أعربت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها بشأن جندي يُعتقد أنه محتجز في كوريا الشمالية بعد عبوره إلى هناك عمدا من كوريا الجنوبية.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، للصحفيين، “ما نعرفه هو أن أحد أفراد الخدمة لدينا كان في جولة تعريفية في المنطقة، عبر عن قصد ومن دون تصريح خط ترسيم الحدود العسكرية”.
وأضاف: “نعتقد أنه محتجز لدى كوريا الشمالية، ولذا فإننا نحقق في هذا الحادث، ونراقب الوضع عن كثب ونحقق فيه”.
وأشار إلى أن الجيش الأميركي، يعمل على إبلاغ أسرة الجندي بما حدث.
وعبر أوستن عن قلقه بشأن القوات الأميركية، متوقعا أن تحدث تطورات خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأفادت شبكة “سي بي أس” الإخبارية بأن المواطن رقيب في الجيش الأميركي، وكانت عملية إعادته إلى الولايات المتحدة قائمة لأسباب تأديبية لكنه تمكّن من مغادرة المطار والانضمام إلى المجموعة التي تجري الجولة.
وينتشر على جانبي هذه الحدود جنود من جيشي البلدين تفصل بينهم منطقة منزوعة السلاح تشرف عليها قيادة الأمم المتحدة.
ويحظر دليل إرشادات السفر الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية دخول المواطنين الأميركيين إلى كوريا الشمالية “بسبب استمرار الخطر الجاد بالاعتقال والاحتجاز طويل الأجل للمواطنين الأميركيين”.
وطُبق الحظر بعدما احتجزت السلطات الكورية الشمالية الطالب الجامعي الأميركي أوتو وارمبير، خلال جولة في البلاد.
وتوفي وارمبير في 2017 بعد أيام من إطلاق سراحه من السجن وعودته إلى الولايات المتحدة في حالة غيبوبة.
يأتي عبور الجندي الأميركي، في وقت حساس وسط توترات شديدة في شبه الجزيرة الكورية، مع وصول غواصة أميركية مزودة بصواريخ باليستية مسلحة نوويا إلى كوريا الجنوبية لأول مرة منذ الثمانينيات، في تحذير عملي نادر لكوريا الشمالية بشأن أنشطتها العسكرية.
ترامب مطلوب للتحقيق بشأن “محاولاته إلغاء نتيجة انتخابات 2020”
لا تعليق