التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • “بطل محطة القطار”.. مهاجر جزائري ينقذ بلجيكية من الانتحار ومطالب بمكافأته

    أصبح الشاب الجزائري عبد الرؤوف، المقيم بشكل بشكل غير نظامي في بلجيكا، محل إشادة وإعجاب في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في هذا البلد الأوروبي، بعدما أنقذ فتاة أوشكت على الانتحار في محطة القطار بالعاصمة بروكسل.

    الحادثة وقعت منتصف أغسطس الجاري، وانتشر فيديو على شبكات التواصل يوثّق ما وصفه كثيرون بـ”العمل البطولي”.

    لكن اللافت في القصة هو اختفاء الشاب عن الأنظار تماما، مما جعل وسائل إعلام بلجيكية تشن حملة بحث عنه إلى أن عثرت عليه، وأجرت معه حوارا، الجمعة، كشف فيه تفاصيل ما حدث في المحطة في 14 أغسطس الجاري.

    وظهر الشاب البالغ من العمر 25 عاما، في فيديو وهو يركض نحو الفتاة، التي كانت واقفة في مسار القطار بانتظار أن يدهسها، وبسرعة حملها بذراعيه وقفز بها إلى الرصيف قبل وصول القطار، فيما أجهشت هي بالبكاء، حينها راح يخفّف من روعها ويعاتبها على الضرر الذي كانت ستلحقه بنفسها لو بقيت في مسار القطار.

    Félicitations à Sudinfo.be pour avoir salué le beau geste d’Abdel en première page de l’édition du jour!! Abdel, c’est…

    Posted by André Flahaut on Thursday, August 24, 2023

    وفي تصريحات لموقع “Sudinfo” الإلكتروني، قال الشاب الجزائري: “لقد قمت بما قمت به لأسباب إنسانية.. من غير المعقول أن أراها تنتحر وأبقى متفرجا”.

    ومضى الموقع يقول إن الفتاة “كانت تصرخ لحظة إنقاذها وحاولت معاودة الكرة، لكن عبد الرؤوف منعها بقوة”.

    وأضاف المصدر ذاته: “فيديو إنقاذ عبد الرؤوف للفتاة صنع الحدث على شبكات التواصل خلال الأيام الماضية، وتلقى الشاب بسببه تهاني كثيرة”.

    ومن بين المشيدين بصنيع الشاب، النائب البرلماني البلجيكي، أندري فْلَهوت، الذي وصف على حسابه في فيسبوك، عبد الرؤوف بـ”البطل”.

    وسائل اعلام بلجيكية أطلقت على عبد الرؤوف لقب “بطل محطة القطار”، وطالبت بمكافأته عبر تسوية وضعه القانوني ومنحه وثائق إقامة رسمية، كونه يُعتبر مهاجرا غير نظامي، كما طالبوا بمنحه “ميدالية” اعترافا ببطولته.

    وفي وقت سابق، قالت “Sudinfo” إن “المنقذ المجهول خاطر بحياته من أجل إنقاذ امرأة”، قبل أن تتعرف وسائل الإعلام على هويته. 

    المصدر

    أخبار

    “بطل محطة القطار”.. مهاجر جزائري ينقذ بلجيكية من الانتحار ومطالب بمكافأته

  • “لعنة الـ 35”.. أصحاب العمل في الصين يرفضون توظيف الجيل الأكبر سنا

    يواجه المقبلون على العمل في الصين تمييزا في التوظيف، وسط ارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ النمو الاقتصادي، بعد إنهاء قيود كوفيد نهاية العام الماضي.

    ويخشى كثير من الشباب الصيني أن يكونوا قد استسلموا إلى ما يسمى بـ “لعنة الـ 35″، وهي مشكلة تتمثل في أن الكثير من أصحاب العمل “يرفضون توظيف الأشخاص الذين يقتربون من هذا العمر”، بحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية.

    ومصطلح “لعنة الـ 35” انتشر للمرة الأولى عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، لوصف شائعات عن تسريح العمال الأكبر سنا من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى.

    لكنه أصبح منذ ذلك الحين منتشرا على نطاق واسع، لدرجة أنه يتم الإشارة إليه حتى من قبل مستشاري الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

    وكل من يشكك في هذه اللعنة ليس عليه إلا أن ينظر إلى عدد لا يحصى من قوائم الوظائف ومواقع التوظيف على الإنترنت، التي تنص صراحة على أن المرشحين لا ينبغي أن يكونوا أكبر من هذا العمر، وهو السن الذي لا يعتبره العديد من الخبراء يصل حتى لمنتصف العمر.

    كما أن الحكومة الصينية تستبعد المرشحين الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما من مناصب موظفيها المدنيين، وهي سياسة اعترض عليها أحد المشرعين في الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلى هيئة استشارية سياسية، خلال العام الماضي.

    ونقلت صحيفة “تشاينا يوث ديلي” التي تديرها الدولة، أن “التمييز على أساس السن بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 35 عاما كان موجودا دائما في مكان العمل”. 

    وقالت: “إن رفض المرشحين بناء على أعمارهم هو إهدار كبير للمواهب”.

    ومع استمرار الصين في الكفاح من أجل التعافي من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الوباء ومؤشرات على تباطؤ نموها، أصبحت البطالة مصدر قلق. 

    وعلى الصعيد الوطني، ارتفع معدل البطالة الرسمي إلى مستوى شبه قياسي بلغ 6.1 بالمئة العام الماضي، فيما انخفض قليلا بعد إنهاء قيود “صفر كوفيد” عند 5.2 بالمئة.

    “انهيار عقلي”

    واكتسب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يدعى، تاو تشن، اهتماما على مستوى البلاد في مارس الماضي، بعد نشر تجربته عبر الإنترنت. 

    وبعد تخرجه من جامعة سيتشوان المرموقة بدرجة الماجستير في الفلسفة، تم تسريحه من وظيفته بمجال الصحافة، ثم شرع في سلسلة من المشاريع التجارية الفاشلة. 

    وعندما كان يبلغ من العمر 38 عاما، لم يكن لديه سوى القليل من الفرص الأخرى، لدرجة أنه عمل كسائق لتوصيل الطعام. وفي النهاية تخلى عن هذه الوظيفة أيضا؛ لأن الدخل لم يكن كافيا لتغطية نفقاته.

    وقال تاو في الفيديو الخاص به: “على الرغم من أنني كنت أتمتع بخبرة عمل جيدة وأحمل درجة الماجستير، فإنني غير قادر على المنافسة بعد سن 35 عاما”. 

    ولم يحصل تاو على ردود لأكثر من 98 بالمئة من طلبات التوظيف التي تقدم إليها، فيما البقية وجدوا أنه “غير مناسب” للمنصب الذي ترشح له. وقال: “لقد كنت على وشك الإصابة بانهيار عقلي”.

    ويرى خبراء أن أفضل طريقة للحماية من التمييز على أساس السن وعدم المساواة بين الجنسين، هي من خلال الإصلاح القانوني.

    وقالت الأستاذة المساعدة في كلية الحقوق بجامعة كورنيل، ييران تشانغ، إنه بينما يحظر قانون العمل الصيني التمييز على أساس العرق والجنس والمعتقد الديني، فإنه لا يحظر ذلك على أساس العمر.

    وأضافت أنه حتى في المناطق التي بها بعض الحماية – مثل الأمهات اللاتي يأخذن إجازة أمومة – فإن إنفاذ القانون “ضعيف”، ويظل التمييز بين الجنسين شائعا.

    وقالت إن الموظفين الذين ينجحون في مقاضاة صاحب العمل، قد يحصلون على تعويضات “منخفضة جدا”، مما يثبط البعض من متابعة الإجراءات القانونية.

    المصدر

    أخبار

    “لعنة الـ 35”.. أصحاب العمل في الصين يرفضون توظيف الجيل الأكبر سنا

  • من بينها الصين..السعودية “تدرس عروضا من دول” لبناء محطة نووية

    ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أن السعودية تعتزم تقديم طلبات لبناء محطة للطاقة النووية، من دول، من بينها “الصين وفرنسا وروسيا”، وذلك في الوقت الذي قدمت فيه الدولة الخليجية الثرية طلبات، تشمل الملف النووي السلمي، للولايات المتحدة، مقابل اتفاق محتمل للتطبيع مع إسرائيل، وفق تقارير.

    وسعت المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، منذ فترة طويلة، إلى امتلاك قدرات نووية مدنية خاصة بها، وجعلت المساعدة الأميركية في هذا الشأن، مطلبًا رئيسيًا ضمن صفقة تطبيع العلاقات المحتملة مع إسرائيل.

    وبحسب الصحيفة، فإن تحقيق اختراق في العلاقات بين إسرائيل والسعودية، سيكون بمثابة “نصر دبلوماسي” كبير لإدارة الرئيس الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي وصفت ذلك بأنه “أولوية”، بيد أن واشنطن “رفضت طلب الرياض بعدم وجود قيود على تخصيب اليورانيوم الخاص بها”.

    ومع إصرار الولايات المتحدة على وضع قيود على استخدام التكنولوجيا، تدرس المملكة عروضاً بديلة لتطوير منشآت نووية، من دول من بينها الصين وروسيا وفرنسا، وفقاً لمصادر مطلعة.

    البرنامج النووي السعودي.. الطموحات كبيرة لكن “واقع اليورانيوم” مختلف

    أظهر تقرير مطول لوكالة “بلومبرغ” نشر الأربعاء، أن هناك الكثير من الآمال والطموحات بشأن البرنامج النووي السعودي، لكن الواقع على الأرض مختلف.

    وقال مصدر إن “السعودية ستتخذ قرارها بناءً على العرض الأفضل”، في حين أوضح مصدر آخر أن الرياض “تحبذ التعامل مع  واشنطن، التي يُنظر إليها على أنها تمتلك تكنولوجيا أفضل، وهي بالفعل شريك وثيق للمملكة، لكن القيود التي تفرضها واشنطن على تخصيب اليورانيوم، من شأنها أن تعرقل التعاون”.

    وظلت الحكومة الإسرائيلية، التي دفعت من أجل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع المملكة، حذرة بشأن هذه القضية، لكن مسؤولي الأمن الإسرائيليين وزعماء المعارضة أثاروا اعتراضات صريحة، قائلين إن “نقل التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الانتشار النووي في المنطقة”.

    وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، قد أشار في وقت سابق من أغسطس الجاري، إلى أن السعودية “يمكن أن تلجأ إلى الصين أو دول أخرى إذا حجبت الولايات المتحدة مساعدتها”. 

    ومن المتوقع أن تقبل بلدان مثل روسيا والصين الشروط التي فرضتها المملكة، فيما يتعلق بالتخصيب المحلي، في حين يتعين على كوريا الجنوبية، التي تستخدم التكنولوجيا الأميركية، أن تعمل ضمن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على الصادرات المتعلقة بإنشاء المفاعلات النووية.

    وأوضحت “فاينانشال تايمز” أن “مساعي الرياض للعثور على مزود للتكنولوجيا النووية جارية بالفعل منذ عدة سنوات، فقد تم في البداية إدراج مقدمي العروض، بما في ذلك شركة (EDF) المملوكة للدولة في فرنسا، وشركة (كيبكو)في كوريا الجنوبية، في القائمة المختصرة، إلى جانب العرض الصيني عام 2018”.

    خبراء يكشفون ما ستفعله السعودية إن طورت إيران قنبلة نووية

    خبراء: السعودية ستطور قنبلة نووية في حال إبرام اتفاق يسمح لطهران بذلك

    وقال أحد الأشخاص المطلعين على العملية، إن المشاورات “مستمرة منذ ذلك الحين، على الرغم من عدم وجود مؤشر على الموعد الذي قد تنتهي فيه”.

    وتم اختيار شركة “كيبكو” لبناء محطة نووية في الإمارات، وهي الأولى في الشرق الأوسط، والتي أصبحت جاهزة للعمل الآن، في حين أوضحت شركة EDF أن “مقترح العرض” الذي تقدمت به، يلبي “جميع توقعات المسؤولين السعوديين”.

    ولم تعلق شركة الصين الوطنية النووية، وهي مجموعة الطاقة النووية المملوكة للدولة في البلاد، على الفور على عملية تقديم العطاءات، لكنها أعلنت في الماضي عن شراكات مع السعودية لتطوير الصناعة النووية في المملكة.

    واقتربت السعودية من الصين، أكبر شريك تجاري لها، في السنوات الأخيرة، ودُعيت في وقت سابق من هذا الأسبوع للانضمام إلى مجموعة “بريكس” للاقتصادات الناشئة.

    وعقد الرئيس الصيني شي جين بينغ، العام الماضي، قمة مع زعماء خليجيين في السعودية، وبعد أشهر توسطت بكين لعقد اتقاف مصالحة بين الرياض وطهران.

    وفي المقابل، فإن السعودية لا تزال تعتمد بشكل كبير على المساعدة الأمنية الأميركية، وهي ترغب بأن توافق واشنطن على عقد اتفاقية دفاعية.

    ووفق الصحيفة، فإن أي اتفاق من هذا القبيل، إلى جانب التعاون النووي بشروط سعودية، “سيواجه معارضة من بعض المشرعين الأميركيين”.

    وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للصحفيين، إن إدارة بلاده ستطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية “إبداء الرأي بشأن التعاون النووي مع السعودية”. 

    المصدر

    أخبار

    من بينها الصين..السعودية “تدرس عروضا من دول” لبناء محطة نووية

  • “يداه ملطختان بالدماء”.. ناج من قرية أوكرانية يرون في نهاية يفغيني حياة عنيفة

    يرى سكان قرية أوكرانية أن زعيم مجموعة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، المسؤول عن الكثير من المذابح في منطقتهم، لقي نهاية عنيفة مقابل حياة عنيفة ولا يأسفون على رحيله.

    وتنقل صحيفة “نيويورك تايمز” أن قرية بوهوروديشن تعرضت لهجوم من قبل القوات الروسية، في يونيو من العام الماضي، قادته قوات المرتزقة “فاغنر” .

    وحتى قبل أن يطلق الكرملين “فاغنر” في أوكرانيا، كانت الحملة الروسية تتسم بوحشيتها. ولكن منذ اللحظة التي دخلت فيها المرتزقة الحرب، في أبريل عام 2022 ، اكتسبت سمعة بشهوتها لدماء المدنيين والجنود على حد سواء.

    وتنقل الصحيفة أن الأوكراني، ميكولا هونشار، كان، إضافة إلى شخص ثان، الناجيين الوحيدين من الهجوم على القرية الصغيرة في شرقي البلاد، التي كانت ذات يوم موطنا لحوالي 800 شخص.

    والشخص الآخر كان نينا هونشار، والدته، البالغة من العمر 92 عاما. و بقي هناك على الرغم من خطر الاعتناء بها. توفيت في وقت سابق من هذا الشهر.

    ويتذكر رؤية المقاتلين من فاغنر، الذين بدا أنهم يتعاطون المخدرات، يتجولون في جميع أنحاء المدينة بملابسهم الداخلية، وأجسادهم مغطاة بوشوم السجون.

    وبالنسبة لهونشار، لا يهم تحت أي راية قاتل مقاتلو فاغنر، إذ يبقى إرثهم واحد: الموت والدمار والخراب.

    ويقول للصحيفة إن أخيه وزوجته مزقتهما القذائف، واضطر إلى جمع أشلائهما.

    وبمجرد أن جمع ما يمكن أن يجده، أراد دفنهما في المقبرة المحلية، لكنها كانت تتعرض لهجوم مستمر وخطير للغاية، وعندما توفيت جارته، البالغة من العمر 80 عاما، دفنها في حفرة في نفس المكان الذي قتلت فيه.

    وعندما جاء الروس لأول مرة، كما قال هونشار، قيدوا يديه وأخذوه إلى قبو المدرسة المحلية لاستجوابه. وصوبوا مسدسا نحوه.

    يتذكر قائلا: “قلتُ لهم: ‘اقتلوا أمي أولا، ثم أنا’”، ولم يكن يريدها أن تُترَك وحدها وتشاهد ابنها يموت.

    قال له الروس إنه كان شجاعا، على حد قوله، وسألوا عن مكان تواجد الجنود الأوكرانيين. قال لهم أن ينظروا في الغابة، وكانت تلك نهاية الاستجواب، إذ بعد ذلك، على حد قوله، تركوه وشأنه.

    وقال: “كان الروس يتجولون ويشربون الكحول”. 

    ويتناثر حطام الحرب في مبنى المدرسة المحلية، وعلى السبورة في أحد الفصول الدراسية يبقى تاريخ مكتوب بالطباشير: “22 فبراير 2022”. كان هذا هو الدرس الأخير قبل الغزو الروسي بعد يومين.

    لا يتواجد منزل واحد غير متضرر في قرية بوهوروديشن. ولا يزال المتجر العام محطما ومغلقا. المركز الحكومي للقرية مدمر، وجدرانه تملؤها ثقوب الرصاص.

    والقرية مثل نسخة مصغرة من باخموت، المدينة الأوكرانية الشرقية التي استغرق مقاتلو فاغنر أكثر من عام للاستيلاء عليها.

    ويقول مسؤولون أوكرانيون إن هناك مئات القرى المدمرة مثل بوهوروديشن المنتشرة في أنحاء أوكرانيا والكثير منها سوَّته قوات فاغنر بالأرض قبل أن تسحب الجماعة مقاتليها من أوكرانيا.

    المصدر

    أخبار

    “يداه ملطختان بالدماء”.. ناج من قرية أوكرانية يرون في نهاية يفغيني حياة عنيفة

  • “بطل محطة القطار”.. فيديو يوثق شجاعة مهاجر جزائري أنقذ بلجيكية من الانتحار

    أصبح الشاب الجزائري عبد الرؤوف، المقيم بشكل بشكل غير نظامي في بلجيكا، محل إشادة وإعجاب في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في هذا البلد الأوروبي، بعدما أنقذ فتاة أوشكت على الانتحار في محطة القطار بالعاصمة بروكسل.

    الحادثة وقعت منتصف أغسطس الجاري، وانتشر فيديو على شبكات التواصل يوثّق ما وصفه كثيرون بـ”العمل البطولي”.

    لكن اللافت في القصة هو اختفاء الشاب عن الأنظار تماما، مما جعل وسائل إعلام بلجيكية تشن حملة بحث عنه إلى أن عثرت عليه، وأجرت معه حوارا، الجمعة، كشف فيه تفاصيل ما حدث في المحطة في 14 أغسطس الجاري.

    وظهر الشاب البالغ من العمر 25 عاما، في فيديو وهو يركض نحو الفتاة، التي كانت واقفة في مسار القطار بانتظار أن يدهسها، وبسرعة حملها بذراعيه وقفز بها إلى الرصيف قبل وصول القطار، فيما أجهشت هي بالبكاء، حينها راح يخفّف من روعها ويعاتبها على الضرر الذي كانت ستلحقه بنفسها لو بقيت في مسار القطار.

    Félicitations à Sudinfo.be pour avoir salué le beau geste d’Abdel en première page de l’édition du jour!! Abdel, c’est…

    Posted by André Flahaut on Thursday, August 24, 2023

    وفي تصريحات لموقع “Sudinfo” الإلكتروني، قال الشاب الجزائري: “لقد قمت بما قمت به لأسباب إنسانية.. من غير المعقول أن أراها تنتحر وأبقى متفرجا”.

    ومضى الموقع يقول إن الفتاة “كانت تصرخ لحظة إنقاذها وحاولت معاودة الكرة، لكن عبد الرؤوف منعها بقوة”.

    وأضاف المصدر ذاته: “فيديو إنقاذ عبد الرؤوف للفتاة صنع الحدث على شبكات التواصل خلال الأيام الماضية، وتلقى الشاب بسببه تهاني كثيرة”.

    ومن بين المشيدين بصنيع الشاب، النائب البرلماني البلجيكي، أندري فْلَهوت، الذي وصف على حسابه في فيسبوك، عبد الرؤوف بـ”البطل”.

    وسائل اعلام بلجيكية أطلقت على عبد الرؤوف لقب “بطل محطة القطار”، وطالبت بمكافأته عبر تسوية وضعه القانوني ومنحه وثائق إقامة رسمية، كونه يُعتبر مهاجرا غير نظامي، كما طالبوا بمنحه “ميدالية” اعترافا ببطولته.

    وفي وقت سابق، قالت “Sudinfo” إن “المنقذ المجهول خاطر بحياته من أجل إنقاذ امرأة”، قبل أن تتعرف وسائل الإعلام على هويته. 

    المصدر

    أخبار

    “بطل محطة القطار”.. فيديو يوثق شجاعة مهاجر جزائري أنقذ بلجيكية من الانتحار