ووفقا لما ذكره موقع “business insider”، فإن المجموعة، التي تتألف من ركائز شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Google وMicrosoft وMeta وAmazon، بالإضافة إلى عمالقة الذكاء الاصطناعي التوليدي OpenAI و Anthropic وInflection، قدمت “التزامات طوعية” لإدارة بايدن في محاولة لجعل منتجاتها أكثر أمانًا والتضييق على ميل التكنولوجيا للتحيزات وإنتاج معلومات مضللة.

تضمن التعهد التزامات للشركات بصنع “أنظمة قوية” تحدد أو تضع علامة مائية على المحتوى الذي تنتجه أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. 

ستميز هذه المعرفات أو العلامات المائية خدمة الذكاء الاصطناعي التي تم استخدامها لإنشاء المحتوى، ولكنها تحذف أي معلومات يمكن استخدامها لتحديد المستخدم الأصلي.

كما أنه منذ إصدار OpenAI لـ ChatGPT في نوفمبر الماضي، أبهرت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية المستخدمين بقدرتها على استحضار النصوص والصور عند المطالبة بذلك، ولكن تم بالفعل استخدام قوة التكنولوجيا الناشئة لإنتاج نص مقنع وصور واقعية لنشر معلومات كاذبة.

وتراجعت الأسواق في مايو لفترة وجيزة بعد تداول صورة مزيفة للبنتاجون يلفها الدخان على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتم التأكد مطلقًا من أن الصورة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي ولكنها احتوت على العديد من العناصر غير الواقعية التي تظهر أحيانًا في الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مثل دمج الأشياء المادية مع بعضها البعض.

ووجدت دراسة نُشرت في يونيو أن غالبية الناس لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت تغريدة كتبها إنسان أم بواسطة ChatGPT، حتى أن المشاركين الذين شملهم الاستطلاع وجدوا تغريدات ChatGPT أكثر إقناعًا من نظرائهم من البشر.