التصنيف: تدوينات متنوعة

تدوينات متنوعة

  • مقتل معارض بارز للمجلس العسكري في هجوم للجيش على مقر حزبه

    مقتل معارض بارز للمجلس العسكري في هجوم للجيش على مقر حزبه

    مقتل معارض بارز للمجلس العسكري في هجوم للجيش على مقر حزبه

    مقتل معارض بارز للمجلس العسكري في هجوم للجيش على مقر حزبه

    أعلنت السلطات في تشاد مقتل المعارض البارز للمجلس العسكري الحاكم في تشاد يايا ديلو دجيرو في هجوم للجيش استهدف مقر حزبه، ووصفت المعارضة مقتله بأنه “اغتيال مدبر”. واتُهم يايا ديلو بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي ليل الثلاثاء الأربعاء.

    نشرت في:

    3 دقائق

    أكد المتحدث باسم الحكومة في تشاد مقتل المعارض البارز للمجلس العسكري الحاكم في تشاد يايا ديلو دجيرو بعد اقتحام الحيش مقر حزبه.

    وقال المتحدث وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله إن يايا ديلو قتل الأربعاء “حيث لجأ في مقر حزبه. لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام”.

    وأفاد متحدث باسم الحكومة الخميس بمقتل أربعة جنود وثلاثة من أعضاء “الحزب الاشتراكي بلا حدود” الذي يتزعمه ديلو، والذين وصفهم بأنهم “مهاجمون”.

    هجوم على مكاتب المخابرات

    واتُهم يايا ديلو بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي ليل الثلاثاء الأربعاء.

    وجاء ذلك بعد توقيف عضو في الحزب اتهم بالتورط في “محاولة اغتيال تستهدف رئيس المحكمة العليا”.

    وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء، نفى ديلو أي علاقة له بالحادثة منددا بما وصفها بأنها “كذبة” مدفوعة سياسيا. وقال “لم أكن موجودا”.

    كما استنكر الاتهامات بمحاولة الهجوم على رئيس المحكمة العليا على اعتبارها “مفبركة”.

    عملية “اغتيال مدبرة”

    ورداعلى مقتل ديلو، قال إيفاريست غابنون المتحدث باسم”الحزب الاشتراكي بلا حدود” لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه “مات مقتولا على يد الحرس الجمهوري”.

    وفي السياق ذاته، قال راخيس أحمد زعيم “حزب التجديد الديمقراطي في تشاد” لوكالة الأنباء الفرنسية إن “الأمر لا يمكن إلا أن يكون عملية اغتيال مدبرة”.

    واتهم ماكس كيمكوي المتحدث باسم أحد تشكيلات المعارضة (CGAP)، السلطة العسكرية الانتقالية بـ”اغتيال” ديلو.

    وقال ماكس لونغار، منسق “واكيت تاما” وهو تشكيل معارض آخر مع المجتمع المدني، إن “هذه جريمة بشعة وغير مقبولة”.

    وأعلنت تشاد الثلاثاء أنها ستجري انتخابات رئاسية في السادس من أيار/مايو كان كل من ديلو والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إنتو يخططان للترشح لها علما بأنهما مرتبطان بقرابة عائلية.

    في رسالة صوتية تلقتها وكالة الأنباء الفرنسية قبل ساعات من مقتله، أكد ديلو أن “المجلس العسكري” ورئيس المحكمة العليا “خططا لعملية تخريب” مكتب الأخير الذي لم يصب حتى بجروح لتبرير إبطال ترشحه للرئاسة.

    وجاء الهجوم على مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود بعد ثلاث سنوات من هجوم مماثل شنه الجيش على مقر ديلو وحزبه قُتلت فيه والدته وأحد أبنائه.

    ثم أرادت سلطة الرئيس ديبي الأب القبض على ديلو بتهمة “التشهير” بالسيدة الأولى التي اتهمها باختلاس أموال عامة على نطاق واسع. وتمكن المتمرد السابق الذي كان وزيرا لعمه إدريس ديبي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ثم معارضا من الفرار من البلاد. وبعد أيام أبطلت المحكمة العليا ترشيحه للانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل 2021 ضد نسيبه.

     

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    مقتل معارض بارز للمجلس العسكري في هجوم للجيش على مقر حزبه

  • الدول المصدّرة للغاز تلتقي السبت في الجزائر لـ«تعزيز السيادة على مواردها»

    الدول المصدّرة للغاز تلتقي السبت في الجزائر لـ«تعزيز السيادة على مواردها»

    الدول المصدّرة للغاز تلتقي السبت في الجزائر لـ«تعزيز السيادة على مواردها»

    الدول المصدّرة للغاز تلتقي السبت في الجزائر لـ«تعزيز السيادة على مواردها»

    واشنطن وحلفاؤها يواصلون البحث عن خيارات للاستفادة من الأصول الروسية المجمدة

    قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون البحث عن خيارات للاستفادة من الأصول السيادية الروسية المجمدة بعد أيام من فشل المحادثات في التوصل إلى اتفاق لمساعدة جهود الحرب في أوكرانيا.

    وأشارت إلى أن أي خطة للاستيلاء على أو استخدام نحو 282 مليار دولار، من الأصول الروسية المجمدة، لمساعدة أوكرانيا، لا يمكن النظر إليها بوصفها بديلاً عن المساعدة، التي تشتد الحاجة إليها للدولة المحاصرة، والتي تم تعليقها في الكونغرس.

    وقالت يلين لـ«رويترز» في مقابلة أجريت يوم الخميس إن أي إجراء سيحتاج إلى مبرر قانوني قوي، وهو ما ظهر نقطة شائكة في المفاوضات هذا الأسبوع على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين الذي استضافته البرازيل.

    وأضافت: «لا أرى بديلاً حقيقياً للكونغرس، لتزويد أوكرانيا، بالمساعدة التي تحتاج إليها هذا العام. لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يسد تلك الفجوة».

    وقالت يلين إنه بينما قدم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا تمويلاً مفيداً للغاية وساهمت اليابان أيضاً، فإن الإجمالي لا يبدو كافياً. وأشارت إلى أن «تلك الأموال يمكن أن تساعد البلاد في التعامل على المدى القريب، بينما تنتظر كييف المزيد من المساعدات الشاملة».

    وقالت إنها تحدّت وزير المالية الفرنسي برونو لومير للمساعدة في تطوير الخيارات التي يسعى إليها زعماء مجموعة السبع في الوقت المناسب لقمتهم في يونيو (حزيران) بعد أن رفض لومير علانية وجهة نظرها بأن هناك قضية قانونية لتسييل الأصول.

    ويكافح مسؤولو مجموعة السبع منذ عام بشأن ما يجب فعله بالأصول السيادية الروسية لمساعدة أوكرانيا، التي غزتها موسكو قبل عامين. وخرج هذا الجدل إلى العلن خلال اجتماع مجموعة العشرين هذا الأسبوع، وكشف عن انقسامات عميقة بين حلفاء مجموعة السبع.

    وهددت روسيا برد انتقامي كبير إذا استولى الغرب على أصولها. وتخشى بعض الدول الأوروبية أن يشكل هذا سوابق خطيرة ويقوض الثقة في العملات الغربية، على الرغم من أن يلين وصفت التحول الكبير بعيداً عن تلك العملات بأنه «غير مرجح إلى حد كبير».

    وقالت في المقابلة إنه على الرغم من تشكيك بعض الأوروبيين في الاستيلاء على الأصول، فإن هناك خيارات، مثل استخدام الأصول كضمان للحصول على القروض ومقترح جديد لإصدار قرض مشترك، وهو ما وصفته بأنه «خيار مثير للاهتمام».

    وقالت يلين: «هناك قضايا قانونية معقدة هنا. نتفق على أن أي شيء نفعله يجب أن يكون له أساس قانوني دولي ثابت، بالإضافة إلى أساس محلي».

    وأضافت: «سنواصل العمل. يعمل موظفو لومير مع موظفينا. لقد حضضناه على مساعدتنا في الخروج بخيارات، خيارات يمكننا تقديمها إلى القادة».

    خيارات لقادة مجموعة السبع

    وقالت يلين إن زعماء مجموعة السبع طلبوا من موظفيهم «التوصل إلى أكبر عدد ممكن من الخيارات القابلة للتطبيق، وتحليل الفوائد والتكاليف المرتبطة بها».

    وأضافت أن القرار بشأن «ما يجب فعله وما لا يجب فعله يعود إليهم»، مضيفة أنه ليس من الواضح ما إذا كان الزعماء سيتوصلون إلى مثل هذا القرار في قمتهم في إيطاليا في يونيو.

    وأشارت يلين إلى أنه من الضروري عدم تعريض عمل غرفة المقاصة البلجيكية «يوروكلير» للخطر، والتي تمتلك معظم الأصول الروسية.

    وأوضحت: «يوروكلير أداة مالية ذات أهمية لا تقدر بثمن، ويجب أن نكون حريصين بشكل استثنائي على عدم القيام بأي شيء يعرض عملها للخطر».

    وقالت وزيرة الخزانة الأميركية إنها لا تزال مقتنعة بأن النظرية القانونية «للتدابير المضادة» توفر حجة قوية لفتح قيمة الأصول الروسية، وهي وجهة نظر يشترك فيها كثير من الخبراء البارزين.

    وبموجب القانون الدولي، توفر التدابير المضادة وسيلة قانونية للدول للرد على انتهاكات حقوقها.

    وقال مسؤول غربي إن جميع حكومات مجموعة السبع اتفقت على الحاجة الملحة للمضي قدما لمساعدة أوكرانيا التي واجهت انتكاسات عسكرية أمام روسيا.

    ودعا لومير إلى اتباع نهج أكثر تواضعاً، يتمحور حول تحركات الاتحاد الأوروبي لاستخدام المكاسب غير المتوقعة من الأصول المجمدة لتوليد إيرادات لأوكرانيا.

    وتدعم واشنطن فكرة فرض ضريبة غير متوقعة، لكنها تريد أن ترى ما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ إجراء أكثر أهمية، بالنظر إلى ما تسميه الطبيعة الفظيعة للغزو الروسي.

    وقد تزايدت أهمية هذه القضية منذ أن تم حظر 61 مليار دولار من المساعدات الأميركية لأوكرانيا من قبل مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون.

    تجدر الإشارة إلى أن مجموعة السبع ودول الاتحاد الأوروبي وأستراليا جمدت أصولاً روسية بقيمة 260 مليار يورو (282 مليار دولار) في صورة أوراق مالية وأرصدة نقدية، حيث يوجد أكثر من ثلثي هذه الأصول في الاتحاد الأوروبي.

    وتتفق كل الأطراف على ضرورة استمرار هذه الأصول بعيدة عن يد موسكو إلا إذا وافقت على المساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا بعد انتهاء الحرب، لكن هذه الدول تختلف بشأن مدى قانونية مصادرة هذه الأموال واستخدامها بعيدا عن إرادة روسيا.

    المصدر

    أخبار

    الدول المصدّرة للغاز تلتقي السبت في الجزائر لـ«تعزيز السيادة على مواردها»

  • محاكمة المتهمين بقتل طفل طلبا لفدية 21 مارس

    محاكمة المتهمين بقتل طفل طلبا لفدية 21 مارس

    محاكمة المتهمين بقتل طفل طلبا لفدية 21 مارس

    محاكمة المتهمين بقتل طفل طلبا لفدية 21 مارس


    حددت محكمة الاستئناف، جلسة 21 مارس الجاري، لنظر أولي جلسات محاكمة المتهمين بخطف طفل وقتله طلبًا لفدية، وذلك بعد قرار النيابة العامة بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات في القضية في الخبرين 11596 لسنة 2024.


     


    وانتهت تحقيقاتُها معَهُم إلى ثبوت اتهامِهِم بجناية قتلِ طفل عمدًا مع سبقِ الإصرارِ المقترنةِ بجناية خطفِهِ بالتحايلِ؛ وذلكَ لرغبتِهِم في الحصول على فدية من ذَويه.


     


    وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من والد الطفل المجني عليه مُفاده العثور على جثمان ابنه بأحد المجاري المائية، فباشرت التحقيقات، وكلّفت الشرطة بالتحري عن الواقعة لكشف ملابساتها، وسألت شهودها، فتوصلت إلى أن وراء ارتكابها متهمِينَ ثلاثة والذين كانوا على علِم بمقدرة والد المجني عليه المالية ونظرًا لمرورهم بضائقة مالية، اتفقوا على ارتكابهم الجريمة لطلب فدية من والده، وتمكنوا من خطف الطفل واحتجازه؛ ثم قاموا بقتله خشية افتضاح أمرهم.


     


    هذا وقد أقر المتهمون تفصيلًا بالتحقيقات بكيفيةِ اقترافِهِم الجريمةَ والتخطيطِ والإعدادِ لها وتنفيذِها، حيثُ انتقلَ المتهمون لتصويرِ محاكاتِهم لهذهِ التفصيلاتِ في مسرحِ الجريمةِ أمامَ النيابةِ العامة.

    المصدر

    أخبار

    محاكمة المتهمين بقتل طفل طلبا لفدية 21 مارس

  • تطوير مهارات 87 متدربًا للعناية بمستفيدي “بر الأحساء”

    تطوير مهارات 87 متدربًا للعناية بمستفيدي “بر الأحساء”

    تطوير مهارات 87 متدربًا للعناية بمستفيدي “بر الأحساء”

    تطوير مهارات 87 متدربًا للعناية بمستفيدي "بر الأحساء"

    نظمت جمعية البر بمحافظة الأحساء ورشة عمل متخصصة استهدفت 87 من المختصين في مجال العناية بالمستفيدين، وذلك في إطار حرصها على تعزيز كفاءات الباحثين والباحثات ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.

    وحظيت الورشة بتفاعل من قبل المشاركين، الذين أشادوا بمحتواها وقدموا العديد من الاقتراحات والتوصيات التي تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين.

    أهم محاور الورشة

    قاد الورشة الدكتور عبد المنعم الحسين مدير إدارة المراكز ورعاية المستفيدين، حيث تركزت على تطوير مهارات المشاركين في كيفية التعامل مع المستفيدين والرد على استفسارات الجهات الرسمية بكفاءة وفعالية.
    وشملت الورشة عدة محاور رئيسية، من ضمنها أفضل الطرق للاستفادة من الخدمات المقدمة في مجال الإسكان التنموي، وكيفية التعامل مع استمارة البحث التنموي لضمان تقديم أفضل دعم ممكن للمستفيدين.
    وناقشت الورشة أحدث الأساليب والتقنيات في مجال رعاية ودعم المستفيدين، وذلك بهدف تمكين الباحثين من تقديم خدمات أكثر فعالية تسهم في تحقيق الأهداف التنموية للجمعية نحو تحقيق الاستدامة والتأثير الإيجابي في حياة المستفيدين.

    تطوير مهارات الباحثين لمواجهة التحديات

    كما ركزت الورشة على تطوير مهارات وقدرات الباحثين لمواكبة التحديات المستجدة في مجال العمل الاجتماعي والتنموي، حيث تحرص الجمعية على تمكين الباحثين والباحثات من تعميق فهمهم للمجالات الحيوية في عملهم، وإثراء معارفهم بأساليب وتقنيات جديدة تساعدهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
    وأكد وليد البوسيف، مدير الاتصال المؤسسي بالجمعية، أن هذه الورشة تأتي في إطار حرص الجمعية على تمكين الباحثين من تقديم أفضل خدمة للمستفيدين، مشيراً إلى أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بتطوير مهارات وقدرات موظفيها في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق أهدافها ورسالتها في خدمة المجتمع.

    المصدر

    أخبار

    تطوير مهارات 87 متدربًا للعناية بمستفيدي “بر الأحساء”

  • إدانة دولية واسعة لمقتل أكثر من 110 فلسطينيين في غزة ومطالب بفتح تحقيق

    إدانة دولية واسعة لمقتل أكثر من 110 فلسطينيين في غزة ومطالب بفتح تحقيق

    إدانة دولية واسعة لمقتل أكثر من 110 فلسطينيين في غزة ومطالب بفتح تحقيق

    إدانة دولية واسعة لمقتل أكثر من 110 فلسطينيين في غزة ومطالب بفتح تحقيق

    مازالت ردود الفعل المدينة لمقتل أكثر من 110 من الفلسطينيين في مدينة غزة تتوالى، الجمعة، من مختلف العواصم العالمية، حيث أثارت الحادثة التي حصلت خلال عملية توزيع مساعدات وتخللها تدافع و إطلاق نار إسرائيلي، موجة تنديد واسعة من دول غربية وعربية ومن المنظمات الدولية. وكررت الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والجامعة العربية المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح تحقيق في ما حصل بشفافية كاملة.

    نشرت في:

    7 دقائق

      منذ إعلان وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 110 شخصا قتلوا في “إطلاق نار إسرائيلي” الجمعة، أثناء سعيهم للحصول على مساعدات، وإصابة 760 آخرين بجروح توالت ردود الفعل المدينة للحادثة، حيث أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “صدمته” بعد التقارير الواردة عن مقتل الفلسطينيين خلال هرعهم للحصول على مساعدات، منددا بواقعة “مروعة”.

    وقال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك “لا نعرف تحديدا ما حدث. ولكن سواء قتل هؤلاء الأشخاص بنيران إسرائيلية، أو سحقتهم الحشود، أو دهستهم الشاحنات، فهذه أعمال عنف مرتبطة بطريقة ما بهذا النزاع”.

    وندد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ”المجزرة الجديدة”، واصفا ما حصل بأنه “غير مقبول”. وقال إن “حرمان الناس من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي”، داعيا إلى “إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون عراقيل”.

    من جهتها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين الجمعة عبر منصة “إكس”، “يجب بذل كل الجهود من أجل التحقيق فيما حصل بشفافية كاملة. المساعدة الإنسانية طوق نجاة للذين يحتاجون اليها، ويجب ضمان وصولها إليهم”.

    كما أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن “استهجانه الشديد لاستمرار قوات الاحتلال في استهداف المدنيين على نحو يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بعد حرب التجويع (..)، وكأنها تحاصر الفلسطينيين بالجوع والرصاص”.

    وأوضح أبو الغيط أن “الأسابيع الأخيرة شهدت تنفيذ خطة ممنهجة للحيلولة دون وصول المساعدات لأبناء القطاع، بما أنتج المشهد البائس في دوار النابلسي حيث أستهدف فلسطينيون كانوا يسعون للحصول على نصيبهم من المساعدات الغذائية بعد أسابيع من التجويع”.

    أمريكا والغرب: سخط عميق ودعوات لوقف إطلاق النار

    في ذات السياق أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن تناول هذه “الحادثة المأساوية والمقلقة” عبر الهاتف مع أميرقطر والرئيس المصري. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة تطالب بـ”أجوبة” من إسرائيل في شأن الحادثة. وقال “نتواصل مع الحكومة الإسرائيلية (..) واستنتجنا أن تحقيقا جاريا” فيما حدث، مضيفا “سنتابع التحقيق من كثب وسنمارس ضغوطا للحصول على أجوبة”.

    في حين أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “سخط عميق إزاء هذه الأحداث” ضد المدنيين “الذين استهدفهم جنود إسرائيليون”، مطالبا بـ”الحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي”.

    واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، في منشور عبر منصة “إكس”، أن “مقتل المدنيين المأساوي في غزة يدفع للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لتوفير مزيد من المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين”.

    وفي إسبانيا قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن “ما حدث في غزة غير مقبول.. مقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين خلال إنتظارهم الحصول على مساعدات غذائية”، مؤكدا أن هذه الحادثة “تؤكد ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.

    فيما اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان أن “الجيش الإسرائيلي عليه ضمان عملية توزيع المساعدات الإنسانية بعد إنهيار النظام العام في أجزاء واسعة من قطاع غزة”، داعية إسرائيل إلى “إجراء تحقيق كامل في الطريقة التي حصل فيها الذعر وإطلاق النار”، مجددة الدعوة عبر منصة “إكس” إلى “هدنة”.

    كما نددت السلطات التركية بما وصفته “جريمة جديدة ضد الإنسانية”، معتبرة أن هذه المأساة “مؤشر إلى أن إسرائيل تسعى عن قصد إلى تدمير الشعب الفلسطيني بكامله”.

    إدانة عربية “للمجزرة الشنيعة”

    عربيا تتالت، الجمعة ردود الفعل من عدة عواصم، حيث أعربت وزارة الخارجية السعودية عن “إدانتها واستنكارها الشديدين لإستهداف مدنيين عزل” ما تسبب بـ”مقتل المئات إزاء قصف قوات الاحتلال طوابير من المدنيين كانوا ينتظرون حصولهم على مساعدات”.

    وأدانت الإمارات “بشدة إستهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي تجمعا لآلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة كانوا ينتظرون إيصال مساعدات إنسانية وإغاثية إليهم”. وطالبت وزارة الخارجية “بتحقيق مستقل وشفاف ومعاقبة المتسببين”.

    في حين وصفت الحكومة القطرية ما حدث بأنه “مجزرة شنيعة ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين عزل”. وأكدت وزارة الخارجية القطرية “أن إستمرار سلطات الاحتلال في إرتكاب جرائم في حربه الغاشمة على قطاع غزة، يؤكد ضرورة التحرك الدولي لوضع حد فوري لهذا العدوان غير المسبوق في التاريخ الحديث”.

    وأدانت السلطات الكويتية “الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي”، مذكرة بـ”ضرورة وقف فوري وعاجل لإطلاق النار، لضمان دخول المساعدات الطبية والإنسانية للمدنيين الفلسطينيين العزل”.

    بدورها أدانت وزارة الخارجية الأردنية بـ”شدة” استهداف القوات الإسرائيلية “الوحشي” لمدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة.

    ونقل بيان عن الناطق بإسم الوزارة سفيان القضاة تأكيده “إدانة المملكة ورفضها المطلق لإستمرار الإحتلال الإسرائيلي بإستهدافه المدنيين في القطاع، في إنتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي”.

    وأشار إلى أن هذه الحادثة تحصل “في ظل غياب موقف دولي يضع حدا لهذه الحرب وللمجزرة الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في حق الأشقاء الفلسطينيين، وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرار بوقف فوري لإطلاق النار لإيقاف جرائم الحرب المتواصلة التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”.

    وطالبت وزارة الخارجية السورية حلفاء إسرائيل بـ”وقف هذه المجزرة فورا وإلا سيكونون جزءا أساسيا من الكارثة الإنسانية التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي وكل من يدعمها بالسلاح ويؤمن لها التغطية السياسية والدعم الاقتصادي الذي يدفعها إلى ارتكاب مزيد من الجرائم وسفك دماء أطفال فلسطين”.

    وفي بيان صادر، الجمعة، عن وزارة الخارجية العراقية جددت مطالبتها “المجتمع الدولي بإستخدام كافة الوسائل الممكنة لحماية الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة إنسانية خطرة”، مشيرة إلى أن “إعتماد سلطات الاحتلال سياسة الإبادة الجماعية وإصرارها على مواصلة عمليات القتل والتهجير يشكل مؤشرا إلى تجاهل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويتطلب وقفة جدية لحماية الشعب الفلسطيني”.

    في حين أكدت الرئاسة الليبية أن “ما حدث في قطاع غزة يمثل جريمة غير مسبوقة في حملة الإبادة الجماعية التي تتصاعد استهتارا بدماء الفلسطينيين واستفزازا لكل البشرية ومطالبهم اليومية بحماية المدنيين، وإحتقارا للقضاء الدولي وأحكامه الصادرة، وإنتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتهديدا صارخا لمبدأ التعايش الإنساني”.

    ودعت “المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتحرك وتشكيل لجنة للتحقيق في هذه الجريمة، تمهيدا لمحاسبة المسؤولين عنها”.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    إدانة دولية واسعة لمقتل أكثر من 110 فلسطينيين في غزة ومطالب بفتح تحقيق