تواصلت عقدة ليفربول الإنجليزي أمام مضيفه نابولي الإيطالي بتلقيه الهزيمة الثالثة توالياً على ملعب الأخير، وهذه المرة بنتيجة مذلة 1-4 يوم الأربعاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا.
وتجدد الموعد بين ليفربول ونابولي في تكرار لدور المجموعات موسمي 2018-2019 و2019-2020 حين خرج “الحمر” مهزومين من زيارتيهما الى الجنوب الإيطالي (صفر-1 وصفر-2) واكتفوا بفوز واحد في أربع مباريات.
ورغم خسارته ركائز أساسية مثل القائد والهداف التاريخي البلجيكي دريس ميرتنز (غلطة سراي التركي) ولورنزو إنسيني (تورونتو أف سي الكندي) والسنغالي خاليدو كوليبالي (تشيلسي الإنجليزي)، واصل نابولي بدايته الواعدة للموسم وضرب هذه المرة قارياً باسقاط “الحمر” ومدربهم الألماني الفذ يورغن كلوب الذي يجد نفسه تحت الضغط في مستهل الموسم، ليس بسبب هذه الخسارة المذلة وحسب، بل بتواجد فريقه في المركز السابع محلياً بعد 6 مراحل رغم التعاقدات التي أجراها هذا الصيف.
وبدأ نابولي المواجهة بأفضل طريقة بعد تقدمه منذ الدقيقة الخامسة بركلة جزاء نفذها البولندي بيوتر زيلينسكي بعد لمسة يد في المنطقة المحرمة على جيمس ميلنر.
وكادت أن تتعقد الأمور كثيراً على ليفربول لو نجح النيجيري فيكتور أوسيمهن في ترجمة ركلة جزاء أخرى انتزعها بنفسه من الهولندي فيرجيل فان دايك، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكر تألق وأنقذ فريقه (18).
لكن فريق المدرب لوتشانو سباليتي عوض هذه الفرصة وأضاف الهدف الثاني عبر الوافد الجديد الكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنغيسا بعد تمريرة بينية من زيلينسكي (31).
وحسم نابولي النقاط الثلاث بشكل كبير حين أضاف الهدف الثالث قبيل انتهاء الشوط الأول بفضل الوافد الجديد البديل الأرجنتيني جيوفاني سيميوني، نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو سيميوني الذي دخل بدل المصاب أوسيمهن، وذلك بعد تمريرة من الوافد الجديد الآخر المتألق الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (44).
وبدأ نابولي الشوط الثاني من حيث أنهى الأول وأضاف الرابع عبر زيلينسكي الذي اصطدم أولاً بصدة أليسون لكنه تابع الكرة في الشباك (47)، قبل أن يعيد الكولومبي لويس دياس الأمل لليفربول بتسديدة من خارج المنطقة (49) من دون يكون ذلك كافياً لكي يدخل فريقه مجدداً في الأجواء، لينتهي به الأمر بهذه الهزيمة المذلة.
وفي المجموعة الرابعة وضمن المجموعة ذاتها، استفاد توتنهام الإنجليزي من تفوقه العددي على ضيفه مارسيليا الفرنسي ليفوز عليه بنتيجة 2-صفر.
وخاض النادي المتوسطي الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد الكونغولي شانسيل مبمبا مانغولو بالبطاقة الحمراء المباشرة لكونه آخر المدافعين بعد خطأ على الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين (47).
ويدين توتنهام بالنقاط الثلاث إلى الوافد الجديد لتشكيلة المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي، البرازيلي ريشارليسون الذي افتتح التسجيل بعدما وجد نفسه خالياً من الرقابة داخل المنطقة بضربة رأسية بعد تمريرة من الكرواتي إيفان بيريشيتش من الرواق الأيسر خدعت الحارس الإسباني باو لوبيس (76)، قبل أن يضيف الثاني بعد 5 دقائق بضربة رأسية ثانية ارتطمت بالقائم الأيمن وهزت الشباك (81).
وفشل مارسيليا باشراف مدربه الجديد الكرواتي إيغور تودور في الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الثامنة توالياً بعدما حقق 6 انتصارات مقابل تعادل، حيث تعود خسارته الأخيرة (قبل هذه الأمسية) الى 14 مايو أمام مضيفه رين صفر-2 في الدوري المحلي.
لا تعليق