التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • الخارجية الأميركية تنفي صحة رسائل تزعم طلب النيجر مغادرة دبلوماسيين أميركيين

    نفى متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ “الحرة”، الجمعة، صحة الرسائل التي تم تداولها بشأن طلب قدمته النيجر لمغادرة بعض الدبلوماسيين الأميركيين البلاد. 

    وقال المتحدث إن “وزارة خارجية النيجر أبلغت الولايات المتحدة بأن صور الرسائل المتداولة على الإنترنت والتي تدعو  إلى مغادرة بعض الشخصيات الدبلوماسية الأميركية للنيجر لم تصدر عن وزارة خارجية النيجر”.

    وأضاف أن الإدارة الأميركية لم تتلق طلبا بهذا.

    يأتي هذا بعد أن أمهل العسكريون الذين استولوا على السلطة في نيامي، الجمعة، سفراء نيجيريا وألمانيا وفرنسا في النيجر 48 ساعة لمغادرة البلاد، بحسب رسالة صادرة عن وزارة الخارجيّة النيجريّة، بحسب فرانس برس

    وأكّدت الوزارة في بيان أنه نظرا إلى “رفض سفير نيجيريا في نيامي الاستجابة” لدعوتها إلى “إجراء مقابلة” الجمعة، و”تصرّفات أخرى من الحكومة النيجيريّة تتعارض مع مصالح النيجر”، قرّرت السلطات “سحب موافقتها على اعتماد (السفير) محمّد عثمان والطلب منه مغادرة الأراضي النيجريّة خلال مهلة 48 ساعة”.

    وذكر الانقلابيون أنهم “سحبوا موافقتهم” أيضا على اعتماد كل من السفير الألماني، أوليفييه شناكنبيرغ، والفرنسي،  سيلفان إيت، ومنحوهما مهلة 48 ساعة أيضا لمغادرة البلاد.

    من جهتها، رفضت فرنسا، مساء الجمعة، مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها معتبرة أن “الانقلابيين ليست لهم أهلية” لتقديم مثل هذا الطلب.

    وقالت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس إن “فرنسا تبلّغت بطلب الانقلابيين”، مضيفة أن “الانقلابيين ليست لهم أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة”.

    وأضافت الوزارة “نقوم باستمرار بتقييم الظروف الأمنية والتشغيلية لسفارتنا”.

    ويحكم النيجر مجلس عسكري، يضم جنرالات يحتجزون الرئيس، محمد بازوم، منذ انقلابهم على السلطة في 26 يوليو الماضي.

    وبعد الإطاحة بالرئيس الذي انتخب، في عام 2021، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، في 10 أغسطس، عزمها على نشر قوة “لإعادة النظام الدستوري في النيجر” من دون أن تعرف تفاصيل عملية كهذه وموعدها خصوصا

    المصدر

    أخبار

    الخارجية الأميركية تنفي صحة رسائل تزعم طلب النيجر مغادرة دبلوماسيين أميركيين

  • تركيا: “لا بديل” من اتفاق تصدير الحبوب بين أوكرانيا وروسيا

    أعلن وزير الخارجية التركي، الجمعة، أن بلاده لا ترى “بديلا” من اتفاق تصدير الحبوب الذي سبق أن وقعته أوكرانيا وروسيا برعاية الأمم المتحدة ووساطة أنقرة، ما يعني رفضا لأي خيارات بديلة تنظر فيها الولايات المتحدة.

    وصرح الوزير، هاكان فيدان، للصحفيين خلال زيارة لكييف “نعلم أنه يتم النظر في طرق بديلة (لنقل شحنات الحبوب)، لكننا لا نرى بديلا من المبادرة الأولى لأن (هذه الطرق) تنطوي على مخاطر”.

    من جانبه، أشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالاجتماع “المهم” الذي عقده مع فيدان. وقال عبر قناته في تيليغرام: “تحدثنا عن الوضع الذي أحدثته هجمات روسيا الدنيئة على صادرات الحبوب في منطقة البحر الأسود”.

    واتهم زيلينسكي موسكو بشن هجمات “محسوبة” تهدف إلى “إثارة أزمات في مناطق مختلفة من العالم”، مضيفا أنه يريد “استعادة الأمن خطوة تلو خطوة” بمساعدة تركيا.

    ورفضت روسيا، في منتصف يوليو الماضي، تمديد الاتفاق التي أتاح لنحو عام نقل ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية من طريق البحر رغم تواصل الحرب، وبررت ذلك بعدم رفع العقبات التي تواجه صادراتها من الحبوب بسبب العقوبات الغربية. 

    وفي الأسابيع الأخيرة، نفذت موسكو سلسلة ضربات على البنية التحتية الأوكرانية في أوديسا والموانئ على نهر الدانوب.

    وتبحث أوكرانيا عن شركاء لتعزيز صادراتها، بما في ذلك عبر البحر الأسود، وقد تحدّت موسكو مؤخرا باستقبالها سفينة شحن ترفع علم هونغ كونغ لم تتعرض لهجوم روسي رغم تهديدات الأخيرة.

    كما نفذت كييف هجمات عدة على سفن روسية في البحر الأسود، من بينها ناقلة نفط، وهددت بدورها السفن المتجهة إلى الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية التي تحتلها روسيا.

    وبحسب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، فقد ناقش المسؤولون الأوكرانيون أيضا مع الوزير التركي التعاون الاقتصادي و”إعادة الإعمار المستقبلي لأوكرانيا”.

    وقال المسؤول عبر تلغرام “نتطلع إلى الانتهاء من كل الإجراءات الخاصة بدخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن”.

    وتقود تركيا جهود وساطة بين البلدين منذ بدء النزاع، أسفرت خصوصا عن إبرام اتفاق الحبوب، لكن علاقاتها مع موسكو توترت بعد أن سلمت أنقرة قادة من كتيبة آزوف القومية المتطرفة إلى أوكرانيا في خرق لاتفاق كان يقضي ببقائهم حيث هم حتى نهاية النزاع.

    رغم ذلك، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة من تركيا في مطلع أغسطس لتصدير محصول الحبوب الروسي الوافر.
     

    المصدر

    أخبار

    تركيا: “لا بديل” من اتفاق تصدير الحبوب بين أوكرانيا وروسيا

  • “بوكو حرام” تطلق سراح 49 امرأة اختطفتهن في نيجيريا

    أمهل العسكريون الذين استولوا على السلطة في نيامي، الجمعة، سفير نيجيريا في النيجر 48 ساعة لمغادرة البلاد، بحسب رسالة صادرة عن وزارة الخارجيّة النيجريّة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، وذلك بُعيد صدور مهلة مماثلة لسفيرَي فرنسا وألمانيا. 

    وأكّدت الوزارة في بيان أنّه نظرا إلى “رفض سفير نيجيريا في نيامي الاستجابة” لدعوتها إلى “إجراء مقابلة” الجمعة، و”تصرّفات أخرى من الحكومة النيجيريّة تتعارض مع مصالح النيجر”، قرّرت السلطات “سحب موافقتها على اعتماد (السفير) محمّد عثمان والطلب منه مغادرة الأراضي النيجريّة خلال مهلة 48 ساعة”.

    وذكر الانقلابيون أنهم “سحبوا موافقتهم” أيضا على اعتماد كل من السفير الألماني، أوليفييه شناكنبيرغ، والفرنسي،  سيلفان إيت، ومنحوهما مهلة 48 ساعة أيضا لمغادرة البلاد.

    من جهتها، رفضت فرنسا، مساء الجمعة، مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها معتبرة أن “الانقلابيين ليست لهم أهلية” لتقديم مثل هذا الطلب.

    وقالت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس إن “فرنسا تبلّغت بطلب الانقلابيين”، مضيفة أن “الانقلابيين ليست لهم أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة”.

    وأضافت الوزارة “نقوم باستمرار بتقييم الظروف الأمنية والتشغيلية لسفارتنا”.

    ويحكم النيجر مجلس عسكري، يضم جنرالات يحتجزون الرئيس، محمد بازوم، منذ انقلابهم على السلطة في 26 يوليو الماضي.

    وبعد الإطاحة بالرئيس الذي انتخب، في عام 2021، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، في 10 أغسطس، عزمها على نشر قوة “لإعادة النظام الدستوري في النيجر” من دون أن تعرف تفاصيل عملية كهذه وموعدها خصوصا

    المصدر

    أخبار

    “بوكو حرام” تطلق سراح 49 امرأة اختطفتهن في نيجيريا

  • بعد فرنسا وألمانيا.. النظام العسكري في النيجر يُمهل سفير نيجيريا 48 ساعة لمغادرة البلاد

    كشف النائب اللبناني، وائل أبو فاعور، قضية تطال صحة اللبنانيين وحياتهم، سببها مواد مسرّطنة وسامّة تدخل أجسادهم عبر المنتجات الزراعية التي يأكلونها نتيجة استعمال المزارعين أدوية زراعية محظورة، بحسب وصفه.

    وخلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب تناول فيه مسألة الفساد في الغذاء، قال أبو فاعور إن “المبيدات والأسمدة التي يستخدمها مزارعون ممنوعة في معظم دول العالم، وفي لبنان بموجب قرارات وزارتي الزراعة والصحة، كذلك الأمر في أميركا وأوروبا، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة والتغذية العالمية، إضافة إلى الأمم المتحدة”.

    وأضاف “ثبت أن هذه الأدوية مسببة لعدد كبير من الأمراض” لافتا إلى أن بعض المزارعين يستخدمونها “عن جهل، أما البعض الآخر فيعي خطورتها، لكن يستخدمها كبديل، وبعضهم يستخدمها عن قلّة ضمير”.

    وتقدّم النائب اللبناني بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد المتورطين بهذا الملف، حيث ذكر أسماء الشركات الوهمية والمتورطين وعيّنة من الأدوية المستخدمة، معلنا أنه سيتقدم إلى رئيسة هيئة القضايا بوزارة العدل، هيلينا إسكندر، بإخبار مماثل.

    وأشار إلى أن المدعي العام التمييزي طلب منه التحفّظ عن ذكر الأسماء المتورطة بالموضوع لإعطاء وقت للقوى الأمنية من أجل مداهمتهم وتوقيفهم، مؤكدا أنه لا أحد محصّن بهذا الأمر.

    وزعم النائب تواجد غطاء سياسي وراء القضية، قائلا: “هناك ميثاقية كاملة وراءهم بمعظم المناطق والاتجاهات السياسية، وفرع المعلومات سيتكلّف بالتحقيقات، والمعركة مفتوحة وعندما تحزم السلطة أمرها تستطيع أخذ الإجراءات المناسبة”، دون أن يحدد الجهات المقصودة. 

    “مافيات منظمة”

    قبل إعلان أبو فاعور عن الأدوية الزراعية المسرطنة والسامّة المتواجدة في السوق اللبناني، تعمل وزارة الزراعة، كما يقول الوزير عباس الحاج حسن، “منذ أربع سنوات تحديدا على مشروع مع منظمة الفاو لمواكبة هذا الموضوع ومكافحته، كما تقوم دائما بجولات برفقة المديرية العامة لأمن الدولة والقضاء المختص لإغلاق كل الصيدليات الزراعية غير المرخصة المتواجدة في العديد من المناطق اللبنانية والتي تبيع أدوية فاسدة وسامة”.

    ويؤكد في حديث لموقع “الحرة” أن الوزارة تعمل بكل طاقتها وبجهود كبيرة، “راسلت كل القوى والقيادات الأمنية، بما فيها قيادة الجيش، للتشدد وضبط الحدود فيما خص تهريب الخضار والفاكهة باتجاه لبنان وذكرت موضوع تهريب المبيدات والأسمدة، وفي كتاب إلى وزير العدل خاطبت (الوزارة) المدعي العام التمييزي أن يعتبر هذا الأمر إخبارا لدى النيابة العامة والتحرك، لما لهذا الأمر من أضرار فادحة على المنتج اللبناني والمزارع”.

    تدخُل الأدوية عبر “مافيات منظمة” من خلال بعض الشركات والأشخاص ويتمّ التنسيق بينهم ومعظم المزارعين من عكار إلى الجنوب إلى البقاع إلى جبل لبنان، بحسب ما ذكر أبو فاعور في مؤتمره الصحفي.

    وأشار النائب إلى أن “باب التهريب الأساسي من وإلى سوريا، يقوده شخص يحمل الجنسية السورية ويتنقل براحة بين البلدين، ولدينا أسماء التجّار الذين يعمل معهم، قسم منهم من عكار والقسم الآخر من البقاع، إضافة إلى إدخالها عبر مرفأ بيروت، من خلال براميل على أساس أنها مواد تنظيف ليتم تعليبها في لبنان وبيعها إلى المزارعين”.

    وتوجه إلى مديرية الجمارك بالقول: “هل لدى المديرية علم بهذا الأمر؟ وهل هي عاجزة عن السيطرة على كارثة التهريب خصوصا بعد الانفجار الكارثي؟ علما أن الفساد مستشر في المرفأ وقريبا سأكشف التفاصيل عن هذا الموضوع”.

    وتابع “كذلك يتم إدخالها إلى لبنان عبر موافقات مخادعة من قبل بعض الوزارات، وتحديدا وزارة الصحة، على أساس مواد تنظيف للمستودعات والمنازل من خلال شركات وفواتير وهمية”.

    ونشرت وزارة الصحة اللبنانية بيانا تعقيبا على “المعلومات حول تهريب مبيدات زراعية ضارة إلى السوق اللبناني”، وقالت الوزارة إنها “مسؤولة عن تنظيم عملية استيراد مبيدات الحشرات والقواضم (القوارض) المنزلية فقط أما استيراد المبيدات الزراعية فيخضع لصلاحية وزارة الزراعة”.

    وأضافت أن الموافقة تتم “على استيراد مبيدات الحشرات والقواضم المنزلية استنادا إلى إجازة مسبقة تُمنح لصاحب العلاقة على أساس الملف الفني المقدم من قبله والذي يشتمل على جميع المستندات التي تُثبت فعالية المنتج. وفي هذا المجال، على صاحب العلاقة إثبات ان المادة الفعالة معتمدة لدى الاتحاد الاوروبي وواردة على لائحة الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية”.

    وأوضحت الوزارة أنه “عند وصول الإرسالية تتم دراسة البيان الجمركي من قبل وزارة الصحة العامة ويتم سحب عينات من الإرسالية للتأكد من تطابق المنتج المستورد مع الإجازة وبناء علية يُتخذ القرار المناسب”.

    وأضافت “للسلع المستوردة أرقام تعريفية لدى الجمارك ومن خلال هذه الأرقام يتم تحديد الشروط والموافقات اللازمة لإدخالها”، مشيرة إلى أن الأرقام التعريفية  لمبيدات الحشرات والقوارض المنزلية تشير إلى أن هذه السلع تخضع لتأشيرة وزارة الصحة العامة أما المبيدات الزراعية تخضع لتأشيرة وزارة الزراعة.

    وأكدت أن “الأرقام التعريفية للسلعة التي أشير إليها على أنها تُستورد كمنظفات للمستودعات..(محضرات غسيل ومحضرات تنظيف) وهي لا تخضع لتأشيرة وزارة الصحة العامة بل يتطلب استيرادها إلى شهادة مطابقة تصدر عن معهد البحوث الصناعية، وبالتالي فإن المعاملة الجمركية لا تُقدم أصلا إلى وزارة الصحة العامة”.

    وشددت على أنه “من المعروف أن احتمالات حصول التهريب قائمة وسيبقى هناك من يحاول التهرب من الاستحصال على الإجازات اللازمة للاستيراد أو من تأدية الرسوم والضرائب المتوجبة، وهنا يقع على عاتق الإدارة الجمركية مكافحة عمليات التهريب والغش التجاري”.

    ونوهت إلى “أن وزارة الصحة العامة تسعى دائما إلى حماية صحة المواطن وستقوم بكل ما من شأنه رفع مستوى حمايته ضمن صلاحياتها القانونية”.

    ولم يصدر رد عن إدارة الجمارك اللبنانية حتى نشر التقرير. 

    عوارض وأمراض متنوعة

    الأدوية المسرطنة والسامة، التي أشار إليها أبو فاعور، كانت تدخل إلى لبنان بطريقة شرعية قبل حوالي ثماني سنوات، بحسب ما يؤكد رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع، إبراهيم ترشيشي، ويشرح: “كان المزارعون اللبنانيون يستعملونها كونها كانت مسموحة عالميا، لكن بعد حظرها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اتخذ لبنان نفس القرار، فبدأنا نستورد بديلا عنها، باستثناء بعض المزارعين وذلك إما عن قلة انتباه أو عدم مبالاة لا سيما وأن بعض الدول لم تمنع استعمالها، لكن بما أنها مُنعت في لبنان يتم إدخالها من سوريا بطريقة غير شرعية”.

    يشير ترشيشي في حديث لموقع “الحرة” إلى أنه ” من المستحيل أن يستخدم أصحاب البساتين هذه المواد لأنها تترك ترسبات كبيرة وتحول دون تصدير بضائعهم، كما أن المزارع اللبناني غير مضطر أن يستخدم الأدوية المحظورة خاصة أن البديل متوفر وأحيانا بنفس السعر، إلا إذا جرى ترغيبه بها”.

    كما طالب أن تطال الحملة كل البضائع والمنتجات التي تدخل عن طريق التهريب إلى لبنان، كونه كما يقول “من غير المعروف الأدوية التي رشت بها والمياه التي استخدمت لريّها، وفيما إن تمت مراعاة فترة التحريم التي تفرض القطاف بعد 15 يوما من رش الأدوية، وطالما أن الأدوية المحظورة تدخل من سوريا يعني أن المزروعات المهربة ترش بها”.

    أحد المتضررين من استخدام هذه المواد، بحسب أبو فاعور، هو المزارع اللبناني “إذ أنه الحلقة الأضعف في دائرة الفساد المتواجدة، هذه الأدوية تستعمل في المزروعات وبالتالي تدخل إلى منازلنا وتسبب لنا العديد من الأمراض”.

    وأشار إلى أن “بعض الأصناف يسبب السرطان وبعضها يسبب التسمم القاتل أحيانا، كما أن منها ما يعطل الجهاز العصبي كاملا، إضافة إلى تأثيرها على دماغ الطفل وببعض الأحيان تسبب فقدان الذاكرة إضافة إلى عوارض أخرى نتيجة التسمم”.

    لا رائحة لهذه الأدوية الزراعية، بالتالي لا يعرف المواطن فيما إن كانت الخضار والفاكهة تحتويها، وهنا تكمن الخطورة، كما تقول طبيبة الصحة العامة وأخصائية التغذية، الدكتورة ميرنا الفتى، شارحة في حديث لموقع “الحرة” أن “هذه المواد تعتبر من الأسباب الرئيسية لكل أنواع السرطان، وبشكل خاص سرطان الجلد والرئة وكل الأعضاء التي لها علاقة بالجهاز الهضمي”.

    ومن العوارض التي قد يشعر بها الإنسان، إضافة إلى ما ذكره أبو فاعور، “الغثيان والتقيؤ وزيادة سيلان اللعاب والتعب والإرهاق والإحباط وعدم التركيز، بالأخص إن كانت هذه الأدوية تحتوي على نسبة مرتفعة من الفوسفات”، وتضيف الفتى “لا يتفاجأ أحد عندما يتم الإعلان عن أن الإصابات بالسرطان ارتفعت بشكل حاد في لبنان”.

    خطوات المواجهة

    إعلان أبو فاعور عن الأدوية المسرطنة والسامّة لن يؤثر، بحسب الحاج حسن، على صادرات لبنان إلى الخارج، ويشرح “تخضع المنتجات التي نصدرها إلى فحوصات ضمن شروط عالمية، لكن أعود وأكرر أنه يجب مكافحة هذه الأدوية أقله لأنها تسيء إلى المنتج اللبناني وسمعته ونحن نكافح ونعمل ونجتهد لإعادة الثقة بهذا المنتج ولكي يتواجد في كل دول العالم”.

    التساهل في معاقبة المهربين هو السبب وراء مواصلة أنشطتهم، كما يقول ترشيشي، “من هنا يجب إنزال أشد العقوبات بهم من مصادرة بضائعهم إلى فرض غرامة مالية عليهم وإغلاق محلاتهم، إن وجدت، وإذا كرروا الأمر سحب رخصة التجارة منهم لكي يرتدعوا، فالأردن على سبيل المثال يعاقب المهرّب بالسجن، لذلك لا نسمع عن عمليات تهريب بينه وبين سوريا، أما في لبنان إذا تم توقيف عملية تهريب فإن الأخير يعوّض خسارته في اليوم التالي بعد استئناف عمله”.

    المطلوب منع هذه الجريمة في أسرع وقت ممكن، كما شدد أبو فاعور قائلا: “على وزارة الزراعة التحرك لسحب كل هذه المواد من الأسواق وتنبيه المزارعين بعدم استخدامها ووضع خطة توجيهية معهم، وأنا سأضع وزير الزراعة في كافة التفاصيل، كذلك تجب على وزارة الصحة إعادة النظر بكل الموافقات والتأكد من الوثائق لديها، كي لا يتمّ الخداع وإدخالها على أساس أنها مواد تنظيف أو مواد أخرى”.

    من جانبه، يؤكد الحاج حسن على ضرورة تضافر الجهود، قائلا: “طالبت وأطلب من رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، عقد اجتماع فوري للوزارات والإدارات الأمنية المختصة”.

    وعن الخطوات القادمة أجاب الحاج حسن “ستكون لدينا خطة عمل تحفيزية مسرّعة في القريب العاجل تطال كل الأراضي اللبنانية، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات نشرنا أسماء كل الشركات والأدوية المرخص وغير المرخص بها على موقع الوزارة”.

    وأضاف “وفيما يخص الإرشاد الزراعي وجهنا لكل المراكز الزراعية أننا نضع بالأسماء كل المنتجات غير المرخص بها والمهربة والتي قد تكون مسرطنة وسامّة ومسبّبة لأمراض المستعصية”.

    المصدر

    أخبار

    بعد فرنسا وألمانيا.. النظام العسكري في النيجر يُمهل سفير نيجيريا 48 ساعة لمغادرة البلاد

  • بشأن تغير المناخ.. خبراء أمميون يثيرون مخاوف “حقوقية” مع “أرامكو” السعودية

    قال مسؤولون سعوديون لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن الرياض تدرس عرضا صينيا لبناء محطة للطاقة النووية في المملكة، في خطوة “تهدف إلى الضغط على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتقديم تنازلات بشأن شروطها لمساعدة المملكة في الحصول على الطاقة النووية”.

    وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تشترط مساعدة الرياض في تطوير برنامج للطاقة النووية بموافقة السعوديين على عدم تخصيب اليورانيوم أو استخراج رواسبه، وهي شروط لم تطلبها الصين، التي تسعى إلى تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.

    وطلبت السعودية من الولايات المتحدة مساعدتها في تطوير برنامج نووي مدني، إضافة إلى توفير ضمانات أمنية،  كجزء من صفقة محتملة تشمل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وفقا لوول ستريت جورنال.

    “عرض صيني”

    وقال المسؤولون السعوديون إن المؤسسة الوطنية النووية الصينية، وهي شركة مملوكة للدولة، قدمت عرضا لبناء محطة نووية في المنطقة الشرقية بالمملكة الخليجية، بالقرب من الحدود مع قطر والإمارات.

    واعترف المسؤولون السعوديون بأن تباحث القضية مع الصين “وسيلة لحث إدارة بايدن على التنازل عن متطلبات حظر الانتشار النووي”، وفقا للصحيفة.

    وأوضح المسؤولون أنهم يفضلون التعامل مع شركة “كيبكو” للطاقة الكهربائية الكورية الجنوبية، لبناء مفاعلات المحطة باعتماد الخبرة التشغيلية الأميركية، لكن دون الموافقة على ضوابط عدم الانتشار التي تطلبها واشنطن، بشكل عام.

    وقالت المصادر ذاتها، إن ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، “مستعد للمضي قدما مع الشركة الصينية قريبا، إذا انتهى الأمر بفشل المحادثات مع الولايات المتحدة”. 

    في هذا السياق، يصرح جاستن دارجين، الزميل غير المقيم في مؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي والمتخصص في الطاقة في الشرق الأوسط، أن الصين لن تفرض على الأرجح نفس النوع من متطلبات حظر الانتشار، مما يجعلها شريكا أكثر ملاءمة للسعودية.

    وكشفت وزارة الخارجية الصينية أن بكين ستواصل التعاون مع الرياض في مجال الطاقة النووية المدنية مع الالتزام بقواعد عدم الانتشار الدولي، فيما لم ترد المؤسسة الوطنية النووية على طلب الصحيفة للتعليق.

    “تحول جيوسياسي”

    وأفادت وول ستريت جورنال بأن المضي قدما في العرض الصيني من شأنه أن يمثل “تحولا جيوسياسيا” آخر نحو الصين للمملكة التي لطالما كانت في معسكر الولايات المتحدة.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الطبيعة الجيوسياسية لمثل هذه الصفقات تتمثل في كونها “تحبس البلدان في عقود باهظة الثمن وطويلة الأجل”.

    ولفتت إلى تصريحات للرئيس السابق للمؤسسة الصينية، صن تشين، الذي شبه فيها هذه العقود بأنها “زواج لمدة 100 عام”، بالنظر إلى الوقت الذي تستغرقه المناقشات الأولية حولها وصولا إلى توقيع الاتفاقيات وبداية تشغيل المفاعلات وصيانتها.

    وقالت الصحيفة إن إدارة بايدن مقتنعة بأن الخبرة التشغيلية والتنظيمية الأميركية أفضل مما تقدمه الصين، لافتة إلى أن المناقشات بين الجانبين السعودي والأميركي ستمتد حتى نهاية هذا العام على الأقل.

    وقال مسؤولون سعوديون إن العرض الصيني أرخص بنسبة 20 بالمئة على الأقل من العروض الواردة من اثنين من المنافسين، وهما الشركة الكورية للطاقة الكهربائية ” كيبكو”، وشركة “إي دي إف” الفرنسية  مما يجعله جذابا بالنسبة للرياض، غير أنهم صرحوا بأنهم ينظرون إلى مفاعلات كيبكو والتسيير الأميركي على أنهما الأفضل.

    وفتحت السعودية مناقشات أيضا مع فرنسا وروسيا بشأن الطاقة النووية، وفق الصحيفة، غير أن المسؤولين السعوديين قالوا إنهم يشكون في قدرة فرنسا على الوفاء بالتزاماتها، كما أن لديهم مخاوف بشأن العقوبات في مسألة التعاون مع روسيا.

    والثلاثاء، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.

    وأضاف أن الولايات المتحدة تريد معرفة رأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إمكانية حصول السعودية على قدرات نووية مدنية.

    وقال سوليفان إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل “سيكون حدثا عظيما، وسيقود إلى شرق أوسط أكثر استقرارا واندماجا”.

    وتعجل المملكة بخطط لتطوير القدرة على توليد الطاقة النووية في إطار خطة إصلاح يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، تهدف للحد من اعتماد الاقتصاد على النفط.

    وسبق أن نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المسؤولين السعوديين محبطون من جراء عدم توصل المباحثات مع الولايات المتحدة لأي نتائج بشأن مساعي الرياض الرامية لتطوير برنامج للطاقة النووية.

    وأضافت الصحيفة أن السعوديين يبحثون عن خيارات للعمل مع دول أخرى، بما في ذلك الصين أو روسيا أو دولة حليفة للولايات المتحدة.

    الصحيفة أشارت إلى أن السعودية ضغطت على الولايات المتحدة لعدة سنوات من أجل مساعدتها في تطوير برنامج للطاقة النووية، حيث يتطلع القادة السعوديون إلى تقليل الاعتماد على النفط من أجل الحصول على الطاقة.

    لكن المحادثات حول الشراكة النووية طالت، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن الحكومة السعودية ترفض الموافقة على شروط تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية أو مساعدة دول أخرى على القيام بذلك، وفقا لمسؤولين على دراية بالمناقشات، تحدثوا للصحيفة.

    وتطالب الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة، الدول بالوفاء بالمعايير العالية لعدم الانتشار قبل التعاون في برنامج نووي، بما في ذلك في بعض الحالات حظر تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود في أراضيها. 

    المصدر

    أخبار

    بشأن تغير المناخ.. خبراء أمميون يثيرون مخاوف “حقوقية” مع “أرامكو” السعودية