أعلنت الشرطة الكندية، الجمعة، توقيف ضابط متقاعد بتهمة “التدخل الأجنبي”، و”التآمر” لصالح السلطات الصينية.
وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية في بيان صحفي، إن وليام ماشر، 60 عاما ، “استخدم معرفته وشبكة اتصالاته الواسعة في كندا للحصول على معلومات استخبارية أو خدمات لصالح الصين”.
ويُزعم أن ماشر، الذي يرأس شركة خاصة للأمن السيبراني، مقرها هونغ كونغ، “ساهم في جهود الحكومة الصينية لتحديد هوية فرد وترهيبه خارج نطاق القانون الكندي”، وفق ما نقلته “الغارديان”.
ومثل ماشر أمام محكمة في كيبيك، في محاكمة عن بعد، الجمعة، ويواجه تهمتين بموجب قانون أمن المعلومات، وهي “القيام بأعمال تحضيرية لصالح كيان أجنبي”، بالإضافة إلى “التآمر”.
وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية إن فريقها لإنفاذ الأمن القومي (Inset)، بدأ تحقيقا في عام 2021، للنظر في “الأنشطة المشبوهة” لماشر الذي تقاعد من جهاز الشرطة عام 2007.
ويتزامن اعتقال الضابط السابق مع تصاعد الخلافات بين البلدين، مع اتهام كندا للسطات الصينية بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد ومحاولة التأثير على الانتخابات المحلية.
وواجه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ضغوطا متزايدة لتشديد المواقف من بكين في أعقاب تقارير كشفت عن مساع صينية للتأثير على نتائج الانتخابات الكندية في 2019 و2021، حسب فرانس برس.
وتقول الصين إنها لم تتدخل في الشؤون الداخلية لكندا وليس لديها مصلحة في ذلك، وقالت القنصلية العامة الصينية في تورنتو إن تقرير المخابرات الكندية “ليس له أساس وعار عن الصحة”، وفق رويترز.
وباتت الاتهامات التي تنفيها بكين، موضوع جلسات مستمرة تجريها لجنة برلمانية وتحقيقات لوكالة الانتخابات الكندية، حسبما ذكرت فرانس برس.
لا تعليق