التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • تعليق رسمي.. هل صدر قرار بهدم “مئذنة قوصون” الأثرية في مصر؟

    بعد شهر ونصف من اتفاق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، على الانتهاء خلال أربعة أشهر من صياغة اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا، بدأت جولة مفاوضات جديدة، الأحد، بين البلدين، وسط تساؤلات عن جديتها وما إذا كانت ستفضي إلى نتائج إيجابية للطرفين، مع قرب انتهاء المرحلة الرابعة من عملية ملء السد. 

    ومنذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق بشأن ملء سدّ النهضة وتشغيله، إلا أنّ جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن اتفاقاً.

    ويرى الخبير الإثيوبي في الشؤون الأفريقية، عبد الشكور حسن، في حديثه مع موقع “الحرة”، أنه خلال العشر سنوات الماضية “تم التواصل إلى نتائج إيجابية جدا بشأن تعبئة وتشغيل سد النهضة وما تبقى قضايا فنية بسيطة لا تزيد عن عشرة في المئة”. 

    لكن حسن يعتبر في نفس الوقت، أن ما يحدث من مفاوضات “أمر روتيني”، مضيفا أنه “خلال يومين سننتهي من مرحلة الملء الرابع للسد”. 

    أما اللواء السابق، المتخصص في الأمن الأفريقي، محمد عبد الواحد، فيشير، في حديثه مع موقع “الحرة”، إلى أنه “منذ بدء المفاوضات، لم يستطع الأطراف الوصول إلى حل أو إنهاء المفاوضات بنتائج إيجابية”، لكنه يرى في الوقت ذاته أن “كل الأطراف حريصة حاليا على توقيع اتفاق ملزم”. 

    وتخشى مصر من تأثير السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، إذا تعتمد على نهر النيل لتأمين 97% من احتياجاتها المائية.

    وأفاد بيان لوزارة الموارد المائية والري المصرية “انطلقت صباح الأحد في القاهرة جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا”.

    ونقل البيان عن وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، قوله إن هذه المفاوضات تهدف الى التوصل لاتفاق “يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث”، مشددا على “أهمية التوقف عن أي خطوات أحادية في هذا الشأن”.

    وكان السيسي وأبي أحمد اتفقا في 13 يوليو الماضي على الانتهاء خلال أربعة أشهر من صياغة اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد.

    “تطمينات”

    وقال حسن لموقع “الحرة”: “ما يتبقى هو اتخاذ قرار سياسي بشأن الجوانب الفنية، وهذا يحدث حاليا بلقاء الخبراء والفنيين من الدول الثلاثة المعنيين بالأمر”، مشيرا إلى أن هذه المحادثات تأتي برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة. 

    ويعتبر حسن أن أديس أبابا قدمت تطمينات لبدء جولة المفاوضات الحالية، “على سبيل المثال، كان من المفترض أن يتم هذا العام رفع مستوى بناء الممر الأوسط لسد النهضة الذي تمر عبره المياه أثناء الفيضانات إلى 625 مترا، لكننا رفعناه حتى 620 مترا بانخفاض خمس أمتار، وهو ما أعتبره حسن نية، ومن المقرر أن يصل الارتفاع خلال العام المقبل إلى 675 مترا تقريبا”. 

    من جانبه أكد عبد الواحد أن مصر حريصة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لإثيوبيا يتعلق بعملية الملء والتشغيل وإدارة السد فيما بعد”. 

    “إدارة مشتركة”.. “مستحيل”

    وقال عبد الواحد: “مصر أعلنت سابقا أنها لا تمانع ببناء سدود ولكن بشرط أن تكون هناك إدارة مشتركة حتى لا يحدث ضرر لدول المصب، وبالتالي فنحن حريصون على الوصول إلى اتفاق قانوني يلزم الأطراف، خاصة إثيوبيا، بمشاركة مصر فيما يتعلق خاصة بفترات الجفاف والجفاف الممتد”. 

    لكن حسن رد بأنه من المستحيل أن تقبل إثيوبيا بإدارة مشتركة للسد “نحن نعتبر أننا انتهينا من هذا الأمر منذ أن رفضت مصر والسودان بناء وتمويل وإدارة السد من البداية، وهو ما جعل إثيوبيا تتجه للبناء والتنفيذ بإمكاناتها الذاتية”. 

    في المقابل يؤكد عبد الواحد “يجب أن نضع قواعد حتى لا يحدث ضرر على المستوى البيئي أو الاجتماعي أو نقص المياه في السد العالي، عندما يكون هناك ضوابط لهذه الأمور، سيكون الجميع مستفيدا”. 

    وأضاف: “لم يتم صياغة الاتفاق بعد، لكن لابد أن تضمن كل من مصر والسودان أن يكونا مساهمين في عملية التشغيل وفتح الخزانات وغلق البوابات، والتعامل مع فترات الجفاف الممتد، وهي أمور في غاية الحساسية”.  

    وكان وزير الموارد المائية والري المصري، قد حذر الثلاثاء الماضي، من أن بلاده تقترب من خط الشح المائي بنصيب يقارب من 500 متر مكعب للفرد سنويا. 

    وقال محي الدين عمر خبير شؤون المياه في المركز الدولي للبحوث الزراعية في الأراضي الجافة (إيكاردا) في حديثه مع موقع “الحرة”، إن “موارد مصر تقريبا هي فقط ما يصلها من مياه نهر النيل وهو 55.5 مليار متر مكعب سنويا والباقي سواء مياه الأمطار أو البحيرات نسبة لا تذكر، فمياه الأمطار تمثل حوالي مليار متر مكعب في العام فقط”.

    ويعتبر حسن أن “ما حدث خلال السنوات الماضية، من عدم حدوث أي ضرر على مصر، تأكيدا لما أعلنته إثيوبيا مرارا وتكرارا من نيتها عدم الإضرار بأي من دول المصب”. 

    لكن عمر يؤكد أنه ليس هناك دراية واضحة خاصة بتأثير سد النهضة الإثيوبي على مصر حتى الآن، لكنه يقول “بالتأكيد سيكون هناك تأثير سلبي”. 

    وقال: “لن يظهر التأثير المباشر لسد النهضة في سنواته الأولى، لأن لدينا مخزونا استراتيجيا يمكننا الاعتماد عليه لتعويض الاحتياجات المائية للمزارعين، ولكن بلا شك، سد النهضة سيقلل من كميات المياه القادمة لبحيرة ناصر التي تعتبر مخزونا استراتيجيا لمصر، لكننا لا نعلم متى سيحدث هذا التأثير بالضبط”. 

    من جانبه يقول وزير الموارد المائية سابقا، محمود أبو زيد لموقع “الحرة”، إن الموقف سيصبح أكثر خطورة “عندما يكون هناك ما يسمى بـ”الجفاف الممتد” أي يطول لعدة سنوات متتالية، حيث سيكون فيها الفيضان منخفضا”. 

    وأوضح: “التأثير حينها سيتعلق بتصرفات الجانب الإثيوبي خلال سنوات الجفاف وإن كانوا سيتحكمون في مرور المياه وسيخفضون ما يصل إلينا ولأي فترة”. 

    لكن المحلل الإثيوبي، جمال بشير، قال لموقع “الحرة”، إن “إثيوبيا لن تلعب بورقة المياه لأنها تعلم أنها أول من سيتضرر بذلك، فالتجارة التي تجمع البلدين كبيرة ولا أرى سببا سيدفع أديس أبابا لسلوك هذا الطريق، كما أننا سنكون أول من سيعاني من الجفاف”. 

    وقال حسن، إن “هناك تفاهما ما بين الدول الثلاث في التنسيق وإدارة السد في فترات الجفاف والجفاف الممتد، قد يكون هناك تفاهما على تقاسم الأضرار في هذا الوقت بين الدول الثلاث، لكن أن يكون هناك إدارة مصرية للسد فهو ما ترفضه إثيوبيا وتعتبره موقفا سياديا خاصا بها”. 

    ودشنت إثيوبيا رسميًا في فبراير 2022 إنتاج الكهرباء من السد الذي تُقدّمه على أنّه من بين الأكبر في إفريقيا. وتمّ تعديل هدف إنتاجه من 6500 إلى 5000 ميغاوات، أي ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي، ويتوقع أن يبلغ كامل طاقته الإنتاجية عام 2024.

    تفاؤل

    وفي ظل تمسك الطرفين بموقفهما، يقول حسن: “أعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كانت هناك إرادة سياسية من الطرفين، ورغم أننا على اعتاب التوصل إلى أهدافنا من السد، ويمكننا التوقف في هذه المرحلة، لكننا في إثيوبيا لدينا استعداد لإنجاح المفاوضات، حتى ننتهي من هذا العبء، الذي يستنزف طاقات الدول الثلاث إعلاميا وما يتضمن من شحن الرأي العام المحلي والإقليمي”. 

    وأضاف: “أعتقد أن مصر ستكون حريصة على هذا الأمر أيضا للتوصل إلى اتفاق، ونتمنى أن يقدم الوسطاء ما يساهم في إنجاح هذه الجولة”. 

    من جهته يقول عبد الواحد: “استبشر خيرا في أن يحدث تقدما في عملية المفاوضات ونصل إلى حل وسط بين الأطراف، بحيث لا يكون هناك ضرر على دول المصب”. 

    وأضاف: “أتخيل أن الجانب الإثيوبي سيبدي مرونة عالية في الفترة المقبلة، حتى يكون قادرا على تسويق الاستثمار في السد، لأنه لن تقبل أطراف بالاستثمار في سد عليه نزاعات، خاصة أن مصر دولة من الدول الكبرى في المنطقة”. 

    المصدر

    أخبار

    تعليق رسمي.. هل صدر قرار بهدم “مئذنة قوصون” الأثرية في مصر؟

  • بـ”أخبار كاذبة وحملات مضللة”.. موسكو تسعى لتعزيز نفوذها في أفريقيا

    بذلت صفحات التواصل الاجتماعي المرتبطة بموسكو، جهودا كبيرة لاستغلال الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي في النيجر، سعيا لتعزيز نفوذ الكرملين في ذلك البلد الأفريقي، وربما لفتح باب لتواجد عسكري روسي هناك، بحسب تقرير نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية.

    وكشف تحليل أجراه خبراء، أن “نشاط القنوات الاجتماعية المرتبطة بمرتزقة فاغنر تجاه النيجر، انخفض بشكل حاد” بعد مصرع زعيمهم، يفغيني بريغوجين، في تحطم طائرة شمالي موسكو الأسبوع الماضي.

    لكن القنوات الموالية لروسيا على تطبيق تلغرام، “واصلت على نطاق واسع مناقشة أو نشر معلومات مضللة بشأن النيجر، بنفس المستويات التي كانت عليها قبل موت بريغوجين”،  وذلك وفقًا لبحث أجرته شركة “لوجيكلي” Logically، وهي شركة تكنولوجيا تتعامل مع المحتوى الزائف والمحرض على الكراهية عبر الإنترنت، ولها عدة مقرات في بريطانيا والهند وأفريقيا. 

    وبحسب تحليل خبراء تلك الشركة، فقد ارتفع المحتوى المتعلق بالنيجر عبر 45 قناة في تطبيق “تلغرام” تابعة لموسكو أو “فاغنر”، بنسبة 6645 بالمئة في الشهر التالي لمحاولة التمرد الفاشلة التي نفذتها فاغنر ، مما يشير إلى اهتمام الكرملين الشديد باستغلال الاضطرابات في القارة السمراء.

    وحددت الشركة زيادة كبيرة في كمية المحتوى الذي يروج للروايات المناهضة لفرنسا في تلك الحسابات، وذلك على الرغم من أنها وجدت أن المشاعر السلبية تجاه باريس في النيجر، وهي مستعمرة فرنسية سابقة، كانت منتشرة بالفعل قبل الانقلاب.

    وعزز البحث المخاوف من أن روسيا “ستسعى إلى كسب النفوذ والعقود المربحة، والوصول إلى الموارد الرئيسية في النيجر”، بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب، محمد بازوم.

    فاغنر.. هل تصبح أكثر شراسة بعد تأكيد مقتل “طباخ الرئيس”؟

    مع التأكيد الرسمي الروسي، الأحد، على مقتل زعيم ميليشات فاغنر في واقعة تحطم طائرة ركاب خاصة كانت تقله مع المقربين من قادة تلك المجموعة العسكرية الخاصة، عاد التصريحات التي كان قد أدلى بها رئيس الوزراء البولندي،ماتيوش مورافيتسكي، يوم الخميس الماضي، وقال إن تلك الجماعة سوف تصبح أشد خطورة وشراسة تحت الإشراف المباشر لقاطن قصر الكرملين، الرئيس فلاديمير بوتين. 

    وكانت الإطاحة بالحكومة المدنية على يد العسكر في مالي المجاورة عام 2021، بمثابة نقطة تحول في معركة النفوذ بين روسيا والدول الغربية في منطقة الساحل، إذ سرعان ما أبرم النظام الجديد في باماكو صفقة مع مجموعة فاغنر، مما أدى  إلى انسحاب القوات الغربية المتمركزة هناك، ليكون ذلك بمثابة انتصار كبير لموسكو في القارة السمراء.

    وكان معظم المراقبين قبل انقلاب يوليو، ينظرون إلى النيجر على أنها دولة مستقرة نسبياً، وتتمتع بمؤسسات ديمقراطية قوية مقارنة بالعديد من  من جيرانها، كما أنها كانت تعد قاعدة رئيسية للقوات الغربية في منطقة الساحل المضطربة.

    ولا يوجد دليل على وجود جهود روسية متضافرة لزعزعة استقرار حكومة بازوم قبل الانقلاب مباشرة، وهو ما عزاه المحللون إلى “صراعات داخلية على السلطة”.

    وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد ذكر في تصريحات إعلامية الأسبوع الماضي، أنه “لا يعتقد أن روسيا أو مجموعة فاغنر حرضتا على الانقلاب في النيجر”، مضيفا: “لكنهما حاولتا الاستفادة منه”.

    “موجة معلومات مضللة”

    ومع ذلك، كانت النيجر محور حملات التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل، ففي منتصف فبراير الماضي، غمرت موجة من المعلومات المضللة وسائل التواصل الاجتماعي عندما سافر بازوم إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

    وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على تطبيقي تيك توك وفيسبوك، في فبراير، لقطات زائفة جرى تصويرها خلال محاولة انقلاب في مارس 2021 في نيامي، باعتبارها حادثة جديدة تنطوي على إطلاق نار بمحيط مقر إقامة رئيس البلاد.

    وجرى نشر لقطات أخرى بنفس الطريقة لتضليل المتابعين، إذ أظهرت منشورات مزيفة هجوما فرنسيا على قافلة عسكرية في النيجر، ورافقها اتهامات بأن القوات الفرنسية “تعمل سرا مع متطرفين أصوليين”.

    وتشمل الأمثلة المماثلة التي عثرت عليها شركة “لوجيكلي” في الأسابيع الأخيرة، منشورًا على قناة تلغرام روسية “لتدقيق الحقائق” تضم أكثر من 600 ألف مشترك، تدعي أن عدم الاستقرار في النيجر ودول أفريقية أخرى “يتم إثارته من قبل القوى الغربية، بسبب رغبتها بالانضمام إلى مجموعة بريكس”، التي أسستها الهند وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والبرازايل.

    وأدى منشور آخر نشرته إحدى وسائل الإعلام الحكومية الروسية على قناتها  في تطبيق تلغرم، والتي يتابعها أكثر من 360 ألف شخص، إلى “تضخيم ادعاءات النظام العسركي في النيجر بأن دولتين من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) كانتا على وشك إطلاق  عملية عسكرية لإعادة بازوم إلى السلطة”.

    وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم الأبحاث في شركة “لوجيكلي”، كايل والتر: “تحولت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة إلى النيجر، لتثير مشكلات خطيرة بالاعتماد على معلومات خاطئة”.

    بعد فشل تمرد زعيمها.. مجموعة فاغنر أمام “التحدي الأكبر” في أفريقيا

    تواجه مجموعة “فاغنر” أكبر تحد لها في أفريقيا منذ تمرد زعيمها، يفغيني بريغوجين، الفاشل، مع مساعيها إلى دعم وحماية رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى المقبل على استفتاء جديد يثير انقسامات كبيرة بالبلد.

    وكان قد جرى إلقاء اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في تأجيج العداء المتزايد تجاه فرنسا، مما دفع باريس إلى سحب قواتها من مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى عام 2022، ومن بوركينا فاسو خلال السنة الجارية.

    ولا يزال مستقبل “فاغنر” في القارة غير مؤكد، إذ نجحت الشركات التابعة لها في استخراج الذهب والألماس وتصدير الأخشاب الثمينة وأشياء أخرى في جمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق والسودان وأماكن أخرى.

    وقال المحلل المستقل والمتخصص في الشؤون الأفريقية، دينو ماهتاني: “من غير الواضح فيما إذا كان سيكون هناك استحواذ كامل على فاغنر من قبل الدولة الروسية، أو إذا كانت موسكو ستحاول استخدام كوكبة من الجماعات المرتزقة الأخرى في سعيها للحفاظ على النفوذ الذي اكتسبته” بأفريقيا.

    وتابع: “لقد كان هناك ارتفاع في المشاعر المؤيدة لروسيا في العديد من البلدان الأفريقية، والتي ترغب موسكو في تعزيزها”.

    وتشير الجهود المستمرة التي تبذلها حسابات مرتبطة بالدولة الروسية لاستغلال الاضطرابات في أفريقيا، إلى أن الكرملين “سيسعى إلى ضمان نفوذه وتعزيزه هناك، عبر مجموعات عسكرية تابعة له بشكل غير مباشر”.

    وكانت العديد من صفحات فيسبوك التي شاركت الأخبار الكاذبة بشأن الاضطرابات الأخيرة في النيجر، قد نشرت في السابق مواد مؤيدة لروسيا، أو استهدفت الوجود الفرنسي في منطقة الساحل.

    وقامت إحدى الصفحات بتضخيم التقارير الكاذبة على فيسبوك وتويتر في أبريل 2022، والتي اتهمت القوات الفرنسية بارتكاب “فظائع” في وسط مالي، إذ عرضت صورًا مفترضة لمقبرة جماعية في جوسي، بالقرب من قاعدة عسكرية فرنسية جرى تسليمها إلى الجيش المالي مؤخرا.

    وكان الجيش الفرنسي قدقال إنه استخدم طائرة بدون طيار لتصوير ما يبدو أنه مرتزقة روس يقومون بدفن الجثث قبل عدة أيام.

    وفي حين استعان نظام الحكم بجمهورية أفريقيا الوسطى بالمرتزقة الروس، فإن هناك مخاوف من أن بوركينا فاسو “قد تفعل الشيء نفسه الآن”.

    المصدر

    أخبار

    بـ”أخبار كاذبة وحملات مضللة”.. موسكو تسعى لتعزيز نفوذها في أفريقيا

  • ماكرون: السفير الفرنسي سيبقى في النيجر رغم ضغوط الانقلابيين

    بذلت صفحات التواصل الاجتماعي المرتبطة بموسكو، جهودا كبيرة لاستغلال الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي في النيجر، سعيا لتعزيز نفوذ الكرملين في ذلك البلد الأفريقي، وربما لفتح باب لتواجد عسكري روسي هناك، بحسب تقرير نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية.

    وكشف تحليل أجراه خبراء، أن “نشاط القنوات الاجتماعية المرتبطة بمرتزقة فاغنر تجاه النيجر، انخفض بشكل حاد” بعد مصرع زعيمهم، يفغيني بريغوجين، في تحطم طائرة شمالي موسكو الأسبوع الماضي.

    لكن القنوات الموالية لروسيا على تطبيق تلغرام، “واصلت على نطاق واسع مناقشة أو نشر معلومات مضللة بشأن النيجر، بنفس المستويات التي كانت عليها قبل موت بريغوجين”،  وذلك وفقًا لبحث أجرته شركة “لوجيكلي” Logically، وهي شركة تكنولوجيا تتعامل مع المحتوى الزائف والمحرض على الكراهية عبر الإنترنت، ولها عدة مقرات في بريطانيا والهند وأفريقيا. 

    وبحسب تحليل خبراء تلك الشركة، فقد ارتفع المحتوى المتعلق بالنيجر عبر 45 قناة في تطبيق “تلغرام” تابعة لموسكو أو “فاغنر”، بنسبة 6645 بالمئة في الشهر التالي لمحاولة التمرد الفاشلة التي نفذتها فاغنر ، مما يشير إلى اهتمام الكرملين الشديد باستغلال الاضطرابات في القارة السمراء.

    وحددت الشركة زيادة كبيرة في كمية المحتوى الذي يروج للروايات المناهضة لفرنسا في تلك الحسابات، وذلك على الرغم من أنها وجدت أن المشاعر السلبية تجاه باريس في النيجر، وهي مستعمرة فرنسية سابقة، كانت منتشرة بالفعل قبل الانقلاب.

    وعزز البحث المخاوف من أن روسيا “ستسعى إلى كسب النفوذ والعقود المربحة، والوصول إلى الموارد الرئيسية في النيجر”، بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب، محمد بازوم.

    فاغنر.. هل تصبح أكثر شراسة بعد تأكيد مقتل “طباخ الرئيس”؟

    مع التأكيد الرسمي الروسي، الأحد، على مقتل زعيم ميليشات فاغنر في واقعة تحطم طائرة ركاب خاصة كانت تقله مع المقربين من قادة تلك المجموعة العسكرية الخاصة، عاد التصريحات التي كان قد أدلى بها رئيس الوزراء البولندي،ماتيوش مورافيتسكي، يوم الخميس الماضي، وقال إن تلك الجماعة سوف تصبح أشد خطورة وشراسة تحت الإشراف المباشر لقاطن قصر الكرملين، الرئيس فلاديمير بوتين. 

    وكانت الإطاحة بالحكومة المدنية على يد العسكر في مالي المجاورة عام 2021، بمثابة نقطة تحول في معركة النفوذ بين روسيا والدول الغربية في منطقة الساحل، إذ سرعان ما أبرم النظام الجديد في باماكو صفقة مع مجموعة فاغنر، مما أدى  إلى انسحاب القوات الغربية المتمركزة هناك، ليكون ذلك بمثابة انتصار كبير لموسكو في القارة السمراء.

    وكان معظم المراقبين قبل انقلاب يوليو، ينظرون إلى النيجر على أنها دولة مستقرة نسبياً، وتتمتع بمؤسسات ديمقراطية قوية مقارنة بالعديد من  من جيرانها، كما أنها كانت تعد قاعدة رئيسية للقوات الغربية في منطقة الساحل المضطربة.

    ولا يوجد دليل على وجود جهود روسية متضافرة لزعزعة استقرار حكومة بازوم قبل الانقلاب مباشرة، وهو ما عزاه المحللون إلى “صراعات داخلية على السلطة”.

    وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد ذكر في تصريحات إعلامية الأسبوع الماضي، أنه “لا يعتقد أن روسيا أو مجموعة فاغنر حرضتا على الانقلاب في النيجر”، مضيفا: “لكنهما حاولتا الاستفادة منه”.

    “موجة معلومات مضللة”

    ومع ذلك، كانت النيجر محور حملات التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل، ففي منتصف فبراير الماضي، غمرت موجة من المعلومات المضللة وسائل التواصل الاجتماعي عندما سافر بازوم إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

    وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على تطبيقي تيك توك وفيسبوك، في فبراير، لقطات زائفة جرى تصويرها خلال محاولة انقلاب في مارس 2021 في نيامي، باعتبارها حادثة جديدة تنطوي على إطلاق نار بمحيط مقر إقامة رئيس البلاد.

    وجرى نشر لقطات أخرى بنفس الطريقة لتضليل المتابعين، إذ أظهرت منشورات مزيفة هجوما فرنسيا على قافلة عسكرية في النيجر، ورافقها اتهامات بأن القوات الفرنسية “تعمل سرا مع متطرفين أصوليين”.

    وتشمل الأمثلة المماثلة التي عثرت عليها شركة “لوجيكلي” في الأسابيع الأخيرة، منشورًا على قناة تلغرام روسية “لتدقيق الحقائق” تضم أكثر من 600 ألف مشترك، تدعي أن عدم الاستقرار في النيجر ودول أفريقية أخرى “يتم إثارته من قبل القوى الغربية، بسبب رغبتها بالانضمام إلى مجموعة بريكس”، التي أسستها الهند وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والبرازايل.

    وأدى منشور آخر نشرته إحدى وسائل الإعلام الحكومية الروسية على قناتها  في تطبيق تلغرم، والتي يتابعها أكثر من 360 ألف شخص، إلى “تضخيم ادعاءات النظام العسركي في النيجر بأن دولتين من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) كانتا على وشك إطلاق  عملية عسكرية لإعادة بازوم إلى السلطة”.

    وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم الأبحاث في شركة “لوجيكلي”، كايل والتر: “تحولت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة إلى النيجر، لتثير مشكلات خطيرة بالاعتماد على معلومات خاطئة”.

    بعد فشل تمرد زعيمها.. مجموعة فاغنر أمام “التحدي الأكبر” في أفريقيا

    تواجه مجموعة “فاغنر” أكبر تحد لها في أفريقيا منذ تمرد زعيمها، يفغيني بريغوجين، الفاشل، مع مساعيها إلى دعم وحماية رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى المقبل على استفتاء جديد يثير انقسامات كبيرة بالبلد.

    وكان قد جرى إلقاء اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في تأجيج العداء المتزايد تجاه فرنسا، مما دفع باريس إلى سحب قواتها من مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى عام 2022، ومن بوركينا فاسو خلال السنة الجارية.

    ولا يزال مستقبل “فاغنر” في القارة غير مؤكد، إذ نجحت الشركات التابعة لها في استخراج الذهب والألماس وتصدير الأخشاب الثمينة وأشياء أخرى في جمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق والسودان وأماكن أخرى.

    وقال المحلل المستقل والمتخصص في الشؤون الأفريقية، دينو ماهتاني: “من غير الواضح فيما إذا كان سيكون هناك استحواذ كامل على فاغنر من قبل الدولة الروسية، أو إذا كانت موسكو ستحاول استخدام كوكبة من الجماعات المرتزقة الأخرى في سعيها للحفاظ على النفوذ الذي اكتسبته” بأفريقيا.

    وتابع: “لقد كان هناك ارتفاع في المشاعر المؤيدة لروسيا في العديد من البلدان الأفريقية، والتي ترغب موسكو في تعزيزها”.

    وتشير الجهود المستمرة التي تبذلها حسابات مرتبطة بالدولة الروسية لاستغلال الاضطرابات في أفريقيا، إلى أن الكرملين “سيسعى إلى ضمان نفوذه وتعزيزه هناك، عبر مجموعات عسكرية تابعة له بشكل غير مباشر”.

    وكانت العديد من صفحات فيسبوك التي شاركت الأخبار الكاذبة بشأن الاضطرابات الأخيرة في النيجر، قد نشرت في السابق مواد مؤيدة لروسيا، أو استهدفت الوجود الفرنسي في منطقة الساحل.

    وقامت إحدى الصفحات بتضخيم التقارير الكاذبة على فيسبوك وتويتر في أبريل 2022، والتي اتهمت القوات الفرنسية بارتكاب “فظائع” في وسط مالي، إذ عرضت صورًا مفترضة لمقبرة جماعية في جوسي، بالقرب من قاعدة عسكرية فرنسية جرى تسليمها إلى الجيش المالي مؤخرا.

    وكان الجيش الفرنسي قدقال إنه استخدم طائرة بدون طيار لتصوير ما يبدو أنه مرتزقة روس يقومون بدفن الجثث قبل عدة أيام.

    وفي حين استعان نظام الحكم بجمهورية أفريقيا الوسطى بالمرتزقة الروس، فإن هناك مخاوف من أن بوركينا فاسو “قد تفعل الشيء نفسه الآن”.

    المصدر

    أخبار

    ماكرون: السفير الفرنسي سيبقى في النيجر رغم ضغوط الانقلابيين

  • بسبب “آلاف المكالمات المزعجة”.. اليابان تستدعي السفير الصيني

    استدعت اليابان السفير الصيني، الإثنين، للاحتجاج على سيل من “المكالمات المزعجة” مصدرها الصين، تلقتها شركات يابانية بعد بدء تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادئ.

    وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن نائب وزير الخارجية، ماساتاكا أوكانو، أبلغ السفير وو جيانغ هاو، أنه “يتعين على الصين إطلاع الجمهور على المعلومات على النحو الصحيح، بدلاً من إثارة مخاوف الناس من دون داع، من خلال تقديم معلومات لا تستند إلى أدلة علمية”. 

    وفي الأسبوع الماضي، حظرت الصين جميع واردات المأكولات البحرية من اليابان مع بدء تصريف مياه التبريد من محطة فوكوشيما المنكوبة، في عملية قالت طوكيو والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها “آمنة”. 

    وإثر ذلك، تلقت شركات يابانية تم اختيارها عشوائيًا على ما يبدو، بدءًا من المخابز إلى أحواض السمك، آلافًا من المكالمات الهاتفية التي وُصفت بأنها “مسيئة” أحيانًا، من أرقام صينية.

    بعد “التصريف”.. هل تم رصد نشاط إشعاعي بالمياه القريبة من محطة “فوكوشيما”؟

     أعلنت وزارة البيئة اليابانية، الأحد، أن الاختبارات التي أجريت على مياه البحر بالقرب من محطة فوكوشيما للطاقة النووية لم ترصد أي نشاط إشعاعي، وذلك بعد أيام من تصريف مياه معالجة كانت تستخدم لتبريد مفاعلات نووية.

     

    ونشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، تسجيلات ومقاطع فيديو لهذه المكالمات، التي حصل بعضها على عشرات الآلاف من الإعجابات وعدد كبير من التعليقات. 

    وأبلغ المسؤول الياباني السفير الصيني أنه “منذ بداية تصريف المياه.. كان هناك عدد كبير من المكالمات الهاتفية، وغيرها من المضايقات المتعلقة بتصريف المياه يُشتبه أن مصدرها الصين، ولم يتحسن الوضع منذ ذلك الحين”. 

    وقال، بحسب البيان: “تعرضت مؤسسات على صلة باليابان داخل الصين لأمور مماثلة أيضًا. هذا أمر مؤسف للغاية ونحن نشعر بقلق عميق”. 

    وحثت السفارة اليابانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، عشرات الآلاف من جاليتها الذين يعيشون في الصين، على “الابتعاد عن الأضواء، وعدم التحدث بصوت عالٍ في الأماكن العامة”. 

    وأضحت، الإثنين، أنها “عززت الإجراءات الأمنية خارج المدارس اليابانية والبعثات الدبلوماسية في الصين”. 

    وتحدثت وسائل الإعلام اليابانية، عن عدة حوادث، أُلقيت خلالها الحجارة والبيض على المدارس اليابانية. 

    يشار إلى أن اليابان بدأت في 24 أغسطس، بتصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبي من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، بعد 12 عاما من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة، في واحدة من أسوأ الحوادث النووية في العالم.

    المصدر

    أخبار

    بسبب “آلاف المكالمات المزعجة”.. اليابان تستدعي السفير الصيني

  • أين المنقوش الآن؟.. الأمن الداخلي الليبي يعلّق على “تسهيل سفرها” للخارج

    قال مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز، الإثنين، إن اجتماع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، مع نظيرته في حكومة عبد الحميد الدبيبة، نجلاء المنقوش، “تم الاتفاق عليه مسبقا”، وذلك بعد إنكار الجانب الليبي ذلك.

    وأوضح المسؤول أن اجتماع الأسبوع الماضي، الذي جرى في العاصمة الإيطالية روما، “تم الاتفاق عليه مسبقا على أعلى المستويات في ليبيا، واستمر قرابة الساعتين”.

    وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “يرى رئيس الوزراء الليبي (الدبيبة) أن إسرائيل بمثابة جسر محتمل للغرب والإدارة الأميركية”.

    وكانت حكومة الدبيبة قد أوقفت المنقوش عن العمل، وقالت إن اللقاء كان “عارضا وغير رسمي”.

    واندلع خلاف سياسي، الأحد، مع إعلان الخارجية الإسرائيلية في بيان، أن وزيري خارجية إسرائيل وليبيا التقيا، الأسبوع الماضي، في أول مبادرة دبلوماسية من نوعها بين البلدين.

    وأورد البيان أن وزير الخارجية، ونظيرته الليبية في الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، تحدثا خلال اجتماع في روما استضافه وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني. 

    وقال كوهين في بيان صادر عن وزارة الخارجية: “تحدثت مع وزيرة الخارجية حول الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن توفرها العلاقات بين البلدين”. لكن الخارجية الليبية أكدت، الأحد، أن المنقوش “رفضت عقد أي لقاءات مع أي طرفٍ ممثلٍ للكيان الإسرائيلي”.

    وقالت إن ما حدث في روما “لقاء عارض غير رسمي وغير مُعَد مسبقا، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات”.

    وأضافت أن الوزيرة أكدت “ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل جلي وغير قابل للتأويل واللبس”.

    وتشهد السياسة الخارجية الليبية تعقيدات بسبب الصراع المستمر منذ سنوات، والانقسامات الداخلية المريرة.

    وتشكلت حكومة الدبيبة في أوائل عام 2021، من خلال عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة، لكن شرعيتها تواجه تحديات منذ أوائل عام 2022 من قبل البرلمان المتمركز في شرق البلاد، بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات.

    ورفض البرلمان تحركات سابقة متعلقة بالسياسة الخارجية اتخذتها حكومة الدبيبة، بما في ذلك الاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا. وتواجه تلك التحركات تحديات قانونية.

    وأصدر المجلس الرئاسي الذي يتولى رئاسة الدولة بيانا، الأحد، طلب فيه من الدبيبة توضيحا حول ما حدث.

    وأعرب المجلس الأعلى للدولة الذي يتولى دورا استشاريا في السياسة الليبية، عن “دهشته” إزاء أنباء الاجتماع، وقال إن المسؤولين يجب أن “يحاسبوا”.

    واندلعت احتجاجات في شوارع طرابلس وضواحيها، مساء الأحد، رفضا للتطبيع مع إسرائيل. وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، حيث أغلق شبان الطرق وأحرقوا إطارات، ملوّحين بالعلم الفلسطيني.

    المصدر

    أخبار

    أين المنقوش الآن؟.. الأمن الداخلي الليبي يعلّق على “تسهيل سفرها” للخارج