التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • “الأدلة تستبعد عطلا ميكانيكيا”.. فرضية “انفجار” في طائرة بريغوجين تعود للواجهة

    أعادت شبكة “سي إن إن” الأميركية طرح فرضية تشير إلى أن انفجارا قد يكون وراء سقوط الطائرة التي كانت تقل زعيم مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، وفق بيانات الرحلة وتحليل فيديو يظهر سقوطها.

    ويظهر فيديو سقوط الطائرة، بينما ظهر دخان خلفها، فيما يقوم الشخص الذي يصور المقطع بتكبير الصورة بينما تتهاوى الطائرة عموديا إلى الأسفل، ويُظهِر أنها تفتقد جناحا.

    ويبدو أن اللقطات، التي نشرتها وكالة الإعلام الحكومية الروسية “ريا نوفوستي”، تظهر اللحظات التي سبقت تحطم طائرة خاصة يزعم أنها كانت تقل زعيم المرتزقة، يفغيني بريغوجين، في حقل شمال غرب موسكو، بينما كانت في طريقها إلى سان بطرسبرغ.

    وقالت “سي إن إن” إنها راجعت بيانات الرحلة ومقاطع الفيديو، وأجرت مقابلات مع خبراء طيران ومتخصصين في مجال المتفجرات،  لرسم صورة بشأن ما حدث في الدقائق التي سبقت تحطم الطائرة.

    ويشير تحليل الشبكة إلى أن الطائرة الخاصة تعرضت “لحادث كارثي واحد على الأقل” قبل أن تسقط من السماء، ولا يظهر الفيديو المتاح هذا الحدث الكارثي.

    وأظهر بيان نشرته وكالة الطيران المدني الروسية “روسافياتسيا”، الأربعاء، أن اسم بريغوجين واسم قائد “فاغنر”، ديمتري أوتكين، كانا من بين الركاب السبعة، الذين قالت وزارة خدمات الطوارئ الروسية إنهم قتلوا جميعا برفقة ثلاثة من أفراد الطاقم.

    وجاء الحادث بعد شهرين من إطلاق بريغوجين تمردا قصير الأجل ضد القيادة العسكرية الروسية، مما شكل تحديا غير مسبوق لسلطة الرئيس، فلاديمير بوتين.

    وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الخميس، إن بريغوجين قُتِل “على الأرجح” في الحادث. ويعتقد مسؤولو المخابرات الأميركيون والغربيون الذين تحدثت إليهم “سي إن إن” أن الحادث قد كان متعمدا.

    وقال مسؤولون إنه من السابق لأوانه تحديد سبب سقوط الطائرة، لكن أحد الاحتمالات التي يجري استكشافها هو انفجار على متن الطائرة.

    وكانت هناك الكثير من التكهنات. لكن لم يتم تقديم أي دليل يشير إلى تورط الكرملين أو أجهزة الأمن الروسية في الحادث، وفق الشبكة.

    وكان تقرير أولي من الاستخبارات الأميركية خلص إلى أن تحطم الطائرة التي كانت تقل زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين، كان نتيجة تفجير متعمد، وفقا لمسؤولين أميركيين وغربيين تحدثوا لوكالة “أسوشيتد برس”، الخميس.

    وقال أحد المسؤولين الذين لم يخول لهم التعقيب وتحدث شريطة كتمان هويته، إن التفجير يتوافق مع “تاريخ بوتين الطويل من محاولة إسكات معارضيه”.

    ولم يقدم المسؤولون أي تفاصيل حول سبب التفجير الذي يعتقد أنه قتل بريغوجين وعددا من ملازميه للانتقام من تمرد تحدى سلطة الرئيس الروسي.

    وظهرت تفاصيل التقرير الأميركي بينما قدم بوتين، الخميس، تعازيه لذوي الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، وألمح إلى ارتكاب بريغوجين “أخطاء جسيمة”.

    تقييم استخباراتي أميركي يكشف السبب المرجح لتحطم طائرة زعيم فاغنر

    تدرس الولايات المتحدة عدة نظريات بشأن سبب سقوط الطائرة التي كانت تقل زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، بما في ذلك احتمال إصابتها بصاروخ أرض جو، وفقا لمسؤولين أميركيين تحدثوا لرويترز.

    يقول الخبراء الذين تحدثت لهم “سي إن إن” إن الأدلة المتاحة تشير إلى أنه من غير المحتمل أن يكون الحادث ناتجا عن عطل ميكانيكي. وقالوا إن الهبوط الدراماتيكي للطائرة والطريقة التي تفككت بها في الهواء ومدى مساحة الحطام يشير إلى حدوث انفجار.

    ولم تظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية الخاصة أي علامة على أي مشاكل في تحليق الطائرة قبل السقوط السريع.

    وفي الساعة 6:19 مساء بالتوقيت المحلي، قامت الطائرة بصعود وهبوط غير منتظم، وفي مرحلة ما ارتفعت إلى ٣٠ ألف قدم (أكثر من 9 آلاف كلم) قبل أن تسقط فجأة مسافة 8 آلاف قدم (2400 كلم) في غضون 30 ثانية تقريبا، بحسب الشبكة.

    ووفقا لتحليل “سي إن إن” لبيانات الرحلة المتاحة، استمرت الطائرة في التحليق لحوالي 30 ميلا (9 كلم) أخرى قبل تحطمها.

    وقال أحد خبراء الطيران للشبكة إن التقلبات النهائية في الارتفاع للرحلة غير عادية إلى حد كبير، وتشير إلى أن الطيار كان يحاول تثبيت الطائرة قبل تحطمها.

    وقال دانيال كواسي أدجيكوم، خبير الطيران والأستاذ في جامعة نورث داكوتا للشبكة، إنه لم يكن هناك سوى ثلاثة خيارات واقعية لكيفية وقوع الحادث: عبوة ناسفة على متن الطائرة، أو صاروخ، أو تصادم في الجو.

    لكنه أشار إلى أن الأخيرين كانا أقل احتمالا، بالنظر إلى درجة الضرر التي تتوقع أن تراها من تأثير صاروخ، وأن مراقبة الحركة الجوية كانت ستلتقط على الأرجح تصادما على رادارها، ما لم يكن مع طائرة بدون طيار.

    وقال: “من الصعب للغاية فهم ما حدث دون إجراء تحقيق مناسب”، مضيفا “تعرضت الطائرة لحادث كارثي خطير أثناء الطيران”.

    وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن مسؤولين أميركيين يحاولون تحديد كيفية سقوط طائرة يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، ومقتل جميع ركابها.

    وردا على سؤال الصحفيين عن سبب سقوط طائرة بريغوجين، قال بايدن: “لا يمكنني التحدث بحرية عن هذا الأمر بالتحديد… نحاول تحديد الأسباب بدقة، لكن ليس لدي ما أقوله”.

    وقدم الرئيس الروسي تعازيه لعائلة بريغوجين أمس الخميس ليقطع صمته في أعقاب تحطم طائرة بريغوجين بعد شهرين من قيادته تمردا ضد قادة الجيش الروسي.

    تحليلات أخرى 

    ورجحت وزارة الدفاع الأميركية أن يكون بريغوجين قد قُتل في تحطم الطائرة، التي كانت تقله الأربعاء، قرب موسكو، مؤكدة في الوقت ذاته عدم توفر معطيات تدعم فرضية أن الطائرة أُسقطت بصاروخ أرض-جو.

    وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، إن “تقييمنا، بناء على مجموعة من العوامل، هو أنه قضى على الأرجح”.

    وشدد رايدر على عدم حيازة البنتاغون أي معلومات عن سبب تحطم الطائرة، لكنه استبعد الفرضية المتداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إسقاط الطائرة بصاروخ.

    وقال إن الجيش الأميركي لا يمتلك “معلومات تشير إلى ارتباط صاروخ أرض-جو” بالحادث، مؤكدا أن التكهنات بتحطم الطائرة لهذا السبب “غير دقيقة”.

    وكان مسؤولان أميركيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، قالا لرويترز إن من المحتمل أن تكون الطائرة قد أسقطت بعد إصابتها بصاروخ أرض-جو انطلق من داخل روسيا.

    وشدد المسؤولان على أن هذه المعلومات لا تزال أولية وقيد المراجعة، ولم يستبعدا أن يتم تغيير هذا التقييم.

    وقال مسؤول أميركي ثالث إن هناك عددا من النظريات ولم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية بعد. 

    بالمقابل ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الطائرة ربما سقطت نتيجة انفجار قنبلة كانت على متنها أو بسبب عمل تخريبي من نوع آخر.

    كذلك نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين وغربيين القول إن التقارير الاستخبارية الأولية دفعتهم إلى الاعتقاد بأن انفجارا على متن الطائرة هو الذي أدى على الأرجح إلى سقوطها ومقتل جميع ركابها العشرة.

    وقال المسؤولون إن الانفجار ربما يكون ناجما عن قنبلة أو جهاز آخر مزروع على الطائرة، على الرغم من أنه يتم بحث نظريات أخرى، مثل احتمال تزويدها بوقود مغشوش.

    وقالت الصحيفة إن استخبارات الأقمار الصناعية الأميركية لم ترصد إطلاق أي صاروخ، إنه ليس هناك دليل آخر على أن سلاح أرض-جو هو الذي أسقط الطائرة.

    وأكد المسؤولون الأميركيون والأوروبيون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إنهم يعتقدون أن بوتين هو من أمر بإسقاط الطائرة وقتل بريغوجين.

    المصدر

    أخبار

    “الأدلة تستبعد عطلا ميكانيكيا”.. فرضية “انفجار” في طائرة بريغوجين تعود للواجهة

  • دولة جديدة تمنح “إقامة دائمة” للأوكرانيين الفارين من الحرب

    أعلن وزير الخارجية التركي، الجمعة، أن بلاده لا ترى “بديلا” من اتفاق تصدير الحبوب الذي سبق أن وقعته أوكرانيا وروسيا برعاية الأمم المتحدة ووساطة أنقرة، ما يعني رفضا لأي خيارات بديلة تنظر فيها الولايات المتحدة.

    وصرح الوزير، هاكان فيدان، للصحفيين خلال زيارة لكييف “نعلم أنه يتم النظر في طرق بديلة (لنقل شحنات الحبوب)، لكننا لا نرى بديلا من المبادرة الأولى لأن (هذه الطرق) تنطوي على مخاطر”.

    من جانبه، أشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالاجتماع “المهم” الذي عقده مع فيدان. وقال عبر قناته في تيليغرام: “تحدثنا عن الوضع الذي أحدثته هجمات روسيا الدنيئة على صادرات الحبوب في منطقة البحر الأسود”.

    واتهم زيلينسكي موسكو بشن هجمات “محسوبة” تهدف إلى “إثارة أزمات في مناطق مختلفة من العالم”، مضيفا أنه يريد “استعادة الأمن خطوة تلو خطوة” بمساعدة تركيا.

    ورفضت روسيا، في منتصف يوليو الماضي، تمديد الاتفاق التي أتاح لنحو عام نقل ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية من طريق البحر رغم تواصل الحرب، وبررت ذلك بعدم رفع العقبات التي تواجه صادراتها من الحبوب بسبب العقوبات الغربية. 

    وفي الأسابيع الأخيرة، نفذت موسكو سلسلة ضربات على البنية التحتية الأوكرانية في أوديسا والموانئ على نهر الدانوب.

    وتبحث أوكرانيا عن شركاء لتعزيز صادراتها، بما في ذلك عبر البحر الأسود، وقد تحدّت موسكو مؤخرا باستقبالها سفينة شحن ترفع علم هونغ كونغ لم تتعرض لهجوم روسي رغم تهديدات الأخيرة.

    كما نفذت كييف هجمات عدة على سفن روسية في البحر الأسود، من بينها ناقلة نفط، وهددت بدورها السفن المتجهة إلى الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية التي تحتلها روسيا.

    وبحسب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، فقد ناقش المسؤولون الأوكرانيون أيضا مع الوزير التركي التعاون الاقتصادي و”إعادة الإعمار المستقبلي لأوكرانيا”.

    وقال المسؤول عبر تلغرام “نتطلع إلى الانتهاء من كل الإجراءات الخاصة بدخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن”.

    وتقود تركيا جهود وساطة بين البلدين منذ بدء النزاع، أسفرت خصوصا عن إبرام اتفاق الحبوب، لكن علاقاتها مع موسكو توترت بعد أن سلمت أنقرة قادة من كتيبة آزوف القومية المتطرفة إلى أوكرانيا في خرق لاتفاق كان يقضي ببقائهم حيث هم حتى نهاية النزاع.

    رغم ذلك، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة من تركيا في مطلع أغسطس لتصدير محصول الحبوب الروسي الوافر.
     

    المصدر

    أخبار

    دولة جديدة تمنح “إقامة دائمة” للأوكرانيين الفارين من الحرب

  • فنان مصري يدافع عن ابنته بعد “الحلاقة الزيرو”

    يصادفك على منصات التواصل الاجتماعي، يوميا، منشورات تشرح لك أداة ذكاء اصطناعي جديدة تقدم خدمة ربما لم تكن تتوقعها. 

    مثلا، يمكن لطالب جامعي أن يستخدم أداة ذكاء اصطناعي تكتب له بحثا علميا من دون أن يفكر، في المقابل وبسرعة فائقة، يبتكر المبرمجون أداة ذكاء اصطناعي أخرى تمكن أستاذه من كشف هذا الغش.

    أذهل الذكاء الاصطناعي التوليدي العالم، وحيرت أدواته الناس، وأصابهم قلق على مستقبلهم الذي تتحكم فيه تكنولوجيا متسارعة التطور. إذ يقول يقول خبراء إنه “سيجعل معظم الناس في وضع أفضل خلال العقد المقبل”، لكن هناك “مخاوف من كيفية تأثيره على فكرة أن تكون إنسانا تمارس الإرادة الحرة”.

    كيف ظهر الذكاء الاصطناعي؟ هل كان وليد صدفة؟ أم أن عقلا استثنائيا ابتكره؟ هل فعلتها شركات التكنولوجيا الكبرى وخلقت أدوات تتحكم بالبشر؟ وقد يكون أغرب سؤال: ما علاقة مسرحية “بجماليون” للكاتب المسرحي، جورج برنارد شو، بالذكاء الاصطناعي التوليدي؟

    أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تستحوذ على العديد من الوظائف. أرشيفية - تعبيرية

    كيف ظهرت فكرة الذكاء الاصطناعي

    أول من فكر في الذكاء الاصطناعي التوليدي

    لو سئلت: من أول شخص فكر بالذكاء الاصطناعي التوليدي؟ غالبا، سيخطر في بالك شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل غوغل ومايكروسوفت وميتا. وربما أسماء شخصيات لمعت مثل، سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة “أوبن آيه أي” التي أطلقت “تشات جي بي تي”.

    This combination of 2019-2020 photos shows Amazon CEO Jeff Bezos, Apple CEO Tim Cook, Google CEO Sundar Pichai and Facebook CEO…

    الرؤساء التنفيذيون لشركات التكنولوجيا: فيسبوك، مارك زوكربيرغ، وغوغل، ساندر بيتشاي، وأبل، تيم كوك، أمازون، جيف بيزوس.

    لكن هل تعلم أن قصة الذكاء الاصطناعي التوليدي بدأت عام 1966، حينما ابتكر عالم الحاسوب الألماني، جوزيف وايزنباوم، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، برنامج “إليزا” وهو أول تقنية تسمح بمحادثة بين البشر والآلة. 

    برنامج “إليزا” هو أول روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، أطلق عليه اسم (chatbot)، وحينها استخدم للقيام بمهمة معالج نفسي وهمي، يحاكي البشر ويتفاعل معهم، تماما كما يفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه الأيام.

    استوحى وايزنباوم اسم البرنامج “إليزا”، الذي أسس لفكرة الذكاء الاصطناعي التوليدي من شخصية، إليزا دوليتل، في مسرحية “بجماليون” للكاتب المسرحي، جورج برنارد شو، عام 1913.

    Joseph Weizenbaum, former Professor of Computer Science, Massachusetts Institute of Technology, USA, center, argues with Reid…

    في الوسط، جوزيف وايزنباوم، الأستاذ السابق لعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال جلسة حوارية في منتدى دافوس عام 2008

     ما علاقة المسرحية؟

    تحكي مسرحية “بجماليون” قصة البروفيسور، هنري هيغينز، أستاذ في علم الصوتيات، الذي أصر على جعل فتاة فقيرة اسمها، إليزا دوليتل، سيدة من الطبقة الأرستقراطية في بريطانيا.

    كانت إليزا تبيع الورد، ومن عامة الناس، كلامها سوقي، ولا يتوقع أحد أن تتقن فن التحدث مع أهل الطبقة الأرستقراطية. 

    وفي أحداث المسرحية يدخل البروفسور هيغينز في تحد مع صديق له ليبرهن على قدرته جعل إليزا تتقمص شخصية دوقة في حفل.

    اعتمد هيغينز على استراتيجية نفسية تجعل إليزا تعيد صياغة مفردات الكلام الموجه لها، فتخاطب الناس بعبارات ابتكرتها من كلامهم معها. وهذا هو المفهوم الذي يمكن البناء عليه للتعامل مع الآلة، إعادة صياغة مدخلات البشر لتقديمها لهم على شكل مخرجات.

    المسرحية

    ويندي هيلر، في دور، إليزا دوليتل، وليزلي هوارد، في دور، هنري هيغنز، في نسخة فيلم “بجماليون” لجورج برنارد شو، عام 1938.

    المفارقة أن العالم وايزنباوم، الذي اخترع برنامج إليزا، سعى لإثبات مدى سطحية المحادثة بين الإنسان والآلة.

    لكن النتائج جاءت معاكسة، فقد انبهر الناس بما توصل إليه وايزنباوم، وانخرطوا في محادثات طويلة مع الآلة من خلال برنامج قادر فقط على جعل الآلة تعكس كلمات المستخدمين وتحاكيهم بها.

    كان وايزنباوم منزعجا جدا من رد فعل الناس المعجبين بالبرنامج، لدرجة أنه أمضى بقية حياته يحذر من مخاطر أجهزة الحاسوب والتكنولوحيا المتقدمة على عقول البشر. 

    لم يكن وايزنباوم يعرف أن برنامج “إليزا” سيدفع شركات التكنولوجيا لتطوير منصات وأدوات مذهلة في الذكاء الاصطناعي التوليدي.

    صحيح أن وايزنباوم صاحب أول تجربة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لكنه ليس الأول في طرح فكرة الذكاء الاصطناعي العام الذي بني أساسا على جهد باحثين وصفوا بـ”الآباء المؤسسين” للذكاء الاصطناعي.

    من هم “الآباء المؤسسون” للذكاء الاصطناعي؟

    ولدت الفكرة من أطروحة فلسفية معقدة تقول مقدمتها: “هل تستطيع الآلة التفكير؟” للوصول إلى نتيجة، علينا أن نحدد معنى مصطلحي “الآلة” و”التفكير”. ستقودنا إجابة السؤال إلى “الأمل بأن تتنافس الآلات في نهاية المطاف مع البشر”، ولكن “ما هي أفضل الأشياء للبدء بها؟ هذا قرار صعب”. في الوقع، “لا أعرف ما هي الإجابة الصحيحة”. حتى الآن، “لا يمكننا أن نرى سوى مسافة قصيرة للأمام، ولكن يمكننا أن نرى الكثير مما يجب القيام به”.

    الأطروحة هذه قدمها عالم الرياضيات الإنكليزي، آلان تورينغ، عام 1950، ونشرت في النسخة 236  من مجلة “Mind” البحثية التي تاسست عام 1876. 

    غلاف المجلة العلمية التي شهدت اول سؤال عن الذكاء الاصطناعي عام 1950

    غلاف المجلة العلمية التي شهدت اول سؤال عن الذكاء الاصطناعي عام 1950

    من هذه الأطروحة بدأ التأسيس الفلسفي لمفهوم الذكاء الاصطناعي، الذي يشهد العالم أهم ابتكاراته اليوم. فلا تصدق أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والابتكارات المذهلة تأتي بالصدفة، ولا بقدرات خارقة لأسماء لمعت وارتبطت بما يراه العالم اليوم.

    آلان تورينغ

    آلان تورينغ عالم الرياضيات البريطاني والمؤسس لفكرة الذكاء الاصطناعي

    فالعلم والتكنولوجيا يتقدمان بطريقة منطقية للغاية، وكل أطروحة علمية تبنى أساسا على ما سبقها من جهد بحثي. وهذا ما حصل بعد ست سنوات من سؤال العالم تورينغ.

    ففي عام 1956، استضاف عالم الحاسوب الأميركي، مارفن مينسكي، وأستاذ الرياضيات الأميركي، جون مكارثي، مشروع كلية دارتموث البحثي الصيفي حول الذكاء الاصطناعي (DSRPAI)  في نيو هامبشير بالولايات المتحدة. 

    Russian moves in the international chess match between Stanford University’s IBM 7090 computer and the M-20 computer at Moscow…

    البروفيسور جون مكارثي من جامعة ستانفورد في 25 نوفمبر 1966.

    في ذلك الحدث “صيغت كلمة “الذكاء الاصطناعي”، رسميا. وفي اقتراحه، قال مكارثي إن “المشروع كان من المفترض أن يستمر على أساس التخمين بأن كل جانب من جوانب التعلم، أو أي سمة أخرى من سمات الذكاء، يمكن من حيث المبدأ، وصفها بدقة شديدة، بحيث يمكن صنع آلة لمحاكاتها”.

    FILE - In this July 14, 1987, file photo, Massachusetts Institute of Technology's Marvin Minsky, speaks to the audience during…

    يتحدث مارفن مينسكي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى الجمهور خلال حلقة نقاش كان موضوعها الذكاء الاصطناعي

    هؤلاء العلماء أطلق عليهم “الآباء المؤسسون”  للذكاء الاصطناعي الذي حددوا له خمسة مجالات: البحث، والتعرف على الأنماط، والتعلم، والتخطيط، والاستقراء.

    في ذلك الوقت، اقترح مكارثي أن “أفضل أمل للذكاء الاصطناعي على المستوى البشري هو الذكاء الاصطناعي المنطقي، استنادا إلى إضفاء الطابع الرسمي على المعرفة المنطقية، والتفكير في المنطق الرياضي”.

    مرت عشرات السنوات على ما طرحه “الآباء المؤسسون” للذكاء الاصطناعي من قواعد، وفيها حققت شركات التكنولوجيا الكبرى قفزات هائلة، فأنتجت سيارات ذاتية القيادة، وروبوتات ذكية، وأجهزة يمكنها منافسة البشر في الذكاء وأداء المهمات، وبرامج معقدة تحاكي البشر عرفت بالذكاء الاصطناعي التوليدي. وخلق هذا الواقع أسئلة صعبة عن مستقبل البشر.

    فهل هذا ما سعى إليه “الآباء المؤسسون” للذكاء الاصطناعي؟

    يعرض سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشر كة “أوبن آيه أي”، مبادئ عامة تعبر عن فلسفة شركته إزاء الذكاء الاصطناعي، والتي تؤكد على أن الذكاء العام الاصطناعي يهدف إلى تطوير مستقبل البشرية، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر التي قد تنشأ عنه. 

    ويقول: “نحن لا نتوقع أن يكون المستقبل مدينة فاضلة، ولكننا نريد تعظيم الخير وتقليل الشر، وأن يكون الذكاء الاصطناعي العام بمثابة مكبر للصوت للإنسانية”، و”نريد أن نجتاز المخاطر الهائلة بنجاح”.

    FILE - OpenAI's CEO Sam Altman gestures while speaking at University College London as part of his world tour of speaking…

    سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة أوبن آيه أي التي أطلقت تشات جي بي تي

    تخيل أن تورينغ، ومكارثي، ومينسكي ، ووايزنباوم، جلسا في قاعة يعرض فيها ألتمان فلسفته هذه، ماذا يقول هؤلاءالعلماء؟

    قد يفخرون بالإنجاز الذي أسسوا لفكرته، وربما يشعرون بالخيبة، فيكرر تورينع ما قاله عام 1950: “لا أعرف ما هي الإجابة الصحيحة”. وربما يصر وايزنباوم على انزعاجه الذي عبر عنه عام 1966 من انجرار البشر وراء آلات تحاكيهم بسطحية. أو يعيد مكارثي و مينسكي التأكيد على ما قدماه عام 1956 بأن “أفضل أمل على مستوى البشر، هو التركيز على الذكاء الاصطناعي المنطقي”.

    المصدر

    أخبار

    فنان مصري يدافع عن ابنته بعد “الحلاقة الزيرو”

  • بيغولا: أرغب في رؤية هذه التغييرات قبل أن ألعب في السعودية

    قالت نجمة التنس الأميركية، جيسيكا بيغولا، إنها ترغب في رؤية “نوع من التغيير في قضايا حقوق المرأة بالسعودية”، قبل أن “تشعر بالراحة” للعب في المملكة، حسبما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.

    وتطلب السعودية استضافة نهائيات اتحاد لاعبات التنس المحترفات، المقررة في الفترة ما بين 30 أكتوبر و5 نوفمبر.

    وتتنافس الرياض مع واشنطن وبراغ لاستضافة هذه المنافسات، حيث من المتوقع أن يصوت مجلس إدارة اتحاد لاعبات التنس المحترفات على اختيار المدينة الفائزة.

    وقالت بيغولا المصنفة الثالثة عالميا: “أعتقد أنه إذا نظرت إلى قائمة الإيجابيات والسلبيات، فمن الواضح أنه يتعين علينا أن نرى أن هناك الكثير من الإيجابيات التي تفوق السلبيات، لنشعر بالراحة عند الذهاب إلى هناك”.

    بعد تقارير عن بطولة تنس عالمية في السعودية.. المصنفة الأولى عالميا تعلق

    قالت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالميا، السبت، إنها مستعدة للعب “أينما تقرر رابطة اللاعبات المحترفات لكرة المضرب اللعب”، بعد تقارير صحافية عن احتمال تنظيم إحدى دوراتها في السعودية.

    وأضافت: “ربما يتعين عليهم التبرع بالمال للرياضة النسائية أو حقوق المرأة في السعودية، ورؤية نوع من التغيير، أو العمل نحو مساعدة تلك القضايا في بلادهم”.

    وقبل الوباء، أقيمت نهائيات اتحاد لاعبات التنس المحترفات في شنتشن بالصين، حيث منحت نسخة 2019 بطلتها، آشلي بارتي، جائزة مالية قياسية قدرها 4.42 مليون دولار. 

    لكن نسخة 2021 التي أقيمت في المكسيك، و2022 بالولايات المتحدة، منحتا البطلات جوائز منخفضة.

    وتأتي استضافة السعودية المحتملة في وقت تشهد فيه البلاد طفرة رياضية غير مسبوقة، مع إنفاق المليارات من الدولارات في شتى الألعاب.

    والخميس، تم الإعلان عن استضافة مدينة جدة السعودية نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس للرجال حتى عام 2027، في أحدث خطوات المملكة بمجال الرياضة..

    كما ستقام بطولة نهاية الموسم لأفضل لاعبي اتحاد لاعبي التنس المحترفين تحت 21 عاما هذا العام في مدينة الملك عبد الله الرياضية، خلال الفترة من 28 إلى 2 ديسمبر.

    بعد الغولف وكرة القدم.. المال السعودي يتجه نحو الكرة الصفراء

    لا تتظاهر محترفة التنس المصرية ميار شريف بأنها خبيرة في ملف سجل المملكة العربية السعودية في مجال حقوق المرأة، بخلاف قولها: “أعلم أنه ليس الأفضل”.

    وستشهد البطولة ارتفاع قيمة الجوائز المالية إلى 2 مليون دولار، بزيادة تبلغ 40 بالمئة مقارنة بجوائز العام الماضي، التي بلغت 1.4 مليون دولار، والتي استضافت ميلانو النسخ الأخيرة منها.

    وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها بطولة رسمية للاعبي التنس المحترفين في السعودية، والتي تأتي في إطار مساعي المملكة لاحتضان العديد من البطولات، برعاية صندوق الثروة الذي تبلغ أصوله حوالي 700 مليار دولار.

    وفي وقت اختارت بعض اللاعبات عدم التعليق قبل اتخاذ قرار بشأن موقع إقامة نهائيات اتحاد لاعبات التنس المحترفات، أعربت التونسية، أنس جابر، عن “حماسها” بشأن استضافة السعودية المحتملة.

    وقالت جابر المصنفة الخامسة عالميا: “باعتباري لاعبة عربية، أنا متحمسة جدا لوجودي هناك”.

    المصدر

    أخبار

    بيغولا: أرغب في رؤية هذه التغييرات قبل أن ألعب في السعودية

  • تنديد أميركي بـ “مضايقات مستمرة” لعائلات مطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ

    نددت الولايات المتحدة، مساء الجمعة، “بشدة مضايقات سلطات هونغ كونغ المستمرة لعائلات المنادين بالديمقراطية القاطنين في الخارج”. 

    وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إلى أن أفراد عائلات الناشطين خارج البلاد “يتم استهدافهم فقط لارتباطهم بأحبائهم”. 

    وأضاف “نشعر بالقلق خصوصا بشأن آنا كووك وإلمر يوين ودينيس كووك وكريستفورمنغ ونايثان لاو وجوشوا وونغ، الذين احتُجز أفراد عائلاتهم ومعارفهم واستُجوبوا من قبل شرطة هونغ كونغ”. 

    وأكد ميلر أن “الحملة المتعمّدة لترهيب وإسكات الأفراد لممارستهم حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية تشكل خطوة أعمق نحو تعرية الحريات في هونغ كونغ. هذا أيضا شكل من الاضطهاد عبر البلاد لترهيب وإسكات الأفراد خارج البلاد وإجبارهم على العودة”. 

    ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية “سلطات هونغ كونغ إلى وقف كافة أشكال المضايقات تجاه أفراد عائلات المنادين بالديمقراطية”، وحث الحكومة الصينية على “احترام حقوق شعب هونغ كونغ وحرياته، كما يضمنه القانون الأساسي والإعلان الصيني البريطاني المشترك”. 

    وفي أغسطس الجاري، اعتقلت شرطة هونغ كونغ عشرة أشخاص بموجب قانون الأمن القومي بتهمة تقديم مساعدة مادية لمجموعات معارضة في الخارج تسعى لفرض عقوبات على المركز المالي الصيني.

    وكانت الصين فرضت قانونا واسعا للأمن القومي على هونغ كونغ، في عام 2020، بعد تظاهرات مطالبة بالديمقراطية تخللتها أحيانا أعمال عنف في العام السابق. ويقول منتقدون إن القانون خنق الحريات السياسية وسحق المعارضة، بحسب ما ذكرته فرانس برس. 

    وحتى نهاية يوليو الماضي، كان 260 شخصا قد اعتقلوا بموجب قانون الأمن القومي، 79 منهم دينوا أو بانتظار صدور الأحكام في هونغ كونغ.

    المصدر

    أخبار

    تنديد أميركي بـ “مضايقات مستمرة” لعائلات مطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ