
عليك أن تعى جيداً أن من يجّرون معك المقابلة يملكون بالفعل أوراق سيرتك الذاتية بين أيديهم، لذلك لا يوجد أى داعِ لتكرار التفاصيل الرئيسية عن نفسك كالاسم و السن و النوع و اسم مدرستك أو جامعتك..الخ.هذا سؤال معتاد يتكرر باستمرار، و على الرغم من أنه يبدو سؤالاً سهلاً إلا أنه ينبغى عليك أن تنتبه جيداً.لا يجب أن تكون اجابتك طويلة للغاية، فهى بالتأكيد تختلف عن إجابتك للسؤال المقالى عن “نفسك” بالمدرسة الابتدائية.أنت لا تملك سوى بضعة ثوانِ تٌعرّف فيها أشخاصاً غريبين عن نفسك ، بل و تبهرهم بإجابتك، لهذا ينبغى عليها أن تكون وجيزة و رشيقة و ترسمك فى أبهى صورة.تفادى تكرار نفسك و قم فقط بذكر الحقائق التى تحب أن يعرف رب عملك عنها.الخلاصة، حاول أن تقدم بطاقتك الشخصية فى اجابتك.
9- لماذا ترغب فى هذه الوظيفة؟
هذه فرصتك المثالية لأن تٌريهم أنك تملك مجموعة المهارات التى يطلبونها.عليك أن تٌعلّمهم أن ما تملكه من معرفة و تجارب سيعود بالنفع على الشركة إن كانت الوظيفة من نصيبك ، و كيف أن خبراتك تؤكد كلماتك.عليك أيضاً أن تخبرهم عن فهمك لطبيعة الوظيفة و متطلباتها.بقيامك بهذا ستصلهم رسالة بأنك قد قمت بواجبك المنزلى من البحث الجيد و تبيّن لهم أنك مهتم بالفعل بهذه الوظيفة. إياك ان تسلك الطريق العاطفى و تخبرهم عن مدى احتياجك لهذه الوظيفة.
8- لماذا ينبغى علينا توظيفك أنت بالتحديد؟
هذا السؤال يشبه بشكل أو بآخر السؤال السابق، إلا إنك لن تكون مطالباً فقط بالحديث عن مجموعة مهاراتك التى تتلائم مع متطلبات الوظيفة لأنهم أيضاً يتوقعون منك أن تستعرض ثقتك بنفسك و بقدراتك.يمكنك أيضاً ان تقوم إجابتك بتسليط الضوء على إمكانياتك الشخصية و توضح لماذا تعد أنت خياراً أفضل من بقسة المتقدمين لهذه الوظيفة.اخبرهم عن انجازاتك السابقة فى هذا المجال و أعد عليهم ذكر اهتمامك بالشركة و بالوظيفة.الدراسة بكلية أستون التجارة و إدارة الأعمال يمنحك خبرة و إنجازاً دراسياً يؤهلك للنجاح بأى مقابلة عمل.
7- لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
هذا السؤال يحتاج إلى إجابة حذرة للغاية.من الأفضل ألا تنتقد مديرك أو شركتك السابقة لأن هذا قد يترك لديهم انطباعاً عدائياً عنك.بكل بساطة، ستنغرس لديهم القناعة بأنك شخص سليط اللسان.يمكنك أن تخبرهم عن رغبتك فى البحث عن فرصة أفضل، و لهذا تركت وظيفتك السابقة حتى تعطى لنفس الوقت الكافى للبحث عن وظيفة جديدة دون أن تسبب المعاناة لرئيسك السابق أثناء هذا البحث.يمكنك أيضاً أن تكون أميناً و تخبرهم أنه قد تم إنهاء عقدك بسبب قيام الشركة بإعادة تأسيسها أو إعادة بناء هرمها الإدارى.
6- ما هى معايير تقييمك للنجاح؟
إن احتوت اجابتك على أية أرقام سيتم استبعادك على الفور، حيث يقال أنه كلما زادت قيمة الراتب الذى تطلبه كلما زادت درجة استنكار من يجرون معك المقابلة. هذا لأن ردك لم يبرز لهم شغفك تجاه الوظيفة بل و بالعكس أظهرك كشخص جشع لا يهتم سوى بالنقود حتى و إن كان ذلك عبر خيانته لشركته.لابد أن يتناسب تعريفك للنجاح وفق تعريف الشركة له و لا ينبغى أن تظهر بصورة صاحب المصلحة الشخصية أو المعادى لسياسة المنظمة التى تسعى للعمل بها. من الممكن أن تجيب بأنك تقيس نجاحتك بمدى قدرتك على إنجاز الأهداف و المهام القصيرة و الطويلة الأمد التى كُلفت بها.
5- صف لنا موقفاً/مشكلة وظيفية و اشرح لنا كيف استطعت التعامل معها
كن محترفاً و لا تتفاخرعند إجابتك لهذا السؤال و ابتعد عن المبالغة فى مدح و تمجيد دورك فى هذا الموقف لأن محاورك يمكنه أن ينتبه لهذا. على الرغم من غياب إجابة نموذجية لهذا السؤال، يمكنك أن تعالجه بطريقة حذرة.ترغب مثل هذه الاسئلة فى أن تحكم على كيف ستتصرف فى المستقبل إن جابهتك مشكلة، و تستند فى حكمها هذا إلى خبراتك السابقة.ابدأ بشرح واضح للموقف و توقيت حدوثه ثم اخبرهم بدورك فيه ( الحلول التى قدمتها لمعالجة المشكلة).احرص على أن تكون إجابتك إيجابية و سهلة الفهم.
4- كيف تتعامل مع الضغط و التوتر الوظيفى؟
عليك أن تكون بالفعل قادراً على التعامل مع الضغط و التوتر حتى تتمكن من إجابة هذا السؤال. أيضاً لا تستطيع أن تخبرهم ببساطة كيف أنك تجد الضغط مريعاً لأنه قد صار جزءاً من أغلب الوظائف و على المرء أن يتوقع أنه سيواجه العديد من المواقف المليئة بالضغط و التوتر أثناء مساره الوظيفى.بدلاً من هذا، اعطهم رداً إيجابياً و أخبرهم أنك تواجهه بكثير من التصميم على إنهاء مهمتك، بل يمكنك أن تجيب بأن الضغوطات تدفعك للعمل بصورة أفضل حيث كلما زادت التحديات كلما زادت الكفاءة التى تُظهرها فى أداء عملك.بالرغم من ذلك، فإن الإجابة تختلف من شخص إلى آخر.يمكنك أيضاً أن تجيب بشكل مباشر مثل ” أتدرب على التعامل مع الضغوطات” أو ” أتعامل مع الضغوط عبر الجلوس وحدى لبعض الوقت و أقوم بتحليل المسألة فى رأسى”
3- ما هى أقوى نقاط قوتك؟
هذا سؤال سهل آخر يتم طرحه باستمرار أثناء المقابلات.عليك أن تتحدث عن مميزاتك التى ستساعدك على ضمان الوظيفة التى تتقدم إليها.عليك ألا تتشتت و حافظ على الحديث عن نقاط قوتك التى تتعلق بشكل أو بآخر بمتطلبات الوظيفة.يُفضل ألا تتحدث عن مدى قوتك كفنان عندما تتقدم لوظيفة بمجال المبيعات أو التسويق.مع ذلك، لا ينبغى أن يكون المرء شديد التبجح عند التحدث عن نقاط قوته/قوتها.إن كنت ستتحدث عن نقطة قوة بعينها، فمن الأفضل أن تمتلك بعض الأمثلة لتدعم كلماتك.
2- ما هى أكبر نقاط ضعفك؟
هذا السؤال قد يكون مخادعاً و يحتاج إلى الكثير من التأنى قبل إجابته.لابد من إجابة هذا السؤال بحكمة ، و هذا سيكون عبر التحدث عن مهارات غير متعلقة بمتطلبات الوظيفة.على سبيل المثال، لن يهتم رب العمل بضعف مهاراتك الحسابية إن كنت متقدماً لوظيفة محرر أو ناشر.كذلك يمكنك الحديث عن المهارات التى لم تكن جيداً بها فى السابق لكنك قمت بتحسينها.مثلاً، ربما كنت خجولاً و انطوائياً سابقاً لكنك الآن صرت أكثر ثقة و تحب التواصل مع الناس المحيطة بك.قيامك بهذا جعلك تحول نقطتك السلبية إلى إيجابية.
1- ما هى أهدافك المستقبلية؟
أو ” أين ترى نفسك بعد خمس سنين من الآن؟” هو واحد من أشهر الاسئلة الشائعة فى مقابلات العمل.لا يهتم سائل السؤال بمعرفة أين ستكون حرفياً لكنه يرغب فى قياس ثقتك بنفسك و مدى طموحك و تركيزك و قدرتك على الارتقاء،كل هذا فى سؤال واحد.إجابة على غرار ” أن أكون متزوجاً و عندى طفلين” قد تكلفك الوظيفة لأنها ببساطة لا تعبر عن غرض السؤال.من جهة آخرى، فإن اجابة مثل ” أرى نفسى فى منصب المدير التنفيذى للشركة” يمكنها أن تتسبب فى نفس الضرر لكن بطريقة آخرى لأن هذا قد يضعك فى صورة المتقدم المبالغ فى الثقة لدرجة الجنون.سيقومون باستبعادك على الفور ، و السبب واضح.
بدلاُ من هذا، أخبرهم أنك ترى نفسك ترتقى فى الشركة، ترى نفسك و مهاراتك قد تطورت نتيجة كفاءتك فى العمل و إنجازك للمهام الملقاة على عاتقك.أعلمهم أنك ترى نفسك قادراً على تحمل المزيد من المسئوليات و التعامل مع المهام الأكبر بصورة أكثر كفاءة.بإمكانك أيضاً أن تضيف أنك ترى نفسك و قد امتلكت المزيد من المؤهلات و المعرفة الإضافية عن مجال عملك.الدراسة فىجامعة ديبول الأمريكية تمنحك فرصة أن تصنع مستقبلك فى الخمس السنين القادمة.
كثير من الناس يجدولون خوض «ماراثون» في قائمة اهتماماتهم ضمن الأشياء التي ينبغي القيام بها قبل أن يموتوا، لذلك لماذا لا تحاول إنجاز هذا العمل في هذه السنة؟ فاستكمال «الماراثون» إنجاز شخصي كبير يتطلب شهوراً من التفاني في التدريب، وسوف تشعر بالنشوة عند عبور الخط، وهذا بالتأكيد إنجاز شخصي فذ.
فإذا كنت بالفعل عدَّاء قمت باجتياز «الماراثون»، فلماذا لا تفكر في شيء أقوى؟
التحدي الثاني: تبنَّ مشروعاً خيرياً:
ربما يكون «الماراثون» (حوالي 40 كيلومتراً) خطوة كبيرة جداً بالنسبة للبعض، ولكن هناك تحديات أخرى كثيرة يمكننا أن نتبناها.
فهناك الكثير من الجمعيات الخيرية تقوم بتوفير فرص للسفر والقيام بأنشطة مثل المشي وركوب الدراجات، وتسلق الجبال والتجديف في بعض الأماكن المذهلة.. كل ما تطلبه هذه الجمعيات الخيرية في المقابل هو مبلغ محدد من المال.. إنها بحق صفقة يربح فيها الطرفان؛ فسوف تحصل على رحلة العمر، وتموِّل الهيئة الخيرية التي تختارها.
التحدي الثالث: درِّب عقلك:
إذا كنت لا تشعر بالقدرة على تبنِّي تحدٍّ مادي صعب، لماذا إذاً لا تقوم برياضة عقلية بدلاً من ذلك عن طريق عمل شيء فيه تحدٍّ عقلي؟ هل يمكن أن تفعل شيئاً مثل تعلُّم لغة جديدة أو دراسة كتاب جديد.
قد تكون تبحث أيضاً عن التقدم الوظيفي أو تغيير المهنة، ولكنك لا تمتلك المهارات اللازمة لتحقيق ذلك، فلماذا لا تخطط لامتلاك هذه المهارات؟ تحدي عقلك هو المهم، لأنه سوف يُبقي قدراتك العقلية أكثر قوة، وسيقوم بتوسيع آفاقك.
التحدي الرابع: أدهش نفسك وفاجئها:
هناك الكثير من الأشياء التي ترى الناس يفعلونها ثم تقول لنفسك: «أنا لا يمكن أبداً أن أفعل ذلك».. ولكن هل هناك حقاً سبب يجعلك لا تستطيع القيام بها، أم أنك تخاف من مجرد القيام بشيء جديد؟ القيام ببعض الأنشطة المتطرفة مثل القفز بالمظلات، القفز بالحبال، أو الغوص مع أسماك القرش، ولكن ليس هناك سبب للاعتقاد أنك لن تكون قادراً على أن تفعل ما يقدر على فعله آخرون أمثالك.. واعلم أنك إن استطعت تحقيق ما كنت تعتقد في السابق أنك لا تستطيع أن تفعله، فلسوف تشعر بلذة لتلك اللحظة ستبقى معك مدى الحياة.
التحدي الخامس: تطوع لعمل الخير:
يمكن أن تعطي قليلاً من وقتك لمساعدة المتطوعين في مشروع ما.. وهذا يمكن أن ينطوي على تكريس قليل من الوقت للمساعدة فقط مع مشروع محلي بشكل منتظم، ويمكن إن كان لديك الكثير من الوقت أن ينطوي على التزام بالمساعدة على تنفيذ مشروع كبير في الخارج، ربما على مدى فترة طويلة من الزمن.
قد تعتقد أن تأثيرك سيكون ضئيلاً جداً، إلا أن التخلي عن قليل من وقت فراغك لمساعدة الآخرين سوف يحدث فرقاً كبيراً، ليس فقط للناس أنفسهم، ولكن عليك أنت أيضاً.
التحدي السادس: السعي للحصول على وظيفة جديدة:
إذا كنت تشعر بأنك عالق في وظيفة مغلقة مع احتمال ضئيل جداً للتقدم فيها، فهذا هو الظرف وهذه هي الفرصة للتحرك.
إذا كان لديك شعور أنك في وظيفة لا تقدر فيها حق قدرك، وظيفة محبطة ومرهقة، فإنه من التحدي الإيجابي أن تفعل شيئاً حيال ذلك! كالبدء في البحث عن فرصة عمل جديدة، أو البحث داخل وضعك الحالي للترقية، والبحث عن فرص لتعزيز وضعك.
ولأنك تقضي معظم يومك في العمل، لذلك ينبغي أن يكون على رأس قائمة أولوياتك أن تجعل عملك وحياتك العملية مرضية.
التحدي السابع: التغلب على الخوف:
كلنا لدينا مخاوف.. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون لديك خوف كبير من الطيران، قد يمنعك من السفر إلى الخارج، أو خوف من العناكب، التي قد تخوفك من مجرد أخذ حمام! كل هذه المخاوف من الممكن التغلب عليها.. نحن لا نقترح أن تواجه كلاً منها وجهاً لوجه، وتذهب وتقفز على متن طائرة من دون أي مساعدة أو استعداد على الإطلاق، ولكن هناك طرق كثيرة لمعالجة المشكلات .. وهناك أشكال من المشورة أو حتى التنويم المغناطيسي كوسيلة للتغلب على المخاوف والعقبات الشخصية الخاصة بك.
التحدي الثامن: تسلّق قمة شهيرة
غير مطلوب منك أن تكون مستكشفاً مقداماً لم يسبق له مثيل، ولكن عليك أن تتصرف وفقاً لقدرتك الخاصة.
ولا يعني هذا اتخاذ قرار بتسلق أعلى قمة في بلدك، أو أن تغامر أبعد من ذلك، وبدلاً من أن تحاول تسلق القمم الشهيرة على مستوى العالم مثل جبال «الهيمالايا»، و«الأنديز»، وجبال «الألب»، أو جبال «أطلس».. ليس مطلوباً منك أن تصل إلى القمة، ولكن بعض البعثات تأخذك إلى مخيمات تمكنك من الحصول على نكهة حقيقية لتسلق الجبال، دون الوصول للقمة.
التحدي التاسع: الانضمام إلى نادٍ رياضي:
لن تصبح أبداً أكبر سناً من أن تجرب وتمارس رياضة جديدة، أو تعود إلى واحدة من الرياضات التي تركتها وراءك منذ سنوات، ما لم تمنعك الإصابة من ممارستها، لا يوجد الكثير من الأعذار لعدم الانضمام لنادٍ لممارسة الرياضة! فجميع الأندية الرياضية لا تركز فقط على المنافسة، حتى لو كانت مجرد مشاركة للمتعة، فضلاً عن الدخول في الجانب الاجتماعي لهذه الرياضة، واجعل ذلك هدفك، حتى لو لم تكن رياضياً، فمن السهل أن تكون هناك رياضة تناسب قدراتك واستعداداتك.
التحدي العاشر: ادفع الآخرين للتحدي:
إذا كنت قد صنعت لنفسك بعض التحديات الشخصية، لماذا لا تنشر هذه الرسالة وتشعل حماس الآخرين؟ فمهما كانت أهدافك، سيكون شيئاً عظيماً أن تشجع الآخرين بمحاولة تحدي قدراتهم وإمكاناتهم، وربما ينضمون إليك في تحقيق بعض التحديات التي وضعتها لنفسك، وبهذه الطريقة يمكنك أن تصبح مصدراً لتشجيع الآخرين.
فإذا رآك الناس تضع لنفسك الكثير من الأهداف، فقد يدفعهم هذا ليحذوا حذوك؛ لذلك، اجعل دفع الآخرين للتحدي أحد التحديات التي تضعها لنفسك!