رفضت محكمة إسبانية النظر في استئناف الزعيم الكاتالوني السابق، كارليس بوتشيمون، ضد مذكرة توقيف صادرة بحقه، الأمر الذي من شأنه أن يعقد محاولة رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، للبقاء في منصبه.
وبعد انتخابات عامة غير حاسمة في يوليو، يحتاج سانشيز إلى تأييد المشرعين السبعة من حزب بوتشيمون الانفصالي الكتالوني المتشدد “معا من أجل كاتالونيا” للحصول على أغلبية تؤهله البقاء في السلطة.
في مقابل دعم سانشيز، يطالب الحزب بالعفو عن بوتشيمون وجميع المتهمين الآخرين بسبب محاولة استقلال كاتالونيا الفاشلة عام 2017، بالإضافة إلى استفتاء على تقرير المصير للمنطقة الشمالية الشرقية الغنية.
والأرجح أن يكون الاستفتاء خطا أحمر بالنسبة لسانشيز لكنه حريص على إبقاء الحزب الكاتالوني في صفه. غير أن قرار المحكمة الدستورية لن يساعد في وقت يتفاوض فيه الاشتراكيون بزعامة سانشيز مع حزب بوتشيمون.
وتتهم الأحزاب الانفصالية الكاتالونية المحاكم الإسبانية بالتحيز ضد حركة الاستقلال.
وفر بوتشيمون إلى بلجيكا لتجنب الملاحقة القضائية بشأن دوره في محاولة الانفصال التي أشعلت شرارة أسوأ أزمة سياسية في إسبانيا منذ عقود.
ورفضت المحكمة الدستورية الاسبانية، الأربعاء، النظر في استئناف بوتشيمون ضد مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، بحسب ما أفادت به مصادر قضائية لوكالة فرانس برس، الخميس. وهو قرار مفاجئ نظرا لأن المحكمة الدستورية قبلت سابقا جميع الطعون المتعلقة بمحاولة الاستقلال.
“خطوة مشجعة”.. البيت الأبيض يؤكد إخراج أميركيين من السجن للإقامة الجبرية في إيران
اترك تعليقاً