ويعد النيزك هو قطعة صلبة من الحطام من صخرة فضائية تنشأ في الفضاء، وتنجو من مرورها عبر الغلاف الجوي لتصل إلى السطح.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تضرب مثل هذه الصخور الفضائية الأرض أحيانًا، مثل نيزك Winchcombe في فبراير 2021.
كانت المرأة وصديقها يجلسان في فناء منزلها عندما وقع الحادث الأخير في حوالي الساعة 4 صباحًا يوم 6 يوليو، كما قالت لصحيفة Les Dernières Nouvelles d’Alsace المحلية.
قالت: “سمعت صوت” بوم “كبير قادم من السطح المجاور لنا، مضيفة “في الثانية التي تلت ذلك، شعرت بصدمة في الضلوع.. اعتقدت أنه حيوان صغير، ربما خفاش”، مضيفة “اعتقدنا أن الصخرة عبارة قطعة من الإسمنت، لكنها لم تكن ذات لون”.
تركت الصخرة، التي تزن حوالي 50 جرامًا، بنفس حجم كرة الجولف، كدمات على ضلوعها حيث اصطدمت.
وقالت السيدة، “أخذت الصخرة للدكتور تييري ريبمان، الجيولوجي بجامعة بازل في سويسرا، الذي قال إنها تحتوي على مزيج من الحديد والسيليكون، نموذجي النيازك”.
على الرغم من أن تركيبته الكيميائية لم تكن معتادة، إلا أن حقيقة هبوطه على شخص ما كانت المفاجأة الحقيقية.
يتكون حوالي 70% من الأرض من الماء ، لذا فإن هبوط صخرة فضائية على الأرض أمر نادر الحدوث، بل إنه نادر جدًا على شخص.
وبحسب أحد التقديرات، فإن احتمالات الوفاة من جراء اصطدام صخرة فضائية واحدة فقط من بين 250 ألف شخص.
