات.. ما هو قانون “ريكو” الذي يحاكم ترامب بموجبه؟

  • أول رد من الكرملين على الاتهامات بقتل زعيم فاغنر

    نفى الكرملين، الجمعة، الادعاءات بأنه أمر باغتيال رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الذي أعلنت موسكو مقتله، الأربعاء، في حادث تحطم طائرة بعد شهرين من تمرده على قيادة الجيش الروسي، ووصفها بأنها “كذب محض”.

    وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي إن “هناك الكثير من التكهنات حول تحطم الطائرة والوفاة المأساوية للركاب، بما في ذلك يفغيني بريغوجين… كل هذا كذب محض … نعلم جيدا في أي اتجاه يتم التكهن في الغرب”.

    وأضاف بيسكوف أن التحقيق مستمر في الحادثة.

    وكسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صمته، الخميس، بشأن تحطم الطائرة الذي قضى فيه زعيم فاغنر.

    في تصريحات متلفزة، قدم بوتين “تعازيه الصادقة لأسر جميع الضحايا”، واصفا الحادث بأنه “مأساة”. إضافة إلى بريغوجين، قضى في تحطم الطائرة الأشخاص التسعة الآخرون الذين كانوا على متنها.

    موسكو أعلنت مقتل بريغوجين في حادث تحطم طائرة الأربعاء

    موسكو أعلنت مقتل بريغوجين في حادث تحطم طائرة الأربعاء

    وقال “عرفت بريغوجين لفترة طويلة جدا، منذ مطلع التسعينيات. … ارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنه حقق النتائج المرجوة”.

    وكان الرئيس الروسي قد وصف بريغوجين بأنه “خائن” في خطاب وجهه إلى الروس خلال تمرد فاغنر يومي 23 و24 حزيران وحذر فيه من “حرب أهلية”.

    ورأى مراقبون في تمرده ضد كبار القادة العسكريين الروس أكبر تهديد لحكم بوتين.

    وأعرب بعض الزعماء الغربيين عن شكوكهم في أن يكون سقوط الطائرة حادثا عرضيا.

    المصدر

    أخبار

    أول رد من الكرملين على الاتهامات بقتل زعيم فاغنر

  • “فقدت السيطرة ووضعت يدي هناك”.. اعتذار جديد من رئيس الاتحاد الإسباني ورفض للاستقالة

    تقدم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس باعتذاره عن تقبيل إحدى لاعبات المنتخب الوطني للسيدات خلال الاحتفال بلقب مونديال 2023، لكنه رفض الاستقالة من منصبه وتعهد بمواصلة القتال ضد محاولة “اغتيالي علنا”، وذلك خلال الجمعية العمومية للهيئة الكروية في البلاد، الجمعة، في مدريد.

    ودافع روبياليس عن نفسه واعتبر تقبيل اللاعبة جيني هيرموسو على فمها بعد الفوز باللقب العالمي لأول مرة في تاريخ المنتخب كان “عفويا ومتبادلا وتوافقيا”، وأنه لم يفعل ذلك من “موقع قوة” استنادا الى منصبه.

    وأكد “لن أستقيل، لن أستقيل، لن أستقيل”، مضيفا “هل أن قبلة سريعة بالتراضي ستكون كافية لإخراجي من هنا؟ سأقاتل حتى النهاية”.

    وافتتح روبياليس الجمعية العمومية الاستثنائية باعتذار آخر يتعلق بالمشاهد التي أظهرته ممسكا بأعضائه التناسلية خلال وجوده بجانب ملكة إسبانيا ليتيسيا.

    وأفاد “أريد القول إني آسف على ما جرى في لحظة من النشوة. لقد أمسكت بهذا الجزء من جسدي وفعلت ذلك وأنا أنظر إلى خورخي فيلدا (مدرب المنتخب)”، مضيفا “كنت عاطفيا جدا، وفقدت السيطرة ووضعت يدي هناك”.

    وواجه الرجل المثير للجدل والبالغ من العمر 46 عاما دعوات كثيرة تطالبه بالاستقالة بعدما قام بإمساك رأس هيرموسو قبل تقبيلها بقوة بعد فوز إسبانيا على إنكلترا 1-0 في النهائي الأحد في أستراليا.

    وأفادت وسائل إعلام إسبانية ليل الخميس أن روبياليس سيتقدم باستقالته خلال الجمعية العمومية الاستثنائية التي عقدها الاتحاد الإسباني من أجل البحث بهذه القضية التي شغلت البلاد.

    وبعد الذي ورد في وسائل الإعلام بشأن توجهه للاستقالة، كتبت وزيرة المساواة الإسبانية إيرين مونتيرو على وسائل التواصل الاجتماعي إن “النسوية تُغَيّر كل شيء”.

    ورد روبياليس، الجمعة، بإدانة ما سماه “النسوية الزائفة” التي “لا تبحث عن الحقيقة”، معتبرا أن الضغوط التي واجهها هذا الأسبوع من السياسيين والأندية كانت محاولة “لاغتيالي علنا”، مضيفا أنه سيدافع عن نفسه من خلال “اتخاذ إجراءات” ضد هؤلاء الأشخاص.

    “سأواصل القتال”

    وأشار الى أنه “مطارد” منذ تسلمه المهمة في مايو 2008، مضيفا “عندما أرتكب خطأً فذلك يؤلمني وأطلب العفو من دون تلطيف، لكني لا أستحق هذه المطاردة التي أعاني منها منذ خمسة أعوام، كل يوم منذ خمسة أعوام”.

    وشدد “سأواصل القتال كما علمني أهلي والمدربون وزملائي”.

    ورد على منتقديه، معتبرا أنه لا يمكن مقارنة قبلته بالاعتداء الجنسي، مضيفا “بحق الله، ما هو رأي النساء اللواتي تعرضن فعلا للاعتداء الجنسي؟”.

    وأثار قراره بعدم الاستقالة وخطابه الناري ردود فعل سريعة من السياسيين، بحيث كتبت النائبة الثانية لرئيس الوزراء يولاندا دياس على منصة “أكس” (تويتر سابقا) أن “ما رأيناه اليوم في جمعية الاتحاد غير مقبول”.

    ورأت أنه “يجب على الحكومة أن تتحرك وتتخذ تدابير عاجلة: لقد انتهى الإفلات من العقاب على الأفعال الرجولية. لا يمكن لروبياليس الاستمرار في منصبه”.

    أما رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس المعارض لسياسة ومقاربات روبياليس، فردّ في منشور على منصة “أكس” بأن رئيس الاتحاد الإسباني “أهان” الكثير من الناس ورأى أنه كان يتوجب عليه الاستقالة من منصبه.

    وتعود الخصومة بين تيباس وروبياليس الى فترة تولي الأخير منصب اتحاد اللاعبين الإسبانيين، إذ قاد خلال ولايته إضراب اللاعبين مرتين – في عامي 2011 و2015 – وأشرف على إنشاء صندوق لتغطية الرواتب غير المدفوعة. كما أقنع الدوري الإسباني بالموافقة على دفع نسبة مئوية من حقوق البث التلفزيوني لاتحاد اللاعبين.

    وبدأت مواجهاته الأولى مع تيباس خلال هذه الفترة، واستمرت عندما انتُخب روبياليس رئيسا لاتحاد كرة القدم في عام 2018.

    قال تيباس في احدى المرات إنه يشعر بأن روبياليس “ليس مؤهلا” لشغل هذا المنصب.

    “يجب أن يتوقف ذلك”

    وفي منشوره الجمعة ردا على تمسك روبياليس بمنصبه، قال تيباس “يجب الاعتراف أنه كان من الصعب للغاية شرح ما يحدث مع لويس روبياليس خلال هذه الأعوام. لدي شعور بأن الكثير من الناس، حتى الآن، لم يفهموا ما يعاني منه أعضاء مجتمع كرة القدم في التعامل معه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم”.

    وتابع “إن الإيماءات الكارهة للنساء، التعبيرات البذيئة، كارثة البروتوكول، والإهانات الناجمة عن هذا الإحراج العالمي الأخير، ليست مفاجئة ولها سوابق واضحة كان ينبغي أن تمنع وقوع ضحية جديدة. الإهانات والتبجح والابتزاز والتهديدات والتجسس والاضطهاد والاحتيال… نعاني منها وندين الكثير منها”.

    وأردف “قائمة النساء والرجال المتضررين من لويس روبياليس خلال هذه الأعوام طويلة جدا، يجب أن يتوقف ذلك”، متهما روبياليس بـ”الكذب”.

    ورفض مزاعم روبياليس بأنه مطارد لأنه “من المستحيل أن نعزو سلوكه الكاره للنساء والمحتقر إلى أي مؤامرة سخيفة”.

    وقال المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا في وقت سابق من الأسبوع إنه سيتخذ إجراءات ضد روبياليس إذا فشل الاتحاد الإسباني في القيام بذلك.

    وحتى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) اتخذ، الخميس، قرارا ببدء إجراءات تأديبية ضد روبياليس، مضيفا في بيان “أبلغت اللجنة التأديبية لفيفا لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنها ستفتح إجراءات تأديبية ضده على خلفية الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية”.

    وأفاد “فيفا” بأن الحادث “قد يُشكل انتهاكا للمادة 13 الفقرتين 1 و2 من قانون الانضباط الخاص بفيفا”.

    ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس تصرفات روبياليس بأنها “غير مقبولة”، بينما دعت رابطة الدوري الإسباني للسيدات (ليغا أف) إلى إقالته من منصبه.
     

    المصدر

    أخبار

    “فقدت السيطرة ووضعت يدي هناك”.. اعتذار جديد من رئيس الاتحاد الإسباني ورفض للاستقالة

  • بالفيديو.. اللحظة “التاريخية” لنزول المركبة الهندية على سطح القمر

    يصادفك على منصات التواصل الاجتماعي، يوميا، منشورات تشرح لك أداة ذكاء اصطناعي جديدة تقدم خدمة ربما لم تكن تتوقعها. 

    مثلا، يمكن لطالب جامعي أن يستخدم أداة ذكاء اصطناعي تكتب له بحثا علميا من دون أن يفكر، في المقابل وبسرعة فائقة، يبتكر المبرمجون أداة ذكاء اصطناعي أخرى تمكن أستاذه من كشف هذا الغش.

    أذهل الذكاء الاصطناعي التوليدي العالم، وحيرت أدواته الناس، وأصابهم قلق على مستقبلهم الذي تتحكم فيه تكنولوجيا متسارعة التطور. إذ يقول يقول خبراء إنه “سيجعل معظم الناس في وضع أفضل خلال العقد المقبل”، لكن هناك “مخاوف من كيفية تأثيره على فكرة أن تكون إنسانا تمارس الإرادة الحرة”.

    كيف ظهر الذكاء الاصطناعي؟ هل كان وليد صدفة؟ أم أن عقلا استثنائيا ابتكره؟ هل فعلتها شركات التكنولوجيا الكبرى وخلقت أدوات تتحكم بالبشر؟ وقد يكون أغرب سؤال: ما علاقة مسرحية “بجماليون” للكاتب المسرحي، جورج برنارد شو، بالذكاء الاصطناعي التوليدي؟

    أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تستحوذ على العديد من الوظائف. أرشيفية - تعبيرية

    كيف ظهرت فكرة الذكاء الاصطناعي

    أول من فكر في الذكاء الاصطناعي التوليدي

    لو سئلت: من أول شخص فكر بالذكاء الاصطناعي التوليدي؟ غالبا، سيخطر في بالك شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل غوغل ومايكروسوفت وميتا. وربما أسماء شخصيات لمعت مثل، سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة “أوبن آيه أي” التي أطلقت “تشات جي بي تي”.

    This combination of 2019-2020 photos shows Amazon CEO Jeff Bezos, Apple CEO Tim Cook, Google CEO Sundar Pichai and Facebook CEO…

    الرؤساء التنفيذيون لشركات التكنولوجيا: فيسبوك، مارك زوكربيرغ، وغوغل، ساندر بيتشاي، وأبل، تيم كوك، أمازون، جيف بيزوس.

    لكن هل تعلم أن قصة الذكاء الاصطناعي التوليدي بدأت عام 1966، حينما ابتكر عالم الحاسوب الألماني، جوزيف وايزنباوم، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، برنامج “إليزا” وهو أول تقنية تسمح بمحادثة بين البشر والآلة. 

    برنامج “إليزا” هو أول روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، أطلق عليه اسم (chatbot)، وحينها استخدم للقيام بمهمة معالج نفسي وهمي، يحاكي البشر ويتفاعل معهم، تماما كما يفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه الأيام.

    استوحى وايزنباوم اسم البرنامج “إليزا”، الذي أسس لفكرة الذكاء الاصطناعي التوليدي من شخصية، إليزا دوليتل، في مسرحية “بجماليون” للكاتب المسرحي، جورج برنارد شو، عام 1913.

    Joseph Weizenbaum, former Professor of Computer Science, Massachusetts Institute of Technology, USA, center, argues with Reid…

    في الوسط، جوزيف وايزنباوم، الأستاذ السابق لعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال جلسة حوارية في منتدى دافوس عام 2008

     ما علاقة المسرحية؟

    تحكي مسرحية “بجماليون” قصة البروفيسور، هنري هيغينز، أستاذ في علم الصوتيات، الذي أصر على جعل فتاة فقيرة اسمها، إليزا دوليتل، سيدة من الطبقة الأرستقراطية في بريطانيا.

    كانت إليزا تبيع الورد، ومن عامة الناس، كلامها سوقي، ولا يتوقع أحد أن تتقن فن التحدث مع أهل الطبقة الأرستقراطية. 

    وفي أحداث المسرحية يدخل البروفسور هيغينز في تحد مع صديق له ليبرهن على قدرته جعل إليزا تتقمص شخصية دوقة في حفل.

    اعتمد هيغينز على استراتيجية نفسية تجعل إليزا تعيد صياغة مفردات الكلام الموجه لها، فتخاطب الناس بعبارات ابتكرتها من كلامهم معها. وهذا هو المفهوم الذي يمكن البناء عليه للتعامل مع الآلة، إعادة صياغة مدخلات البشر لتقديمها لهم على شكل مخرجات.

    المسرحية

    ويندي هيلر، في دور، إليزا دوليتل، وليزلي هوارد، في دور، هنري هيغنز، في نسخة فيلم “بجماليون” لجورج برنارد شو، عام 1938.

    المفارقة أن العالم وايزنباوم، الذي اخترع برنامج إليزا، سعى لإثبات مدى سطحية المحادثة بين الإنسان والآلة.

    لكن النتائج جاءت معاكسة، فقد انبهر الناس بما توصل إليه وايزنباوم، وانخرطوا في محادثات طويلة مع الآلة من خلال برنامج قادر فقط على جعل الآلة تعكس كلمات المستخدمين وتحاكيهم بها.

    كان وايزنباوم منزعجا جدا من رد فعل الناس المعجبين بالبرنامج، لدرجة أنه أمضى بقية حياته يحذر من مخاطر أجهزة الحاسوب والتكنولوحيا المتقدمة على عقول البشر. 

    لم يكن وايزنباوم يعرف أن برنامج “إليزا” سيدفع شركات التكنولوجيا لتطوير منصات وأدوات مذهلة في الذكاء الاصطناعي التوليدي.

    صحيح أن وايزنباوم صاحب أول تجربة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لكنه ليس الأول في طرح فكرة الذكاء الاصطناعي العام الذي بني أساسا على جهد باحثين وصفوا بـ”الآباء المؤسسين” للذكاء الاصطناعي.

    من هم “الآباء المؤسسون” للذكاء الاصطناعي؟

    ولدت الفكرة من أطروحة فلسفية معقدة تقول مقدمتها: “هل تستطيع الآلة التفكير؟” للوصول إلى نتيجة، علينا أن نحدد معنى مصطلحي “الآلة” و”التفكير”. ستقودنا إجابة السؤال إلى “الأمل بأن تتنافس الآلات في نهاية المطاف مع البشر”، ولكن “ما هي أفضل الأشياء للبدء بها؟ هذا قرار صعب”. في الوقع، “لا أعرف ما هي الإجابة الصحيحة”. حتى الآن، “لا يمكننا أن نرى سوى مسافة قصيرة للأمام، ولكن يمكننا أن نرى الكثير مما يجب القيام به”.

    الأطروحة هذه قدمها عالم الرياضيات الإنكليزي، آلان تورينغ، عام 1950، ونشرت في النسخة 236  من مجلة “Mind” البحثية التي تاسست عام 1876. 

    غلاف المجلة العلمية التي شهدت اول سؤال عن الذكاء الاصطناعي عام 1950

    غلاف المجلة العلمية التي شهدت اول سؤال عن الذكاء الاصطناعي عام 1950

    من هذه الأطروحة بدأ التأسيس الفلسفي لمفهوم الذكاء الاصطناعي، الذي يشهد العالم أهم ابتكاراته اليوم. فلا تصدق أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والابتكارات المذهلة تأتي بالصدفة، ولا بقدرات خارقة لأسماء لمعت وارتبطت بما يراه العالم اليوم.

    آلان تورينغ

    آلان تورينغ عالم الرياضيات البريطاني والمؤسس لفكرة الذكاء الاصطناعي

    فالعلم والتكنولوجيا يتقدمان بطريقة منطقية للغاية، وكل أطروحة علمية تبنى أساسا على ما سبقها من جهد بحثي. وهذا ما حصل بعد ست سنوات من سؤال العالم تورينغ.

    ففي عام 1956، استضاف عالم الحاسوب الأميركي، مارفن مينسكي، وأستاذ الرياضيات الأميركي، جون مكارثي، مشروع كلية دارتموث البحثي الصيفي حول الذكاء الاصطناعي (DSRPAI)  في نيو هامبشير بالولايات المتحدة. 

    Russian moves in the international chess match between Stanford University’s IBM 7090 computer and the M-20 computer at Moscow…

    البروفيسور جون مكارثي من جامعة ستانفورد في 25 نوفمبر 1966.

    في ذلك الحدث “صيغت كلمة “الذكاء الاصطناعي”، رسميا. وفي اقتراحه، قال مكارثي إن “المشروع كان من المفترض أن يستمر على أساس التخمين بأن كل جانب من جوانب التعلم، أو أي سمة أخرى من سمات الذكاء، يمكن من حيث المبدأ، وصفها بدقة شديدة، بحيث يمكن صنع آلة لمحاكاتها”.

    FILE - In this July 14, 1987, file photo, Massachusetts Institute of Technology's Marvin Minsky, speaks to the audience during…

    يتحدث مارفن مينسكي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى الجمهور خلال حلقة نقاش كان موضوعها الذكاء الاصطناعي

    هؤلاء العلماء أطلق عليهم “الآباء المؤسسون”  للذكاء الاصطناعي الذي حددوا له خمسة مجالات: البحث، والتعرف على الأنماط، والتعلم، والتخطيط، والاستقراء.

    في ذلك الوقت، اقترح مكارثي أن “أفضل أمل للذكاء الاصطناعي على المستوى البشري هو الذكاء الاصطناعي المنطقي، استنادا إلى إضفاء الطابع الرسمي على المعرفة المنطقية، والتفكير في المنطق الرياضي”.

    مرت عشرات السنوات على ما طرحه “الآباء المؤسسون” للذكاء الاصطناعي من قواعد، وفيها حققت شركات التكنولوجيا الكبرى قفزات هائلة، فأنتجت سيارات ذاتية القيادة، وروبوتات ذكية، وأجهزة يمكنها منافسة البشر في الذكاء وأداء المهمات، وبرامج معقدة تحاكي البشر عرفت بالذكاء الاصطناعي التوليدي. وخلق هذا الواقع أسئلة صعبة عن مستقبل البشر.

    فهل هذا ما سعى إليه “الآباء المؤسسون” للذكاء الاصطناعي؟

    يعرض سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشر كة “أوبن آيه أي”، مبادئ عامة تعبر عن فلسفة شركته إزاء الذكاء الاصطناعي، والتي تؤكد على أن الذكاء العام الاصطناعي يهدف إلى تطوير مستقبل البشرية، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر التي قد تنشأ عنه. 

    ويقول: “نحن لا نتوقع أن يكون المستقبل مدينة فاضلة، ولكننا نريد تعظيم الخير وتقليل الشر، وأن يكون الذكاء الاصطناعي العام بمثابة مكبر للصوت للإنسانية”، و”نريد أن نجتاز المخاطر الهائلة بنجاح”.

    FILE - OpenAI's CEO Sam Altman gestures while speaking at University College London as part of his world tour of speaking…

    سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة أوبن آيه أي التي أطلقت تشات جي بي تي

    تخيل أن تورينغ، ومكارثي، ومينسكي ، ووايزنباوم، جلسا في قاعة يعرض فيها ألتمان فلسفته هذه، ماذا يقول هؤلاءالعلماء؟

    قد يفخرون بالإنجاز الذي أسسوا لفكرته، وربما يشعرون بالخيبة، فيكرر تورينع ما قاله عام 1950: “لا أعرف ما هي الإجابة الصحيحة”. وربما يصر وايزنباوم على انزعاجه الذي عبر عنه عام 1966 من انجرار البشر وراء آلات تحاكيهم بسطحية. أو يعيد مكارثي و مينسكي التأكيد على ما قدماه عام 1956 بأن “أفضل أمل على مستوى البشر، هو التركيز على الذكاء الاصطناعي المنطقي”.

    المصدر

    أخبار

    بالفيديو.. اللحظة “التاريخية” لنزول المركبة الهندية على سطح القمر