الرئيس الألباني للمستثمرين السعوديين: سأكون الحارس الشخصي لاستثماراتكم
الرئيس الألباني للمستثمرين السعوديين: سأكون الحارس الشخصي لاستثماراتكم
دعا رئيس جمهورية ألبانيا بيرم بيغاي، المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في بلاده والاستفادة من فرص وقوانين الاستثمار المحفزة، واعداً بأنه سيكون الحارس والضامن الشخصي لاستثماراتهم في ألبانيا. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الجمعة، بالعاصمة تيرانا وفد اتحاد الغرف السعودية برئاسة حسن بن معجب الحويزي رئيس الاتحاد، برفقة عدد من المستثمرين وممثلي بعض الجهات الحكومية والخاصة.
واجهة الاقتصاد العالمي
نوه الرئيس الألباني أمام الوفد السعودي بطموحات بلاده لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي ومكانتها في العديد من المنظمات الدولية، وقدرتها على استيعاب الأعمال والأنشطة الاقتصادية والاستثمارات رغم كونها بلد صغير على حد قوله. من جهته قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، أن رؤية 2030 دفعت باقتصاد المملكة لواجهة الاقتصاد العالمي وعززت من قوة القطاع الخاص السعودي، معلناً عن إنشاء مجلس أعمال سعودي ألباني مشترك.
الاستثمارات السعودية في ألبانيا
أضاف ” الحويزي” أن اتحاد الغرف سير طائرة خاصة وعقد لقاءات مكثفة مع المسؤولين في دول البلقان في كل من ألبانيا وكوسوفو بهدف رفع حجم التبادلات التجارية والبحث عن منافذ وفرص استثمارية جديدة في القطاعات الواعدة، مؤكداً ضرورة توفر القوانين المحفزة والضامنة للاستثمارات السعودية. واستعرض اللقاء سبل تحفيز الاستثمارات السعودية في ألبانيا والمواءمة بين توجهاتها الاقتصادية ورؤية 2030، والفرص المتاحة للمستثمرين السعوديين في قطاعات الزراعة والسياحة والتعدين والتشييد والبناء.
من هو فلاديمير بيتكوفيتش المدرب الجديد للمنتخب الجزائري؟
من هو فلاديمير بيتكوفيتش المدرب الجديد للمنتخب الجزائري؟
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الجمعة إتمام صفقة التعاقد مع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الستيني صاحب الجنسيات الثلاثة، البوسنية والكرواتية والسويسرية، خلفا لجمال بلماضي الذي فشل في العبور بمحاربي الصحراء إلى الدور الثاني من كأس الأمم الأفريقية في نسختها الأخيرة بساحل العاج مطلع العام الحالي، والتي فاز بها البلد المنظم. فمن هو هذا المدرب الذي يعول عليه لقيادة الجزائر إلى نهائيات كأس العالم في 2026؟
نشرت في:
5 دقائق
بعد أكثر من شهر على رحيل جمال بلماضي، أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الجمعة في بيان على موقعه الرسمي “عن إتمام اتفاق تعيين المدرب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش“، وأضاف “سيصل إلى الجزائر الأحد ويعقد مؤتمرا صحافيا الإثنين” ليباشر مهامه الجديدة “لتجديد أيام التألّق والانتصارات للكرة الجزائرية”.
الحظ يحالف بيتكوفيتش في العقد الأخير
يبدو أن الحظ ابتسم لفلاديمير بيتكوفيتش في العقد الأخير من مسيرته الكروية، ففي البدايات كان لاعبا في أندية سويسرية منها نادي بيلينزونا، سيون ولوكارنو، قبل أن يحول وجهته إلى التدريب، وكان أول ناد يدربه هو فريق مالكانتوني أغنو السويسري، لمدة 5 مواسم من 1999 إلى 2004، ونجح بيتكوفيتش في الصعود بهذا الفريق من الدرجة الثالثة إلى الثانية في الدوري السويسري.
وفي موسم 2004-2005 أشرف على تدريب نادي لوغانو ضمن الدرجة الثانية السويسرية، ثم واصل إلى حدود 2008 تدريب نادي بيلينزونا في الدرجة الثانية أيضا. ودرب نادي يونغ بويز بين عامي 2008 و2011.
باستثناء النتائج السلبية التي أدت إلى سقوط نادي بوردو الفرنسي إلى الدرجة الثانية في موسم 2021/2022، تبدو مسيرة بيتكوفيتش في التدريب حافلة بالنجاحات والانتصارات في العقد الأخير، فقد تألق معه المنتخب السويسري في كأس أوروبا عام 2020 التي أقيمت في العام التالي بسبب فيروس كورونا، ونجح في إخراج فرنسا بطلة العالم من الدور ثمن النهائي، قبل أن يخرج بصعوبة من ربع النهائي على يد إسبانيا. ونجح بيتكوفيتش في قيادة المنتخب السويسري – الذي أشرف عليه بين 2014 و2021 – الى المركز الرابع في النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية موسم 2018-2019 وثمن نهائي مونديال 2018 وأمم أوروبا 2016، كما حالف الحظ بيتكوفيتش ونجح في الفوز بلقب كأس إيطاليا عام 2013 عندما كان مدربا لفريق لاتسيو.
مارس.. الاختبار الأول..
سينطلق المدرب الجديد لمحاربي الصحراء في رسم خططه مع المنتخب مباشرة بعد وصوله إلى الجزائر، حيث سيكون “الاختبار” الأول للمدرب الستيني “لإعادة القطار إلى السكة، وتجديد أيام التألق والانتصارات للكرة الجزائرية” ضمن فعاليات الدورة الدولية الودية التي ستقام في الجزائر في الفترة بين 22 و26 آذار/مارس المقبل بمشاركة جنوب أفريقيا وبوليفيا، وهي دورة تدخل في نطاق تحضيرات المنتخب الجزائري لخوض الجولتين الثالثة والرابعة ضد غينيا وأوغندا في الخامس والثامن من حزيران/يونيو المقبل تواليا في إطار تصفيات نهائيات كأس العالم المقبلة، إذ تتصدر الجزائر المجموعة السابعة برصيد ست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن بوتسوانا وغينيا وأوغندا وموزمبيق، فيما تحتل الصومال المركز الأخير من دون رصيد.
تجديد تألق الكرة الجزائرية
بعد توديع المنتخب الجزائري كأس الأمم الأفريقية من الدور الأول وللمرة الثانية على التوالي، وعلى الرغم من إعلانه تحمل المسؤولية كاملة في الانسحاب المبكر، كان قرار رحيل المدرب جمال بلماضي (47 عاما) أمرا محسوما من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إذ لم يتأخر الاتحاد في تشكيل لجنة -ترأسها المدير الفني الوطني عامر منسول وكان من بين أعضائها المدرب السابق للمنتخب رابح سعدان- لإعداد قائمة قصيرة للمدربين المقترحين ضمت عدة أسماء بينها البرتغالي كارلوس كيروش، لكن اسم فلاديمير بيتكوفيتش (60 عاما) كان الأكثر تداولا.
جاء في البيان الذي وقعه وليد صادي رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم: “نجدد اعتذارنا لعشاق المنتخب وللشعب الجزائري، ونعد بتصحيح أخطاء الماضي بهدف واحد هو إعادة القطار إلى السكة، وتجديد أيام التألّق والانتصارات للكرة الجزائرية”، وهذه هي المهمة الأساسية التي سيتكفل بها المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، فإعادة أيام التألق والانتصارات للكرة الجزائرية ستكون رهينة نجاح بيتكوفيتش في الذهاب بعيدا بالجيل الذهبي للكرة الجزائرية والوصول إلى نهائيات كأس العالم المقبلة التي تدور فعالياتها بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026، بعدما غاب “محاربو الصحراء” عن النسخة الأخيرة من كأس العالم في قطر العام قبل الماضي.
في متابعة لتفاصيل المفاوضات وصفقة التعاقد مع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، ذكرت جريدة الخبر الجزائرية أن “وكيل أعمال بيتكوفيتش أثار خلال إحدى جلسات التفاوض عن طريق الفيديو بأن موكله كان يتقاضى في نادي بوردو 280 ألف يورو شهريا وفي منتخب سويسرا 325 ألف يورو (..) إلا أنه وافق في النهاية على تقاضي 135 ألف يورو شهريا، أي بما يقترب من نصف راتب جمال بلماضي”، ولذلك سيصل المدرب السويسري إلى العاصمة الجزائر الأحد المقبل ويعقد مؤتمرا صحافيا الإثنين ليكشف برنامجه في تحمل هذه المسؤولية الجديدة، وهو الذي ظل مدربا للمنتخب السويسري من 2014 إلى 2021.
الأرقام تؤكد أن فرق المؤخرة في الدوري الإنجليزي سيئة إلى أبعد الحدود
الأرقام تؤكد أن فرق المؤخرة في الدوري الإنجليزي سيئة إلى أبعد الحدود
تعمل الفرق التي تسعى للهروب من شبح الهبوط على الوصول إلى النقطة 40 السحرية من أجل ضمان البقاء. ويُمكن لجماهير تلك الأندية أن تتنفس الصعداء بمجرد الوصول إلى هذا العدد من النقاط، الذي يعني اللعب لموسم آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى الرغم من أن معظم اللاعبين البارزين يتكدسون في الأندية التي تحتل مراكز المقدمة في جدول الترتيب، والتي تحصد النقاط تباعاً، فإن الفرق الموجودة في القاع لا تحتاج إلا لحصد 40 نقطة لضمان الاستمرار في اللعب بين الكبار.
وتمكّنت أندية بورنموث ونوتنغهام فورست وإيفرتون من الهروب من شبح الهبوط الموسم الماضي على الرغم من عدم وصولها إلى النقطة رقم 40. ويمكن لعدد من الأندية الأخرى أن تفعل الشيء نفسه هذا الموسم، بل وربما تتمكن هذه الأندية نفسها من تكرار ما حدث الموسم الماضي.
لقد حقق وست بروميتش ألبيون رقماً قياسياً عندما تمكن من البقاء في موسم 2004 – 2005 بعد حصوله على 34 نقطة فقط. لقد فاز وست بروميتش ألبيون على بورتسموث بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة من الموسم، ونجح في الهروب من الهبوط، ليهبط كل من ساوثهامبتون ونوريتش سيتي وكريستال بالاس في نهاية المطاف.
ويظل هذا أقل عدد من النقاط يحصل عليه فريق ويتمكن من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن يبدو من الممكن كسر هذا الرقم القياسي خلال الموسم الجاري.
وفي ظل الوضع الحالي، تكافح 6 فرق للهروب من شبح الهبوط (شيفيلد يونايتد، وبيرنلي، ولوتون تاون، ونوتنغهام فورست، وبرينتفورد، وإيفرتون).
وأصبح موقف برينتفورد أكثر تعقيداً بعد الخسارة أمام وستهام بـ4 أهداف مقابل هدفين مساء الاثنين الماضي، حيث لا يبتعد الفريق عن منطقة الهبوط إلا بـ5 نقاط فقط، متساوياً في عدد النقاط مع إيفرتون، الذي تم تقليص العقوبة الموقعة عليه بخصم 6 نقاط من رصيده بعدما كانت العقوبة الأولية تقضي بخصم 10 نقاط.
تعد هذه بمثابة دفعة كبيرة لإيفرتون بقيادة المدير الفني شون دايك، لكن النادي لم يخرج من أزمته بعد، في ظل وجود المزيد من الاتهامات التي تلوح في الأفق.
ما زالت إدارة بيرنلي تضع ثقتها في المدرب كومباني (إ.ب.أ)
ويواجه نوتنغهام فورست أيضاً إمكانية خصم عدد من النقاط من رصيده، بعد إدانته بانتهاك قواعد الربح والاستدامة الشهر الماضي. وفي ظل الوضع الراهن، يحتل نوتنغهام فورست المركز السابع عشر في جدول الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن إيفرتون وبرينتفورد، وفي الوقت الحالي يبتعد الفريق عن منطقة الهبوط بـ4 نقاط فقط.
أما الفرق الصاعدة الثلاثة (بيرنلي وشيفيلد يونايتد ولوتون تاون) فتقع بالفعل في منطقة الهبوط. ومع حلول نهاية الموسم الجاري، قد تهبط هذه الأندية وتتبادل الأماكن مع ليستر سيتي وليدز يونايتد وساوثهامبتون، وهي الفرق الثلاثة التي هبطت الموسم الماضي.
ربما تكون فرصة لوتون تاون في البقاء أفضل بعض الشيء، حيث يتأخر الفريق بفارق 4 نقاط عن نوتنغهام فورست ولديه مباراة مؤجلة بالمقارنة بالفرق الأخرى التي تنافسه للهروب من شبح الهبوط.
لكن مستوى لوتون تاون تراجع بشدة خلال الأسابيع الأخيرة، وتعرض الفريق لـ3 خسارات متتالية، بما في ذلك الهزيمة المفاجئة على ملعبه أمام شيفيلد يونايتد بـ3 أهداف مقابل هدف وحيد، وهو الأمر الذي جعل الفريق، بقيادة المدير الفني روب إدواردز، يشعر بالقلق الشديد.
وعلى الرغم من أن الموسم لا يزال طويلا، فإنه يبدو كأن شيفيلد يونايتد وبيرنلي قد هبطا بالفعل. لقد لعب كل منهما 26 مباراة، وخسر كل فريق 19 مباراة وحصل على 13 نقطة فقط. إنهما على بُعد 11 نقطة من منطقة الأمان ولا يمتلكان التشكيلة التي تبدو قادرة على مواصلة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحتى تعيين مدير فني جديد لم يساعد شيفيلد يونايتد على تحسين نتائجه، حيث فشلت عودة كريس وايلدر لتولي القيادة الفنية في تحقيق التأثير المطلوب.
لقد أصر بيرنلي على الإبقاء على مديره الفني الشاب فينسنت كومباني ووضع ثقته به وبالطريقة التي يلعب بها، لكن ذلك لم يساعد الفريق على تحقيق الفوز بالكثير من المباريات.
لقد تألق بيرنلي بشكل لافت للأنظار في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، وحصل على 101 نقطة ولم يخسر سوى 3 مرات فقط من أصل 46 مباراة خاضها في ذلك الموسم.
ومع ذلك، فإن الفجوة في المستوى بين دوري الدرجة الأولى والدوري الإنجليزي الممتاز كانت واسعة بشكل مؤلم، والدليل على ذلك أن بيرنلي خسر 73 في المائة من مبارياته هذا الموسم، مقارنة بـ6 في المائة فقط الموسم الماضي.
وتعاقد بيرنلي خلال الصيف الماضي مع لاعبين يناسبون طريقة اللعب التي يعتمد عليها كومباني، لكن من الواضح أن عدم خبرة المدير الفني البلجيكي الشاب كان له تأثير كبير على نتائج الفريق.
في الواقع، تُعد الأندية التي تسبق شيفيلد يونايتد وبيرنلي في جدول الترتيب محظوظة تماماً، بسبب المستوى السيئ للغاية لهذين الناديين.
وتشير الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالأداء إلى أن أندية لوتون تاون وإيفرتون وبرينتفورد ونوتنغهام فورست تستحق أن تكون في منطقة الهبوط.
ولم يفز أي من هذه الأندية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، في مشهد أصبح مألوفاً على نحو متزايد. وفازت الأندية الستة الأخيرة في جدول الترتيب بأربع مباريات فقط فيما بينها خلال آخر 36 مباراة.
وفي كل الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا هذا الموسم، يحتل إيفرتون حالياً المركز الخامس من حيث أطول فترة من دون تحقيق أي انتصار (9 مباريات)، بينما يحتل بيرنلي المركز السادس (8 مباريات).
وفي الوقت نفسه، فإن شيفيلد يونايتد هو الفريق الأكثر استقبالاً للتسديدات على مرماه في المباراة الواحدة في أوروبا (17.2 تسديدة) – يليه مباشرة لوتون تاون (17.1 تسديدة).
وتلقى شيفيلد يونايتد وبيرنلي أهدافاً أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، كما أن لديهما أيضاً أسوأ فارق بين الأهداف المسجلة والأهداف المستقبلة.
ولوضع ذلك في سياقه الصحيح، يجب الإشارة إلى أن ألميريا الذي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز بعد أن فشل في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الـ26 حتى الآن هذا الموسم، لديه فارق أهداف يصل إلى – 29، أي أفضل بكثير من فارق أهداف شيفيلد يونايتد (- 44) وبيرنلي (- 33).
عودة وايلدر لتولي قيادة شيفيلد فشلت في تحقيق التأثير المطلوب (رويترز)
وعلاوة على ذلك، لم يقم أي من الفرق التي تخوض معركة الهبوط بقفزة شجاعة تشير إلى أنه يسير بخطى ثابتة نحو بر الأمان.
وفي ظل بقاء 12 جولة فقط، فإننا نقترب كثيراً من نهاية الموسم. ولحسن حظ برينتفورد وإيفرتون، فإنهما يسيران حالياً على المسار الصحيح للحصول على متوسط النقاط المطلوب من كل مباراة، بالشكل الذي يضمن لهما البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية المطاف.
وبالاستناد إلى السجل الحالي لنوتنغهام فورست فيما يتعلق بمتوسط عدد النقاط في كل مباراة، فإن 35 نقطة يجب أن تكون كافية للبقاء، حتى مع الأخذ في الاعتبار أن لوتون تاون لديه مباراة مؤجلة.
إننا لم نصل حتى الآن إلى المستوى الذي جعل وست بروميتش ألبيون يضمن البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم حصوله على 34 نقطة فقط، لكن في ظل المستوى السيئ للغاية للفرق الستة الأخيرة في جدول الترتيب حالياً، فلن يكون من الغريب على الإطلاق أن ينجح فريق آخر في كسر الرقم القياسي المسجل باسم وست بروميتش ألبيون ويضمن البقاء في الدوري رغم حصوله على أقل من 34 نقطة!
شهدت منطقة أبو يوسف غرب محافظة الإسكندرية، إصابة عامل بحروق من الدرجة الأولى في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة، وتم نقله إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة الدخيلة،يفيد تلقيه بلاغا من الأهالي بوجود مشاجرة ومصابين بشارع مسجد الفتح بمنطقة أبو يوسف بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية ترافقهم سيارة الإسعاف، وتبين من الفحص ،حدوث مشادة كلامية بين كل من ” طرف أول ” ب.أ” 27 عاما،وشقيقه “م.ا”31 سنة، عامل أمن بشركة خاصة، مصاب بحروق بالوجه والصدر واليدين من الدرجة الأولى والثانية وتم نقله إلي المستشفي العام ، ولا يمكن استجوابه .
و” طرف ثان ” “م.أ” إسماعيل 33 سنة عامل، مصاب بحروق بسيطة بالوجه والصدر واليدين ،وتم نقله إلى مستشفى الطاهر الخاصة لتلقى الإسعافات اللازمة .
وتبين من التحريات إلى أن الطرفين مقيمان بالشارع محل البلاغ،بينهما خلافات بسبب الجيرة،ويوم الواقعة حدثت بين الطرفين مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة، وعلى إثرها قام خلالها الأخير بسكب مادة معجلة للاشتعال ( بنزين ) من عبوة بلاستيكية كانت بحوزته على الثاني، وإشعال النيران به مستخدماً قداحة”ولاعة” ،مما أدى لحدوث إصابتهم المنوه عنها ، وتمكنت قوات الأمن من ألقى القبض على طرفي المشاجرة و مواجهتهما، أقرا بالواقعة.
تحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
صور| ثمار المشمش تشهد تفتح الأزهار في أعالي جبال الطائف
صور| ثمار المشمش تشهد تفتح الأزهار في أعالي جبال الطائف
كثيرة هي الخضراوات والفواكه التي تجود بها أرض الطائف في عمق أوديتها أو في مرتفعاتها الصامدة؛ التي حولتها إلى جنة خضراء، حيث تشهد المحافظة تفتح أزهار الفواكه ومنها المشمش; في موسم جميل وخلاب يلفت الأنظار، اكتست من خلاله الأشجار المعمرة باللون الأبيض، ليستمر تزهيرها حتى منتصف مطلع شهر مارس الحالي من كل عام. وتشتهر محافظة الطائف بأجود أنواع الفواكه، لعل أبرزها وأشهرها المشمش والرمان والعنب والبخارى خصوصا بمركزي الشفا والهدا، بالإضافة إلى الحماط والخوخ والتوت والتين وغيرها؛ حيث إن للمشمش “كلمته” في كل موسم من بين الفواكه، إذ تصدر تربته الخصبة أجود الأنواع في موطنه الأصلي.
إنتاج ثمرة المشمش
وتحتل الطائف أولى المراتب بالمملكة في إنتاج ثمرة المشمش؛ الذي يمتاز بمذاقه الحلو وحشوته شبه العسلية، ولونه المائل إلى البرتقالي المتداخل بالأحمر أو الأصفر، حيث يتوجه جزء كبير من ثماره للاستهلاك المحلي، وجزء آخر منه يتم نقله للمصانع الخاصة بالعصائر والمربى والمستهلك الخارجي أو الزائر للمحافظة.
وتحتضن منطقتا الشفا الجبليتان هذه الأيام “تظاهرة واستعدادات أولية للإنتاج الزراعي” لثمار المشمش وغيرها من الثمرات، حيث إن التظاهرة يقوم عليها مزارعو الطائف، لعرض وتسويق أجود أنواع الفواكه التي تنتجها مدينتهم.
حصاد محصول المشمش
وحول موسم إزهار أشجار المشمش والمراحل التي تمر بها الشجرة قبل الإثمار، تحدث حماد النمري من أهالي حمى النمور قائلا: “تبدأ أشجار المشمش موسم السكون وتساقط الأوراق مطلع شهر ديسمبر من كل عام، وتبدأ مرحلة الإزهار بداية شهر فبراير حتى بداية شهر مارس من كل عام، وتبدأ ثمار المشمش بالنضج منتصف شهر أبريل، ويستمر حصاد محصول المشمش لمدة شهر إلى شهر ونصف ، وفي هذا التوقيت يرتفع الجهد لدى الزارعين ببيع محصولهم من ثمار المشمش من خلال عرضه للسياح الزائرين، أو من خلال بيعه في الأسواق المجاورة قبل فساده أو تلفه.
وأضاف أن أشجار المشمش تحتاج إلى عناية خاصة لتجود بثمارها، حيث يقوم المزارعون مع انتهاء موسم حصاد ثمار المشمش، وعند منتصف شهر يونيو من كل عام بتسميد أشجار المشمش التسميد الأولي لتعويض الأشجار بالعناصر الغذائية التي فقدتها أثناء فترة نضج وجني المحصول، ثم يتم عمل التسميد التالي لها عند منتصف شهر نوفمبر، وقبل موسم سكون الأشجار وتساقط الأوراق يتم تسميد الأشجار التسميد الأخير عند بدء تفتح الزهور بداية شهر فبراير ويستمر التسميد بنسب بسيطة حتى بداية شهر أبريل من كل عام ويستخدم المزارعون السماد المحلي لتسميد أشجار المشمش. وأوضح أن المزارعين يحرصون على عدم استخدام الأسمدة الكيماوية أو المبيدات الحشرية الكيماوية للمحافظة على نمو الأشجار طبيعياً، وكذلك مقاومتها للآفات الزراعية بشكل طبيعي. ووثقت عدسة وكالة الأنباء السعودية “واس” تزهير أشجار المشمش التي تعد من أشجار الفاكهة المعمرة في محافظة الطائف وخاصة بالمرتفعات الجبلية الشاهقةَ، وهو المكان الملائم لنموها، حيث المناخ البارد شتاءً، والمعتدل صيفًا، يمنح أشجار المشمش نموًا وتكيفًا متكاملًا يتيح للمزارعين فرصة لتسويق ثمارها بشكل تجاري، مما يشكل دخلًا مناسبًا لهم نظرًا لكثرة الإقبال عليه.