التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • “رؤية الدعم السريع”.. هل فكرة “السودان الفيدرالي” واقعية؟

    بعد أربعة أشهر ونصف تقريبا من اندلاع الحرب في السودان، قدم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “رؤيته للحل الشامل” للصراع، معتبرا أن النظام الفدرالي هو الأمثل لحكم البلاد. 

    وقال دقلو المعرف بـ”حميدتي” إن قواته شبه العسكرية منفتحة على وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع الجيش، وعرض رؤيته “لتأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في مبادرة أثارت جدلا بشأن إمكانية إحياء الجهود الرامية إلى إجراء محادثات مباشرة بين طرفي النزاع المسلح.

    ويتبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بالمسؤولية عن إشعال شرارة الحرب في 15 أبريل الماضي، بعد توتر استمر أسابيع بشأن دمج قوات الدعم السريع في الجيش ضمن إطار خطة للانتقال إلى الديمقراطية.

    ومن ضمن المبادئ التي ذكرها قائد قوات الدعم السريع أن “المواطنين في أطراف السودان يملكون سلطات أصيلة لإدارة شؤونهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وينبغي أن يتفقوا عبر ممثلي إقاليمهم على السلطات التي تمارسها للقيام بما تعجز عن القيام به أقاليم السودان منفردة. وتتعزز تلك السلطات الأصيلة لدى المجتمعات المحلية، التي تتقاسم معها الحكومة القومية بالعدل السلطات والموارد”. 

    وأضافت أنه “بسبب التعدد والتنوع الباهر في السودان، فإن النظام الفدرالي غير التماثلي (أو غير المتجانس)، الذي تتفاوت فيه طبيعة ونوع السلطات التي تتمتع بها الوحدات المكونة للاتحاد الفدرالي، هو الأنسب لحكم السودان”. 

    ويرى رئيس مكتب الشؤون الخارجية بالمكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، إبراهيم مخير، في حديثه مع راديو “سوا سودان” أن المؤسسات السودانية المختلفة منذ الاستقلال في عام 1965 تعاني من مشاكل مختلفة أدت إلى الوصول بأكبر بلد في أفريقا منقسما، حيث أصبح دولتين، وانهيار اقتصادي، ومعاناة من فتن قبلية وانهيار النسيج الاجتماعي وأخيرا الحرب، ولذلك فإن هذا الطرح يقدم رؤية واضحة للخروج من هذا المأزق”. 

    في المقابل، يعتبر المحلل السياسي السوداني، عمار عوض، أن خطاب حميدتي هو تجميع لكيليشيهات موجودة سابقا في كل أدبيات الحركات المسلحة أو تنظيمات سياسية من اليسار واليمين. 

    ويرى القيادي في التيار الوطني، المعارض للحرب الدائرة، نور الدين صلاح، في حديثه مع موقع “الحرة” أن ما عرضه حميدتي “ليس مطلبا جديدا في المشهد السياسي السوداني، بل إن الكل متوافق على هذا الأمر خاصة وأن السودان بلد ذو مساحة كبيرة وبها تنوع ثقافي وديني كبير للغاية، وبالتالي فإن الأفضل الحديث عن نظام حكم يتبنى اللا مركزية ويعطي سلطات أوسع لمستويات الحكم المدني وتكون هناك ترتيبات واضحة وعادلة في ما يلي قضايا السلطة واقتسام الثروة”. 

    وأضاف أن هذه القضية يجمع عليها كل السودانيين، معتبرا أن طرح الميليشيا السريع لها هي “محاولة للتموضع في خانة الفاعل السياسي وإعطاء الحرب التي يقوم بشنها مشروعية سياسية”. 

    ووفق بحث نشره مركز دراسات الوحدة العربية في ديسمبر 2021، فإن التجربة الفدرالية في السودان منذ تطبيقها عام 1994 لازمها عدد من المشكلات، الأمر الذي أدى إلى عجز الولايات (الأقاليم) عن القيام بدورها وفق اختصاصاتها وواجباتها، وبخاصة في مجال تقديم الخدمات الأساسية تجاه مواطنيها. 

    وأكد البحث أنه “كان للحكومة المركزية دور في هذا التقصير من جانب الولايات بسبب السياسات غير الراشدة، بل حدث تدهور كبير في بعض الولايات، كولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض، حيث انعدم فيها أبسط مقومات التنمية”. 

    “ظل النظام الفدرالي مستمرا، استنادا إلى دستور 1998، بولاياته الـ26، إلى أن جاء عام 2005 حيث ذوبت ولاية غرب كردفان في ولايتي شمال وجنوب كردفان، وأصبحت ولايات السودان 25 ولاية، وصار النظام ينحو إلى اللامركزية شكـلا وليس تطبيقا”، بحسب المركز. 

    ومنذ 2005، يعتمد السودان على نظام اللامركزية شكلا، بحسب صلاح، مشيرا إلى أنه “لا توجد فروقات كبيرة من حيث المفهوم مع الفدرالية” 

    وقال لموقع “الحرة”: “ربما توجد اختلافات طفيفة في ما يخص كيفية توزيع أو تقاسم السلطات ما بين مستويات السلطة المركزية والمحلية وما يتبع هذا الأمر من اختصاصات أو قضايا أخرى متعلقة بالفيدرالية المالية وإدارة موارد طبيعية”. 

    وأضاف أن “الوثيقة الدستورية التي توافقنا عليها في بداية المرحلة الانتقالية في أغسطس 2019 نصت بشكل واضح على أن السودان يجب أن يحكم لا مركزيا”.  

    وتابع أن “دستور 2005 على مستوى النصوص كان جيدا خصوصا أنه جاء بعد عملية تفاوض شاقة بين النظام وحركة تحرير السودان، لكن هذه النصوص سقطت في امتحان التنفيذ”. 

    لكن صلاح يرفض أن يأتي هذا الإصلاح من جانب قوات الدعم السريع. 

    وقال إن “الدعم السريع كما هو معرف في الوثيقة الدستورية التي تم الانقلاب عليها في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 وكذلك مشروع الدستور الانتقالي الذي أسس للاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر 2022، يتحدث عن أنها قوة عسكرية، واستنادا إلى هذا، فأنا لا أعتقد أن من واجبات أي قوى عسكرية أن تقوم بطرح أي رؤى أو مشاريع سياسية”. 

    واعتبر صلاح أن من أهم مشاكل السودان هو تدخل المؤسسة العسكرية في شؤون الحكم، “الثورة على نظام البشير ظلت تطالب بخروج المؤسسة العسكرية كلها من أي عملية سياسية وأن تتفرغ لمهامها المتعارف عليها في أي دولة طبيعية في العالم وهي الدفاع عن البلاد وحماية الدستور، وعليه، بغض النظر عن موقفنا من الحرب الحالية، فإننا لا نتوقع ولا يجب أن يكون هناك ثمة دور سياسي يمكن أن تلعبه ميليشيات الدعم السريع”. 

    وأكد أنه إن كان هناك ثمة عملية سياسية مستقبلية فإن “دور الأطراف العسكرية فيها تنحصر في المساءل المتعلقة بوقف إطلاق النار وآليات مراقبة هذا الوقف والترتيبات الفنية المفضية إلى وجود جيش وطني واحد أما في المسائل التي تخص قضايا الحكم والرئاسة وغيرها فهذه قضايا تطرح على طاولة القوى السياسية المدنية لكي تصل إلى توافق بشأنها”. 

    ويقول عمار: “صحيح أن الناس تريد أن تعرف كيف يفكر الدعم السريع، لكن الغريب أن حميدتي موجود في الحياة السياسية منذ قرابة الـ13 عاما، لماذا لم يتذكر سابقا كل هذه القضايا ولم يذكر أبدا مسألة عنف الدولة أو العنف البنيوي وهو نفسه كان يقاتل إلى جانب الجيش ضد من كانوا في المعارضة”، مشيرا إلى أنه عندما اندلعت الحرب لم يكن هذا الطرح موجودا”. 

    وجاء بيان قوات الدعم السريع مع دخول قتالها مع الجيش أسبوعه العشرين دون إعلان أي طرف النصر بينما أُجبر ملايين السودانيين على ترك منازلهم في العاصمة ومدن أخرى.

    كما جاء بعد وصول قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الأحد إلى بورتسودان في أول جولة له خارج العاصمة منذ اندلاع القتال. وتقول مصادر حكومية إنه سيتوجه إلى السعودية ومصر لإجراء محادثات.

    والاثنين، بدد البرهان الآمال في إجراء محادثات لإنهاء الصراع المستمر منذ شهور في بلاده، وندد بقوات الدعم السريع شبه العسكرية واصفا عناصرها بأنهم “خونة”، وتعهد بتحقيق النصر الحاسم.

    وألقى البرهان خطابا أمام الجنود في قاعدة فلامنجو في بورتسودان على البحر الأحمر قائلا “نحن لا بنتفق مع خونة، لا بنتفق مع أي جهة خانت الشعب السوداني”.

    وتحوّلت قوات الدعم السريع التي أنشئت عام 2013، الى قوة رديفة للجيش تضمّ آلاف العناصر الساعين حاليا إلى السيطرة على السلطة.

    ومنذ الثورة التي أطاحت بعمر البشير في 2019، يعمل على تحسين صورته وكسب حلفاء جدد.

    خلال الثورة، وُجهت اتهامات الى قوات التدخل السريع بتفريق اعتصام سلمي مطالب بالديموقراطية بالقوة في الخرطوم، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وفق أرقام رسمية.

    في 25 أكتوبر 2021، دعم حميدتي، البرهان في انقلابه الذي أطاح بالمدنيين من السلطة.

    لكن مع مرور الوقت، بدأ ينتقد الجيش واصفا البرهان بـ”المجرم” الذي “دمّر البلاد” و”يتشبّث بالسلطة”. وبات حميدتي يقدّم نفسه مدافعا عن الدولة المدنية وخصما لدودا للإسلام السياسي الداعم إجمالا للبرهان. وانضمّ إلى المدنيين في إدانة الجيش، مشيرا إلى أنه يدافع عن “مكتسبات ثورة” عام 2019.

    ويحمل كل طرف من أطراف النزاع الآخر مسؤولية بدء الصراع الذي اندلع وسط مساعي دمج قواتهما في قوة واحدة ضمن ما وصف بمسار التحول الديمقراطي.

    يصف موقع “State Policy Network” الفيدرالية بأنها نظام حكم تتقاسم بموجبه الحكومة الوطنية وحكومة الولاية أو الإقليم صلاحيات الحكم.

    في الأنظمة الفيدرالية يجب أن هناك مستويين، على الأقل، من الحكومة. في أميركا، مثلا، هناك حكومة فيدرالية تتكون من السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية (مقرها في اشنطن العاصمة)، وهناك حكومات الولايات الخمسين، ولكل منها صلاحياتها وسيادتها.

    المصدر

    أخبار

    “رؤية الدعم السريع”.. هل فكرة “السودان الفيدرالي” واقعية؟

  • البرلمان الليبي يؤكد أن قرار سحب الثقة من حكومة الدبيبة كان صائبا

    لا يزال الجدل يتصاعد في ليبيا وإسرائيل، بعد تضارب الروايات بشأن اجتماع وزيري خارجية البلدين، مما يفتح باب التساؤلات للبحث عن “الحقيقة الغائبة”.

    في ليبيا، خرجت تظاهرات واسعة النطاق بالعاصمة طرابلس، مساء الأحد، إثر إعلان إسرائيل اجتماع وزير خارجيتها، إيلي كوهين، بنظيرته في حكومة عبد الحميد الدبيبة، نجلاء المنقوش.

    في المقابل، شنت المعارضة الإسرائيلية هجوما لاذعا على الحكومة بعد إعلانها عن اللقاء، معتبرة أنه تصرف “غير مسؤول”، على اعتبار أن العلاقات العربية الإسرائيلية “حساسة”.

    “دمّر حياتها”.. المعارضة الإسرائيلية تنتقد “كشف اجتماع المنقوش”

    انتقدت المعارضة الإسرائيلية إعلان البلاد اجتماع وزير الخارجية، إيلي كوهين، مع نظيره الليبية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء النقوش، واصفين هذا العمل بـ “غير المسؤول”.

    وسارعت حكومة الدبيبة للتوضيح، الأحد، بأن الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي، في العاصمة الإيطالية روما، كان “عرضيا وغير رسمي”، قبل أن يتم إيقاف المنقوش عن العمل. وقد ذكر مصدر حكومي ليبي لوكالة رويترز، أن المنقوش “أقيلت بالفعل” من منصبها.

    وأفاد مصدر بوزارة الخارجية التابعة لحكومة طرابلس لمراسل قناة “الحرة”، بأن اجتماع وزيرة الخارجية “تم بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية (الدبيبة)”.

    وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن المنقوش “غادرت الأراضي الليبية”، وذلك بالتزامن مع تقارير صحفية محلية ذكرت أنها “تجري زيارة إلى تركيا حاليا”.

    وفي وقت سابق الإثنين، صرح مسؤول إسرائيلي – لم يكشف عن هويته – لوكالة رويترز قائلا إن الاجتماع “جرى التنسيق له على أعلى مستوى واستمر لقرابة ساعتين”.

    لماذا تتضارب الروايات؟

    ويرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس، عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، مئير مصري، أن التضارب في الروايات سببه “الشفافية في إسرائيل والتعتيم في ليبيا”.

    وقال مصري لموقع قناة “الحرة”، إن “التضارب سببه حرية الإعلام في إسرائيل، حيث يتم تداول المعلومة بكل شفافية، مقابل محاولة الطرف الليبي التعتيم على اللقاء وحجب بعض الحقائق عن الشعب”.

    مصادر: إقالة وزيرة الخارجية الليبية ومغادرتها البلاد

     ذكر مصدر حكومي لوكالة “رويترز” أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، قد أقال وزيرة خارجيته، نجلاء المنقوش، وذلك على خلفية أزمة اجتماعها بوزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في العاصمة الإيطالية، روما.

    وأضاف: “طرابلس تتواصل بشكل غير مباشر مع الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى بعض التفاهمات الأمنية والدبلوماسية”.

    في الطرف المقابل، رأى الأكاديمي الليبي والباحث في الشؤون السياسية، يوسف البخبخي، أن كشف إسرائيل لخبر الاجتماع “يُظهر حقيقة تضارب الأهداف بين الطرفين”.

    “قربان نجاة”

    وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال كوهين: “تحدثت مع وزيرة الخارجية حول الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن توفرها العلاقات بين البلدين”،  إلا أن وزارة الخارجية الليبية أكدت، الأحد، أن المنقوش “رفضت عقد أي لقاءات مع أي طرف ممثل” لإسرائيل.

    وقالت إن ما حدث في روما هو “لقاء عارض غير رسمي وغير مُعَد مسبقا، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات”.

    وقال أستاذ العلوم السياسي الليبي، يوسف الفارسي، إن “ردة الفعل الرافضة لهذا الاجتماع، جعلت الدبيبة يتنصل من مسؤوليته تجاه الموضوع، ويبعد الشبهة عن نفسه” بعد الاحتجاجات الشعبية.

    أين المنقوش الآن؟.. الأمن الداخلي الليبي يعلّق على “تسهيل سفرها” للخارج

    نفى جهاز الأمن الداخلي الليبي، الإثنين، عبر بيان رسمي ما جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن السماح أو تسهيل سفر وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل، سهام المنقوش.

    وفي حديث لموقع قناة “الحرة”، أعرب الفارسي عن اعتقاده بأن الاجتماع جرى “بتنسيق مسبق” من الطرفين، مردفا بقوله إن “اللقاء شهد تبادلا لوجهات النظر بين حكومة الدبيبة وإسرائيل، بعد التنسيق المسبق الذي أدى للاجتماع”.

    كما رأى أن “الدبيبة متحالف مع أطراف (دولية) أخرى، مثل تركيا، ويحاول أن ينشئ مع إسرائيل تعاونا يقود لبرنامج تطبيع، للحفاظ على مصالحه الشخصية”.

    من جانبه، قال البخبخي إن “السعي إلى إسقاط حكومة الدبيبة من قبل الأطراف المناوئة، قائم على قدم وساق، مما أوقعها في اصطدام مع الرأي العام المحلي، الرافض لكل تقارب أو لقاء مع إسرائيل”.

    في تصريحات لموقع “الحرة”، أضاف البخبخي: “من الطبيعي أن يكون إبعاد المنقوش أو تحميلها مسؤولية اللقاء، قربانا للنجاة، ولتتمكن الحكومة من البقاء لفترة أطول، وقد تأكل رصيدها الشعبي المتبقي”.

    “غزل متبادل”

    وتشهد ليبيا انقساما سياسيا حادا أسفر عن وجود حكومتين متنافستين على السلطة، واحدة في الغرب برئاسة الدبيبة، وأخرى في الشرق يرأسها، أسامة حمّاد، بتكليف من البرلمان ودعم من قائد “الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر.

    وفي وقت ينفي فيه الطرف الليبي إجراء مشاورات، نقل بيان الخارجية الإسرائيلية عن كوهين قوله إن الطرفين ناقشا “أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين، بما في ذلك ترميم المعابد والمقابر اليهودية في البلاد”.

    وأضاف أن “حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يوفران فرصة كبيرة لدولة إسرائيل”. وتتمتع ليبيا بتراث يهودي غني مثل عدد من دول شمال أفريقيا الأخرى.

    بعد اللقاء بكوهين.. إيقاف وزيرة الخارجية الليبية عن العمل وإحالتها للتحقيق

    أفاد بيان بأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أوقف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا وأحالها للتحقيق.

    وفي هذا الصدد، اعتبر مصري أن هناك “حالة من الغزل المتبادل بين الطرفين منذ عدة أشهر”، مضيفا: “إسرائيل تسعى إلى الإجهاز على ما يسمى بمحور الممانعة من ناحية، ومن ناحية أخرى تعزيز مكانتها في المحافل الأفريقية”، مرجحا أن الاجتماع كان “وديا لم يخرج عن نطاق العموميات”.

    وتابع: “الطرف الليبي يحاول تحصيل بعض المكاسب، لا سيما على الصعيد التسليحي. لديه أيضا اعتقاد بأن مثل هذه اللقاءات والتسريبات التي تنتج عنها قد تفتح له أبوابا إضافية في الولايات المتحدة”.

    من جانبه، أشار الفارسي إلى أن البيان الإسرائيلي “تحدث عن تعاون، وهذا يمثل مشكلة؛ لأن الشعب ومجلس النواب والمجلس الرئاسي يرفضون جميعا التطبيع”.

    ومن شأن هذا الاجتماع أن “يؤثر على مستقبل” حكومة طرابلس، ويسفر عن “نهاية الدبيبة بعد اللعب في مثل هذه القضايا المصيرية التي يعتبر الليبيون أنها بمثابة العمل مع طرف عدو”، حسبما قال الفارسي.

    “مصيدة”

    وفي إسرائيل، جاءت ردود فعل غاضبة من جانب المعارضة، التي رفضت إعلان خبر الاجتماع. ووصف رئيس المعارضة، يائير لبيد، ما حدث بأنه “عمل غير احترافي وغير مسؤول وفشل خطير في الحكم”.

    لبحث العلاقات والتعاون.. اجتماع “تاريخي” بين وزيري خارجية إسرائيل وليبيا

    كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن لقاء جرى، الأسبوع الماضي، بين وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ووزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، خلال زيارة كوهين لإيطاليا، وفق مراسل الحرة

    وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق: “ثلث دول العالم تتابع هذا الصباح تسريب اجتماع وزيري خارجية إسرائيل وليبيا، وتتساءل: هل هذه دولة يمكننا أن نقيم معها علاقات خارجية؟ هل هذه دولة يمكنك الوثوق بها؟”.

    وتعليقا على ذلك، قال مائير مصري، إن “كوهين أخطأ حينما أعلن عن اللقاء”، مضيفا: “علينا أن نشير هنا إلى أن المسألة لا تتعلق هذه المرة بتسريبات إعلامية كان من الممكن الاكتفاء بعدم تأكيدها، وإنما بتصريح وزاري”.

    وتابع: “هذه الخطوة فعل غير مسؤول، لأنه أحرج الوزيرة الليبية كثيرا، وأضر بعلاقتنا الخجولة مع حكومة طرابلس. ربما أراد كوهين استثمار الحدث لأغراض حزبية، لكن كان ينبغي عليه أن يعلي مصالح الدولة العليا على مثل هذه الاعتبارات الشخصية أو الحزبية الضيقة”.

    وذهب البخبخي في اتجاه مماثل، بقوله إن “الحكومة الإسرائيلية بكشفها للقاء، تبين غلبة الأنا على مقاربتها، في محاولة لكسب شعبية لحظية.. وهذا النوع من الكسب ليس بالأمر الجديد، فهو أيضا المصيدة التي وقعت فيها حكومة الوحدة الوطنية بليبيا”.

    المصدر

    أخبار

    البرلمان الليبي يؤكد أن قرار سحب الثقة من حكومة الدبيبة كان صائبا

  • "طائرة البضائع الخطرة".. مصريون وزامبيون أمام المحكمة بتهم "تجسس"

    مثل خمسة مصريين وستة زامبيين أمام محكمة في زامبيا، الاثنين، على خلفية هبوط طائرة في لوساكا بداخلها 130 كيلوغراما من الذهب “المشبوه” ونحو ستة ملايين دولار وأسلحة.

    المصدر

    أخبار

    "طائرة البضائع الخطرة".. مصريون وزامبيون أمام المحكمة بتهم "تجسس"

  • وزارة الدفاع الأوكرانية ترفض اتهامات جديدة بالفساد 

    بعد أربعة أشهر ونصف تقريبا من اندلاع الحرب في السودان، قدم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “رؤيته للحل الشامل” للصراع، معتبرا أن النظام الفدرالي هو الأمثل لحكم البلاد. 

    وقال دقلو المعرف بـ”حميدتي” إن قواته شبه العسكرية منفتحة على وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع الجيش، وعرض رؤيته “لتأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في مبادرة أثارت جدلا بشأن إمكانية إحياء الجهود الرامية إلى إجراء محادثات مباشرة بين طرفي النزاع المسلح.

    ويتبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بالمسؤولية عن إشعال شرارة الحرب في 15 أبريل الماضي، بعد توتر استمر أسابيع بشأن دمج قوات الدعم السريع في الجيش ضمن إطار خطة للانتقال إلى الديمقراطية.

    ومن ضمن المبادئ التي ذكرها قائد قوات الدعم السريع أن “المواطنين في أطراف السودان يملكون سلطات أصيلة لإدارة شؤونهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وينبغي أن يتفقوا عبر ممثلي إقاليمهم على السلطات التي تمارسها للقيام بما تعجز عن القيام به أقاليم السودان منفردة. وتتعزز تلك السلطات الأصيلة لدى المجتمعات المحلية، التي تتقاسم معها الحكومة القومية بالعدل السلطات والموارد”. 

    وأضافت أنه “بسبب التعدد والتنوع الباهر في السودان، فإن النظام الفدرالي غير التماثلي (أو غير المتجانس)، الذي تتفاوت فيه طبيعة ونوع السلطات التي تتمتع بها الوحدات المكونة للاتحاد الفدرالي، هو الأنسب لحكم السودان”. 

    ويرى رئيس مكتب الشؤون الخارجية بالمكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، إبراهيم مخير، في حديثه مع راديو “سوا سودان” أن المؤسسات السودانية المختلفة منذ الاستقلال في عام 1965 تعاني من مشاكل مختلفة أدت إلى الوصول بأكبر بلد في أفريقا منقسما، حيث أصبح دولتين، وانهيار اقتصادي، ومعاناة من فتن قبلية وانهيار النسيج الاجتماعي وأخيرا الحرب، ولذلك فإن هذا الطرح يقدم رؤية واضحة للخروج من هذا المأزق”. 

    في المقابل، يعتبر المحلل السياسي السوداني، عمار عوض، أن خطاب حميدتي هو تجميع لكيليشيهات موجودة سابقا في كل أدبيات الحركات المسلحة أو تنظيمات سياسية من اليسار واليمين. 

    ويرى القيادي في التيار الوطني، المعارض للحرب الدائرة، نور الدين صلاح، في حديثه مع موقع “الحرة” أن ما عرضه حميدتي “ليس مطلبا جديدا في المشهد السياسي السوداني، بل إن الكل متوافق على هذا الأمر خاصة وأن السودان بلد ذو مساحة كبيرة وبها تنوع ثقافي وديني كبير للغاية، وبالتالي فإن الأفضل الحديث عن نظام حكم يتبنى اللا مركزية ويعطي سلطات أوسع لمستويات الحكم المدني وتكون هناك ترتيبات واضحة وعادلة في ما يلي قضايا السلطة واقتسام الثروة”. 

    وأضاف أن هذه القضية يجمع عليها كل السودانيين، معتبرا أن طرح الميليشيا السريع لها هي “محاولة للتموضع في خانة الفاعل السياسي وإعطاء الحرب التي يقوم بشنها مشروعية سياسية”. 

    ووفق بحث نشره مركز دراسات الوحدة العربية في ديسمبر 2021، فإن التجربة الفدرالية في السودان منذ تطبيقها عام 1994 لازمها عدد من المشكلات، الأمر الذي أدى إلى عجز الولايات (الأقاليم) عن القيام بدورها وفق اختصاصاتها وواجباتها، وبخاصة في مجال تقديم الخدمات الأساسية تجاه مواطنيها. 

    وأكد البحث أنه “كان للحكومة المركزية دور في هذا التقصير من جانب الولايات بسبب السياسات غير الراشدة، بل حدث تدهور كبير في بعض الولايات، كولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض، حيث انعدم فيها أبسط مقومات التنمية”. 

    “ظل النظام الفدرالي مستمرا، استنادا إلى دستور 1998، بولاياته الـ26، إلى أن جاء عام 2005 حيث ذوبت ولاية غرب كردفان في ولايتي شمال وجنوب كردفان، وأصبحت ولايات السودان 25 ولاية، وصار النظام ينحو إلى اللامركزية شكـلا وليس تطبيقا”، بحسب المركز. 

    ومنذ 2005، يعتمد السودان على نظام اللامركزية شكلا، بحسب صلاح، مشيرا إلى أنه “لا توجد فروقات كبيرة من حيث المفهوم مع الفدرالية” 

    وقال لموقع “الحرة”: “ربما توجد اختلافات طفيفة في ما يخص كيفية توزيع أو تقاسم السلطات ما بين مستويات السلطة المركزية والمحلية وما يتبع هذا الأمر من اختصاصات أو قضايا أخرى متعلقة بالفيدرالية المالية وإدارة موارد طبيعية”. 

    وأضاف أن “الوثيقة الدستورية التي توافقنا عليها في بداية المرحلة الانتقالية في أغسطس 2019 نصت بشكل واضح على أن السودان يجب أن يحكم لا مركزيا”.  

    وتابع أن “دستور 2005 على مستوى النصوص كان جيدا خصوصا أنه جاء بعد عملية تفاوض شاقة بين النظام وحركة تحرير السودان، لكن هذه النصوص سقطت في امتحان التنفيذ”. 

    لكن صلاح يرفض أن يأتي هذا الإصلاح من جانب قوات الدعم السريع. 

    وقال إن “الدعم السريع كما هو معرف في الوثيقة الدستورية التي تم الانقلاب عليها في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 وكذلك مشروع الدستور الانتقالي الذي أسس للاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر 2022، يتحدث عن أنها قوة عسكرية، واستنادا إلى هذا، فأنا لا أعتقد أن من واجبات أي قوى عسكرية أن تقوم بطرح أي رؤى أو مشاريع سياسية”. 

    واعتبر صلاح أن من أهم مشاكل السودان هو تدخل المؤسسة العسكرية في شؤون الحكم، “الثورة على نظام البشير ظلت تطالب بخروج المؤسسة العسكرية كلها من أي عملية سياسية وأن تتفرغ لمهامها المتعارف عليها في أي دولة طبيعية في العالم وهي الدفاع عن البلاد وحماية الدستور، وعليه، بغض النظر عن موقفنا من الحرب الحالية، فإننا لا نتوقع ولا يجب أن يكون هناك ثمة دور سياسي يمكن أن تلعبه ميليشيات الدعم السريع”. 

    وأكد أنه إن كان هناك ثمة عملية سياسية مستقبلية فإن “دور الأطراف العسكرية فيها تنحصر في المساءل المتعلقة بوقف إطلاق النار وآليات مراقبة هذا الوقف والترتيبات الفنية المفضية إلى وجود جيش وطني واحد أما في المسائل التي تخص قضايا الحكم والرئاسة وغيرها فهذه قضايا تطرح على طاولة القوى السياسية المدنية لكي تصل إلى توافق بشأنها”. 

    ويقول عمار: “صحيح أن الناس تريد أن تعرف كيف يفكر الدعم السريع، لكن الغريب أن حميدتي موجود في الحياة السياسية منذ قرابة الـ13 عاما، لماذا لم يتذكر سابقا كل هذه القضايا ولم يذكر أبدا مسألة عنف الدولة أو العنف البنيوي وهو نفسه كان يقاتل إلى جانب الجيش ضد من كانوا في المعارضة”، مشيرا إلى أنه عندما اندلعت الحرب لم يكن هذا الطرح موجودا”. 

    وجاء بيان قوات الدعم السريع مع دخول قتالها مع الجيش أسبوعه العشرين دون إعلان أي طرف النصر بينما أُجبر ملايين السودانيين على ترك منازلهم في العاصمة ومدن أخرى.

    كما جاء بعد وصول قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الأحد إلى بورتسودان في أول جولة له خارج العاصمة منذ اندلاع القتال. وتقول مصادر حكومية إنه سيتوجه إلى السعودية ومصر لإجراء محادثات.

    والاثنين، بدد البرهان الآمال في إجراء محادثات لإنهاء الصراع المستمر منذ شهور في بلاده، وندد بقوات الدعم السريع شبه العسكرية واصفا عناصرها بأنهم “خونة”، وتعهد بتحقيق النصر الحاسم.

    وألقى البرهان خطابا أمام الجنود في قاعدة فلامنجو في بورتسودان على البحر الأحمر قائلا “نحن لا بنتفق مع خونة، لا بنتفق مع أي جهة خانت الشعب السوداني”.

    وتحوّلت قوات الدعم السريع التي أنشئت عام 2013، الى قوة رديفة للجيش تضمّ آلاف العناصر الساعين حاليا إلى السيطرة على السلطة.

    ومنذ الثورة التي أطاحت بعمر البشير في 2019، يعمل على تحسين صورته وكسب حلفاء جدد.

    خلال الثورة، وُجهت اتهامات الى قوات التدخل السريع بتفريق اعتصام سلمي مطالب بالديموقراطية بالقوة في الخرطوم، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وفق أرقام رسمية.

    في 25 أكتوبر 2021، دعم حميدتي، البرهان في انقلابه الذي أطاح بالمدنيين من السلطة.

    لكن مع مرور الوقت، بدأ ينتقد الجيش واصفا البرهان بـ”المجرم” الذي “دمّر البلاد” و”يتشبّث بالسلطة”. وبات حميدتي يقدّم نفسه مدافعا عن الدولة المدنية وخصما لدودا للإسلام السياسي الداعم إجمالا للبرهان. وانضمّ إلى المدنيين في إدانة الجيش، مشيرا إلى أنه يدافع عن “مكتسبات ثورة” عام 2019.

    ويحمل كل طرف من أطراف النزاع الآخر مسؤولية بدء الصراع الذي اندلع وسط مساعي دمج قواتهما في قوة واحدة ضمن ما وصف بمسار التحول الديمقراطي.

    يصف موقع “State Policy Network” الفيدرالية بأنها نظام حكم تتقاسم بموجبه الحكومة الوطنية وحكومة الولاية أو الإقليم صلاحيات الحكم.

    في الأنظمة الفيدرالية يجب أن هناك مستويين، على الأقل، من الحكومة. في أميركا، مثلا، هناك حكومة فيدرالية تتكون من السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية (مقرها في اشنطن العاصمة)، وهناك حكومات الولايات الخمسين، ولكل منها صلاحياتها وسيادتها.

    المصدر

    أخبار

    وزارة الدفاع الأوكرانية ترفض اتهامات جديدة بالفساد 

  • المعارضة المصرية تندّد باعتقال “سياسي” لأحد كوادرها

    ندّد “التيار الحر” وهو تحالف أحزاب معارضة ليبرالية في مصر، باعتقال “سياسي” للقيادي هشام قاسم الذي يلاحقه وزير سابق بتهمة “التشهير” و”ازدراء” شرطيين.

    في حين تتهيّأ مصر لانتخابات رئاسية مقرّرة في ربيع العام 2024، تمت إحالة قاسم وهو من شخصيات الصحافة المستقلة وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان على النيابة العامة في 20 أغسطس.

    وبعدما تم الاستماع إليه بصفة شاهد على خلفية شكوى تتّهمه بـ”التشهير”، قال أحد وكلاء الدفاع عنه المحامي محمد أبو العينين في مؤتمر صحفي إن وكيله “تفاجأ بتوجيه اتهامات إليه”.

    وقال المحامي إن فريق الدفاع يحاول “منذ أربعة أيام الاستحصال على نسخ أو على الأقل الاطلاع على الملف” قبل موعد الجلسة في الثاني من سبتمبر، علما بأنه تم توجيه تهم “ازدراء” شرطيين لموكله خلال إيداعه التوقيف الاحتياطي.

    اعتبرت رئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل أن “هشام قاسم كان يزعج النظام منذ فترة طويلة لأنه كان يندد خصوصا بدور للجيش في الاقتصاد” المصري الذي يشهد تدهورا منذ أشهر.

    وقالت في تصريح لوكالة فرانس برس “لقد تقدّمت شخصيا بـ32 شكوى تشهير لا تزال عالقة منذ سنوات، قضية هشام قاسم تسير بسرعة كبيرة، إنها سياسية وهو يعاقب لأنه في صفوف المعارضة”.

    ويؤكد “التيار الحر” احتفاظه بحقّه في “التصعيد”، وفي حال أبقي قاسم قيد التوقيف أشار كوادره إلى احتمال تجميد أنشطتهم ومقاطعتهم الانتخابات الرئاسية و”الحوار الوطني” الذي أطلق قبل بضعة أشهر.

    من جهة أخرى طلبت إسماعيل “الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في مصر” التي تحتل بحسب “مشروع العدالة في العالم” المرتبة 135 من أصل 140 في مؤشر سيادة القانون.

    وقد تصدرت اعتقالات عدة العناوين مؤخرا.

    ففي حين خرج المعارض أحمد دومة من السجن بعفو رئاسي، تم توقيف صحفي في منصة لتقصي الحقائق يومين بسبب كشفه تفاصيل فضيحة وضلوع مسؤولين في نقل أموال ومعادن وأسلحة في زامبيا.

    كذلك ندّدت منظمة مراسلون بلا حدود بتوقيف والد الصحفي المصري المقيم في بلجيكا أحمد جمال زيادة بتهمة نشر “معلومات مضللة”، متّهمة القاهرة بالسعي “لإسكات الصحفيين في المنفى”.

    بدورها ندّدت المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولر بـ”إجراء انتقامي ضد عمل ابنه”.

    المصدر

    أخبار

    المعارضة المصرية تندّد باعتقال “سياسي” لأحد كوادرها