قبل وبعد.. مشاهد توثق الدمار الهائل الذي خلفه “حريق هاواي”

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الجمعة، بأن إيران “أبطأت وتيرة تخزين اليورانيوم المخصب بشكل كبير”، في خطوة وصفتها بـ”المقصودة”.

وقالت الصحيفة الأميركية إن الخطوة الإيرانية بتخفيف وتيرة تكديس اليورانيوم المخصب، “قد تساعد في تخفيف التوترات مع الولايات المتحدة، وتسمح باستئناف محادثات أوسع بشأن البرنامج النووي”.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين لم تكشف عن هويتهم، قولهم إن “إيران عملت على خفض تخزين كمية صغيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أنها أبطأت معدل تكديسها لمواد جديدة” مؤخرا.

ولم ترد بعثة إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الفور على طلب للتعليق. كما لم ترد الوكالة التابعة للأمم المتحدة أيضا على طلبات الصحيفة الأميركية للتعليق.

يأتي ذلك بعد أن نقلت إيران 4 أميركيين من سجن إيفين سيء السمعة إلى الإقامة الجبرية برفقة مواطن أميركي خامس – كان قيد الإقامة الجبرية – وهي خطوة أولى نحو صفقة تبادل أسرى مزمعة بين واشنطن وطهران.

البيت الأبيض: ستكون هناك قيود على ما يمكن لإيران فعله بالأموال المفرج عنها

أكد البيت الأبيض، الجمعة، أنه ستكون هناك قيود على ما يمكن لإيران فعله بأي أموال قد يُفرج عنها بموجب اتفاق أدى إلى إطلاق سراح خمسة أميركيين ووضعهم قيد الإقامة الجبرية في إيران.

وأبرمت إيران عام 2015 مع قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، ألمانيا) اتفاقا بشأن برنامجها النووي، أتاح رفع عقوبات عنها لقاء خفض أنشطتها وضمان سلمية برنامجها. 

إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران، التي ردت بالتراجع تدريجيا عن معظم التزاماتها.

وبعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي، المعروف رسميا باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”، بدأت إيران في الإخلال بالتزاماتها وتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء عالية وصلت إلى 60 بالمئة، وهو معدل أكبر من 3.76 بالمئة الذي نصت عليه الصفقة.

وعقب عودة جو بايدن للبيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة بعد أن كان نائبا للرئيس عندما وقعت الاتفاقية، دخلت إيران والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بمشاركة القوى العالمية الأخرى، لإحياء الصفقة منذ أبريل 2021.

لكن المباحثات التي جرت بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، وصلت إلى طريق مسدود في صيف 2022. 

وخلال الأشهر الأخيرة، نفى الأميركيون والإيرانيون صحة تقارير إعلامية، أشارت إلى قرب توصّل البلدين إلى اتفاق مؤقت يحل محل الاتفاق النووي.

وبحسب “وول ستريت جورنال”، فإن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين “أبلغوا إيران بأنه إذا كانت هناك تهدئة للتوترات خلال الصيف، فسيكونون منفتحين على محادثات أوسع في وقت لاحق من هذا العام، بما في ذلك المتعلقة بالبرنامج النووي”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الجمعة: “إذا اتخذت إيران خطوات لخفض التصعيد فيما يتعلق بطموحاتها النووية مرة أخرى، فسيكون ذلك جيدا”. 

وأضاف: “لسنا في مفاوضات نشطة حول البرنامج النووي، لكن بالتأكيد هذه الخطوات … ستكون موضع ترحيب”.

وحال أثمرت جهود خفض التصعيد، فقد يلتقي الجانبان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ويضعان خطة لمزيد من المحادثات، وفقا للصحيفة ذاتها.

وكان إطلاق سراح السجناء الأميركيين هذا الأسبوع، هو الخطوة الأولى في خطة ذات مسارين، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوروبيين. 

في المسار الأول، قال دبلوماسيون إن “المعتقلين الأميركيين سيطلق سراحهم من السجن مقابل تحويل ما يصل إلى 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني من كوريا الجنوبية إلى سويسرا”.

وكخطوة ثانية، من المحتمل أن تستغرق عدة أسابيع، سيُسمح للمواطنين الأميركيين بمغادرة إيران بمجرد وصول الأموال الإيرانية إلى البنوك في قطر، والتي يمكن لإيران الوصول إليها، لكن واشنطن تراقبها عن كثب وتقول إنها “مخصصة للإنفاق على المجالات الإنسانية فقط”.

المصدر

أخبار

قبل وبعد.. مشاهد توثق الدمار الهائل الذي خلفه “حريق هاواي”

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *