التقييم post

20200510115703573


كشف تقرير حديث أن هناك زيادة بنسبة 40 % في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الوكالات الحكومية وقطاع الخدمات العامة، وفقًا لتقرير BlackBerry Limited الفصلية لذكاء التهديدات العالمية. 


 


وبحسب موقع GSM الهندى، فقال  إسماعيل فالينزويلا، نائب رئيس أبحاث التهديدات والاستخبارات في BlackBerry :”الحكومات والخدمات العامة، مثل النقل العام، والكهرباء، وخدمات المياه، والمدارس، والمنظمات غير الهادفة للربح، تعتبر بمثابة هراء مؤسف لمجرمي الإنترنت والجهات الفاعلة الأخرى في مجال التهديد، الذين تسعى هجماتهم إلى إحداث أكبر قدر من الدمار والذين غالبًا ما يواجهون مقاومة قليلة جدًا”.


 


وأضاف “مع الموارد المحدودة وبرامج الدفاع السيبراني غير الناضجة، تكافح هذه المنظمات للدفاع ضد التهديد مزدوج الشعب لكل من الدول القومية ومجرمي الإنترنت، الآن، أكثر من أي وقت مضى، هم بحاجة إلى الوصول إلى معلومات استخباراتية إلكترونية قابلة للتنفيذ لتوجيه وتعزيز استراتيجياتهم الأمنية، مع حماية الخدمات الحيوية والمؤسسات والثقة التي تزدهر بها مجتمعاتنا “.


 


ويرى التقرير زيادة في الهجمات الإلكترونية في الدقيقة، فعلى مدار التسعين يومًا الماضية، أوقف BlackBerry أكثر من 1.5 مليون هجوم، ونشر ممثلو التهديدات ما معدله 1.7 عينة برمجيات خبيثة جديدة في الدقيقة، بزيادة قدرها 13 بالمائة عن متوسط فترة التقرير السابقة البالغ 1.5 عينة جديدة في الدقيقة، مما يسلط الضوء على عمل المهاجمين لتنويع أدواتهم لتجاوز الضوابط الدفاعية.


 


وزعم التقرير أن قطاعات الرعاية الصحية والخدمات المالية هي الأكثر استهدافًا، وفي مجال الرعاية الصحية ، يمثل تقارب البيانات القيمة والخدمات الحيوية هدفًا مربحًا لمجرمي الإنترنت، مع استمرار مجموعات برامج الفدية في استهداف المؤسسات في هذه الصناعات ببرامج ضارة لسرقة المعلومات ، يسلط التقرير الضوء على أهمية تأمين بيانات المرضى وحماية تقديم الخدمات الطبية الأساسية.


 


كما يحذر التقرير من زيادة البرامج الضارة للأجهزة المحمولة، قال التقرير: “تواجه مؤسسات الخدمات المالية تهديدات مستمرة من خلال البرامج الضارة للسلع التي تركز على الهواتف الذكية، وهجمات برامج الفدية، وظهور البرامج الضارة المصرفية عبر الهاتف المحمول التي تستهدف الاتجاه المتزايد للخدمات المصرفية الرقمية”.


 


 


 

المصدر

خدمات تحسين محركات البحث

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *