التقييم post

تعد حياكة السدو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي السعودي غير المادي لدى منظمة “اليونسكو”، والذي جرى إعلان تسجيله خلال اجتماعها السنوي في فترة بين 14 – 19 ديسمبر 2020، ويتميز بألوانه الزاهية، كما صنع الناس مفروشات مختلفة منه: كالبسط والسجاد والسائد وغيرها.

اليوم” رصدت طرق حياكة “السدو” عند عيدة زايد، إحدى النساء اللاتي يعملن بحياكته، والتي ورثت المهنة عن أمهاتها وجداتها.

مراحل الحياكة السدو

تقول السيدة الخمسينية، عيدة زايد، إنها مارست مهنتها لأكثر من 35 عاما، إذ بدأت بعمر الـ15 بعد أن علمتها والدتها وجدتها، موضحة افتخارها واعتزازها بالتراث الذي أورثته أيضًا لابنتها.

وأشارت إلى أن عملية حياكة الصوف والوبر قديمًا تمر بعدة مراحل، من أهمها: جز الصوف وجمع الوبر وشعر الماعز، وبعد الجز يأتي الغزل والفتلة، بعد ذلك مرحلة التنظيف، إذ تنقّى من الأوساخ وأغصان الأشجار العالقة بها، ثم توضع على “التغزالة”، وهي عبارة عن عصا يلف عليها الصوف غير المغزول، لتبدأ عملية الغزل، وتحويل الصوف الملفوف، بعد برمه، إلى خيوط تُجمع على شكل كرات، أما اليوم فقد استبدلت مراحل استخراج الصوف في ظل توفر الصوف الطبيعي المستورد من الخارج، ويكون ملونًا ومضافًا إليه مادة مثبتة.

النقش التراثي

بينت “عيدة”، أنه يجري صنع العديد من الأشكال والأصناف من السدو مثل: الحقائب والأساور والأقمشة، وهناك نوعان، الثقيل نغزله بالمغزل، والخفيف يصنع بالحرير على (النول)، وهو عبارة عن أضلاع خشبية أرضية مسطحة وبسيطة، يسهل طيّها ونقلها من مكان لآخر، ما يتفق مع طبيعة الترحال في البادية قديمًا.

وأوضحت أن النقش التراثي ليس على السدو فحسب، بل تستخدم النقوش والتصاميم في السلاسل والقلايد والميداليات عن طريق الخرز، مستعرضة العديد من النقوش التي حاكتها ليوم التأسيس واليوم الوطني.

المصدر

أخبار

شاهد| عيدة زايد تستعرض خبرة أكثر من 35 عاماً في حياكة السدو

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *