التصنيف: التواصل الاجتماعي

أطلقت شركة ميتا العملاقة المالكة لفيسبوك رسميا تطبيق “ثريدز” الذي يرتكز على المنشورات النصية ويشكل منافسا جديا لتويتر، لكن مخاوف قانونية أرجأت عملية إطلاقه في أوروبا إلى وقت لاحق.

ويعد “ثريدز” أكبر تحد لتويتر وصاحبه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل “بلو سكاي” و”ماستودون”.

حسابات للمشاهير

كما بات “ثريدز” متوافرا في متجري آبل وبلاي ستور عند الساعة 23,00 ت غ مساء الأربعاء، مع حسابات ناشطة عليه لمشاهير مثل شاكيرا وجاك بلاك إضافة إلى وسائل إعلام ومنصات مثل هوليوود ريبورتر وفايس وأيضا نتفلكس.

بدوره، كتب مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لميتا في أول منشور له على التطبيق الجديد “لنبدأ الآن. أهلا بكم في ثريدز”.

ثريد (رويترز)

ويعتمد التطبيق في انطلاقته على قاعدة المستخدمين الخاصة بانستغرام التي تتخطى ملياري حساب، ما يوفر عليه تحدي البدء من الصفر.

لكن وفق مصدر مقرب فإن مخاوف تنظيمية سترجىء إطلاق التطبيق في دول الاتحاد الأوروبي، حيث تخضع ميتا لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الانترنت الكبرى.

البيانات الشخصية

واحدى هذه القواعد تقيّد نقل البيانات الشخصية بين المنتجات المختلفة، كما سيكون الحال عليه بين انستغرام وثريدز، وسبق أن ضُبط زوكربيرغ من قبل الهيئات الناظمة الأوروبية وهو يقوم بذلك عندما اشترى واتسآب.
ومن الواضح أن زوكربيرغ يستغل تخبط تويتر في ظل إدارة مالكه الجديد لإطلاق هذا المنتج المنافس الذي تأمل ميتا أن يصبح قناة التواصل المفضلة للمشاهير والشركات والسياسيين.

ارتفع الرقم من حوالي 55% في العام السابق، مع بيع ما يقرب من 13 مليون وحدة، ارتفع الطلب الإجمالي على الهواتف الذكية في روسيا بنسبة 17% مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.

 وقالت إن ثمانية من أصل 10 هواتف ذكية مبيعًا في روسيا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام كانت صينية.

ينعكس التغيير في سوق الهواتف الذكية أيضًا على طرق روسيا، منذ أن غادرت غالبية العلامات التجارية الغربية السوق الروسية رسميًا في أوائل عام 2022 بعد حرب أوكرانيا ، أصبحت بكين مصدر موسكو المفضل لكل شيء من الأدوات إلى السيارات.

لا آيفون للمسؤولين

وبحسب ما ورد طلب الكرملين من المسؤولين التوقف عن استخدام أجهزة آبل آيفون، قائلاً إن وكالات الاستخبارات الغربية قد اخترقتهم باستخدام برامج المراقبة، ومع ذلك نفت شركة آبل هذه الادعاءات.

يقدم أحدث إصدار من macOS Sonoma من آبل مجموعة أدوات Game Porting التي تساعد المطورين على نقل ألعاب ويندوز الخاصة بهم إلى ماك،على الرغم من أن الأداة لا تزال في مرحلة تجريبية، إلا أنها تلقت تحديثًا مهمًا، الإصدار 1.0.2 ، مما يعزز الأداء.

يعد الإصدار الأخير من Game Porting Toolkit ، Beta 1.0.2، تحسنًا كبيرًا عن الإصدار السابق، بينما لم تصدر آبل أي ملاحظات رسمية حول ما تغير، لاحظ مطورو ماك العديد من التحسينات الملحوظة. 

أحد هذه العناصر هو تسمية خط Rosetta في لوحة الإحصائيات أثناء اللعب ، والذي يظهر الآن “v0.2″، وهو تغيير عن الإصدار السابق.

يحتوي الإصدار الأخير من مجموعة الأدوات على حجم ملف أصغر يبلغ 27.9 ميجابايت فقط، وهو تحسين عن الإصدار الأصلي البالغ 53.4 ميجابايت.

قام Nat Brown ، مدير مجموعة أدوات آبل، بنشر تحديثات تذكر إصلاحات لدعم 32 بت، والعرض، والاستقرار العام، بالإضافة إلى بعض تحسينات الأداء.

 على الرغم من أن الفريق كان يعتزم في البداية تضمين سجلات التغيير، إلا أنه لم يكن لديهم وقت كافٍ قبل عطلة نهاية الأسبوع.

وفقًا لموقع YouTuber Andrew Tsai، فإن “Elden Ring” الذي يعمل على M1 Max شهد تحسنًا بنسبة 20% بين الإصدارات، بينما أظهر “Arkham Knight” مستويات أداء مماثلة قبل التحديث وبعده ، ولكن قد يختلف ذلك اعتمادًا على اللعبة والشريحة المستخدمة.

 سمحت مجموعة الأدوات الجديدة لـ “Cyberpunk 2077” بالعمل بمعدل ضعف معدل الإطارات تقريبًا على M2 Urtla المتطور.

في السابق كانت بعض الألعاب تتعطل أحيانًا عند تشغيل مقاطع فيديو باستخدام برامج ترميز معينة، ومع ذلك بعد التحديث، تم حل هذه المشكلات ويجب أن تعمل الألعاب الآن بشكل صحيح في معظم الحالات.

واجه مستخدم يوتيوب بعض المشكلات مع أداة Game Porting Tool على رقائق M1 Urtla و M2 Urtla من آبل، حيث تعمل بعض الألعاب بسلاسة أكبر على رقائق أقل قوة، قد يكون هذا بسبب استخدام رقائق Urtla تقنية UrtlaFusion لدمج شريحتين بحد أقصى في شريحة واحدة، وقد لا تتمتع الأداة بدعم كامل لها حتى الآن.

ويقيد حد المعدل هذا عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين عرضها في يوم واحد بموجب التغييرات الجديدة تتمتع الحسابات التي تم التحقق منها بالقدرة على الوصول إلى آلاف التغريدات، بينما تقتصر الحسابات التي لم يتم التحقق منها على بضع مئات فقط. 

ردًا على ذلك، أعرب العديد من مستخدمي Twitter عن عدم رضاهم عن النظام الأساسي، حتى أن البعض بدأ في استكشاف خيارات بديلة.

وانتقل Elon Musk إلى Twitter وأعلن أنهم اتخذوا الإجراءات القصوى “لمعالجة المستويات القصوى من تجريف البيانات والتلاعب بالنظام”.

“لمعالجة المستويات القصوى من كشط البيانات والتلاعب بالنظام ، طبقنا الحدود المؤقتة التالية: الحسابات التي تم التحقق منها تقتصر على قراءة 6000 منشور لكل يوم، والحسابات التي لم يتم التحقق منها على 600 منشور فى يوم، والحسابات الجديدة التي لم يتم التحقق منها على 300 فى يوم.

ومع ذلك، يقول موظف سابق في تويتر إن هذه الخطوة لا علاقة لها بكشط البيانات والسبب وراء فرض تويتر لحد السعر هو مالي.

وقال الدكتور رومان شودري، عالم البيانات الذي كان يعمل لدى تويتر حتى نوفمبر 2022 ، لبي بي سي خلال مقابلة أن تويتر فرض حدًا على المستخدمين بسبب عدم دفع فواتيرهم.

وقال في المنشور: “بصراحة، أعتقد أنني من بين غالبية الناس الذين يعتقدون أن السبب في ذلك هو عدم دفع (إيلون ماسك) فواتيره، وهو يحاول خفض تكاليفه”.

وأضاف الدكتور شودري أن هذا “تكتيك متطرف للغاية وغير مسبوق” و”فشل بالفعل”.

قبل يومين، كان موقع Twitter يتصدر عناوين الصحف لعدم دفع فواتير Google Cloud الخاصة به.

وكشف تقرير لرويترز يُنسب في الأصل إلى Platformer الشهر الماضي أن Twitter رفض دفع فواتير Google Cloud الخاصة به مع اقتراب موعد تجديد عقد الشركة مع Google في 30 يونيو من هذا العام، هذا، وفقًا لـ Platformer ، “يمكن أن يؤدي إلى إعاقة ثقة وفرق السلامة في شركة وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقبل استحواذ Musk على السلطة في أكتوبر من العام الماضي، تم توقيع عقد متعدد السنوات بين Google و Twitter. يتعلق العقد بـ “مكافحة البريد العشوائي وحماية الحسابات، من بين أمور أخرى”. 

ومع ذلك، فإن Twitter’s Musk ليس حريصًا على دفع فواتير Google Cloud والتطبيق الذي يبلغ عن مثل هذه الأخطاء بعد يوم واحد فقط من تاريخ انتهاء صلاحية تجديد العقد يثير الدهشة بالتأكيد.

وكشف تقرير آخر من قبل The Information في وقت سابق أن Twitter كان يحاول “إعادة التفاوض” بشأن عقده مع Google منذ مارس من هذا العام.

وفى الوقت نفسه، أوضح Twitter سبب الحاجة إلى فرض حد للسعر في منشور مدونة حديث، قرأت المدونة أنه يتعين على الشركة اتخاذ “إجراءات صارمة” لإزالة “البريد العشوائي والروبوتات” من النظام الأساسي، ويقول المنشور كذلك أن هذا هو السبب في إدخال حد المعدل. 

يمكن لمسابقة بسيطة بين التطبيقات والمنصات أن تتحول إلى واحدة من أكثر “المعارك الملحمية” حيث يمكن أن يتنافس اثنان في قتال، والتى أطلق عليها Twitter vs Thread، أو Elon Musk vs Mark Zuckerberg، إنه نفس الشيء. 

حيث من المتوقع أن تطلق Meta الشركة الأم لفيس بوك تطبيق منافس لمنصة تويتر في 6 يوليو، وبصرف النظر عن مباراة jiu-jitsu “السطحية”، تعد خصوصية المستخدم موضوعًا آخر للمناقشة قبل إطلاق التطبيق لأول مرة.

فبحسب موقع TOI الهندى، لا تمتلك Meta سجلًا جيدًا عندما يتعلق الأمر بخصوصية المستخدم، فيما يتم استهداف تطبيق Thread القادم من قبل الكثيرين، بما في ذلك المؤسس المشارك لشركة تويتر والرئيس التنفيذي السابق Jack Dorsey، على منصة المدونات الصغيرة، ومع ذلك، تشير المقارنة السريعة إلى أن تويتر لا تختلف كثيرًا عن التطبيق القادم المرتبط بـ Instagram.

ووفقًا لقطة الشاشة المنشورة على قائمة App Store، يجمع تطبيق Threadحوالي 14 مجموعة من بيانات المستخدم بما في ذلك الصحة واللياقة والمعلومات المالية والمشتريات والموقع وجهات الاتصال والمعلومات الحساسة، حيث أن الصورة نشرها دورسي على موقع تويتر قائلة: “كل خيوطك تخصنا”، وقد أجاب ماسك: “نعم”.

ومع ذلك، ظهرت صورة أخرى للبيانات التي تم جمعها بواسطة Twitter بسرعة على المنصة، وتشير هذه الصورة إلى أن كلاً من Twitter و Threads يجمعان الكثير من بيانات المستخدم. إليك مقارنة جنبًا إلى جنب:

ومن الواضح أن Meta ، في شكلها الحالي، تجمع بيانات أكثر من Twitter، والتي تتعلق بشكل أساسي بالتمويل. تويتر ليس لديه أي ميزات متعلقة بالتمويل حتى الآن.

وأعلن ماسك بالفعل عن رغبته في جعل منصة المدونات الصغيرة تطبيقًا شاملًا مشابهًا لتطبيق WeChat الصيني الذي يمكّن المستخدمين من إجراء مدفوعات والتواصل الاجتماعي مع أقرانهم عبر الرسائل الفورية والمكالمات.