التصنيف: إعلانات ومقالات

إعلانات ومقالات

  • اليابان تبدأ إطلاق مياه محطة فوكوشيما النووية بالمحيط.. والصين: عمل أناني!

    بدأت اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما-دايشي النووية الخميس على ما أظهر مقطع مصور بثته الشركة المشغلة “تيبكو”.

    وقد تم تشغيل مضخات وفتح الصمامات لنقل المياه إلى المحيط. وهذه المياه المعالجة والمخففة جردت من غالبية المواد المشعة باستثناء التريتيوم التي لا تشكل خطرا إلا إذا وجدت بكميات كبيرة ومركزة.

    ونددت الصين على الفور بهذا العمل معتبرة أنه “اناني وغر مسؤول”.

    وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: “المحيط هو ملكية مشتركة للبشرية جمعاء ويشكل تصريف مياه ملوثة ناجمة عن محطة فوكوشيما النووية في البحر، عملا غاية في الأنانية وعدم المسؤولية لا يراعي المصلحة لعامة الدولية”.

    وبوشرت العملية التي تتضمن مضخات وصمامات وشبكة واسعة من القنوات بعيد الساعة 13:00 بتوقيت اليابان (الساعة الرابعة غرينتش) بعد عد عسكري قصير، على ما أظهر المقطع المصور.

    ويتوقع أن تدوم عملية التصريف الأولى هذه حوالى 17 يوما وتشمل 7800 متر مكعب من مياه المحطة.

    وتنوي “تيبكو” القيام بثلاث عمليات تصريف أخرى بحلول نهاية مارس المقبل بكميات موازية للعملية الأولى.

    وكانت مجموعات الصيادين اليابانيين عارضت الخطة خوفا من أن تؤدي إلى مزيد من الضرر لسمعة مأكولاتهم البحرية. كما أعربت مجموعات في الصين وكوريا الجنوبية عن قلقها، ما جعل الأمر قضية سياسية ودبلوماسية.

    لكن الحكومة اليابانية وشركة طوكيو القابضة للطاقة الكهربائية تقولان إنه يجب إطلاق المياه لإفساح المجال أمام تفكيك المحطة ومنع التسريبات العرضية. كما تقولان إن المعالجة والتخفيف ستجعل المياه التي يتم إطلاقها أكثر سلامة من المعايير الدولية وسيكون تأثيرها البيئي صغيرا بشكل لا يذكر.

    لكن بعض العلماء يقولون إن التأثير طويل المدى للنشاط الإشعاعي المنخفض الذي يبقى في الماء يحتاج إلى ملاحظة.

    يبدأ إطلاق المياه بعد مرور أكثر من 12 عاما على الأزمة النووية الكبرى التي حدثت في مارس 2011، والتي نجمت عن زلزال هائل وتسونامي.

    ويمثل إطلاق المياه علامة فارقة في معركة المحطة مع مخزون المياه المشعة المتزايد باستمرار، والذي تقول شركة طوكيو القابضة للطاقة الكهربائية والحكومة إنه أعاق المهمة الشاقة المتمثلة في إزالة الحطام المنصهر السام القاتل من المفاعلات.

    وستقوم المضخة التي تم تنشيطها بعد ظهر الخميس بإرسال الدفعة الأولى من المياه المخففة والمعالجة من حوض الخلط إلى حوض ثانوي، حيث يتم بعد ذلك تصريف المياه إلى المحيط عبر نفق تحت البحر.

    ويتم جمع المياه وإعادة تدويرها جزئيا كمياه تبريد بعد معالجتها، مع تخزين الباقي في حوالي ألف خزان، والتي امتلأت بالفعل بنسبة 98 بالمائة من سعتها البالغة 1.37 مليون طن.

    المصدر

    أخبار

    اليابان تبدأ إطلاق مياه محطة فوكوشيما النووية بالمحيط.. والصين: عمل أناني!

  • بعد ظهور حالتين.. المصريون يخشون متحور كورونا الجديد

    بعدما ظن العالم بأسره أن كابوس “كوفيد-19” قد رحل وتحول لمجرد ذكرى غير مرغوبة، عاد ليباغت الناس من جديد كما فاجأ الجميع في 2019 حين ضرب أقطار الأرض بلا هوادة متسبباً في وفيات بالجملة.

    ويبدو أن هذه الفترة التي غاب عنا فيها “كوفيد-19” منذ أواخر 2022 لم تكن إلا مجرد هدنة ليستعيد نشاطه ويضرب من جديد بسلالة متحورة، عُرفت باسم “EG.5”.

    وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، منذ يومين رصد حالتي إصابة بالمتحور الجديد “EG 5.2″، وفق نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي، ويعود سبب الإصابة إلى القادمين من أوروبا، بحسب حديث مسؤولين لـ”بوابة الأهرام” حيث موطن ظهور هذا المتحور الجديد.

    ودخل المصريون في حالة من القلق والذعر، تشبه مشاعر الخوف والهروب من الجائحة التي تصدرت شاشات العالم بظهورها في كل المجتمعات دون استثناء- – في أواخر عام 2019 ، متسائلين في توتر وترقُّب : هل سيعود مسلسل رعب الوباء من جديد، هل ستدور دائرة المخاطر وإجراءات الغلق والبحث عن مستلزمات الوقاية من الفيروس؟

    كورونا كوفيد تحور متحور تعبيرية وباء جائحة

    كورونا كوفيد تحور متحور تعبيرية وباء جائحة

    صفات المتحور الجديد

    وللرد على هذه التساؤلات قال الدكتور أشرف حاتم، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، إن المتحور الجديد “EG 5.2″، هو نفس سلالة أوميكرون الموجودة حاليًا، لكنه أسرع انتشارًا منها، لافتا إلى أن دورة حضانة الفيروس تبدأ كأي مرض تنفسي يصيب الجهاز التنفسي العلوي مباشرة؛ حيث الحلق، وينتقل بعد ذلك إلى الدم، ثم يعود مرة أخرى للأغشية المخاطية، بداية من الأنف، وصولًا للشعب الهوائية، وهذا يستغرق مدة من 4 : 5 أيام ثم تبدأ الأعراض في الظهور.

    ما هي الأعراض؟

    وبحسب عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، فإن أعراض المتحور الجديد “EG 5.2” تشبه أعراض الإنفلونزا العادية، وهي عبارة عن رشح شديد مع مخاط، وحرارة ترتفع لمدة 24 ساعة فقط ولا تزيد في ارتفاعها على 38.5 درجة، إضافة إلى تكسير في الجسم، مع وجع في الحلق.

    وبرغم سرعة انتشار المتحور الجديد “EG 5.2” إلا أنه غير مقلق ولا يحمل خطورة لنسبة 80% من المواطنين، وهم الذين لا يعانون أمراضًا مزمنة، أو انخفاضًا في كفاءة جهاز المناعة، أو تخطّوا الستين من العمر.

    بروتوكول علاج الشباب

    وبالنسبة لفئة الشباب يقول الدكتور حاتم أشرف أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، لا داعي للقلق عليها من المتحور الجديد “EG 5.2” لأن علاجها لا يستغرق أكثر من ثلاثة أو أربعة أيام ويكون بسيط للغاية؛ حيث يمكنهم تناول مضادات للالتهابات، مع خافض للحرارة مثل “باراسيتامول”، إن كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة، مؤكداً أن هذه الفئة لا تحتاج لدخول المستشفى، بسبب سرعة التعافي خلال ثلاثة أيام، مشددًا على الالتزام ببروتوكول العلاج الذي يقتصر فقط على مضادات الالتهابات وخافض الحرارة وليس مضادات حيوية قائلًا: “ممنوع منعا باتًا تناول مضاد حيوي بدون وصف الطبيب نظرًا لخطورته الشديدة “، متابعًا حديثه قائلًا: “المضاد الحيوي خاص بالبكتيريا ونحن هنا أمام فيروس وليس بكتيريا”.

    اختبار كوفيد

    اختبار كوفيد

    فئة فريسة للمتحور الجديد

    وعن أكثر المواطنين عرضه للمخاطر يقول الدكتور أشرف حاتم، إنهم نسبة 10%؛ حيث كبار السن الذين تخطوا سن الـ 60، وأيضًا المواطنين الذين يعانون أمراضًا مزمنة مثل الضغط والسكر والقلب والكلى والكبد، وكذلك الذين يعانون حساسية في الصدر، بالإضافة إلى من يتناولون مثبطات للمناعة، أو كورتيزون، أو كيماوي.

    وبالنسبة لهذه الفئة، التي وصفها الطبيب بالفئة الأكثر عرضه لمخاطر الفيروس، يقول إنها يتوجب عليها زيارة الطبيب منذ اليوم الأول لظهور أعراض الفيروس، حتى لا يتطور الأمر معهم بسبب الأمراض والأدوية التي يتناولونها، ويدخلون لا قدر الله في مضاعفات خطيرة

    نسبة الحالات الحرجة

    وفي كل الأحوال يقول الطبيب لا داعي للقلق بشأن هذا المتحور، فبرغم سرعة انتشاره إلا أنه حتى الآن وبالنسبة لحالات الإصابة الموجودة في أوروبا، لا توجد حالات استدعت دخول المستشفى بشكل حرج يستلزم دخول العناية المركزة، قائلًا: “من يدخل المستشفى يدخله لعدم تواجد من يعتني به في المنزل وليس لوجود مخاطر صحية، ونأمل أن يظل الموقف على ذلك”

    وأشار إلى أنه في مصر لم ترصد حالات حرجة استدعت الدخول لغرفة العناية المركزة، هذا بالنسبة للحالتين المعلن عن اكتشافهما من قِبَل وزارة الصحة، وأتوقع عدم الحاجة لدخول المصابين بالمتحور الجديد إلى العناية المركزة بسبب سرعة التعافي من هذه العدوى”.

    وهو ما أكدته أرقام منظمة الصحة العالمية؛ حيث أشارت في تحديثها الوبائي الأسبوعي، إلى أنه في “خلال فترة الـ28 يوما – التي أبلغت فيها أكثر من نصف دول وأقاليم العالم، البالغ عددها 234، عن إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد – أبلغ 52% (122 من 234 دولة وإقليما) عن حالة واحدة على الأقل، وهي نسبة آخذة في الانخفاض منذ منتصف عام 2022”

    وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه خلال فترة 28 يوما المبلغ عنها، تم الإبلاغ عن أكثر من 868 ألف حالة إصابة جديدة بـ(كوفيد-19)، وأكثر من 3700 حالة وفاة على مستوى العالم.

    من مركز للتطعيم ضد كوفيد 19 في انجلترا - فرانس برس

    من مركز للتطعيم ضد كوفيد 19 في انجلترا – فرانس برس

    تطعيم متحور كورونا “EG 5.2”

    وحول التطعيمات، أكد عضو لجنة مكافحة الفيروسات، برغم عدم خطورة المتحور الجديد “EG 5.2″، إلا أنه سيكون له تطعيم، وعن العمل على إعداد جرعة تنشيطية لجهاز المناعة، خاصة بهذا المتحور الجديد، وسيتم وصولها مصر مع نهاية سبتمبر المقبل أو بداية أكتوبر، مع تطعيم الإنفلونزا الموسمية.

    وأوضح أن تطعيم المتحور الجديد من كورونا المُرتقب وصوله مصر خلال شهر على الأكثر، سيُعمل به لمدة عام كامل، ولا يتعارض تناوله مع تناول تطعيم الإنفلونزا الموسمية، قائلًا: “يمكن للمواطنين تناول الجرعة التنشيطية الخاصة بمتحور كورونا الجديد وتناول أيضا تطعيم الإنفلونزا الموسمية”.

    ارتداء الكمامة للوقاية

    وطبقا للمعلومات المتاحة، وحيث إن اللقاحات ثبتت فعاليتها في الحماية من السلالة أوميكرون، فمن المتوقع أن تقدم اللقاحات درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد EG 5.2.

    وبحسب عضو لجنة مكافحة الفيروسات، ستكون هناك أولوية في توزيع التطعيمات، حيث تأتي فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بأي مرحلة عمرية في المرتبة الأولى، ثم بعد ذلك المواطنين الأصحاء.

    الإجراءات الاحترازية

    وينصح عضو لجنة مكافحة الفيروسات، بتوخي الحذر الشديد من التواجد في أماكن التجمعات، حيث ينتشر متحور كورونا الجديد “EG 5.2” عبر التنفس، قائلًا: “إذا لم تستطع تجنب التواجد في أماكن التجمعات فعليك العودة لارتداء الكمامة حتى لو كنت ذاهبًا إلى المسجد للصلاة لأن الفيروس ينتقل عن طريق الهواء فلا تتواجد مع مصاب بأعراض الفيروس – والتي تشبه أعراض الإنفلونزا الموسمية – في مكان مغلق”.

    وأضافت وزارة الصحة والسكان، في توعيتها للمواطنين، توصيات طبية ضرورية – إلى جانب الحرص على تناول التطعيم – فنصحت المواطنين بالتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، ونصحت المصابين بأعراض تنفسية بضرورة تجنّب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة”.

    المصدر

    أخبار

    بعد ظهور حالتين.. المصريون يخشون متحور كورونا الجديد

  • مجموعة “بريكس” تدعو السعودية ومصر إلى عضويتها

    تستعد دول الأسواق الناشئة الكبرى لدعوة المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، والعديد من الدول الأخرى للانضمام إلى تكتلها في مسعى لتوسيع نفوذها العالمي.

    اتفق زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا على توسيع مجموعة “بريكس” في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ. وسيكون التوسع الأول منذ عام 2010.

    وتمت دعوة مصر إيضاً للانضمام، إلى جانب دول أخرى في الشرق الأوسط، على الرغم من أن القائمة كانت لا تزال قيد المناقشة في وقت متأخر من يوم الأربعاء، حسبما نقلت “بلومبرغ” عن مصادر، واطلعت عليه “العربية.نت”.

    وقال الأعضاء إن مجموعة أكبر يمكن أن تساعد في مواجهة هيمنة مجموعة السبع على الشؤون العالمية.

    وكان الدافع وراء التوسع إلى حد كبير هو الصين، لكنه حظي بدعم روسيا وجنوب أفريقيا. وكانت الهند تشعر بالقلق من أن مجموعة البريكس الأكبر قد تحول المجموعة إلى ناطق بلسان الصين، في حين كانت البرازيل قلقة بشأن تنفير الغرب.

    ولم تعلن السعودية ومصر علنا موقفهما بشأن إمكانية الانضمام إلى البريكس، على الرغم من أن الرياض أرسلت وفدا إلى الاجتماع.

    وكانت أكثر من 20 دولة من الجنوب العالمي طلبت رسميًا الانضمام قبل القمة.

    ستشكل مجموعة البريكس الموسعة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، 44% من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2040، وهو ما يفوق حصة الناتج المحلي الإجمالي المتوقعة لمجموعة السبع البالغة 21% كما توقعت “بلومبرغ إيكونوميكس”.

    المصدر

    أخبار

    مجموعة “بريكس” تدعو السعودية ومصر إلى عضويتها

  • صديقة نيمار: الشعب السعودي رائع ومهذب

    ظهرت برونا بيانكاردي، صديقة اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب نادي الهلال السعودي، وهي تشيد بكرم الشعب السعودي.

    وفي مقطع فيديو تم تداوله بكثافة عبر مواقع التواصل، أشادت برونا بكرم الشعب السعودي، وقالت إن “الشعب السعودي رائع ومهذب”، مضيفة أن “الناس في غايه اللطف ودائما يرحبون بنا في أي مكان نذهب إليه ويبادلوننا الاحترام”، بحسب ما تم ترجمته من الفيديو وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

    ومنذ أيام ومع إعلان نادي الهلال السعودي ضم اللاعب البرازيلي نيمار إلى صفوفه، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لوالدة النجم البرازيلي، وهي وسط الصحراء، إلا أنه تبين أن هذه الصور قديمة وتعود لعام 2022 في قطر.

    وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لنادين جونسالفيس سانتوس، أثناء جولة سياحية سابقة في قطر، ظهرت خلالها وهي ترتدي العباءة السوداء والبرقع وتمتطي الإبل، وتظهر في صورة أخرى وهي جالسة تحتسي القهوة العربية.

    كما ظهرت وهي تمتطي ناقة، وتلتقط صورا بجوار الإبل مع ابن نيمار “حفيدها” وسط الصحراء.

    وكان نيمار 31 سنة وصل إلى الرياض مساء الجمعة الماضية، واضعا وشاحاً أزرق اللون بألوان قميص نادي الهلال، قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي.

    وقال نيمار في تصريحات عبر حساب نادي الهلال: “الهلال نادٍ كبير ويملك مشجعين رائعين وهو الأفضل في آسيا”.

    وأقام الهلال، الحفل قبيل مباراته في المرحلة الثانية من الدوري أمام الفيحاء على ملعب الملك فهد الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج في الرياض.

    المصدر

    أخبار

    صديقة نيمار: الشعب السعودي رائع ومهذب

  • غضب صيني متوقع.. واشنطن توافق على صفقة أسلحة جديدة لتايوان

    غضب صيني متوقع.. واشنطن توافق على صفقة أسلحة جديدة لتايوان

    وافقت الولايات المتحدة على بيع محتمل للأسلحة بقيمة 500 مليون دولار إلى تايوان للمساعدة في تعزيز قدرة الدفاع الجوي للجزيرة.

    وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان الأربعاء، إن البيع سيشمل أنظمة البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء لمقاتلات “إف – 16” والمعدات ذات الصلة.

    التوازن العسكري في المنطقة

    ذكرت الوكالة، أن “البيع المقترح سيحسن قدرة المتلقي على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال الإسهام في قدرات المتلقي على الدفاع عن مجاله الجوي، وتوفير الأمن الإقليمي، وزيادة قابلية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة من خلال برنامج إف – 16”.

    وقالت الوكالة الأمريكية إن البيع المقترح لهذه المعدات والدعم “لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.

    موعد تنفيذ الصفقة

    في تايبيه، أعربت وزارة الدفاع الوطني التايوانية عن امتنانها للموافقة، مضيفة أنه من المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد شهر واحد من إخطار الكونجرس الأمريكي.

    وقالت الوزارة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “سيجري استخدام هذه الأنظمة بشكل جيد في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي”.

    وقال مكتب رئيسة تايوان تساي إنج وين في بيان، إن هذه الحزمة هي صفقة الأسلحة الأمريكية الـ11 إلى تايوان منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021.

    غضب بكين

    من المرجح أن يثير الاتفاق غضب بكين التي ترفض أي تبادل رسمي بين الولايات المتحدة وتايوان.

    وتعد القيادة في بكين تايوان جزءًا من جمهورية الصين الشعبية، على الرغم من أن الجزيرة لديها حكومة مستقلة خاصة بها منذ عام 1949.

    ويشار إلى أن الولايات المتحدة ملزمة قانونًا بدعم القدرات الدفاعية لتايوان بسبب قانون العلاقات مع تايوان لعام 1979.

    المصدر

    أخبار

    غضب صيني متوقع.. واشنطن توافق على صفقة أسلحة جديدة لتايوان