الكاتب: kafej

  • «البرلمان العربي» يطالب بلجنة دولية للوقوف على الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    «البرلمان العربي» يطالب بلجنة دولية للوقوف على الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين

    «البرلمان العربي» يطالب بلجنة دولية للوقوف على الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين

    «البرلمان العربي» يطالب بلجنة دولية للوقوف على الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين

    «البرلمان العربي» يطالب بلجنة دولية للوقوف على الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين

    المصدر

    أخبار

    «البرلمان العربي» يطالب بلجنة دولية للوقوف على الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين

  • «المجموعة العربية» تدعو مجلس الأمن لتأييد نيل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    «المجموعة العربية» تدعو مجلس الأمن لتأييد نيل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

    «المجموعة العربية» تدعو مجلس الأمن لتأييد نيل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

    «المجموعة العربية» تدعو مجلس الأمن لتأييد نيل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

    «المجموعة العربية» تدعو مجلس الأمن لتأييد نيل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

    «المجموعة العربية» تدعو مجلس الأمن لتأييد نيل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

    التوتر الإيراني – الإسرائيلي يؤجل البتّ في سحب القوات الأميركية من العراق

    أثمرت لقاءات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض والخارجية ووزارة الدفاع الأميركية، إبرامَ اتفاقات عسكرية وتفاهمات أمنية، استقبلتها الأوساط العراقية بترحيب وارتياح.

    وكان السوداني أظهر اختلافاً مع الرئيس الأميركي جو بايدن على صعيد الموقف من الحرب الدائرة في غزة، رغم تأكيده أهمية عدم توسيع نطاقها. كما عبر عن رغبة العراق الواضحة في إنهاء مهمة التحالف الدولي وتحويل العلاقة بين البلدين إلى علاقة ثنائية، سواء على النطاق العسكري، أو في الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية والتكنولوجية والثقافية التي تنظمها اتفاقية «الإطار الاستراتيجي»، على ما علمت «الشرق الأوسط».

    بايدن والسوداني في البيت الأبيض (رويترز)

    واتفق الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء العراقي على مسارات للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني، وما يحقق للعراق اكتفاء ذاتياً في مجال الطاقة بحلول عام 2030، وتوفير الكهرباء بشكل أكثر موثوقية، واستكمال توصيلات الشبكة الكهربائية مع الدول المجاورة، وربطها مع الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.

    وكان الملف الأساسي في المحادثات، هو ضمان منع تنظيم «داعش» من إعادة تنظيم صفوفه بعد التقدم الكبير الذي أحرزه التحالف الدولي ضده خلال السنوات العشر الماضية. والتزم بايدن والسوداني بالاستمرار في نقاشات «اللجنة العسكرية العليا»، ومجموعات العمل الثلاثة لتقييم التهديدات المستمرة من «داعش»، وتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية، ومراجعة هذه العوامل لتحديد متى وكيف يمكن إنهاء مهمة التحالف الدولي، والانتقال إلى شراكة أمنية ثنائية دائمة وفقاً للدستور العراقي، واتفاقية الأطر الاستراتيجية بين البلدين.

    بايدن في مستهل لقائه بالسوداني (رويترز)

    وخيمت التوترات في الشرق الأوسط، والقلق من ردود فعل إسرائيلية ضد إيران، على المحادثات المتعلقة بخروج القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي من العراق، وأصر الجانب الأميركي على الاستمرار في المحادثات من دون تحديد موعد محدد لخروج تلك القوات.

    كما تطرقت المحادثات إلى سبل إصلاح القطاع المالي والمصرفي، وحمايته من عمليات غسل الأموال والفساد، وربط العراق بالاقتصاد الدولي، وتحسين مناخ الاستثمار فيه لجذب رؤوس الأموال الأجنبية. وتعهد مسؤولو الإدارة الأميركية بالتعاون مع بغداد ضد عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب والأنشطة الخاضعة للعقوبات. وأشاد بايدن بجهود رئيس الوزراء العراقي للتوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان، وإلى اتفاقات دائمة لمواجهة التحديات، ووضع الترتيبات لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في حكومة الإقليم (المتأخرة منذ شهرين)، والرؤية المشتركة بأن كردستان العراق جزء لا يتجزأ من العراق… وشجع بايدن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في الإقليم.

    علم العراق في «البنتاغون» (إ.ب.أ)

    وفيما أعلن «البنتاغون» التوقيع على بروتوكول عمل مشترك مع العراق بشأن صفقة عسكرية مزمعة بقيمة نحو 550 مليون دولار، قالت أوساط عراقية إن الصفقة قد تتضمن تزويد العراق بأنظمة إلكترونية داعمة لصفقة طائرات أميركية مسيرة متقدمة، ونشرها في مواقع مختلفة لتعزيز جهوزية القوات العراقية، وتمكينها من مواصلة التصدي لتنظيم «داعش»، وأي «تهديدات أخرى».

    وقال البيان المشترك الذي صدر بعد لقاء السوداني ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن الجانبين، أشادا بتوقيع بروتوكول عمل مشترك يعترف بشراء العراق المزمع لخدمات عسكرية بقيمة 550 مليون دولار تقريباً، باستخدام آلية الدفع المرنة الجديدة لجدول الدفع المضمون بالائتمان.

    وسيكون العراق الدولة الأولى التي تستغل فرصة التمويل هذه، والتي تسمح شروط البيع للعراق بتسديد مدفوعاته مع مرور الوقت بدلاً من الدفع مقدماً، «وهي علامة على قوة شراكتنا الآن وفي المستقبل». كما سلط الوزير ورئيس الوزراء الضوء على الجهود المستمرة بين وزارتي الدفاع لتأمين المواقع الرئيسية في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، من التهديدات الجوية.

    أوستن يرحب بالسوداني (أ.ب)

    كما أكدا «التزام البلدين بعلاقة دفاعية ثنائية دائمة، وبوجود عراق قوي قادر على الدفاع عن نفسه دعماً لمنطقة أكثر استقراراً وسلاماً. كما ناقش الجانبان التعاون الأمني الحالي بينهما، والجهود المشتركة لمعالجة التهديدات الأمنية التي يتعرضان لها، ومستقبل التحالف الدولي لهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق.

    وقال البيان إن زيارة السوداني جاءت بعد أسبوع واحد من اجتماع رؤساء «اللجنة العسكرية العليا الأميركية – العراقية في 8 أبريل (نيسان) الجاري، وهو حوار عسكري احترافي بين القادة العسكريين العراقيين والأميركيين والمهنيين لتحديد كيفية إنهاء التحالف الدولي وتوقيت ذلك، وكيف سيتطور التحالف ضد (داعش) بناء على مستوى التهديد الذي يمثله، وقدرات قوات الأمن العراقية، والعوامل التشغيلية والبيئية الأخرى». وأضاف البيان «أن تنظيم (داعش) يهدد الأمن الدولي، ويمثل العراق، بوصفه شريكاً يتمتع بموقع جيد ومجهز، محوراً أساسياً في حملة هزيمة (داعش) من خلال استضافة قوات التحالف».

    وزير الدفاع الأميركي (أ.ب)

    وشكر الوزير أوستن رئيس الوزراء السوداني «على دور العراق في دعم العمليات التي يقوم بها التحالف الدولي لضمان عدم تمكن تنظيم (داعش) من إعادة تشكيل نفسه في العراق وسوريا. وأشاد الوزير بالتضحيات الهائلة التي قدمها الشعب العراقي وقوات الأمن في الكفاح من أجل تحرير الملايين من حكم الإبادة الجماعية والهمجية، الذي يمارسه تنظيم (داعش)».

    وفي معرض تناول «الطبيعة الاستراتيجية للعلاقة الدفاعية الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق، ودور العراق (بوصفه) قائداً في ضمان الأمن الإقليمي، ناقش الوزير أوستن ورئيس الوزراء السوداني الجهودَ المبذولة لتحديث قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات البشمركة الكردية، وبناء قدراتها».

    وأكد البيان أن الطرفين يتطلعان إلى إجراء مناقشات استراتيجية حول مستقبل العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي بينهما لعام 2008، خلال مؤتمر حوار التعاون الأمني المشترك الثاني ​​في وقت لاحق من هذا العام». وأكد الجانبان مجدداً التزامهما «بالانتقال المنظم إلى شراكات أمنية ثنائية دائمة بين العراق والولايات المتحدة ودول التحالف الأخرى، وفقاً للدستور العراقي واتفاقية الإطار الاستراتيجي».

    رئيس الوزراء العراقي (أ.ب)

    وفي هذا السياق، أكد فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء العراقي، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه الزيارة «تمضي حسب جدولها المرسوم، والاجتماعات التي تخللتها مفيدة ومثمرة». وأوضح أنه «بعد استكمال الاجتماعات السياسية الأساسية، ننتقل نحو الاجتماعات العامة مع أصحاب المال والاستثمار والشركات التي ندعوها للعمل في العراق»، فضلاً عن «لقاءات الجالية في محطة هيوستن وميتشيغان واللقاءات مع الإعلام والنخب الفكرية والباحثين من مراكز البحوث والدراسات والجامعات».

    ومن جانبه، وصف مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون موارد الطاقة، جيفري بايت، زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن بـ«الناجحة». وجدد في مقابلة تلفزيونية دعمَ بلاده للعراق لتعزيز الطاقة ونظام طاقة مستقر يخدم مصالح العراق. ولفت إلى أن «نقاشات اللجنة العليا المشتركة ركزت على دعم العراق، وتعزيز أمن الطاقة فيه»، مشيراً إلى أن «العراق يمتلك إمكانيات هائلة لتجديد الطاقة في الشرق الأوسط».

    وتضمن البيان المشترك للجنة التنسيقية العليا «HCC» بين العراق والولايات المتحدة، بحسب ما ورد من المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء العراقي، التأكيد على «أهمية الشراكة الثنائية ودور العراق الحيوي في أمن المنطقة، وإبداء الرغبة في توسيع عمق العلاقة في مجالات استقلالية الطاقة والإصلاح المالي، وتقديم الخدمات للشعب العراقي».

    وزير الدفاع الأميركي (أ.ب)

    كما تم الاتفاق بين الجانبين على أن «العراق يمتلك القدرة على استغلال موارده الهائلة من الغاز الطبيعي، والاستثمار في بنية تحتية جديدة للطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030».

    وتضمن البيان أيضاً «تأكيد الولايات المتحدة على العراق للتقدم الذي أحرزه في مجال تقليل انبعاثات الغاز، والعمل على تسويق الغاز المصاحب، وتعد إمكانات الغاز الكبيرة في إقليم كردستان العراق عنصراً رئيساً بأمن الطاقة في العراق».

    وناقش اجتماع الطرفين، بحسب البيان، «اهتمام العراق باستخدام الطاقة النووية السلمية بما في ذلك التقنيات النووية الناشئة بموجب توجهات الحكومة العراقية».

    وأشار إلى أن «التقدم الكبير الذي أحرزه العراق في تحديث قطاعه المالي والمصرفي، كان حاضراً في الاجتماع المشترك الذي سيؤدي لاحقاً إلى توسيع علاقات المراسلة مع البنوك في الولايات المتحدة وأوروبا».

    وقرر الجانبان «تعزيز التعاون من خلال خطة مشاركة معززة بين العراق والخزانة الأميركية، مع التشديد على تحسين مناخ الاستثمار في العراق، ومكافحة الفساد، بوصف ذلك ركيزة أساسية في عمل الحكومة العراقية وبموجب المنهاج الذي أعلنه السوداني».

    السوداني وأوستن قبل بدء محادثاتهما (أ.ب)

    كما ستقدم «مؤسسة التمويل الدولية للتنمية» التابعة للولايات المتحدة قرضاً بقيمة 50 مليون دولار من أجل دعم تطوير الأعمال الخاصة في العراق، وهذا القرض سيكون بتسهيل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للبنك الوطني العراقي؛ دعمـاً لتقديم القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بحسب ما ورد في البيان.

    ورحب «الطرف الأميركي بالتزام الحكومة العراقية باحترام حرية التعبير، وفقاً للقانون العراقي كما تمت الإشارة إلى التقدم المثير للإعجاب الذي حققه العراق في إعادة أكثر من 8000 من مواطنيه من مخيم الهول للنازحين في شمال شرقي سوريا».

    المصدر

    أخبار

    «المجموعة العربية» تدعو مجلس الأمن لتأييد نيل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

  • محاكمة المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار فى عابدين اليوم – اليوم السابع

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    محاكمة المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار فى عابدين اليوم – اليوم السابع

    محاكمة المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار فى عابدين اليوم - اليوم السابع

    محاكمة المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار فى عابدين اليوم – اليوم السابع

    محاكمة المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار فى عابدين اليوم – اليوم السابع

    محاكمة المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار فى عابدين اليوم - اليوم السابع


    تنظر اليوم الأربعاء، محكمة جنايات القاهرة محاكمة 3 أشخاص، لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار داخل عقار فى عابدين، وتم ضبط المتهمين بعد ورود بلاغ من الأهالى بمنطقة عابدين، بتردد أشخاص مجهولين على عقار خالى من السكان كائن بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تم ضبط 3 أشخاص “لاثنين منهم معلومات جنائية” ورثة العقار محل الضبط، حال تواجدهم داخل العقار المشار إليه.


    وعُثر بداخله على حفرة قطرها 4×3 أمتار بعمق 2 متر، كما عُثر على أدوات الحفر والتنقيب، وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

    المصدر

    أخبار

    محاكمة المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار فى عابدين اليوم – اليوم السابع

  • “الأرصاد”: طقس الأربعاء مستقر وسماء صحو على معظم المناطق

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    “الأرصاد”: طقس الأربعاء مستقر وسماء صحو على معظم المناطق

    "الأرصاد": طقس الأربعاء مستقر وسماء صحو على معظم المناطق

    “الأرصاد”: طقس الأربعاء مستقر وسماء صحو على معظم المناطق

    “الأرصاد”: طقس الأربعاء مستقر وسماء صحو على معظم المناطق

    "الأرصاد": طقس الأربعاء مستقر وسماء صحو على معظم المناطق

    توقع المركز الوطني للأرصاد أن يسود طقس مستقر وسماء صحو على معظم مناطق المملكة اليوم الأربعاء.
    ولا يُستبعد تكوّن الضباب في ساعات الليل المتأخره والصباح الباكر على الأجزاء الجنوبية من المنطقة الشرقية.

    البحر الأحمر

    الرياح السطحية: جنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة.
    ارتفاع الموج: من نصف المتر إلى متر.
    حالة البحر: خفيف الموج.

    الخليج العربي

    الرياح السطحية: غربية إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة.
    ارتفاع الموج: من نصف المتر إلى متر.
    حالة البحر: خفيف الموج.

    المصدر

    أخبار

    “الأرصاد”: طقس الأربعاء مستقر وسماء صحو على معظم المناطق

  • الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    شكا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من منعه من مواصلة حملته الانتخابية، بخلاف خصمه في الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر جو بايدن. وقال الرئيس الجمهوري السابق إن القاضي خوان ميرشان، الذي أمره الاثنين بحضور الجلسات أربعة أيام في الأسبوع، مناهض له، مشيرا إلى أنه يفترض أن يكون جولة بين الولايات للقيام بحملته الانتخابية.

    نشرت في:

    5 دقائق

    وصل دونالد ترامب إلى محكمة مانهاتن الثلاثاء، في اليوم الثاني من محاكمته التاريخية، حيث شكا من منعه من مواصلة حملته الانتخابية، بخلاف خصمه في الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر جو بايدن.

    وقال الرئيس الجمهوري السابق عن القاضي خوان ميرشان، الذي أمره الاثنين بحضور الجلسات أربعة أيام في الأسبوع، “إنها محاكمة ما كان يفترض إجراؤها (…) لدينا قاض مناهض لترامب”.

    وأضاف: “يفترض أن أكون الآن في بنسلفانيا وفلوريدا، والعديد من الولايات الأخرى، في كارولاينا الشمالية وجورجيا، للقيام بحملتي الانتخابية. كل هذا يأتي من البيت الأبيض، من بايدن العاجز عن التفوه بجملتين. لا يمكنه القيام بحملة”، قبل أن يجلس على كرسي المتهم في أول محاكمة جنائية لرئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة.

    في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية، على دونالد ترامب (77 عاما) أن يحضر حاليا بصمت، العملية الطويلة لاختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 الذين سيصدرون قرارهم بالإجماع عما اذا كان “غير مذنب” أو “مذنبا”، بينما واصل منافسه جو بايدن حملته الثلاثاء بزيارة إلى مسقط رأسه في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، المتنازع عليها والحاسمة لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

    والاثنين، بدأت محاكمته في نيويورك بشأن تزوير مستندات محاسبية لمجموعته العقارية “منظمة ترامب”.

    وسمحت هذه النسخ المزورة، بحسب الادعاء، بإخفاء مبلغ 130 ألف دولار في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية في 2016 دفع لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، كي تتستر على علاقة جنسية قبل عشر سنوات مع ترامب، ينفي الرئيس الأمريكي السابق حدوثها.

    استبعاد 

    ومن أصل 96 مرشحا لهيئة المحلفين دخلوا بعد ظهر الاثنين قاعة المحكمة، تم استبعاد الثلثين سريعا، بعدما أقروا بتعذر اتخاذهم موقفا منصفا وغير متحيز في قضية على صلة بأحد أشهر الرجال في العالم وأحد أكثرهم إثارة للجدل.

    أما الباقون، وهم مواطنون عاديون ألقي بهم بين ليلة وضحاها في فوضى هذه المحاكمة غير المسبوقة بينهم ممرضة وبائع كتب ومحام، فاضطروا إلى الكشف عن تفاصيل في حياتهم الخاصة أمام المحكمة، مثل مهنتهم ووضعهم العائلي ومصادر معلوماتهم وهواياتهم.

    وطلب منهم التعبير عن تعاطفهم أو تحيزهم تجاه المتهم. وتعد هذه المرحلة حاسمة في المحاكمة، ويمكن خلالها لكل من الادعاء والدفاع رفض عدد معين من المحلفين دون الحاجة إلى تقديم مبرر، ويمكن أن تستمر حتى الأسبوع المقبل أو أبعد من ذلك.

    غير أن مشكلة ترامب “الحقيقية هي مع القاضي”، وفق قوله، معتبرا في تصريح لصحافيين بعد انتهاء جلسة الاثنين أنه “لن يمنح محاكمة عادلة”.

    لكن موقف ترامب من هذه القضية لم يغير في موقف القاضي الناظر فيها، الذي حذره في خطوة معتادة مع كل المتهمين من أنه سيتعين عليه حضور الإجراءات في محكمة مانهاتن يوميا، وإلا سيواجه التوقيف.

    “الاضطهاد السياسي”

    بعد أكثر من ثلاث سنوات من تركه البيت الأبيض في حالة فوضى، يواجه ترامب (77 عاما) نظريا عقوبة بالسجن. لكن ذلك لن يمنعه من أن يكون مرشحا للانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، التي يسعى خلالها إلى الثأر من جو بايدن، إلا أنه سيضع الحملة في وضع غير مسبوق.

    في حال ثبتت براءته، فسيكون ذلك بمثابة نجاح كبير للمرشح الجمهوري في مواجهة “الاضطهاد السياسي” الذي دبرته ضده الإدارة الأمريكية الديمقراطية، وفق قوله.

    حتى الأيام الأخيرة، واصل محامو ترامب عبثا تقديم الطعون لتأخير الموعد النهائي للمحاكمة، خصوصا بعدما تمكن من خلال طعون من تأجيل محاكماته الجنائية الثلاث الأخرى المتعلقة بمحاولاته غير القانونية لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام بايدن، وتعامله مع وثائق سرية عند مغادرته البيت الأبيض.

    وأعرب الخبير في القانون الانتخابي ريتشارد هيسن في مقال نشرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” عن أسفه لاحتمال أن تعد هذه القضية “جريمة بسيطة تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية”، وأن تكون الوحيدة التي تنتهي محاكمتها قبل الانتخابات.

    وترامب هو أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يمثل أمام محكمة في قضية جنائية، في محاكمة قد تفضي إلى حكم بالسجن، وبالتالي قلب موازين حملة الانتخابات الرئاسية.

    وفق الادعاء، فقد سعى ترامب في ذلك إلى شراء تستر ستورمي دانيالز عن علاقة جنسية، تقول إنها جمعتهما في العام 2006 عندما كان متزوجا من ميلانيا ترامب. لكن ترامب ينفي أنه أقام أي علاقة مع الممثلة السابقة.

    وبالنسبة إلى المدعي العام ألفين براغ، يمثل الأمر تزويرا انتخابيا، لأن الهدف من العملية كان التستر على معلومات قد تضر بالمرشح الجمهوري.

    وسيكون أحد تحديات المحاكمة هو تحديد ما كان يعرفه ترامب عن هذه المدفوعات عند حدوثها.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن