التصنيف: إعلانات ومقالات

إعلانات ومقالات

  • بين روايتي التدافع وإطلاق النار الإسرائيلي… ماذا نعرف عن مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة؟

    بين روايتي التدافع وإطلاق النار الإسرائيلي… ماذا نعرف عن مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة؟

    بين روايتي التدافع وإطلاق النار الإسرائيلي… ماذا نعرف عن مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة؟

    بين روايتي التدافع وإطلاق النار الإسرائيلي... ماذا نعرف عن مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة؟

    أثارت المأساة التي وقعت الخميس في قطاع غزة حيث قُتل أكثر من 100 شخص، خلال توزيع مساعدات إنسانية في القطاع، ردود فعل دولية وتنديدا واسعا. وقد تضاربت التصريحات وروايات ملابسات وقوعها، إلا أنها تشمل إطلاق جنود إسرائيليين النار وتدافع الحشود. فما الذي نعرفه حتى الآن عن الحادثة؟

    انقلبت عملية توزيع مساعدات إنسانية في شمال قطاع غزة الخميس إلى مأساة أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص في ظل تصريحات متضاربة وظروف لم يتم تحديدها بدقة، لكنها تشمل إطلاق جنود إسرائيليين النار وتدافع الحشود.

       من جهتها، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن نيران الجيش الإسرائيلي أدت الى مقتل أكثر من 100 شخص أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات في شمال القطاع المحاصر. من جهته، أقر الجيش بوقوع عمليات إطلاق نار “محدودة”، مرجحا أن غالبية الضحايا قضوا جراء “الازدحام الشديد والدهس”.                

       في ما يلي ما نعرفه حتى الآن: 

        ماذا جرى؟ 

       قال شاهد عيان في مدينة غزة لوكالة الأنباء الفرنسية إن الحادثة وقعت عندما هرع آلاف الفلسطينيين وهم في أمس الحاجة إلى الغذاء نحو شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي الواقع على شارع الرشيد في غرب المدينة. 

       وأوضح الشاهد الذي طلب عدم نشر اسمه حرصا على سلامته “اقتربت شاحنات تنقل المساعدات من بعض دبابات الجيش التي كانت في المنطقة وانقض الحشد الذي يضم آلاف الأشخاص على الشاحنات”. 

       وتابع “أطلق الجنود النار على الحشد عندما اقترب الناس من الدبابات”.

       كان علي عوض اشقير الذي ذهب لإحضار بعض الدقيق لأسرته التي تتضور جوعا ينتظر منذ ساعتين عندما وقعت الحادثة. وقال “في حوالي الساعة الرابعة فجرا بدأت الشاحنات بالوصول. وفور وصولها أطلق جيش الاحتلال قذائف المدفعية والرشاشات”. 

       وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إنه حصل في البداية تدافع بوجود “آلاف الأشخاص … أصيب وقُتل العشرات من الغزيين، بعضهم دهسته الشاحنات”. ثم تمكنت بعض شاحنات القافلة من مواصلة طريقها. 

       وتابع المسؤول في روايته أن “عشرات المدنيين هرعوا إلى الشاحنات واقتربوا من الدبابات والقوات القريبة منها”. وأضاف أن “الجنود أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء ثم أطلقوا النار باتجاه من شكلوا تهديدا ولم يبتعدوا”. 

    اقرأ أيضاغزة: من يحدد المسؤوليات عن المأساة؟

       وأردف “أستطيع أن أقول إن ردنا كان محدودا، ونيراننا محدودة… لم يكن حدثا جللا من وجهة نظرنا”. 

       وأظهرت صور ملتقطة من الجو نشرها الجيش الإسرائيلي من قال إنهم عشرات من السكان يحيطون بشاحنات المساعدات في مدينة غزة. إلا أن هذه الصور التي نشرها الجيش تثير العديد من الأسئلة.

       فهي لا تؤشر إلى ما حصل في بداية الحادث أو ختامه، كما أن بعض النقاط تبدو مغطاة بالأسود أو غير واضحة. وتظهر في منطقتين فيها، عربات عسكرية إسرائيلية متمركزة على مقربة من الطريق التي سلكتها قافلة المساعدات.

       ولم يرد الجيش الإسرائيلي الى الآن على طلب وكالة الأنباء الفرنسية إيضاح بعض النقاط.

        كم سقط من قتلى؟ 

       أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت على لسان المتحدث أشرف القدرة عن “ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح الخميس إلى 118 شهيدا و760 إصابة”.

       وأضاف “لا زال عشرات الإصابات في حالة الخطر مما قد يرفع عدد الشهداء في أي لحظة نتيجة عدم توفر الامكانيات الطبية لإنقاذ حياتهم”.

       وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري تحدث مساء الخميس عن مقتل أو جرح “عشرات الغزيين”.

       ومساء السبت، شدد هاغاري على أن الجيش قام بـ”تأمين” عملية توزيع المساعدات. وتابع “نحن قمنا بهذه العملية الإنسانية. لا أساس للزعم بأننا هاجمنا القافلة وآذينا الناس عمدا”.

       من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن فريقا تابعا لها زار الجمعة مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة الذي استقبل مئات الجرحى، وذلك غداة مطالبتها مع دول عدّة بإجراء تحقيق في هذه الحادثة.

       وأظهرت صور لوكالة فرانس برس مشيعين متجمعين حول جثث سجيت بأكفان بيضاء في مستشفى الشفاء. 

       وأمضى موظفون في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، ما يزيد عن ساعتين صباح الجمعة في المستشفى، وفق ما أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة. 

       وقال ستيفان دوجاريك الجمعة إن “الشفاء استقبل أمس أكثر من 700 جريح، منهم 200 لا يزالون في المستشفى، ووقت هذه الزيارة أبلغهم موظفو المستشفى أنهم استقبلوا 70 جثة لأشخاص قتلوا أمس”.

       ردود الفعل الدولية 

       أثار مقتل العشرات أثناء إيصال المساعدات سلسلة من الإدانات الدولية والدعوات المتجددة لوقف إطلاق النار.

       وبدأت الولايات المتحدة السبت إنزال مساعدات إنسانية من الجو فوق قطاع غزة، غداة تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه “علينا القيام بالمزيد، والولايات المتحدة ستقوم بالمزيد” حيال الوضع الإنساني في القطاع.

       وأكد بايدن أن الولايات المتحدة، أبرز داعمي إسرائيل سياسيا وعسكريا، “ستصّر” على ضرورة سماح الدولة العبرية بدخول كميات إضافية من المساعدات. وأوضح “لا توجد أعذار لأن الحقيقة هي أن كمية المساعدات التي تدخل غزة بعيدة كل البعد عن الكمية الكافية. حياة الأبرياء على المحك، حياة الأطفال على المحك”.

       وانتقد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في مقابلة مع صحيفة “لوموند” نشرت السبت السلطات الإسرائيلية معتبرا أنها مسؤولة عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

        مجاعة شبه حتمية 

       منذ عدة أشهر، تحذّر منظمات الإغاثة من حالة يأس تزداد حدة بين المدنيين في غزة، وقال مسؤول من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين إن انتشار المجاعة على نطاق واسع “يكاد يكون حتميا” إذا لم يتغير شيء.

       وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 2,2 مليون شخص – هم الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة – مهددون بالمجاعة، خاصة في المناطق الشمالية المحيطة بمدينة غزة. 

       ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دخلت ما يزيد قليلا عن 2300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة في شباط/فبراير، وهو عدد يقل بنحو 50% عن المسجل في كانون الثاني/يناير. 

       وهذا أقل بكثير من 100 شاحنة يوميا في المتوسط، مقارنة مع نحو 500 شاحنة كانت تدخل يوميا قبل الحرب. 

        من نظم قافلة الخميس؟ 

       قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القافلة التي ضمت 38 شاحنة دخلت إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وحمولتها تعود إلى “شركات خاصة”.

       من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني “لم تشارك الأونروا ولا أي وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة في عملية التوزيع هذه”.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    بين روايتي التدافع وإطلاق النار الإسرائيلي… ماذا نعرف عن مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة؟

  • إلغاء فعالية بمشاركة ترودو وميلوني بعد تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين

    إلغاء فعالية بمشاركة ترودو وميلوني بعد تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين

    إلغاء فعالية بمشاركة ترودو وميلوني بعد تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين

    إلغاء فعالية بمشاركة ترودو وميلوني بعد تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين

    برلين تحقق في تقارير روسية بشأن تسجيل منسوب لعسكريين ألمان يناقشون ضرب القرم بصواريخ «توروس»

    وجدت ألمانيا نفسها في موقف محرج للغاية بعد أن نشرت وسائل إعلام روسية شريط تسجيل مسرباً لمشاورات لكبار القادة العسكريين وضباط في سلاح الجو الألماني حول مسائل حساسة تتعلق بالحرب في أوكرانيا، وإمكانية تسليم أوكرانيا صواريخ «توروس» البعيدة المدى لاستخدامها في ضرب أهداف في العمق الروسي، واستهداف الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، على الرغم من الموقف المعلن رسمياً على لسان المستشار الألماني أولاف شولتس والمعارض لمثل هذه الخطوة؛ أي تزويد كييف بهذا النوع من الصواريخ.

    صواريخ «توروس» المثيرة للجدل (أ.ب)

    وقالت وزارة الدفاع الألمانية إنها تحقق في التسريب، لا يمكنها تأكيد صحة التسجيل، وأن المكتب الاتحادي لجهاز مكافحة التجسس بالجيش يحقق في الأمر، وسيتم اتخاذ جميع الخطوات اللازمة. لكن نقلت وسائل إعلام ألمانية تأكيدات خبراء ومصادر رسمية حول صحة التسجيل. وكان الضباط الألمان يتواصلون في هذه المشاورات عبر منصة «ويبيكس».

    وزير الدفاع الألماني (أ.ب)

    وقال المستشار شولتس، الذي كان في زيارة للفاتيكان، إنه «أمر خطير للغاية»، مضيفاً أنه يجري التحقيق فيه حالياً «بشكل مكثف وسريع». ورداً على سؤال حول الأضرار المحتملة جراء هذه الواقعة على صعيد السياسة الخارجية، قال شولتس: «لذلك سيتم الآن توضيح هذا الأمر بعناية فائقة، وبشكل مكثف وسريع للغاية. هذا أمر ضروري».

    زيلينسكي يطالب برلين بأن تزوده بصواريخ توروس باستمرار (أ.ب)

    وفي التسجيل الذي نشرته رئيسة تحرير «روسيا اليوم» مارغاريتا سيمونيان على «تلغرام»، ومدته 38 دقيقة، يُسمع فيه 4 قادة عسكريين يناقشون عدد صواريخ توروس الألمانية الصنع التي تحتاج إليها أوكرانيا لضرب جسر القرم، وما إذا كان الجيش الأوكراني سيحتاج لمساعدة الجيش الألماني في تنفيذ هكذا ضربة. ويمكن سماع المتحدثين يشيرون إلى أنه ليس هناك ضوء أخضر من السياسيين بعد لإرسال صواريخ توروس إلى أوكرانيا.

    جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

    وكان مفتش (قائد) القوات الجوية الألمانية، إنجو غيرهارتس، من بين المشاركين في المشاورات التي نشرتها روسيا. ويُفترض أن هذا النقاش كان في إطار التحضير لتقديم إحاطة لوزير الدفاع بوريس بيستوريوس. وتناول النقاش الموثق في الملف الصوتي قضايا من بينها السؤال حول ما إذا كانت صواريخ توروس الجوالة قادرة من الناحية التقنية على تدمير الجسر الذي بنته روسيا ويوصلها مع شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي عام 2014. وتطرق النقاش إلى نقطة أخرى حول ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على تنفيذ القصف دون مشاركة الجيش الألماني. ومع ذلك، يُسمع في التسجيل أيضاً أنه لا يوجد ضوء أخضر على المستوى السياسي لتسليم الصواريخ الجوالة التي طلبتها كييف.

    ماكرون مع شولتس (أ.ب)

    وكرر شولتس أكثر من مرة رفضه لإرسال هذه الصواريخ إلى كييف التي تطالب بها منذ فترة، خوفاً من جر ألمانيا إلى الحرب، رغم قرار بريطاني – فرنسي بإرسال صواريخ بعيدة المدى بريطانية وفرنسية الصنع. ويسمع في الشريط المسرب القادة العسكريون وهم يناقشون الاقتداء بالبريطانيين والفرنسيين، وإشارتهم إلى وجود بريطانيين على الأرض في أوكرانيا للمساعدة في تشغيل صواريخ «ستورم شادو» البريطانية.

    وسيشكل مناقشة القادة العسكريين للدور الفرنسي والبريطاني إحراجاً كبيراً للحكومة الألمانية أمام حلفائها الأوروبيين الذين سيعدّونها غير موثوق بها. وقد سارع متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك لنفي تورط قادة عسكريين بريطانيين بأهداف روسية، وقال إن «استخدام أوكرانيا لنظام (ستورم شادو) البعيد المدى واختيار الأهداف هي فقط من مسؤولية الجيش الأوكراني».

    ماكرون وسوناك على هامش «قمة العشرين» في نيودلهي سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

    وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة: «نطالب بتفسير من ألمانيا». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين، اليوم السبت: «صارت الخطط الماكرة للقوات المسلحة الألمانية واضحة بعد نشر هذا التسجيل الصوتي. إنه كشف صارخ للذات».

    وذكر موقع «دير شبيغل» أن المحادثة حصلت عبر تطبيق «ويبيكس» الذي يسهل اعتراضه، عوضاً عن خط آمن يستخدم عادة في هكذا مناقشات. وقالت المجلة إن واحداً من القادة العسكريين الأربعة كان يشارك في المحادثة من سنغافورة، وإنه على الأرجح استخدم هاتفه الجوال لفتح التطبيق. وقالت الصحيفة إن النقاش حصل للتحضير لاجتماع مع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي كان طلب معلومات مفصلة عن صواريخ توروس.

    وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

    ونقلت مجلة «فوكوس» على موقعها عن الخبير العسكري والكولونيل السابق رالف تيلي قوله، إنه «من غير المبرر بتاتاً مناقشة هكذا مواضيع عبر وسائل تواصل عامة، هناك حاجة لتغييرٍ في الثقافة» داخل الجيش الألماني. وأضاف أن الحادث يضيء كذلك «على نقص معدات التواصل اللازمة بين أصحاب القرار، ويعكس كذلك القرارات المتخذة داخل الجيش للتوفير في الإنفاق».

    وتساءلت صحف ألمانية: كيف يمكن لقادة عسكريين استخدام برامج غير مؤمّنة لمناقشة أمور حساسة؟ وكتبت صحيفة «برلينر تزايتومتغ» تتساءل: «أليس هناك سفارة ألمانية في سنغافورة يمكن للجنرال فرانك غافيه استخدام الخط الآمن للحديث منها؟».

    دمار سببه هجوم روسي بمسيرات ضد أوديسا الأوكرانية (رويترز)

    وتسبب التسريب بعاصفة من الانتقادات داخل ألمانيا، ودعا فلوريان هان، المتحدث باسم الشؤون الدفاعية لدى المعارضة، «الاتحاد المسيحي الديمقراطي»، المستشار الألماني إلى تقديم توضيحات أمام لجنة الدفاع في 13 مارس (آذار) حول التسريب. وقال هان في تصريحات لصحيفة «بيلد» إن التسجيل المسرب يشير إلى أن المستشار أو وزير الدفاع «يكذبان» عندما يقولان إنهما ضد إرسال صواريخ توروس لأوكرانيا، والتسجيل يظهر العكس.

    وقال رئيس لجنة الرقابة البرلمانية كونستانتين فون نوتس الذي ينتمي لحزب «الخضر» المشارك في الحكومة، إن الحادث لو ثبتت صحته فهو «كارثي»، وإنه يظهر «أن التركيبة الأمنية للجيش الألماني مبتدئة»، مضيفاً أن الشريط «يحقق عدة أهداف لروسيا».

    ودعت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان ماري إيغنس شتراك زيمر التي تنتمي للحزب الليبرالي المشارك في الحكومة، إلى «تعزيز أمننا ومكافحة التجسس؛ لأننا معرضون للخطر بشكل واضح» في مجال التجسس والتلاعب بالمعلومات، وقالت في تصريحات للقناة الألمانية الأولى إنه «يجب علينا أن نتوقف عن لعب دور السذج».

    ورأى النائب عن حزب «الخضر» أنتون هوفرايتر أن روسيا تريد من تسريب التسجيل منع ألمانيا من إرسال صواريخ توروس إلى أوكرانيا، وقال في تصريحات لصحيفة «تاغس شبيغل» إن «هدف روسيا منع إرسال صواريخ توروس إلى كييف، والواقع أن روسيا بكشفها عن معلومات استخباراتية للمرة الأولى أظهرت بأن صواريخ توروس هي فعالة في دعم أوكرانيا».

    البرلمان الألماني يناقش التسريبات (أ.ب)

    ورغم معارضة شولتس لإرسال هذه الصواريخ إلى كييف، فإن نواباً من حزبي «الخضر» والليبراليين المشاركين بالحكومة يؤيدون ذلك. ويدعو كذلك لإرسال هذه الصواريخ إلى كييف، «الحزب المسيحي الديمقراطي»، حزب المعارضة الرئيسي الذي تنتمي إليه المستشارة السابقة أنغيلا ميركل. وقد علق الخبير في الشؤون الدفاعية في الحزب النائب رودريش كيسفتر على التسريب بالقول إن نشر المحادثة «له هدف واضح، وهو منع ألمانيا من إرسال صواريخ توروس إلى أوكرانيا».

    جندي أوكراني يجلس في موقعه في أفدييفكا بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا في أغسطس الماضي (أ.ب)

    أما في روسيا فقالت المتحدثة باسم الكرملين ماريا زاخاروفا إن موسكو تنتظر تفسيراً من برلين حول الشريط المسرب، وإن «محاولات تفادي الإجابة عن الأسئلة ستعدّ بمثابة الاعتراف بالذنب». وكتب رئيس الحكومة الروسي السابق دميتري ميدفيديف على منصة «إكس» تعليقاً على التسريب: «أعداؤنا التاريخيون، الألمان، تحولوا مرة أخرى إلى أعدائنا اللدودين. فقط انظروا كيف يناقشون تفاصيل اعتداءات بصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، يختارون الأهداف والسبل لإلحاق الأذى بأرض أجدادنا وبشعبنا. كيف نرد دبلوماسياً على هذا؟ لا أدري». وأضاف بالإنجليزية: «الهتاف الذي يعود للحرب العالمية الثانية أصبح له معنى مرة جديدة: الموت للفاشيين».

    وفي سياق متصل، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، مجدداً من الدول الغربية تزويد بلاده بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، في وقت أعلنت فيه كييف مقتل ستة أشخاص جراء قصف روسي، غالبيتهم في مدينة أوديسا الجنوبية. وذكر مسؤولون أوكرانيون أن الهجمات التي استهدفت أوديسا المطلّة على البحر الأسود ليل الجمعة السبت، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل، وتدمير مبنى مكوّن من تسعة طوابق. كما أصيب ثمانية أشخاص بجروح، بحسب مصادر في هيئات الإسعاف الأوكرانية.

    وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت خلال الليل 3 صواريخ و17 مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد» تمكّنت من إسقاط 14 منها، لكن الحطام المتساقط تسبّب في إلحاق أضرار بالمباني السكنية في أوديسا وخاركيف.

    في المقابل، يرجح أن أوكرانيا نفذت بدورها هجوماً بمسيرة ليل الجمعة إلى السبت، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمبنى سكني في سان بطرسبورغ، ثاني أكبر مدينة في روسيا. وأفاد مسؤول في المدينة الروسية التي تبعد زهاء ألف كلم عن الحدود، بوقوع «حادث»، وهو مصطلح كان يستخدم في السابق لوصف الهجمات الأوكرانية. لكنه أكد عدم تسجيل أي إصابات. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية مسيّرة يبدو أنها سقطت على المبنى وتسببت بانفجار، بينما أفاد سكان بتحطم النوافذ ونشوب حرائق صغيرة. وقال الحرس الوطني في المدينة إن المعلومات الأولية تفيد بحدوث أضرار ناجمة عن «سقوط مسيرة».

    المصدر

    أخبار

    إلغاء فعالية بمشاركة ترودو وميلوني بعد تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين

  • تخصصوا فى سرقة السيدات.. اعترافات تشكيل عصابى نسائى بالجيزة

    تخصصوا فى سرقة السيدات.. اعترافات تشكيل عصابى نسائى بالجيزة

    تخصصوا فى سرقة السيدات.. اعترافات تشكيل عصابى نسائى بالجيزة

    تخصصوا فى سرقة السيدات.. اعترافات تشكيل عصابى نسائى بالجيزة

    استمعت جهات التحقيق لأقوال تشكيل عصابى نسائى تخصص فى سرقة السيدات بالجيزة، وكان قاضي التحقيقات قد قرر تجديد حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات.


     


    واعترف المتهمين بتكوينهم تشكيل عصابي ومراقبة السيدات بمنطقة الجيزة، والتخصص في سرقة السيدات عن طريق إلهاء المجني عليها من إحدى المتهمات، على أن ينفذ باقي المتهمين وقائع السرقة،واعترف المتهمين أيضا أنهم نفذوا أكثر من واقعة بذات الطريقة وأرشدوا عن المسروقات.


     

    وكشفت التحقيقات قيام 3 سيدات “لاثنين منهن معلومات جنائية”، وسائق مركبة توك توك “له معلومات جنائية”، بارتكاب واقعة سرقة (مبلغ مالى، 8 بطاقات إئتمان، بطاقة الرقم القومى وبعض الكارنيهات) من إحدى السيدات بدائرة قسم شرطة العجوزة، وأرشدوا عن المسروقات، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بما سبق.


     


    حدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات لجرائم السرقة، وأيضًا تلك التى تقع بوسائل النقل، فنصت المادة 315 على “يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد على السرقات التى ترتكب فى الطرق العامة سواء كانت داخل المدن أو القرى أو خارجها أو فى إحدى وسائل النقل البرية أو المائية أو الجوية فى الأحوال الآتية..


     


    1- إذا وقعت السرقة من شخصين فأكثر وكان أحدهم على الأقل حاملاً سلاحاً ظاهراً أو مخبأ.


     


    2- إذا وقعت السرقة من شخصين فأكثر بطريق الإكراه.


     


    3- إذا وقعت السرقة ولو من شخص واحد يحمل سلاحاً وكان ذلك ليلاً أو بطريق الإكراه أو التهديد باستعمال السلاح.

    المصدر

    أخبار

    تخصصوا فى سرقة السيدات.. اعترافات تشكيل عصابى نسائى بالجيزة

  • شاهد| انطلاق الفصل الدراسي الثالث.. و”اليوم” ترصد عودة الطلاب للفصول

    شاهد| انطلاق الفصل الدراسي الثالث.. و”اليوم” ترصد عودة الطلاب للفصول

    شاهد| انطلاق الفصل الدراسي الثالث.. و”اليوم” ترصد عودة الطلاب للفصول

    شاهد| انطلاق الفصل الدراسي الثالث.. و"اليوم" ترصد عودة الطلاب للفصول

    استقبلت أكثر من 30 ألف مدرسة في مختلف مدن ومحافظات المملكة اليوم الأحد أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في جميع مراحل التعليم العام في التعليم الحكومي والأهلي والعالمي والاجنبي، إيذاناً بانطلاق الفصل الدراسي الثالث.
    وشهدت المدارس أجواءً إيجابيةً وحماسيةً مع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة بعد إجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث حرصت إدارات المدارس على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب.
    وعاد أكثر من 500 ألف معلم ومعلمة إلى العمل وسط منظومة متكاملة من الخدمات لضمان انتظام الدراسة وتحقيق أفضل النتائج التعليمية.
    وشملت هذه الخدمات توفير الكتب المدرسية والوسائل التعليمية، وتجهيز القاعات الدراسية، وتوفير النقل المدرسي للطلاب، بالإضافة إلى توفير خدمات الإسعافات الأولية والأمن والسلامة.

    وتعول وزارة التعليم على تضافر جهود جميع المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور لدعم الطلاب وتحفيزهم لضمان تحقيق أفضل النتائج التعليمية في الفصل الدراسي الثالث، وتحقيق التطلعات العالية لعام دراسي ناجح.
    يشار إلى أن الفصل الدراسي الثالث يشهد العديد من الإجازات، حيث تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك من يوم 18 رمضان حتى 5 شوال من العام الجاري، يتبعها إجازة مطولة تبدأ يوم 23 شوال، وتختتم الإجازات بإجازة نهاية العام الدراسي للطلاب ومنسوبي المدارس والمعاهد ورياض الأطفال ومكاتب التعليم يوم 4 / 12 / 1445 هـ.

    المصدر

    أخبار

    شاهد| انطلاق الفصل الدراسي الثالث.. و”اليوم” ترصد عودة الطلاب للفصول

  • خلال ساعات.. الحكم على متهم بخلية داعش التجمع

    خلال ساعات.. الحكم على متهم بخلية داعش التجمع

    خلال ساعات.. الحكم على متهم بخلية داعش التجمع

    خلال ساعات.. الحكم على متهم بخلية داعش التجمع


     


    وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين من الأول وحتى الثالث إنهم فى غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.


     


    وقال أمر الإحالة إن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة فى جماعة تتبع تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابى، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالحكم، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجمتع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تنفيذ أغراضها.


     


    وأسندت النيابة إلى باقى المتهمين الانضمام إلى الجماعة وتمويلها بالمال والأسلحة النارية والمفرقعات والمركبات والمقرات التنظيمة، ومعلومات عن مقر نيابة أمن الدولة العليا تمهيدًا لاستهدافها، ووزعوا أدوار الرصد والتنفيذ فيما بينهم.


     


     

    المصدر

    أخبار

    خلال ساعات.. الحكم على متهم بخلية داعش التجمع