التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • مع اقتراب الإعصار إيداليا.. فلوريدا تأمر بإجلاء سكان الساحل الغربي

    صدرت أوامر للسكان على طول الساحل الغربي لفلوريدا بإخلاء منازلهم، الثلاثاء، قبل وصول الإعصار إيداليا، بعد أن أفاد خبراء الأرصاد الجوية بأن العاصفة تشتد فوق مياه خليج المكسيك الدافئة على نحو استثنائي، ومن المرجح أن تصبح “خطيرة للغاية” قبل وصولها إلى اليابسة. 

    وكان إيداليا، الذي قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إنه أصبح إعصارا من الفئة الأولى بين عشية وضحاها، يتحرك صباح الثلاثاء، هادرا على بعد مئات الأميال قبالة جنوب غرب فلوريدا، مخلفا ظروف العواصف الاستوائية في المناطق الغربية في كوبا. 

    وقال المركز الوطني للأعاصير إن مياه الخليج الدافئة التي تقترب من 31 درجة مئوية من المتوقع أن تحول إيداليا إلى “إعصار كبير خطير للغاية قبل وصوله إلى اليابسة، الأربعاء”. 

    وتكون الأعاصير الكبرى عادة من الفئة 3 أو أعلى على مقياس سافير سيمبسون المكون من خمسة مستويات، وهي عواصف يقول المركز الوطني للأعاصير إنها يمكن أن تخلف أضرارا “مدمرة” و”كارثية”. 

    وحث حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، السكان في المناطق التي طلب منهم إخلاؤها على طول ساحل الخليج على المغادرة “الآن”. 

    وقال في مؤتمر صحفي “لستم مضطرين للابتعاد مئات الأميال” متوجها إلى سكان المناطق الساحلية في 23 مقاطعة صدرت إليها أوامر بالإخلاء حتى الآن. وطلب من السكان التوجه إلى الملاجئ أو الفنادق التي كانت خارج مناطق الخطر. 

    وتابع “سنواجه إعصارا كبيرا، يحتمل أن يكون من الفئة الثالثة”.

    وقتل أكثر من 100 شخص في العام الماضي عندما ضرب الإعصار إيان الذي صنف من الفئة الرابعة الساحل الغربي لفلوريدا متسببا بعواصف ورياح شديدة أسقطت الجسور وجرفت المباني وتسببت في أضرار تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار. 

    ومن المتوقع أن يضرب إيداليا اليابسة إلى الشمال من تلك المنطقة على طول الساحل، في منطقة قال ديسانتيس، الثلاثاء، إنها “لم تتعرض لإعصار كبير منذ فترة طويلة”. 

    وقال الحاكم الذي علق حملته الانتخابية لمنصب الرئيس للتعامل مع الأزمة، لقناة فوكس نيوز، “هناك الكثير من الغابات وسترون الكثير من الحطام”. 

    وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس، جو بايدن، تحدث مع ديسانتيس، الاثنين، ووافق على إعلان حالة الطوارئ في الولاية، ووعد بأنه سيقدم له كل ما يحتاج من مساعدة.

    في الاثناء، أغلق مطار تامبا الدولي بينما أمرت قاعدة القوات الجوية القريبة بالإخلاء الإلزامي “للأفراد الذين لا يعد بقاؤهم أساسيا وللعائلات”.

    وتترقب جورجيا وكارولاينا الجنوبية أيضا تطورات العاصفة مع توقع أن يتجه النظام إلى الشمال الشرقي فوق فلوريدا قبل أن يخرج إلى المحيط الأطلسي.

    وقال المركز الوطني للأعاصير إن أمطارا مفاجئة وسيولا قد تضرب المناطق الحضرية في أجزاء من فلوريدا وجنوب جورجيا حتى الأربعاء. وقد تصل الفيضانات إلى أجزاء من ولاية كارولاينا الجنوبية، الأربعاء والخميس.

    وأكدت الوكالة الفدرالية الأميركية لإدارة الطوارئ أنها تقوم بالاستعدادات للاستجابة لوصول العاصفة بما في ذلك نشر عدد من موظفيها، بحسب البيت الأبيض.

    وأصدرت السلطات الكوبية تحذيرا من قدوم الإعصار في أقاليم بينا ديل ريون وأرتيميسا إضافة إلى جزيرة إيسلا دولا خوفنتود.

    وتم إجلاء آلاف الكوبيين أو فروا قبل وصول العاصفة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام رسمية.

    وبعد مرورها في كوبا، تحركت العاصفة فوق الخليج الذي يقول علماء إنه يشهد “موجة حر بحرية” ما يفاقم من شدة رياح إيداليا مع اقترابه من فلوريدا.

    إجلاء الآلاف في كوبا

    وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوبا إن قرابة ثمانية آلاف شخص غادروا منازلهم وتوجهوا للإقامة مع عائلات أو أصدقاء في بينار ديل ريو، المقاطعة التي اجتاحها في سبتمبر الماضي الإعصار إيان موديا بشخصين على الأقل ومتسببا بانقطاع الكهرباء عن الملايين.

    الاثنين، عصفت إيداليا رياحا وأنزلت المطر على ولاية كوينتانا رو المكسيكية التي تضم كانكون وغيرها من المنتجعات الساحلية، خلال إحدى آخر نهايات الأسبوع الصيفية.

    ويحذر علماء من أن العواصف باتت أكثر شدة مع ارتفاع درجات حرارة الأرض بسبب تغير المناخ.

    المصدر

    أخبار

    مع اقتراب الإعصار إيداليا.. فلوريدا تأمر بإجلاء سكان الساحل الغربي

  • “من المعدة إلى الرئة”.. الكشف عن سبب وفاة بطلة السباحة الأميركية جيمي كايل

    تبدأ محاكمة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بقضية جهوده المفترضة لإحباط نقل السلطة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020، في الرابع من مارس المقبل.

    وأثار اختيار التوقيت، الذي يأتي قبل يوم واحد من “الثلاثاء الكبير” الكثير من الاهتمام في الأوساط السياسية الأميركية، خاصة وأن القضية الفيدرالية قد تكون الوحيدة التي ينظر فيها أمام قاض قبل الانتخابات، وفقا لمحللين أميركيين تحدثوا لموقع “الحرة”.

    ما هو الثلاثاء الكبير؟

    الثلاثاء الأول من مارس في سنة الانتخابات يعد تاريخا حاسما في تقويم الاقتراع الرئاسي الأميركي، إذ تعقد فيه أكثر من عشر ولايات انتخابات تمهيدية رئاسية، وفقا لنيويورك تايمز.

    والانتخابات التمهيدية الحزبية هي الطريقة التي يختار فيها ممثلو الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة “الديمقراطي والجمهوري”، مرشحهم لرئاسة البلاد.

    وفي الثلاثاء الكبير (Super Tuesday) يحصل المرشح الفائز في نهاية اليوم على ثلث الأصوات التي يحتاجها للفوز بالترشيح الحزبي، وهو حجم أصوات أكبر مما يمكن أن يحصل عليه المرشح في أي اقتراع آخر.

    كما أن نحو 70 بالمئة من أصوات الحزب الجمهوري ستحدد خلال الأسابيع الستة الأولى بعد المحاكمة.

    هل سيؤثر الموعد على ترامب؟

    وفقا للزميل الأقدم في مؤسسة أميركا أولا، ذات الميول الجمهورية، فريد فلايتز ،فإن الموعد سيؤثر فعلا، ولكن بالإيجاب.

    وحتى الآن، زادت الاتهامات الموجهة لترامب من قوته بدلا من أن تضعفها، وفقا لاستطلاعات الرأي وبيانات التبرعات.

    وبعد كل قائمة اتهام، تقفز شعبية الرئيس السابق بين مؤيديه الجمهوريين، لأنهم “لن يتركوا ترامب وحيدا أمام النظام الذي يريدون تحديه”، وفقا لفلايتز.

    ويقول فلايتز لموقع “الحرة” إن “الطريقة التي يُعامل بها ترامب، وسوء المعاملة التي يتلقاها من النظام القضائي تجعل حتى الأقليات، التي مرت بسوء معاملة مماثلة، تتعاطف معه”.

    ووفق فلايتز، فإن “محاولة الديمقراطيين لتسليح نظام العدالة الأميركي ضد ترامب انقلبت ضدهم”.

    ويقول أيضا إن “من المستبعد جدا أن يحاكم ترامب في قضية ويحصل على إدانة قبل الانتخابات، لكن هذا قد يفيد الديمقراطيين الذين قد يستخدمون المخاوف من صعود رئيس مدان للتأثير على الناخبين في الانتخابات”.

    ترامب متهم بمحاولة قلب نتائج انتخابات ولاية جورجيا

    ترامب متهم بمحاولة قلب نتائج انتخابات ولاية جورجيا

    ويحاول فريق ترامب القانوني تأجيل النظر في القضايا التي يتهم فيها ترامب، وهي أربع حتى الآن، إلى ما بعد الانتخابات.

    وستنظر المحكمة في أربع تهم خلال محاكمة مارس المقبل، تتعلق كلها بمخطط مزعوم لمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والبقاء في السلطة.

    وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن كل هذا يصب في زيادة التعقيدات أمام سعي ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.

    وتضيف الصحيفة إن ترامب لا يزال قويا سياسيا، حيث لا يبدو حتى الآن أن الاتهامات تؤثر على مكانته لدى الناخبين الجمهوريين.

    ولا يزال ترامب المرشح الأوفر حظا بالفوز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية والحصول على ترشيح حزبه.

    واقترح فريق الرئيس السابق القانوني أن تجرى المحاكمة في أبريل من العام 2026، لكن القاضية، تانيا تشوتكان، رفضت وقالت لهم إن على ترامب أن “يعدل جدوله بما يتلاءم مع المحاكمة”.

    ويقول فلايتز إن كمية الوثائق التي ستطرح في القضية وعدد الشهود يجعل طلب محامي ترامب منطقيا، لكن القاضية تشوتكان، قالت إنها تأخذ على محمل الجد طلب الدفاع بمعاملة الرئيس السابق مثل أي متهم آخر يمثل أمام هذه المحكمة”.

    وأكدت القاضية أن “الالتزامات الأخرى للرئيس السابق يجب ألا تؤثر على توقيت محاكمته في واشنطن”.

    ترامب قال إنه يفضل عقد المحاكمة بعد انتخابات الرئاسة لعام 2024

    ترامب قال إنه يفضل عقد المحاكمة بعد انتخابات الرئاسة لعام 2024

    القضايا الأخرى

    وجهت ولاية جورجيا مؤخرا 13 تهمة جنائية إلى الرئيس السابق تتعلق كلها بمحاولة قلب نتائج الانتخابات، واقترح مدعي عام الولاية أن تبدأ المحاكمة فيها في 23 أكتوبر.

    ورفع المدعي العام الأميركي قضية اتحادية منفصلة ضد ترامب بسبب تعامله مع الوثائق السرية بعد مغادرته البيت الأبيض، ومن المقرر أن تحال هذه القضية إلى المحاكمة في مايو المقبل.

    ويواجه ترامب أيضا 34 تهمة جنائية في نيويورك، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في هذه القضية في أواخر مارس.

    وجادل فريق ترامب بأن الجدول الزمني الذي اقترحه سميث للمحاكمة سوف يتعارض مع القضايا الجنائية والمدنية الأخرى التي يواجهها الرئيس السابق.

    وتقول “نيويورك تايمز”، إن محاكمة مارس يمكن أن تصبح بسهولة “محرك الثقل” في موسم الانتخابات التمهيدي.

    كما يضيف محللون تحدثوا إليها أن “احتمال انهيار ترامب تحت وطأة الطعون القانونية يمثل إحدى الطرق الأكثر احتمالا لخسارة ترشيح حزبه”، لكنها “قد تكون الطريقة الوحيدة”.

    ويعني هذا وفقا للمحللين أن يقر ترامب بالذنب في إحدى المحاكمات – وهو ما لم يحصل حتى الآن – أو أن ينسحب من السباق ببساطة للتركيز على مواجهة الاتهامات الكثيرة، ومواعيد الجلسات المتشابكة، التي يقابلها.

    ورطة الحزب الجمهوري

    لكن قوة ترامب هذه قد لا تعني بالضرورة شيئا جيدا للحزب الجمهوري.

    ويقول فلايتز إن “لا أحد يريد رؤية رئيسه يحكم من السجن”.

    ولم يبد الرئيس السابق حتى الآن أي مؤشر على نيته الانسحاب من الحملة بل أنه “يجري الحملة مستفيدا من المحاكمات للترويج لملفه الانتخابي”، كما تشير الصحيفة.

    وتقول الصحيفة إن الإدانة قد تكون الطريقة الأخرى الوحيدة المحتملة لتقويض الدعم الذي يمتلكه ترامب بين الجمهوريين، لكن بشرط أن يتضرر جماهيريا من المحاكمة.

    لكن في حال نجا ترامب سياسيا أثناء المحاكمة، فيمكنه بناء قاعدة أصوات لا يمكن التغلب عليها حتى في حال الإدانة، أي إنه سيكون مرشح قواعد الحزب الجمهوري حتى في هذه الحالة.

    ويعني هذا إن “الكرة ستكون بملعب مؤتمر الحزب الجمهوري” الذي إما أن يوافق على ترشيح رئيس مدان، وهو ما قد يعني خسارة الحزب للانتخابات الرئاسية، أو يطلق جهدا غير مسبوق لإزاحة ترامب من الترشيح “وهو جهد سيكون مضرا جدا بالحزب على المستوى الجماهيري”، وقد يعني الخسارة كذلك.

    المصدر

    أخبار

    “من المعدة إلى الرئة”.. الكشف عن سبب وفاة بطلة السباحة الأميركية جيمي كايل

  • “فترة انتقالية بقيادة مدني”.. الجزائر تقترح حلا لأزمة النيجر

    أورد مرسوم، نشر الأحد، في الجريدة الرسمية أن فرنسا ستزيد من تسهيلات الوصول إلى أرشيفها المتصل بحرب الجزائر بحيث تسمح بالاطّلاع على الملفات المتعلّقة بقاصرين، في خطوة كان يطالب بها مؤرخون وعائلات.

    وبعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مارس 2021 تسهيل الوصول إلى الأرشيف السرّي، فتحت فرنسا في ديسمبر من العام نفسه أرشيفها المتعلق بالقضايا القانونية وتحقيقات الشرطة في الجزائر خلال حربها، الممتد بين الأول من نوفمبر 1954 و31 ديسمبر 1966.

    لكن عمليًا يبقى الوصول إلى هذه الوثاثق “صعبًا جدًا” بالنسبة للعائلات والباحثين، حسبما كتب المؤرخ مارك أندريه في صحيفة “لوموند” في نوفمبر 2022.

    وإحدى العقبات الرئيسية أمام الاطلاع على الأرشيف تتعلّق بعدم فتح الملفات المتعلقة بمَن تقلّ أعمارهم عن 21 عامًا بسبب التشريعات حينذاك، وهي ملفات كانت لا تزال مشمولة بفترة سرية الأرشيف البالغة مئة عام. وتسبّب هذا القيد، إضافة إلى العديد من القيود الأخرى، بـ”إغلاق غالبية الملفات”، وفق المؤرخ.

    وأضاف في نصّه في صحيفة لوموند “تؤدّي هذه الإدارة البيروقراطية إلى تجاهل واقع حرب خاضها شباب. وينطبق هذا أيضًا على المهاجرين الجزائريين إلى فرنسا والمقاومين والشبكات الحضرية والسجون، إذ كانت أعمار العديد من الانفصاليين ومؤيديهم والمتمردين والمجنّدين تناهز 20 عامًا عند انضمامهم”.

    وتابع أندريه، الذي تناولت وسائل إعلام جزائرية انتقاداته، “كانوا بالغين بما يكفي في تلك الفترة لتُقطع رؤوسهم، لكنهم أصبحوا اليوم قاصرين بما يكفي لتُقصى ملفاتهم من الاستثناء العام”.

    ويلغي المرسوم الجديد بتاريخ 25 أغسطس 2023، الذي نُشر الأحد، الاستثناء الذي يطال الملفات المتعلقة بقاصرين.

    غير أن الملفات التي ينتهك نشرها “خصوصية الحياة الجنسية للأشخاص، أو سلامة الأشخاص المذكورة أسماؤهم، أو الذين يمكن التعرّف عليهم بسهولة وشاركوا في أنشطة استخباراتية”، تبقى سرّية.

    ويندرج هذا التسهيل الجديد في إطار سياسة تهدئة اعتمدها ماكرون خلال ولايته الأولى، بعد توصيات تضمنها تقرير للمؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا بشأن صراع الذاكرة بين الجزائر وفرنسا في ما يتعلق بالماضي الاستعماري. لكن العلاقة بين فرنسا والجزائر لا تزال صعبة ومعقدة.

    المصدر

    أخبار

    “فترة انتقالية بقيادة مدني”.. الجزائر تقترح حلا لأزمة النيجر

  • بعد وصول “طائرة الإسرائيليين” من جدة.. نتانياهو يشيد بالموقف السعودي الدافئ

    تحاط جنازة القائد السابق لمجموعة “فاغنر” العسكرية، يفغيني بريغوجين، بالسرية والشكوك، بعد أيام من إعلان مقتله في تحطم الطائرة التي كانت تقله وآخرين في رحلة من موسكو إلى سان بطرسبرغ.

    وبعد جدل بشأن التكريم المناسب لشخص يعتبره كثيرون “بطلا قوميا”، أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن الرئيس، فلاديمير بوتين، لا يعتزم حضور جنازة بريغوجين.

    وكان قوميون متشددون دعوا إلى تنظيم جنازة عسكرية له، إلا أن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قال إنه لا يستطيع تحديد مكان أو موعد دفنه، وإن هذه المسألة شأن عائلي، وفق أسوشيتد برس.

    ورأت صحيفة واشنطن بوست أن هذا التباين في المواقف يعكس “الانقسامات المستمرة” في روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا.

    وأفادت تقارير بأن زعيم المجموعة السابق الذي تحدى سلطة بوتين من قبل سيدفن الثلاثاء.

    وقالت وكالة فونتانكا الإخبارية في سانت بطرسبرغ ووسائل إعلام أخرى إن بريغوجين سيدفن، الثلاثاء، في مقبرة سيرافيموفسكوي بالمدينة، وهي مقبرة دفن فيها من قبل مسؤولون عسكريون كبار، ووالدا بوتين.

    وطوقت الشرطة المقبرة لكن لم تتم إقامة أي مراسم، كما شوهدت دوريات للشرطة في بعض المقابر الأخرى بالمدينة.

    وقالت أسوشيتد برس إن السرية والارتباك المحيطين بجنازة بريغوجين وكبار مساعديه يعكس المعضلة التي يواجهها الكرملين بعد تكهنات بأن مقتله كان ثأرا بعد تمرده على القيادة العسكرية في يونيو الماضي.

    وذكرت لجنة التحقيق الروسية، الأحد، أن نتائج الاختبارات الجينية أكدت هويات الأشخاص الـ10 الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة، الأربعاء الماضي، وأن من بينهم مؤسس مجموعة “فاغنر”.

    الفحوص الجينية تعطي “الرد القاطع”.. بريغوجين قُتل بتحطم الطائرة

    ذكرت لجنة التحقيق الروسية، الأحد، أن نتائج الاختبارات الجينية تؤكد هويات الأشخاص العشرة الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة خاصة، الأربعاء الماضي، وأن من بينهم مؤسس جماعة “فاغنر” ، يفغيني بريغوجين.

    وبينما لا يريد الكرملين الاحتفاء بمقتله، فإنه يعرف كذلك أنه لا يستطيع تحمل تشويه سمعة رجل حصل على أعلى الأوسمة العسكرية لقيادة قوات “فاغنر” في أوكرانيا وكانت له شعبية.

    وتعكس تعليقات بوتين بعد مصرع بريغوجين هذا الموقف الحذر. وقد أشار، الأسبوع الماضي، إلى أن قادة فاغنر “قدموا مساهمة كبيرة” في أوكرانيا، وقال “عرفت بريغوجين لفترة طويلة جدا، منذ مطلع التسعينيات. لقد كان رجلا مصيره معقد، وارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنه حقق النتائج المرجوة”. 

    بوتين يعزي أسرة مؤسس فاغنر..  ويصف بريغوجين بـ”الموهوب”

    أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزعيم مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، يفجيني بريغوجين ووصفه، الخميس بأنه “رجل أعمال موهوب”.

    وقالت واشاطن بوست إنه بينما كان الكرملين يزن مخاطر حدوث اضطرابات إذا لم يمنح قائد المجموعة حقه باعتباره “بطلا”، تحدث موالون للكرملين عن نظريات مختلفة للسبب وراء تحطم طائرته، وتهدف هذه الدعايات إلى إخماد الشكوك في تورط الكرملين. وألقى معظم هؤلاء باللوم على أوكرانيا ووكالات الاستخبارات الغربية.

    ويرجع البعض الفضل لـ”فاغنر” في التقدم الذي أحرزته القوات الروسية في أوكرانيا، إلا أن التمرد القصير الذي قاده في يونيو قلب الكرملين ضده، ووصفه بوتين بـ”الخائن”.

    وخلص تقييم أولي للاستخبارات الأميركية إلى أن انفجارا متعمدا تسبب في تحطم الطائرة يوم 23 أغسطس، وهو ما نفاه الكرملين ووصفه بأنه “كذبة مطلقة”.

    قوات فاغنر دمرت القرية

    فاغنر.. هل تصبح أكثر شراسة بعد تأكيد مقتل “طباخ الرئيس”؟

    مع التأكيد الرسمي الروسي، الأحد، على مقتل زعيم ميليشات فاغنر في واقعة تحطم طائرة ركاب خاصة كانت تقله مع المقربين من قادة تلك المجموعة العسكرية الخاصة، عاد التصريحات التي كان قد أدلى بها رئيس الوزراء البولندي،ماتيوش مورافيتسكي، يوم الخميس الماضي، وقال إن تلك الجماعة سوف تصبح أشد خطورة وشراسة تحت الإشراف المباشر لقاطن قصر الكرملين، الرئيس فلاديمير بوتين. 

    المصدر

    أخبار

    بعد وصول “طائرة الإسرائيليين” من جدة.. نتانياهو يشيد بالموقف السعودي الدافئ

  • “أول ضابطة علوية”.. حقيقة فيديو الانشقاق عن نظام الأسد

    تزامنا مع إعلان قوات المشير خليفة حفتر الأسبوع الماضي عن عملية “عسكرية وأمنية” واسعة النطاق في جنوب ليبيا لطرد مجموعات مسلحة تشادية معارضة، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت إنه يوثق هذه العملية. لكن الادعاء خطأ، والفيديو منشور قبل خمس سنوات.

    تظهر في الفيديو طائرات حربية عليها علم ليبيا وهي تقلع من مدرج في أرض صحراوية، ثم تحلق في السماء.

    وعلق الناشرون بالقول “سلسلة غارات نفذها سلاح الجو الليبي على المعارضة التشادية ضمن سلسلة عمليات برية وجوية للجيش الليبي البطل من أجل السيطرة على كامل الحدود الجنوبية”.

    علق الناشرون بالقول "سلسلة غارات نفذها سلاح الجو الليبي على المعارضة التشادية"

    علق الناشرون بالقول “سلسلة غارات نفذها سلاح الجو الليبي على المعارضة التشادية”

    وجاء انتشار الفيديو بهذا السياق بعدما أعلنت قوات المشير خليفة حفتر الجمعة الماضية عن عملية “عسكرية وأمنية” واسعة النطاق في جنوب ليبيا لطرد مجموعات مسلحة تشادية معارضة.

    وأوضح آمر شعبة الإعلام الحربي في “القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية”، خليفة العبيدي، أنه يتم الاستعداد لتنفيذ “عمليات أمنية لإخلاء وتنظيف أكثر من 2000 وحدة سكنية… بمنطقة أم الأرانب (جنوب غرب)… يسكنها عدد كبير من عناصر المعارضة التشادية وعائلاتهم”.

    ومساء الجمعة، نفذت غارات جوية قرب الحدود مع تشاد أعقبها إرسال قوات على الأرض، بحسب المصدر نفسه.

    وتشترك ليبيا وتشاد في حدود يتجاوز طولها ألف كيلومتر ويتواجد متمردون تشاديون على جانبيها.

    حقيقة الفيديو

    لكن الفيديو قديم ولا يوثق هذه العملية الأخيرة، وأرشد التفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة إليه منشورا سنة 2018، ما ينفي أن يكون حديثا مثلما ادعت المنشورات.

    ونشر الفيديو آنذاك، وتحديدا في أبريل من ذاك العام، على قناة “مكتب الإعلام – القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية” على موقع يوتيوب.

    وجاء في التفاصيل المرافقة أنه يظهر “لقطات حية من طلعات مقاتلات ومروحيات سلاح الجو خلال عمليات فرض القانون واستعادة هيبة الدولة بجنوب ليبيا”.

    وتشهد ليبيا اضطرابات منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلاد ومقرها طرابلس، وأخرى تسيطر على شرق البلاد وهي مدعومة من المشير خليفة حفتر.

    وتسود توترات قبلية في جنوب ليبيا تدور خصوصا حول التنافس في عمليات تهريب السلع والأشخاص. وتتهم قبائل عربية قبائل من التبو باستخدام “مرتزقة تشاديين” في صفوفها، وفقا لفرانس برس.

    المصدر

    أخبار

    “أول ضابطة علوية”.. حقيقة فيديو الانشقاق عن نظام الأسد