تأهيل 3200 شاب وفتاة ضمن مشروع تأهيل الكوادر الوطنية لمهنة صيد الأسماك في مختلف مناطق المملكة، حيث يؤدي البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، في وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالشراكة مع شركة كليات التميّز، وبالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، دوره في إعداد الكوادر.
وأتم المتدربين والمتدربات التدريب العملي في أسواق الأسماك لمساري حلول وجسور في المشروع، إضافة إلى الرحلات البحرية للتدريب على الإبحار والصيد والصيانة لمساري بحار وفرسان، وتم التدريب في نطاق مدن الرياض، جدة، رابغ، المدينة، ينبع، القنفذة، جازان، فرسان، الليث وأملج، إضافة إلى الدمام والخبر والقطيف والأحساء والجبيل.
فيما بلغ عدد المتدربين في مسار بحار، الذي يستهدف قطاع الصيد، 2155 متدرب، ومسار جسور الذي يستهدف قطاع النقل والتوزيع 330 متدرب، وبلغت أعداد المتدربين في مسار فرسان الذي يستهدف قطاع الخدمات المساندة والتشغيل إلى 363 متدرب، ومسار حلول الذي يستهدف قطاع المبيعات والتسويق 352 متدرب ومتدربة.
خبرات وطنية
واستعان البرنامج بالخبرات الوطنية لنقل المعرفة للمتدربين في مجال الصيد والإبحار، وكذلك التعاون في مجال التدريب مع مركز خدمة المجتمع بالإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بجازان، والأكاديمية الوطنية البحرية بالجبيل، إضافة إلى الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك في مختلف المناطق للاستفادة من الخدمات المقدمة من وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية.
مبادرة مهمة
يعد مشروع توطين مهنة صيد الأسماك في المملكة من المبادرات المهمة التي تساهم في خلق الوظائف المتعددة لتوطين مهنة الصيد، وتحسين الخدمات المساندة، ومساعدة الصيادين في تطوير وتحسين كفاءة الأداء لتنمية قطاع صيد الأسماك وزيادة أعداد المواطنين العاملين في هذا القطاع.
يمثل البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية استراتيجية وطنية شاملة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية وتعزيز دوره الاقتصادي والتنموي، والاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة في مجال الثروة السمكية ورفع إنتاجها بشكل مستدام.
لا تعليق