التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • بهدف “خفض التوترات”.. وزيرة التجارة الأميركية تزور الصين

    التقت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، نظيرها الصيني، وانغ وينتاو، في بكين، الإثنين، حسبما ذكرت قناة “سي سي تي في” الحكومية، ضمن رحلة تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

    وزيارة ريموندو التي ستستمر حتى الأربعاء، هي الأحدث في سلسلة من زيارات رفيعة للصين يجريها مسؤولون أميركيون خلال الأشهر الأخيرة.

    ويمكن أن تتوج هذه الزيارات باجتماع بين رئيسي البلدين، خاصة أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال مؤخرا إنه “يتوقع” لقاء نظيره الصيني، شي جين بينغ، “هذا العام”.

    وقالت ريموندو: “الجانبان يعملان على تبادل جديد للمعلومات، من أجل مشاركة أكثر اتساقا”.

    وأضافت أنه “من المهم أن تكون لدينا علاقة اقتصادية مستقرة. أعتقد أننا نستطيع إحراز تقدم إذا كنا مباشرين ومنفتحين وعمليين”.

    وقطعت بكين الحوار مع واشنطن بشأن القضايا العسكرية والمناخية في أغسطس 2022، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميكري آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.

    ويدعي الحزب الشيوعي الحاكم أن تايوان، الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، جزء من أراضي الصين، ويعترض على أي اتصال معها من جانب حكومات أجنبية.

    ومن المقرر أن تلتقي ريموندو رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، ومسؤولين آخرين خلال زيارتها، التي تستغرق يومين إلى بكين وشانغهاي.

    وكانت ريموندو قد وصلت إلى بكين، الأحد، وكان في استقبالها، مدير إدارة الأميركيتين وأوقيانوسيا بوزارة التجارة الصينية، لين فنغ.

    وقالت وزارة التجارة الأميركية، إن ريموندو “تتطلع إلى إجراء مناقشات بناءة حول القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجهها الشركات الأميركية، ومجالات التعاون المحتملة”.

    وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود، وكانت القيود التجارية التي تفرضها واشنطن على رأس الخلافات.

    وتقول واشنطن إن القيود التي تفرضها “ضرورية لحماية أمنها القومي”، بينما تعتبر بكين أنها تسعى “للحد من نموها الاقتصادي”.

    وخلال زيارة إلى بكين الشهر الماضي، حاولت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، طمأنة السلطات الصينية بشأن القيود الأميركية المتعددة.

    كما زار مبعوث المناخ الأميركي، جون كيري، الصين في يوليو. أما وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فقد زار بكين في يونيو، وهو أرفع مسؤول أميركي زار البلاد منذ عام 2018.

    المصدر

    أخبار

    بهدف “خفض التوترات”.. وزيرة التجارة الأميركية تزور الصين

  • كانت في السيارة مع طفلها.. شاحنة تضع نهاية مأساوية لمتزلجة أولمبية

    قبل ثلاث سنوات شاهد ديلان ستون ميلر صورة طفل صغير يدعى هاربر، يمتلك -مثل ديلان – عينين زرقاوين، وشعرا مجعدا أشقر يشبه شعر شقيقة ديلان.

    في الحقيقة كان هاربر واحدا من 96 طفلا ساعد ميلر بإنجابهم من خلال تبرعه بحيواناته المنوية.

    قام ميلر برحلة برية لمسافة 9000 ميل هذا الصيف لرؤية بعض أطفاله، ووصف لصحيفة وول ستريت جورنال “مشاعر القرابة” غير المتوقعة التي أحس بها حينما رآهم.

    ويشرح ميلر للصحيفة تعقيد الموضوع بالنسبة له، ويقول إنه منذ رأى لأول مرة صورة هاربر، قرر توثيق العلاقات “مع أكبر عدد ممكن من أطفاله البيولوجيين.

    استقال ميلر من وظيفته كمهندس برمجيات وهو ينفق من مدخراته، وحتى الآن ، التقى ستون ميلر بـ 25 من أطفاله البيولوجيين.

    وقد يكون عدد الأطفال البيولوجيين الحقيقي لميلر أكبر من 96 نظرا لأن تتبع النسل من المتبرعين هو عملية معقدة وتحوطها السرية القانونية في كثير من الأحيان.

    وفي الماضي، أخفى هوية المتبرعين إلى حد كبير بنوك الحيوانات المنوية، لكن الآن يمكن للمتبرعين ومتلقي الحيوانات المنوية البحث عن بعضهم البعض باستخدام التقنيات الحديثة والمعلومات المنشورة على الإنترنت.

    وبعد أشهر من انفصال ستون ميلر وزوجته في عام 2020، أرسل له شخص غريب رسالة إليه تقول “آمل حقا ألا تشعر بالانتهاك بأي شكل من الأشكال، لكنه عيد الشكر الكندي وأردت أن أخبرك بمدى امتنان عائلتي لك”.

    كانت الرسالة من أليسيا باوز، إحدى والدتي الطفل هاربر التي تتبعت ستون ميلر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأدلة من ملف المتبرع الخاص به، بما في ذلك اسمه الأول ومهنة والده كطبيب نفسي شرعي.

    بعدها أسس ميلر مجموعة على فيسبوك تسمى Xytex 5186 Offspring، سميت على اسم المستخدم الخاص بميلر في بنك الحيوانات المنوية.

    وانضم العديد من آباء الأطفال إلى المجموعة، واستجاب نحو 20 منهم لطلب ميلر بمقابلة الأطفال.

    وتقول الصحيفة إن معظم الأهالي في المجموعة هم إما من الأزواج الإناث أو النساء العازبات مما يعكس “نمطا” في اقتصاد بنوك الحيوانات المنوية، وفقا للصحيفة.

    وهناك أكثر من مليون أميركي أنجبوا من خلال التلقيح الاصطناعي والإخصاب في المختبر، لكن لا توجد بيانات عن عدد  المولودين من متبرعين بالحيوانات المنوية من هذا العدد.

    وفي حالة ميلر، فإن إعطاءه تصريحا لبنك الحيوانات المنوية بالكشف عن هويتهم لأي من أبنائه البيولوجيين في حال بلوغهم 18 عاما سيسهل على أبنائه البيولوجيين الوصول إليه في حال أرادوا.

    عندما كان طالبا جامعيا، تبرع ميلر بالحيوانات المنوية مقابل المال، وحصل على 100 دولار في كل تبرع.

    لكن سعيه الحالي هو محاولة منه “للحصول على دور في حياة الأطفال” ومشاهدتهم يكبرون.

    وقرر بعض الآباء أنهم لا يريدون أي علاقة به، بينما أولئك الذين رحبوا به في منازلهم لا يزالون غير متأكدين من “الدور” الذي سيلعبه.

    وفي حالة الطفل هاربر، الذي زاره ميلر مرتين، تحدثت أمهات الطفل عن تعقيد العلاقة بميلر، وقالت إحداهن إنها أبلغت الصبي أن ميلر “ليس والده” وأنه “لا يملك أبا، وإنما يمتلك متبرعا”.

    لم يرتح ميلر لهذا، كما أخبر الصحيفة “كان من الصعب أن أنظر إلى عيني ابنتي البيولوجية وأخبرها أنني لست والدها”.

    لكن في حالة طفل آخر، هو كال، وهو يمتلك أمين بدوره، فإن الوالدتين يمنحان ميلر مساحة أوسع قليلا، بحسب الصحيفة، حيث سمحا له بأخذ الطفل لشراء الألعاب.

    وتقول إحدى الأمين للصحيفة “حيث نعيش، لا توجد عائلة مثل عائلتنا لذلك عندما يقول طفل لابني ليس لديك أب، يمكن أن يجيبه لدي أب بيولوجي، لدي أب متبرع،  أنا أراه وهو جزء من حياتي”. 

    عندما حان وقت مغادرة ميلر لمنزل كال، كان الاثنان حزينين، وفقا للصحيفة.

    ويقول ميلر إنه يحاول أن يكون عادلا بشأن تقسيم وقته مع الأطفال، حيث يحتفظ بجدول بيانات لأسمائهم وأعمارهم وأعياد ميلادهم ومتى رآهم أو تحدث معهم آخر مرة.

    المصدر

    أخبار

    كانت في السيارة مع طفلها.. شاحنة تضع نهاية مأساوية لمتزلجة أولمبية

  • قصف “إسرائيلي” يخرج مطار حلب الدولي عن الخدمة

    في شمال غرب سوريا، أدى الزلزال المدمر الذي وقع قبل ستة أشهر إلى مضاعفة الأضرار الناجمة عن سنوات من الحرب الأهلية، لكن العون الدولي، وزيارة مشرعين أميركيين للبلاد لأول مرة منذ أكثر من عقد، منحت أملا بأن الزلزال قد يكون له أثر إيجابي، ويدفع المانحين إلى تذكر السوريين الذين ضاعوا من واجهة المشهد العالمي لسنوات. لكن هذا لم يحدث.

    ونقل تقرير لصحيفة نيويورك تايمز المعاناة المستمرة للسوريين الذين شردهم الزلزال.

    إحدى العائلات، فاطمة الميري وسبعة من الأبناء والأحفاد، ينامون في خيمة تحولها شمس الصيف السوري الحارق إلى ما يشبه الفرن، كما تقول الصحيفة.

    جهود إعادة الإعمار شبه متوقفة في سوريا

    جهود إعادة الإعمار شبه متوقفة في سوريا

    كل يوم، يستيقظ أفراد العائلة وهم ينظرون إلى منزلهم الذي تغطيه شقوق وفطور تجعله قابلا للسقوط في أي لحظة.

    وتقول الميري لمراسلة نيويورك تايمز، راجا عبد الكريم، “تأتي منظمات دولية لا حصر لأعدادها، تلتقط الصور، وتغادر”.

    وتقول الميري إن تلك المنظمات لاتقدم المساعدات اللازمة لإعادة البناء، أو أي مساعدات “ذات مغزى” على الإطلاق.

    “ليس لدينا المال لإجراء الإصلاحات بأنفسنا، إذا عملنا، فإننا نأكل، ونجوع إذا لم نعمل “.

    وتقول المراسلة عبد الكريم إنه بعد مرور ستة أشهر على الزلزال القوي الذي ضرب شمال غرب سوريا وجنوب تركيا، يشعر العديد من المتضررين في سوريا بأنهم منسيون.

    بالمقارنة، وعلى الرغم من أن الموت والدمار في تركيا المجاورة كان أكبر بكثير، إلا أن جهود التعافي في سوريا أبطأ للغاية، وأكثر تعقيدا.

    وفقا للأمم المتحدة، قتل الزلزال أكثر من 6000 شخص، ودمر حوالي عشرة آلاف مبنى، وترك حوالي 265 ألف شخص بلا مأوى.

    وحتى وقوع الزلزال، كان 15.3 مليون شخص – 70 في المئة من سكان سوريا – بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفقا للأمم المتحدة.

    وانتقد مسؤولون في المنظة المجتمع الدولي لعدم إرساله المساعدات إلى سوريا بالحجم والسرعة المطلوبين.

    وكان ملايين من الذين يعيشون في منطقة الزلزال قد فروا بالفعل من القتال المستعر في سوريا منذ عقد، منهم كثيرون كانوا أصلا يحتمون في خيام أو غيرها من المساكن المؤقتة التي تعتمد على المساعدات الدولية عندما وقع الزلزال.

    وعلى الرغم من هذه الأزمة داخل الأزمة، لا توجد خطط لجهود إعادة إعمار واسعة أو منظمة.

    وقد ساءت الحالة في الآونة الأخيرة. وفي الشهر الماضي، انتهت صلاحية قرار للأمم المتحدة بالسماح بدخول المساعدات عبر الحدود من تركيا، مما وضع كثيرا من الدعم الإنساني للمنطقة في طي النسيان.

    السياسة تعرقل وصول المساعدات إلى سوريا

    السياسة تعرقل وصول المساعدات إلى سوريا

    وزار ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأميركي، بينهم النائب فرينش هيل وهو جمهوري من أركنساس، الأحد، الجانب السوري من أحد المعابر الحدودية لفترة وجيزة.

    وهذه أول زيارة يقوم بها مشرعون أميركيون لهذا الجزء من البلاد منذ عشر سنوات.

    وقال سوريون إنهم يأملون في أن تلفت الانتباه إلى الوضع الإنساني المتردي والحاجة إلى مزيد من الإجراءات الأميركية لإنهاء الصراع.

    وتتعرض جهود المساعدات العالمية للإعاقة ليس فقط بسبب الانقسامات الإقليمية ولكن بسبب مجموعة من العقبات الأخرى الناجمة عن الحرب، بما في ذلك العقوبات الدولية على الحكومة، ومشاكل ملكية الأراضي التي تقع عليها المباني المتضررة، والمناطق التي تسيطر عليها في الغالب مجاميع صنفتها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.

    وتنقل المراسلة عن بهية زركيم، مديرة السياسة السورية في المجلس النرويجي للاجئين “لقد كان النقاش برمته حول إعادة البناء وإعادة الإعمار سياسيا للغاية لفترة طويلة”، مضيفة “نحاول الاستجابة قدر الإمكان للواقع، لكننا أيضا مقيدون للغاية”.

    ويرفض أكبر مانحي المساعدات لسوريا – الولايات المتحدة والدول الأوروبية –تمويل إعادة أعمار الأضرار الناجمة عن الصراع حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية.

    وتقول منظمات الإغاثة إن هذا التردد امتد إلى الأضرار الناجمة عن الزلزال.

    وتنقل الصحيفة عن متضررين آخرين من الزلزال قولهم “بعد الزلزال مباشرة، كان الناس يتحدثون عن إعادة البناء لكن مع مرور الوقت، لم يعد أحد يتحدث عن ذلك، لقد فقدوا الأمل كما يبدو”.

    المصدر

    أخبار

    قصف “إسرائيلي” يخرج مطار حلب الدولي عن الخدمة

  • في ظل التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل.. تغيير في “التكتيكات الفلسطينية”

    يستعد وفد فلسطيني رفيع، للسفر إلى السعودية خلال الأسابيع المقبلة، لمناقشة المطالب التي يمكن للرياض تقديمها كجزء من اتفاقية تطبيع محتملة بين المملكة وإسرائيل، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية.

    وقال تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن “كبار المسؤولين الإسرائيليين يدركون أن المطالبات السعودية المتعلقة بالتنازلات لصالح الفلسطينيين، ستكون جوهر هذه الزيارة”.

    وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين يعتقدون أن “السلطة الفلسطينية قررت في هذه الحالة تغيير تكتيكاتها، واختارت المشاركة في العملية، في محاولة لجني أكبر قدر ممكن من الثمار بموجب أي اتفاق محتمل، بدلا من مقاطعتها كما فعلت في التطبيع الإسرائيلي السابق مع الإمارات والبحرين”.

    وكانت السلطة الفلسطينية أدانت صفقة التطبيع التي جرت بوساطة الولايات المتحدة صيف العام 2020، ووصفتها بأنها “طعنة أخرى في الظهر” من قبل دول عربية.

    تعليق أميركي بشأن تطبيع السعودية مع إسرائيل وحصول المملكة على الطاقة النووية

    قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الثلاثاء، إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.

    ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم إلى معاهدة إبراهيم المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها إسرائيل علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.

    وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، عيّنت السعودية سفيرا لها غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، سيتولى أيضا منصب القنصل العام بمدينة القدس، وهو منصب جديد تم إعلانه في خضم حديث متزايد عن جهود لتحقيق التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

    وتعليقا على تلك الخطوة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن “ما وراء هذا التطور هو أنه على خلفية التقدم في المحادثات الأميركية مع السعودية وإسرائيل.. السعوديون يريدون إيصال رسالة إلى الفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم”.

    وكان موقع “أكسيوس” الأميركي قد نقل عن مسؤولين أميركيين – لم يسمهم – قولهم إن إدارة الرئيس، جو بايدن، قالت لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن “عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين، من أجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية”.

    وذكر الموقع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، زار واشنطن الأسبوع الماضي لإجراء محادثات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حول اتفاق التطبيع مع السعودية.

    إسرائيل “تستبعد” وجود مقر دبلوماسي سعودي في القدس

    استبعدت إسرائيل، الأحد، وجود مقر دبلوماسي في القدس للسفير السعودي الجديد لدى الفلسطينيين، والذي يأتي تعيينه في الوقت الذي تتزايد فيه التقارير التي تتحدث عن “محادثات” و”قرب التوصل” لاتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل، برعاية أميركية.

    وأخبر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، المسؤول الإسرائيلي أيضا أن “بايدن يريد الحصول على دعم واسع من الديمقراطيين في الكونغرس لإبرام الصفقة مع السعودية”، حسبما ذكر مصدر مطلع على القضية لموقع “أكسيوس”.

    وللقيام بذلك، قال سوليفان لديرمر، إنه “ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات إسرائيلية جادة تجاه الفلسطينيين”.

    ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التطبيع مع السعودية “هدفا رئيسيا للسياسة الخارجية” بعد عودته لمنصبه نهاية العام الماضي، على رأس ائتلاف حكومي يضم أحزاب يمينية ودينية. 

    لكن احتمال موافقة الحكومة الإسرائيلية الحالية على أي تنازلات مادية للفلسطينيين أصبح موضع تساؤل، ومن غير المرجح أن يقبل حلفاء نتانياهو اليمينيين الذين يعتمد عليهم ائتلافه، مثل هذه الخطوات.

    ويلتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات “يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية”.

    وفي حين أن عملية السلام متوقّفة منذ عام 2014، يطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

    أكسيوس: واشنطن أخبرت إسرائيل أن تطبيع السعودية يحتاج لتقديم تنازلات للفلسطينيين

    نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن قالت لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين لأجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية. 

    وتدفع إدارة بايدن باتفاق قد يفضي لإقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل. ففي الشهر الماضي، صرح الرئيس الأميركي أن “اتفاقا قد يكون في الطريق” بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة، بهدف التوصل إلى تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

    وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قد قالت في وقت سابق من أغسطس الجاري، إن “البيت الأبيض يعمل على إقناع كبار أعضاء الحزب الديمقراطي” في الكونغرس، بشأن “قضايا شائكة”، تمهيدا لإبرام اتفاقية دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل.

    وبحسب الصحيفة، فإن “مسؤولي البيت الأبيض بقيادة سوليفان، عقدوا اجتماعات في مبنى الكابيتول خلال الأسابيع الأخيرة مع مجموعة صغيرة، لكنها مؤثرة، من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لإطلاعهم على تفاصيل المفاوضات الجارية بين السعوديين والإسرائيليين”.

    المصدر

    أخبار

    في ظل التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل.. تغيير في “التكتيكات الفلسطينية”

  • “ليس أمرا ضروريا لهن”.. طالبان تمنع النساء من زيارة أشهر منتزه في أفغانستان

    في شمال غرب سوريا، أدى الزلزال المدمر الذي وقع قبل ستة أشهر إلى مضاعفة الأضرار الناجمة عن سنوات من الحرب الأهلية، لكن العون الدولي، وزيارة مشرعين أميركيين للبلاد لأول مرة منذ أكثر من عقد، منحت أملا بأن الزلزال قد يكون له أثر إيجابي، ويدفع المانحين إلى تذكر السوريين الذين ضاعوا من واجهة المشهد العالمي لسنوات. لكن هذا لم يحدث.

    ونقل تقرير لصحيفة نيويورك تايمز المعاناة المستمرة للسوريين الذين شردهم الزلزال.

    إحدى العائلات، فاطمة الميري وسبعة من الأبناء والأحفاد، ينامون في خيمة تحولها شمس الصيف السوري الحارق إلى ما يشبه الفرن، كما تقول الصحيفة.

    جهود إعادة الإعمار شبه متوقفة في سوريا

    جهود إعادة الإعمار شبه متوقفة في سوريا

    كل يوم، يستيقظ أفراد العائلة وهم ينظرون إلى منزلهم الذي تغطيه شقوق وفطور تجعله قابلا للسقوط في أي لحظة.

    وتقول الميري لمراسلة نيويورك تايمز، راجا عبد الكريم، “تأتي منظمات دولية لا حصر لأعدادها، تلتقط الصور، وتغادر”.

    وتقول الميري إن تلك المنظمات لاتقدم المساعدات اللازمة لإعادة البناء، أو أي مساعدات “ذات مغزى” على الإطلاق.

    “ليس لدينا المال لإجراء الإصلاحات بأنفسنا، إذا عملنا، فإننا نأكل، ونجوع إذا لم نعمل “.

    وتقول المراسلة عبد الكريم إنه بعد مرور ستة أشهر على الزلزال القوي الذي ضرب شمال غرب سوريا وجنوب تركيا، يشعر العديد من المتضررين في سوريا بأنهم منسيون.

    بالمقارنة، وعلى الرغم من أن الموت والدمار في تركيا المجاورة كان أكبر بكثير، إلا أن جهود التعافي في سوريا أبطأ للغاية، وأكثر تعقيدا.

    وفقا للأمم المتحدة، قتل الزلزال أكثر من 6000 شخص، ودمر حوالي عشرة آلاف مبنى، وترك حوالي 265 ألف شخص بلا مأوى.

    وحتى وقوع الزلزال، كان 15.3 مليون شخص – 70 في المئة من سكان سوريا – بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفقا للأمم المتحدة.

    وانتقد مسؤولون في المنظة المجتمع الدولي لعدم إرساله المساعدات إلى سوريا بالحجم والسرعة المطلوبين.

    وكان ملايين من الذين يعيشون في منطقة الزلزال قد فروا بالفعل من القتال المستعر في سوريا منذ عقد، منهم كثيرون كانوا أصلا يحتمون في خيام أو غيرها من المساكن المؤقتة التي تعتمد على المساعدات الدولية عندما وقع الزلزال.

    وعلى الرغم من هذه الأزمة داخل الأزمة، لا توجد خطط لجهود إعادة إعمار واسعة أو منظمة.

    وقد ساءت الحالة في الآونة الأخيرة. وفي الشهر الماضي، انتهت صلاحية قرار للأمم المتحدة بالسماح بدخول المساعدات عبر الحدود من تركيا، مما وضع كثيرا من الدعم الإنساني للمنطقة في طي النسيان.

    السياسة تعرقل وصول المساعدات إلى سوريا

    السياسة تعرقل وصول المساعدات إلى سوريا

    وزار ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأميركي، بينهم النائب فرينش هيل وهو جمهوري من أركنساس، الأحد، الجانب السوري من أحد المعابر الحدودية لفترة وجيزة.

    وهذه أول زيارة يقوم بها مشرعون أميركيون لهذا الجزء من البلاد منذ عشر سنوات.

    وقال سوريون إنهم يأملون في أن تلفت الانتباه إلى الوضع الإنساني المتردي والحاجة إلى مزيد من الإجراءات الأميركية لإنهاء الصراع.

    وتتعرض جهود المساعدات العالمية للإعاقة ليس فقط بسبب الانقسامات الإقليمية ولكن بسبب مجموعة من العقبات الأخرى الناجمة عن الحرب، بما في ذلك العقوبات الدولية على الحكومة، ومشاكل ملكية الأراضي التي تقع عليها المباني المتضررة، والمناطق التي تسيطر عليها في الغالب مجاميع صنفتها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.

    وتنقل المراسلة عن بهية زركيم، مديرة السياسة السورية في المجلس النرويجي للاجئين “لقد كان النقاش برمته حول إعادة البناء وإعادة الإعمار سياسيا للغاية لفترة طويلة”، مضيفة “نحاول الاستجابة قدر الإمكان للواقع، لكننا أيضا مقيدون للغاية”.

    ويرفض أكبر مانحي المساعدات لسوريا – الولايات المتحدة والدول الأوروبية –تمويل إعادة أعمار الأضرار الناجمة عن الصراع حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية.

    وتقول منظمات الإغاثة إن هذا التردد امتد إلى الأضرار الناجمة عن الزلزال.

    وتنقل الصحيفة عن متضررين آخرين من الزلزال قولهم “بعد الزلزال مباشرة، كان الناس يتحدثون عن إعادة البناء لكن مع مرور الوقت، لم يعد أحد يتحدث عن ذلك، لقد فقدوا الأمل كما يبدو”.

    المصدر

    أخبار

    “ليس أمرا ضروريا لهن”.. طالبان تمنع النساء من زيارة أشهر منتزه في أفغانستان