التقييم post

2130253

دعا رجال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية إلى توفير المزيد من أكياس الجثث بعد أن أودت سيول كارثية بحياة آلاف الأشخاص وجرفت كثيرين إلى البحر.

وتباينت أعداد القتلى التي أعلنها المسؤولون حتى الآن، فقال رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي أمس الأربعاء إن عدد القتلى في مدينة درنة قد يصل إلى ما بين 18 ألفا و20 ألفًا استنادًا إلى عدد الأحياء التي دمرتها الفيضانات.

أخبار متعلقة

 

البديوي: المعرض الصناعي يستهدف التعريف بالمنتجات الوطنية الخليجية
أوتشا: 30 ألف نازح من المناطق المتضررة في ليبيا

وأضاف: “نحتاج فعليًا إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث، أخشى أن يتفشى وباء في المدينة بسبب الجثث الموجودة بأعداد كبيرة تحت الأنقاض وفي المياه”.

البحر يلقي بعشرات الجثث

أشار وزير الطيران المدني في حكومة شرق ليبيا هشام أبو شكيوات إلى أن “البحر يلقي عشرات الجثث باستمرار”.

وأضاف: “لقد أحصينا حتى الآن أكثر من 5300 قتيل، ومن المرجح أن يرتفع العدد بشكل كبير، وربما يتضاعف لأن عدد المفقودين يصل أيضًا إلى الآلاف”.

وتابع: “عشرات الآلاف من الأشخاص أصبحوا بلا مأوى، نحتاج إلى مساعدات دولية، ليبيا ليس لديها الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه الكوارث”.

بينما قال طارق الخراز المتحدث باسم سلطات شرق ليبيا، إنه جرى انتشال 3200 جثة لم يُتعرف على هوية 1100 منها.

المصدر

أخبار

عدد القتلى قد يبلغ 20 ألفًا وأخشى تفشي الأوبئة

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *