علقت السفارة البريطانية في الكويت على تقرير نشرته صحيفة محلية بشأن الأسماك، ورد فيه تحذير من وجود أجزاء بلاستيكية فيها، نقلا عن مسؤولة بالسفارة.

ونشرت الصحيفة، الجمعة، تقريرا بعنوان “الملحقة البيئية في السفارة البريطانية تحذر عبر القبس: أسماك الكويت ملوثة بالبلاستيك”.

وذكرت الصحيفة في تقريرها “حذرت الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط والملحق البيئي في السفارة البريطانية لدى الكويت، ريتشل مولهولاند، من خطورة تزايد مخلفات البلاستيك (…) وتأثيرها على البيئة البحرية وعلى حياة المستهلكين، وأكدت أن أسماك بحر الكويت ملوثة بنسبة كبيرة من البلاستيك، وفقا لأحدث دراسة وورقة عمل بحثية بيئية أجراها مركز علوم البيئة ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية البريطاني CEFAS، بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية”.

وقالت مولهولاند للقبس إن “العينة التي تم أخذها من 8 أنواع من الأسماك الرئيسية الأكثر استهلاكا في الكويت، من بينها الهامور، الزبيدي، النقرور، الشيم، الميد، الربيان، القباقب، إلى جانب الكائنات البحرية الأخرى، بينت وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في محتوى القناة الهضمية لأنواع مختلفة من الأسماك البحرية المستهلكة الرئيسية في الكويت، منبهة إلى مخاطرها على الأحياء البحرية وتأثيرها السلبي على الإنسان أيضاً”.

وجاء رد السفارة، السبت، في تغريدة على تويتر بالقول “تفاجأت السفارة البريطانية برؤية التركيز على موضوع وجود جزيئات البلاستيك في الأسماك الكويتية في مقال القبس (…) حيث سلطت المقابلة الضوء على التلوث البحري وتأثيره على البيئة”.

(١/٥) تفاجأت السفارة البريطانية برؤية التركيز على موضوع وجود جزيئات البلاستيك في الأسماك الكويتية في مقال “القبس” المنشور في 20 يوليو 2023. حيث سلطت المقابلة الضوء على التلوث البحري وتأثيره على البيئة. pic.twitter.com/bDXDjZ2xZm

— UKinKuwait 🇬🇧🇰🇼 (@ukinkuwait) July 21, 2023

وأضافت “أكدت المسؤولة البريطانية أن التلوث البلاستيكي يعتبر مشكلة عالمية تحتاج  إلى تعاون جميع الدول لمعالجتها. وأثنت على جهود معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة، ونوهت على عمق العلاقة الطويلة الأمد بين السفارة البريطانية وهاتين الجهتين الكويتيتين”.

وأشارت إلى أنه “وجدت دراسات علمية سابقة أن الجزيئات البلاستيكية موجودة في الأسماك في المياه الكويتية كباقي الأسماك في جميع أنحاء العالم، ولكن لا يوجد دليل يشير إلى أن هذا يشكل أي خطر على صحة الإنسان. هدفت المقابلة إلى نشر الوعي وتسليط الضوء على المشكلة العالمية للتلوث البلاستيكي”.

وأعربت “عن استيائها إن كان ذلك أدى إلى الانطباع بأن تناول الأسماك في الكويت ضارا. وأيدت السفارة البريطانية ومركز سيفاس البيان الصادر عن معهد الكويت للأبحاث العلمية، والذي أكد بأنه لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول الأسماك التي تحتوي على الجزيئات البلاستيكية يشكل أي تأثير على صحة الإنسان”.